logo
الجلال: القيادة السياسية تضع الابتكار والاستدامة في قلب إستراتيجياتها المستقبلية

الجلال: القيادة السياسية تضع الابتكار والاستدامة في قلب إستراتيجياتها المستقبلية

الرأي١٩-١١-٢٠٢٤

- رعاية العبدالله للمؤتمر تؤكد التزامه بدعم الابتكار واستشراف المستقبل لتحقيق التنمية المستدامة
-عبدالعزيز بن طلال: المؤتمر يعكس حرص الكويت على تعزيز التعاون العربي في الابتكار والتنمية المستدامة
- محمد الزكري: التطوير لا يأتي إلا بتبني الابتكارات الحديثة والتقنيات المستقبلية
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال، دعم الكويت للابتكار والاستثمار في المستقبل، مشيراً إلى «الإيمان بأن التكنولوجيا والإدارة الذكية ركيزتان أساسيتان، لتحقيق اقتصاد مزدهر ومجتمع متقدم وبيئة مستدامة، ما يحقق أهداف التنمية البيئية والاقتصادية والاجتماعية في آن واحد».
جاء ذلك في كلمة للوزير لدى تمثيله سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، أمس، في رعاية المؤتمر الدولي «الإدارة الذكية والابتكار من أجل مدن مستدامة» الذي تنظمه الجامعة العربية المفتوحة في الكويت، تحت عنوان «تصور مستقبل المدن الذكية».
وقال الجلال إن «حكومة الكويت تسعى جاهدة إلى دعم المبادرات التي تسهم في تطوير البنية التحتية، وإيجاد شراكات تعزز من قدرتها على تحقيق مدن مستدامة ذات مستوى عالٍ من المعيشة، واستخدام التقنيات الحديثة لتوفير بيئة مناسبة لتطور الأفراد والمجتمعات بشكل متوازن ومستدام».
دعم الابتكار
وأضاف الجلال أن «القيادة السياسية تضع الابتكار والاستدامة في قلب إستراتيجياتها المستقبلية، ليعزز من مكانة دولة الكويت كمركز إقليمي للابتكار والتطور التكنولوجي»، مبيناً أن «رعاية سمو رئيس الوزراء لهذا الحدث المهم تؤكد التزام سموه الراسخ بدعم الابتكار، واستشراف المستقبل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وولي عهده الأمين سمو الشيخ صباح الخالد، في تحويل دولة الكويت الى مركز مالي واقتصادي قائم على المعرفة والابتكار، تجسيداً لرؤية الدولة الطموحة كويت جديدة 2035».
وتابع «إننا اليوم نعيش في عصر يتميز بالتطورات المتسارعة، والتحولات الرقمية، فأصبح التقدم نحو إنشاء مدن ذكية ومستدامة، ضرورة ملحة، تفرضها التحديات التنموية العالمية، وتعد الإدارة الذكية، عنصراً أساسياً لدفع عجلة التحول نحو مدن ذكية تتسم بالكفاءة والتكيف مع المتغيرات البيئية، واستخدام التكنولوجيا لرفع جودة الخدمات وتحقيق استدامة الموارد، والابتكار في هذا السياق، يمثل الأساس الذي نطمح أن نبني عليه مجتمعاتنا».
التزام راسخ
بدوره، قال رئيس مجلس الخليج العربي للتنمية «أجفند» ورئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة الأمير عبدالعزيز بن طلال آل سعود، إن «هذا المؤتمر الدولي يأتي برعاية كريمة من أخي العزيز سمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي، ما يدلل على الرعاية التي توليها دولة الكويت بقيادة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وسمو ولي عهده الشيخ صباح الخالد الصباح -حفظهم الله - لكل المبادرات والمشاريع التنموية التي تخدم الرؤى المستقبلية لبلدان الوطن العربي».
وتوجه الأمير عبدالعزيز «بالشكر والعرفان لدولة الكويت، قيادةً وحكومة، على دعمهم المستمر للجامعة العربية المفتوحة التي تتخذ من الكويت مقراً رئيساً، فإن احتضان الكويت لهذا الحدث يعكس التزامها الراسخ بدعم مسيرة العلم والمعرفة، وحرصها على تعزيز التعاون العربي في مجال الابتكار والتنمية المستدامة».
