غانا تسجّل 45 حالة مؤكدة بفايروس جدري القرود خلال شهر واحد
سجلت غانا 45 إصابة مؤكدة بفايروس جدري القرود خلال شهر واحد، في أسوأ موجة تفشٍّ منذ عام 2022، مشيرةً إلى عدم تسجيل أي حالة وفاة حتى الآن، بحسب هيئة الصحة الغانية.
وأفادت الهيئة اليوم بأنها «أطلقت خطة استجابة عاجلة؛ تهدف إلى احتواء التفشي، وتشمل التعرف المبكّر على المصابين، وعزلهم، وتقديم العلاج اللازم لهم، إضافة إلى تتبع المخالطين، وتطعيم العاملين في القطاع الصحي الأكثر عرضة للإصابة، إلى جانب تنفيذ حملة توعوية شاملة».
أخبار ذات صلة
وأكدت السلطات الصحية أن عدد الإصابات قد يشهد ارتفاعاً خلال الأيام أو الأسابيع القادمة، لكنها أوضحت أن السلالة المتحورة المنتشرة حالياً في البلاد تُعدُّ أقل خطورة من تلك المتفشية في مناطق أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
مشاركة أكثر من 5 آلاف متطوع صحي في دعم المنظومة الصحية خلال موسم حج 1446هـ
نشرت وزارة الصحة السعودية عبر حسابتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي إنفوجراف توضح من خلاله مشاركة أكثر من 5 آلاف متطوع صحي خلال موسم حج 1446هـ، ضمن جهود المنظومة الصحية لتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن، انسجامًا مع مستهدفات برنامج "تحول القطاع الصحي"، وبرنامج "خدمة ضيوف الرحمن"، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى رفع أعداد المتطوعين، وتعزيز إسهامهم في خدمة الحجاج. متطوعي وزارة الصحة أوضحت وزارة الصحة أن المتطوعين أسهموا في دعم الرعاية الصحية المقدمة للحجاج عبر ثلاثة محاور رئيسية: الخدمات الوقائية والعلاجية، بالإضافة إلى الخدمات المساندة، في مواقع متعددة بالمشاعر المقدسة، تشمل مكة المكرمة، ومنى، وعرفات، ومزدلفة، بالإضافة إلى مشاركتهم الفاعلة في المستشفيات والمراكز الصحية. وتسعى الوزارة من خلال مركز التطوع الصحي إلى استثمار طاقات الكفاءات الوطنية في دعم المنظومة الصحية، وتعزيز العمل التطوعي، من خلال رفع أعداد المتطوعين الصحيين، وتعزيز مشاركتهم في المناسبات الوطنية والمواسم الكبرى في المملكة العربية السعودية. ينسق مركز التطوع الصحي مشاركةَ آلاف المتطوعين؛ لتقديم خدمات صحية متكاملة لضيوف الرحمن في مدنهم، والحرمين الشريفين، والمشاعر المقدسة، والمنافذ الرئيسية. #حج_بصحة #يسر_وطمأنينة — وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) June 7, 2025 الحقيبة الصحية التوعوية لحج لعام 1446هـ سبق وأصدرت وزارة الصحة السعودية الحقيبة الصحية التوعوية، والتي تتضمن المنتجات التوعوية، وكذلك الفيديوهات والمطبوعات التوعوية، ودليل الإرشادات الصحية للحج، وقاموس آخر متعلق بـ"في الحج مظلتك معك"، وحسب ما جاء في دليل الإرشادات الصحية للحج فإن الأماكن التي تكثر فيها حالات الإجهاد الحراري تتمثل في: الطواف خاصة في أوقات الظهيرة. صعيد عرفات وقت الظهيرة. منى "أماكن ذبح الأضاحي، رمي الجمرات"، وذلك بسبب طول المسافة والازدحام عند رمي الجمرات.


