
"الطيران المدني" تعلن الفائزين بجوائز جودة خدمات المطارات لعام 2024 وتُسجّل تحسنًا بنسبة 4%
وجاء حفل جائزة المطارات السعودية لعام 2024م في نسخته الخامسة، خلال الاجتماع السابع عشر للجنة التوجيهية لتفعيل برنامج الطيران، الذي عُقد في الرياض اليوم، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، والرؤساء التنفيذيين لشركات المطارات، وممثلي الجهات العامة والخاصة العاملة في المطارات.
وخلال حفل التكريم، استُعرضت نتائج البرنامج، كما كرّم معالي رئيس الهيئة المطارات الفائزة، وجرى تسليمهم الدروع التقديرية لجهودهم المبذولة خلال العام الماضي، تعزيزًا للتنافسية الإيجابية، وترسيخًا لمبدأ الشفافية، وتقديرًا للأداء المتميز الذي شهدته مطارات المملكة.
ووزّعت الجوائز على نوعين: "الجوائز الرئيسية" للمطارات الأعلى تقييمًا في كل فئة حسب أعداد المسافرين، والتي شملت جميع عناصر التقييم (معايير الأداء التشغيلي، جودة المرافق والخدمات، استبيانات رضا المسافرين، وشكاوى المسافرين)، و"الجوائز الثانوية" التي قيّمت المطارات بناءً على الأداء في مناطق وإجراءات محددة تشمل: إنهاء إجراءات السفر، الجوازات، التفتيش الأمني والجمركي، استلام الأمتعة، خدمات ذوي الإعاقة، وأفضل مطار تحسنًا مقارنة بعام 2023م.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل، المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الدهمش، أن الهيئة أصدرت خلال العام 2024م نحو 500 تقرير، منها 336 تقريرًا شهريًا لمعايير الأداء التشغيلي، و112 تقريرًا ربع سنوي لاستبيانات رضا المسافرين، و27 تقريرًا نصف سنوي، و28 تقريرًا سنويًا لاستعراض النتائج.
وبيّن أن هذه الجهود أسفرت عن تحسن ملحوظ في الأداء؛ إذ حققت مطارات المملكة متوسطًا إجماليًا بلغ 86% في البرنامج، مسجّلة ارتفاعًا بنسبة 4% مقارنة بالعام السابق.
وقسّمت الهيئة المطارات إلى خمس فئات، بناءً على نوع وحجم الحركة الجوية لعام 2024م، لتحديد مستهدفات دقيقة لكل فئة. كما طُبقت معايير صارمة لتحسين تجربة المسافرين من خلال مؤشرات الأداء وقياس الرضا وإشراك أصحاب العلاقة في تطوير الخدمات.
يُذكر أن تحسين تجربة السفر في المطارات السعودية يُعد من أولويات الهيئة العامة للطيران المدني، التي تواصل أداء دورها الرقابي والإشرافي، عبر جولات ميدانية دورية، وتقارير أداء شهرية، سعيًا لتقديم أفضل الخدمات للمسافرين وفق أعلى المعايير العالمية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 26 دقائق
- الاقتصادية
تنفيذ مشروع إستراتيجي لتطوير طريق في الرياض بطول 15.5 كيلومترا
تنفذ أمانة منطقة الرياض مشروع تطوير طريق الأمير فيصل بن بندر بطول (15.5) كيلومترًا، ابتداءً من تقاطعه مع طريق الملك سلمان بن عبدالعزيز جنوبًا حتى خط أنابيب الزيت التابع لشركة أرامكو السعودية شمالًا، ضمن مشروع تنموي متكامل يستهدف تعزيز كفاءة الربط بين الأحياء وتحسين الحركة المرورية في شمال العاصمة. ويشمل المشروع تنفيذ طريق رئيسي مكون من ثلاثة مسارات في كل اتجاه، إلى جانب مسارات مخصصة للخدمة، مع العمل على أنسنة الطريق وتطوير عناصره الحضرية، بما يتضمن تحسين التقاطعات عبر ثلاث إشارات ضوئية ذكية، وتوسعة الأرصفة، وتنفيذ ممرات مشاة ومسارات دراجات، وتأهيل المداخل والمواقف، وتهيئة مرافق الوصول الشامل لخدمة جميع فئات المستخدمين. ويهدف المشروع إلى تحقيق جملة من الغايات التنموية والمرورية والبيئية، في مقدمتها زيادة الطاقة الاستيعابية للطريق وتخفيف الازدحام، لا سيما في المناطق التجارية والحيوية، من خلال توسعة الطريق إلى ثلاث حارات في كل اتجاه، وتنظيم المداخل والمخارج وتطوير التقاطعات بما يتيح تدفقًا مروريًا أعلى، ويقلل نقاط التداخل والاختناق، كما يسهم في تحسين انسيابية الحركة على امتداد الطريق عبر إعادة التصميم الهندسي للمسارات، وتهيئة مسارات الخدمة، وتفعيل إشارات ضوئية ذكية عند التقاطعات، بما يعزز كفاءة الربط بين أحياء شمال الرياض، ويحد من التوقفات المتكررة، وعلى المستوى العمراني، يدعم المشروع تحسين المشهد الحضري ورفع جودة الحياة من خلال تصميم متكامل يشمل