وأشار إلى أن «هذا المؤتمر يأتي كمنصة لتبادل الأفكار والخبرات، بين نخبة من الخبراء والباحثين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، ليكون ملتقى حيوياً يسهم في رسم ملامح مستقبل مدننا الذكية، وتوجيهها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث سيناقش المؤتمر مجموعة من القضايا الملحة، بدءاً بالإدارة الذكية للمرافق والخدمات، مروراً بالتقنيات الحديثة في الطاقة والنقل والبنية التحتية، وصولاً إلى آليات الابتكار التي من شأنها أن تجعل مدننا أكثر استدامة وكفاءة».
ورش وأوراق عمل
من جهته، قال رئيس الجامعة العربية المفتوحة في الوطن العربي الدكتور محمد إبراهيم الزكري، «نلتقي في هذا المؤتمر تحت سقف الفكر والمعرفة، حيث تتعانق الرؤى والأفكار الطموحة في رحلةٍ مشتركة لصياغة مستقبل أكثر إشراقًا لمدننا الذكية، ولرسم ملامح بيئة حضرية متطورة تستجيب لطموحاتنا في الاستدامة والابتكار».
وفيما سجل الزكري شكره لسمو رئيس مجلس الوزراء راعي المؤتمر، وممثله وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لفت إلى أن«الجامعة العربية المفتوحة تؤمن بأن التطوير لا يأتي إلا بتبني الابتكارات الحديثة، والتقنيات المستقبلية، التي لا شك أنها ستلعب دوراً محورياً في صياغة معالم المدن التي ننشد أن تكون أكثر ذكاءً واستدامةً وابتكاراً، مدناً تُحتذى بها الأجيال».
وأضاف «وفي إطار هذا الطموح، يسعى هذا المؤتمر إلى إثراء معرفتنا في مجال التخطيط الإستراتيجي وإدارة المدن الذكية، واضعةً الاستدامة نصب أعينها، بهدف تطوير الخدمات الحيوية لتلبي احتياجات المجتمعات الحضرية بكفاءة وفعالية، وسيتعمق هذا المؤتمر من خلال أوراقه العلمية وورش العمل المصاحبة له في تقديم رؤى جديدة حول التخطيط الإستراتيجي لإدارة المدن الذكية، مستعرضةً أحدث الأبحاث وأفضل الممارسات والتحديات المعاصرة».
حلول مبتكرة وأفكار ملهمة
ثمّن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال «الجهود المتميزة للجامعة العربية المفتوحة على هذه المبادرة الريادية، وجميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر الدولي، بمشاركة نخبة متميزة من الأكاديميين والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، وهي فرصة ثمينة لتبادل الأفكار والخبرات، ومناقشة الرؤى والتجارب المتميزة، في مجال الإدارة الذكية والابتكار».
وقال الجلال إنه على ثقة بأن«مخرجات وتوصيات هذا المؤتمر، ستقدم حلولاً مبتكرة وأفكاراً ملهمة تسهم بإذن الله في تحسين نوعية الحياة للأجيال القادمة، وتحقيق تطلعات مواطنينا، وتعزز مسيرتنا نحو مدن أكثر استدامة وازدهاراً».
تبني إستراتيجيات المدن الذكية
‏قال الأمير عبدالعزيز بن طلال آل سعود، إنه «لا يخفى على أحد ما للتكنولوجيا والابتكار، من دور أساسي في بناء مدن ذكية قادرة على الاستجابة لتحديات الحاضر والمستقبل، وعلى تلبية تطلعات مجتمعاتنا نحو بيئة عصرية ومستدامة. لذا، نأمل أن تكون توصيات ومخرجات هذا المؤتمر دافعاً للحكومات العربية لتبني إستراتيجيات المدن الذكية، وبدء خطوات فعلية نحو تطبيقها ضمن خططها التنموية الشاملة».
«المدن الذكية»... تحت المجهر
أكد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور راشد الأحيمر، أن «المؤتمر يسعى للخروج بنتائج وتوصيات تساهم في تعزيز وبناء إستراتيجيات تساعد الحكومة في تطبيق رؤية الكويت 2035»، مشيراً إلى أن «مفهوم المدن الذكية أصبح ضرورة، تساهم في تقليل الطاقة وتخفض من الضغط على القطاع العام، وتحسن من رفاهية المجتمع وجودة الخدمة».
وأضاف أن«المؤتمر يتضمن 3 جلسات، الأولى تتطرق إلى إنشاء وبناء المدن الذكية، والثانية تختص بإدارة المدن الذكية، والأخيرة عن التكيف مع البيئة الصحراوية لتعزيز المدن الذكية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