مجلة سيدتي
منذ 7 ساعات
- مجلة سيدتي
أهم 10 أطعمة مفيدة للحامل في كل مرحلة من مراحل الحمل
يوصي الأطباء ومنذ بداية مرحلة الحمل بتغذية الحامل تغذية صحية سليمة ومتوازنة، حيث إنه من الطبيعي أن ترتبط صحة الأم وجنينها ابتداء من توقيت حدوث الحمل حتى نهايته بطبيعة ونمط الغذاء الذي تحصل عليه الأم وينتقل من خلالها إلى الجنين، إضافة إلى أن الرعاية الصحية المتواصلة من خلال الطبيب والتي يجب أن تحرص عليها الأم الحامل، فهي تلعب دوراً كبيراً في صحة وسلامة الحمل بشكل عام، ولذلك فكثيراً ما تتساءل الحامل خاصة لو كانت تمر بحالة الحمل للمرة الأولى حول الأطعمة المناسبة لكل مرحلة أو فترة من مراحل وفترات الحمل. يجب على الحامل أن تعرف الأصناف الغذائية لكل مرحلة من مراحل الحمل المقسمة إلى ثلاث مراحل أو فترات لكي لا تصاب بالأمراض الشائعة عند الحوامل، وكذلك زيادة الوزن المفرطة، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها باستشاري التغذية العلاجية الدكتور أحمد عبد الله، حيث أشار إلى أهم 10 أطعمة مفيدة للحامل في كل مرحلة من مراحل الحمل، وحيث تنقسم مراحل الحمل إلى ثلاث مراحل مختلفة الاحتياجات والتغيرات في الآتي: ما هي أهم الأطعمة المفيدة للحامل في الثلث الأول من الحمل؟ لاحظي أن الثلث الأول من حملك عموماً لا تظهر خلاله زيادة ملحوظة في وزنك، وبالتالي فلا يمكن تسجيل زيادة في وزن الجنين الذي لا يتعدى وزنه جرامات قليلة، ولا يحتاج بسبب ذلك إلى مضاعفة كمية طعامك التي تحصلين عليها حسب ما تعتقد وتتداول بعض النساء، وينصحن به الأخريات وبأن عليك ومنذ بداية حملك أن تحصلي على كمية مضاعفة لتلك الكمية من الطعام التي كنت تحصلين عليها قبل حدوث الحمل. توقعي أن تصابي بالتعب والإرهاق والإحساس بانعدام الطاقة بسبب ما تصابين به من أعراض الوحام الطبيعية ومنها القيء والغثيان، وحيث إن استمرار القيء يؤثر على كمية الطعام المفيد التي يحصل عليها جسمك ويحتاجها، ولذلك فيجب أن تهتمي قدر المستطاع ورغم أعراض الوحام بالحصول على مكملات غذائية صحية مخصصة للحوامل كما أن حصولك على جرعة يومية من حمض الفوليك يقلل بصورة واضحة من أعراض الغثيان، كما أن هذه الجرعة تحمي الجنين من حدوث تشوهات في الأنبوب العصبي، ومعنى أن الحامل في ثلث حملها الأول تكون ذات شهية منحرفة عن الطبيعي حسب وصف الأطباء وتبدأ في اشتهاء أصناف عديمة القيمة الغذائية، فذلك لا يعني أن تتوقف عن استهلاك المكملات الغذائية الهامة لصحتها وصحة الجنين، ومنها عنصرَا الحديد والزنك، حيث يقللان من احتمالات الإجهاض وتشوه الجنين. جربي تناول الأطعمة التي اعتدت عليها بحيث تكون مبردة أو مثلجة لكي تقللي من أعراض الغثيان الحملي مثل أن تأكلي السمك البارد، وليس الساخن المشوي، وشرب الحليب البارد أيضاً، حيث بينت الأبحاث العلمية أن الطعام الساخن الذي تتناوله الحامل يثير الغثيان أكثر، وبالتالي فهذه الطريقة تضمنين من خلالها الحصول على غذاء لك وللجنين، حيث يؤثر سوء التغذية