الأرصفة، والمقاعد، والممرات، والتشجير، والمسطحات الخضراء، مع مراعاة عناصر التنسيق البصري وتنظيم الفراغات العامة. ويعالج المشروع التحديات السابقة في البنية التحتية، خصوصًا في شبكات السيول والري، من خلال تنفيذ شبكات حديثة تضمن استدامة الطريق ورفع كفاءة الصيانة والتشغيل، كما يركّز على تعزيز السلامة المرورية، بتوفير بيئة آمنة للمشاة وراكبي الدراجات، وتأمين ممرات عبور واضحة، وأرصفة مجهزة، مع مراعاة متطلبات الوصول الشامل للمكفوفين وذوي الإعاقة، بما يجعل الطريق متاحًا لجميع المستخدمين. وتتضمن مكونات المشروع تنفيذ شبكة لتصريف السيول بطول (34.376) مترًا طوليًا، وتمديد شبكة ري بطول (67.245) مترًا، وسفلتة الطرق بمساحة (558.713) مترًا مربعًا، وتأهيل الأرصفة على امتداد (476.421) مترًا مربعًا، وإنشاء (6.863) موقفًا للسيارات، و(240) موقفًا للدراجات، و(62) مدخلًا مخصصًا لخدمة المواقع المجاورة. كما يشهد الطريق تنفيذ مسار مخصص للدراجات بطول (20.000) متر طولي، وتركيب (1.848) عمود إنارة حديث، وتوزيع (500) مقعد جلوس، إلى جانب تطوير المسطحات الخضراء بمساحة (43.367) مترًا مربعًا، وزراعة (7.077) شجرة و(28.714) شجيرة، ضمن أعمال تنسيق الموقع وتحسين المشهد الحضري. ويمثل مشروع طريق الأمير فيصل بن بندر أحد النماذج التنموية التي تعكس التزام أمانة منطقة الرياض بتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال مشاريع عمرانية مستدامة، وبنية تحتية ذكية، وتحسين متكامل لجودة الحياة في مدينة مزدهرة ومستدامة ترتقي بجودة الحياة.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
ميلوت يقترب من الانتقال إلى الأهلي السعودي مقابل 20 مليون يورو
قطعت إدارة نادي الأهلي السعودي شوطاً كبيراً نحو التعاقد مع الفرنسي إنزو ميلوت لاعب فريق شتو تجارت الألماني، في صفقة قدرت قيمتها بأكثر من 20 مليون يورو، وفقاً لصحيفة "ليكيب" الفرنسية. يخضع اللاعب ميلوت - الذي يجيّد اللعب في خانتين، صناعة اللعب وجناح أيمن - لفحوصات طبية للوقوف على جاهزيته البدنية قبل التوقيع النهائي. ونقلت الصحيفة أن: "إنزو ميلوت - الذي شارك مع موناكو في فترة سابقة ويلعب حالياً في شتو تجارت - كان قريباً من الانضمام إلى أتلتيكو مدريد الإسباني، لكنه فضل الانتقال إلى الأهلي". وتبلغ القيمة السوقية للاعب ميلوت 35 مليون يورو، حسب موقع ترانسفير ماركت العالمي، حيث لعب مع شتو تجارت في الموسم الماضي 43 لقاء، استطاع خلالها تسجل 12 هدفا، وأسهم في صناعة 8 أهداف.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الأسهم السعودية تتحول إلى المنطقة الخضراء وسط نشاط شرائي
أنهت الأسهم السعودية تعاملاتها اليوم على ارتفاع، بعدما سجلت خسائر في الجلسة السابقة، وسط نشاط شرائي في قيم التداول بلغت أعلى مستوياتها في أسبوع، بدعم من ارتفاع أكثر الشركات. وأغلق المؤشر العام "تاسي" عند 10839 نقطة رابحا 0.1%، في أداء متوافق مع تحليل "الاقتصادية" السابق، حيث أشير إلى أن السوق متماسكة، ما يعزز من فرص عودة السوق إلى المسار الإيجابي خلال الجلسات المقبلة. كانت خسائر السوق أثناء التعاملات تفوق 100 نقطة، قبل أن تنشط السيولة الشرائية معوضة الخسائر وتنقل "تاسي" إلى المنطقة الخضراء، ويأتي ذلك رغم عدم ظهور معظم النتائج المالية للشركات، التي زادت كثافتها أخيرا. وصل عدد الشركات المعلنة إلى 124 شركة، معظمها رابحة لتصل محصلة الأرباح المجمعة إلى 33 مليار ريال منخفضة 8% على أساس سنوي. وتترقب السوق نتائج "أرامكو" في تداولات الغد، وتظهر بيانات "بلومبرغ" متوسط توقعات المحللين عند 89 مليار ريال في الأرباح المعدلة. تداولات الغد قد تجد ضغوطا من تراجع أسهم "الاستثمار" و"سابك للمغذيات الزراعية" و"الرياض" لتداول أسهمها دون أحقية أرباح، وفي المقابل أرباح "أرامكو" قد تسهم في مواجهتها في حال ظهور نتائج تفوق التوقعات. قطاعيا، ارتفع 11 قطاعا مقابل تراجع البقية، بصدارة "تجزئة وتوزيع السلع الاستهلاكية" بنحو 1.8%، فيما كان "المرافق العامة" الأعلى ارتفاعا بـ2.2%، فيما سجل "الخدمات الاستهلاكية" أعلى تداولات بقيمة 967 مليون ريال. وحدة التحليل المالي