125 ممرضة باكستانية يصلن الكويت... خلال أيام
125 ممرضة باكستانية يصلن الكويت... خلال أيام

الرأي

timeمنذ 2 أيام

  • الرأي

125 ممرضة باكستانية يصلن الكويت... خلال أيام

كشف السفير الباكستاني الجديد لدى البلاد الدكتور مظفر إقبال، عن خطة لاستقدام 1200 ممرضة من بلاده للكويت خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن دفعة مكونة من 125 ممرضة كان من المفترض أن تصل الكويت الأسبوع الماضي لكن بسبب مشكلة في السكن تأجل حضورهن. وأضاف في تصريح خاص لـ«الراي»، أن هناك طواقم خاصة تعمل لإنهاء هذه المشكلة حالياً ويتوقع وصولهن خلال أيام، مشيراً إلى أن المزيد من العمال سيأتون أيضاً، لأنه اعتباراً من 1 مايو، أصبح الحصول على التأشيرة الكويتية أسهل، وبدأ المواطنون الباكستانيون بالحصول على تأشيرات سياحية وتجارية ومهنية وغير ذلك. وقال: «إن شاء الله سترون المزيد من الباكستانيين يعملون ويساهمون في اقتصاد الكويت، خاصة في مجال الرعاية الصحية».

«الخيرية العالمية» تُمكّن اللاجئات السوريات في تركيا
«الخيرية العالمية» تُمكّن اللاجئات السوريات في تركيا

الرأي

timeمنذ 2 أيام

  • الرأي

«الخيرية العالمية» تُمكّن اللاجئات السوريات في تركيا

نفذت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية مشروع عبدالله علي المطوع ـ رحمه الله ـ للتدريب المهني والتنموي، استهدف تمكين اللاجئات السوريات في تركيا، ضمن جهودها المتواصلة في دعم الفئات الأكثر هشاشة وتمكين المرأة في المجتمعات المتضررة. وتم خلال المشروع تقديم برامج تدريبية متخصصة في مجالي الخياطة والتطريز، والطبخ، بهدف تعزيز قدراتهن على الاعتماد على ذواتهن وتحسين فرص دخولهن سوق العمل. واستمر تنفيذ المشروع مدة 6 أشهر، وبلغت تكلفته الإجمالية 37360 دولاراً، واستفادت منه 101 لاجئة سورية، الأمر الذي انعكس على نحو 400 شخص من أسرهن. ومن أجل تعزيز الاستدامة، سلّمت الهيئة الخيرية عشر مستفيدات أدوات ومستلزمات مهنية، لبدء مشاريعهن الصغيرة من منازلهن، وهو ما أسهم في ترجمة التدريب إلى إنتاج حقيقي، وأتاح للمستفيدات فرصة الانطلاق في طريق التمكين المالي والاجتماعي بثقة. وقد جاء المشروع استجابة فعلية للاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الأرامل السوريات، في ظل غياب المعيل الرئيسي للأسرة، وسعياً لتوفير بيئة حاضنة تتيح لهن التعلم والعمل والإنتاج. ونجح المشروع في تمكين النساء، من خلال تطوير مهاراتهن وتنمية قدراتهن المهنية، وتوجيههن نحو مصادر دخل تتلاءم مع أوضاعهن الحالية، بما يسهم في تحسين جودة حياتهن وتعزيز مشاركتهن الاقتصادية والاجتماعية. وفي تفاصيل المشروع فقد تم تنفيذ برنامج تدريبي في الخياطة والتطريز على مرحلتين، وامتد على مدى ثلاثة أشهر، وتلقت المشاركات خلاله دروساً نظرية وعملية تؤهلهن لمزاولة المهنة بمهارة، مع منحهن شهادات خبرة معترف بها. وقد تمكن عدد منهن من الحصول على فرص عمل، فيما تسلّمت الخمس الأوائل مكائن خياطة وأدوات قصّ لتأسيس مشاريعهن الخاصة. كما تم تنفيذ برنامج تدريبي آخر في مجال الطبخ وصنع المونة المنزلية، تلقت خلاله المستفيدات تدريبات عملية على إعداد الوجبات والمأكولات التقليدية، وصناعة المربيات والمخللات. وفي نهاية الدورة، حصلت المتدربات على شهادات خبرة وفرص تشغيل، إلى جانب تسليم أدوات مهنية وثلاجات مجمدة للخمس الأوائل بحسب الحاجة. وأكدت الهيئة أن هذا المشروع يأتي ضمن أحد أهدافها الإستراتيجية الخاص بالتمكين الاقتصادي لأصحاب الحاجة والذي يهدف إلى تحويل المساعدات إلى فرص تنموية حقيقية، مشيرة إلى أن التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة اللاجئة يمثل مدخلاً أساسياً لتحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز الاستقرار الأسري والمجتمعي، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر أمنا وكرامة للفئات المتضررة من النزوح والصراعات.