في الشهور الأولى على قدراته الذهنية لاحقاً. اهتمي بتناول بعض الأطعمة الغنية بالبروتين للحامل مثل لحوم الدجاج والبيض واللحوم الحمراء الخالية من الدهون، كما يجب أن تهتمي بتناول منتجات الألبان، وحيث إنها تمدك بالكالسيوم فهي أيضاً تعزز من تكوين الدماغ عند الجنين، وبالإضافة لتناول السبانخ والعدس مع الاهتمام بتناول الأطعمة التي تحتوي على ألياف نباتية، والتي تقلل من الإمساك المزعج الذي يعد من أعراض الحمل ومنها الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة. ما هي أهم الأطعمة المفيدة للحامل في الثلث الثاني من الحمل؟ لاحظي أن الثلث الثاني من حملك، ويطلق على شهوره بأنها شهور العسل فهو يشهد زيادة ملحوظة في وزن الجنين، ويتمدد حجم بطنك تبعاً لذلك، والطبيعي أن هناك أكثر من دورة دموية قد تكونت داخل جسم الحامل، والحامل لذلك ومع تقدم شهور حملها وبدء حركة الجنين وإحساسها بها مع نهاية الشهر الرابع مثلاً فهي تحتاج للمزيد من أصناف الغذاء؛ لأن الجنين قد أصبح يستهلك جزءاً كبيراً من طاقة الأم، ويحتاج الجنين مثلها إلى الغذاء والحصول على المزيد من العناصر الغذائية لنموه من خلال المشيمة؛ لكي ينمو بشكل طبيعي، ولا يصاب بمضاعفات صحية وتشريحية نتيجة لسوء تغذية الأم حيث إن عدم عنايتها بتنويع أصناف الغذاء وقلة كمية الغذاء الصحي وليس كميته غير الصحية التي تصل إلى الجنين تؤدي لأضرار على الجنين. راقبي ما قد تشعرين به من أعراض خلال الثلث الثاني من حملك مثل أعراض الدوخة والدوار والهبوط، والتي تحدث معك بسبب قلة ما يصل إلى جسمك من عناصر غذائية يجب أن تكون منوعة، فإلى جانب حاجتك لشرب كمية كبيرة من الماء خلال اليوم فأنت بحاجة لإضافة نحو 340 سعراً حرارياً في اليوم خلال ثلث حملك الثاني، حيث إنه من المؤشرات الدالة على سلامة حملك، ومن المؤشرات الطبيعية أن يزداد وزنك بمعدل نصف كيلو جرام أسبوعياً حتى موعد الولادة. ما هي أهم الأغذية المفيدة للحامل في الثلث الثالث من الحمل؟ توقعي أن تحتاجي مثل معظم الحوامل إلى إضافة نحو الـ450 سعراً حرارياً في أشهر الحمل الثلاثة الأخيرة يومياً مع زيادة حصتك اليومية من عنصر الحديد تحديداً ومن خلال الحصول عليه كمكمل غذائي وتناول مصادره الطبيعية مثل اللحوم الحمراء والأسماك، وحيث يحدث لديك زيادة في حجم الدم تصل إلى نحو 50% عما كان في بداية الحمل وقبله، وفيما يقترب جنينك في أن يصبح إنساناً كاملاً باحتياجات كاملة، فيمكنك الإكثار من تناول البروتين الصحي الذي يشعرك بالشبع وذلك بدءاً من وجبة الإفطار حيث ستشعرين بالشبع لمدة طويلة إضافة لتناول الكربوهيدرات التي تمنحك الطاقة؛ لكي تستطيعي أن تتحركي وتمارسي نشاطك اليومي. اهتمي وواظبي على أن تضيفي كوباً من الحليب الطبيعي القليل الدسم أو ما يقارب نحو الـ28 غراماً تقريباً من الجبن المصنع خصوصاً من الحليب الطبيعي، وكذلك يمكنك إضافة حصة يومية من الفاكهة الموسمية الطازجة إلى نظامكِ الغذائي، وذلك خلال الثلث الأخير من حملك