وزير «الإسكان»: «المُطور العقاري» لا يقتصر على الشركات المحلية
وزير «الإسكان»: «المُطور العقاري» لا يقتصر على الشركات المحلية

الجريدة

timeمنذ 2 أيام

  • الجريدة

وزير «الإسكان»: «المُطور العقاري» لا يقتصر على الشركات المحلية

كشف وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري، الخميٍس، عن توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية في مجالات الإسكان والبلديات «تعتبر اتفاقية عامة تخص مجال المطور العقاري وتبادل الخبرات». جاء ذلك في تصريح للصحافيين على هامش فعاليات حفل ختام الأسبوع الإسكاني الخليجي الثالث اليوم. وقال المشاري إن المملكة تمتلك خبرة واسعة في مجال الإسكان خلال السنوات السبع الماضية «ونحن نتطلع للاستفادة منها في تطوير مشاريعنا المحلية». وأضاف أن «الأسبوع الخليجي للإسكان اختُتم اليوم بنجاح، بعد أن حفل بورش عمل متخصصة في قضايا المطور العقاري والتمويل العقاري، وسط مشاركة فعالة من الأشقاء في دول الخليج». وحول إمكانية دخول مستثمرين خليجيين إلى المطور العقاري الكويتي أوضح «بإذن الله، هذا هو التوجه الذي نطمح إليه، اليوم المطور العقاري لا يقتصر على الشركات المحلية بل الشركات العالمية، سواء كانت خليجية أو غيرها». وفيما يتعلق ببدء تنفيذ مشاريع المطور العقاري، كشف الوزير أنه «تم توقيع العقود الاستشارية الـ3، وستُطرح بنهاية هذا العام وفق قانون 118 (تأسيس شركات لإنشاء المدن او المناطق السكنية وتنميتها اقتصاديا- المطور العقاري)". وفيما يتعلق بإعادة فتح التوزيعات الإسكانية خاصة في مدينة جنوب سعد العبدالله، أكد المشاري أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية وزعت أكثر من 50 ألف وحدة سكنية قيد الإنشاء، ولدينا حالياً أكثر من 60 ألف وحدة تحت التنفيذ، خصوصاً في مناطق مثل السالمي والمشاريع منخفضة التكاليف. واكد انه «تم تفعيل 3 مدن جديدة للتصميم ضمن خطة التنمية الإسكانية، وهي (الصابرية، نواف الأحمد، الخيران)، مضيفا أن الهدف هو تسريع وتيرة التنمية الإسكانية، والعمل بوتيرة متسارعة على تنفيذ الخطة الإسكانية الشاملة. ولفت إلى أن «مدينة جنوب سعد العبدالله ما زالت تحت الدراسة فيما يتعلق بإمكانية تطبيق القانون 118 فيها، وسيتم اتخاذ القرار بشأنها بعد استكمال الدراسات اللازمة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store