خاصة لو حدث أن هناك زيادة كبيرة في الوزن لديك، حيث تكونين عرضة للسمنة في شهور حملك الأخيرة أكثر من غيرها و زيادة الوزن في أثناء الحمل هي أكثر ظاهرة مقلقة وتحدث بسبب شعورك بالجوع المستمر وقلة الحركة واستهلاك الجنين لكميات مضاعفة من العناصر الغذائية التي تحصلين عليها من طعامك. توقفي عن تناول السكريات في ثلث حملك الأخير، وحيث إن الإكثار من تناول السكريات في الشهور الأخيرة ترفع من احتماليات الولادة المبكرة وما تسببه من مضاعفات وأهمها عدم اكتمال نمو الرئتين عند الجنين، ولذلك فهناك أطعمة مفيدة خلال الثلث الأخير يمكن الحصول عليها مثل المكسرات غير المملحة خصوصاً اللون النيئ وتناول البيض المسلوق وفاكهة الموز والتي تعد منجماً غذائياً متكاملاً لك وللجنين. قد يهمك أيضاً: أضرار الإكثار من تناول السكريات في الشهور الأخيرة من الحمل *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.


الشرق السعودية
منذ 8 ساعات
- الشرق السعودية
هل يجب أن نقضي على البعوض إلى الأبد؟
يطنّون، يلدغون، وينقلون بعضاً من أخطر الأمراض التي عرفتها البشرية. البعوض، بلا منازع، هو من أكثر الكائنات المكروهة على وجه الأرض، ولكن لو أُتيح لنا القضاء عليهم نهائياً، فهل ينبغي أن نفعل ذلك؟، هذا السؤال طرحته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. لم يعد هذا السؤال مجرد فرضية. فقد طوّر العلماء في السنوات الأخيرة أدوات جينية قوية قد تتيح القضاء على البعوض وغيره من الآفات بشكل دائم. واليوم، يرى بعض الأطباء والعلماء أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوة غير مسبوقة: إطلاق تقنيات التعديل الجيني للحد من أعداد البعوض، وتخفيف معاناة البشر من أمراض مثل الملاريا، وحمى الضنك، وفيروس غرب النيل، وغيرها. يقول أليكوس سيموني، عالم الأحياء الجزيئية في مشروع "Target Malaria" إن "هناك أرواح كثيرة على المحك بسبب الملاريا، ونريد التأكد من أن هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها في المستقبل القريب." لكن تطوير هذه التكنولوجيا يثير سؤالاً أخلاقياً جوهرياً: متى، إن وُجدت لحظة كهذه، يكون من المقبول القضاء عمداً على نوع كامل من الكائنات الحية؟ وتشير الصحيفة إلى أن عالم الطبيعة الشهير، إدوارد ويلسون، قال: "سأكون سعيداً بأن أضغط على الزر بنفسي لأقضي على البعوض الناقل للملاريا". لكن بعض الباحثين وعلماء الأخلاقيات يحذرون من أن العبث بأسس الحياة قد يكون محفوفاً بالمخاطر حتى البعوض المزعج والصغير، كما يقولون، قد يحمل قيمة بيئية لا يمكن تجاهلها. كيف يتم القضاء على البعوض؟ يُعد مشروع Target Malaria من أكثر المبادرات طموحاً في هذا المجال، إذ يسعى سيموني وزملاؤه إلى تقليص أعداد بعوض "أنوفيليس جامبياي"، وهو الناقل الرئيسي للملاريا في إفريقيا جنوب الصحراء. في المختبر، أدخل العلماء طفرة جينية تجعل إناث البعوض تفقس بدون مبايض فعالة، مما يجعلها عقيمة. أما الذكور، فيحملون الجين دون أن يتأثروا به. وعندما يتزاوج هؤلاء مع بعوض بري، ينتشر الجين تدريجياً حتى تنهار أعداد الإناث القادرة على التكاثر. يأمل سيموني أن يتم إطلاق هذه البعوضات المعدلة وراثياً في بيئتها الطبيعية خلال السنوات الخمس المقبلة، ويحظى المشروع بدعم من مؤسسة بيل وميليندا جيتس الخيرية، ومؤسسة "Open philanthropy" التي يدعمها داستن موسكوفيتز، المؤسس المشارك لفيسبوك. في قلب هذا المشروع تكمن تقنية تُعرف بـ"الدفع الجيني " (Gene Drive) ، وهي آلية تضمن انتقال الجين المعدل إلى جميع الأجيال اللاحقة، متجاوزة قوانين الوراثة الطبيعية. الانقراض المتعمد في وقت يسعى فيه دعاة الحفاظ على البيئة لحماية الأنواع من الانقراض، يُعد البعوض من القلائل الذين يُنظر إليهم كمرشحين مناسبين للزوال. ففي عام 2023، توفي نحو 600 ألف شخص بسبب الملاريا، معظمهم في إفريقيا، بحسب منظمة الصحة العالمية. يقول بول ندبيلي، خبير الأخلاقيات الحيوية من زيمبابوي: "عدد الوفيات في إفريقيا يعادل تحطم طائرتين من طراز بوينج 747 يومياً على جبل كليمنجارو". بالنسبة لمؤيدي الدفع الجيني، فإن إقناع المجتمعات في دول مثل بوركينا فاسو أو أوغندا ليس بالأمر الصعب، إذ تقول كريستال بيرونجي، عالمة الحشرات في Target Malaria بأوغندا "هؤلاء يعيشون في مناطق يموت فيها الأطفال. لكننا نواجه أحياناً معلومات مضللة، مثل الاعتقاد الخاطئ بأن لدغات البعوض المعدل وراثياً قد تسبب العقم". مؤخراً، جمع مركز هاستينجز للأخلاقيات الحيوية وجامعة ولاية أريزونا مجموعة من علماء الأخلاقيات لمناقشة مخاطر القضاء المتعمد على نوع ما، وفي ورقة نُشرت في مجلة Science، خلصوا إلى أن "الانقراض المتعمد قد يكون مقبولاً في حالات نادرة جداً". وأشاروا إلى ذبابة screwworm، وهي طفيلي يضع بيضه في الجروح ويتغذى على لحم البشر والحيوانات، كمرشح مناسب للإبادة. لكنهم حذروا من استخدام التقنية على القوارض الغازية في جزر المحيط الهادئ، خوفاً من انتقالها إلى البر الرئيسي. فيما يقول جريجوري كيبنيك، الباحث في المعهد: "حتى على المستوى الميكروبي، لا نؤيد إعادة تشكيل العالم وفقاً لرغبات البشر". دور البعوض في النظام البيئي لا يزال من غير الواضح مدى أهمية البعوض الناقل للملاريا في النظم البيئية. فهل تستطيع الضفادع أو الطيور التي تتغذى عليه العثور على بدائل؟ وهل نحن بالفعل في خضم "كارثة حشرية" عالمية تهدد التوازن البيئي؟ يقول كريستوفر بريستون، الفيلسوف البيئي بجامعة مونتانا: "القضاء على البعوض باستخدام تقنية جينية قد يؤدي إلى انقراض عالمي بطريقة تبدو محفوفة بالمخاطر". بدلاً من ذلك، يقترح بعض العلماء استهداف الطفيلي المسبب للملاريا نفسه، وهو طفيلي البلازموديوم، باستخدام اللقاحات أو أدوات تعديل جيني أخرى، دون الحاجة إلى القضاء على البعوض. وحسب كيبنيك: "يمكننا القضاء على الملاريا دون القضاء على البعوض"، فيما يضيف ندبيلي أن "اللافت أن معظم المعارضين لفكرة القضاء على البعوض لا يعيشون في إفريقيا".