logo
دراسة تكشف العلاقة بين مشاهدة التلفزيون وأمراض القلب

دراسة تكشف العلاقة بين مشاهدة التلفزيون وأمراض القلب

تليكسبريس١٥-٠٣-٢٠٢٥

وجدت دراسة أن وقت مشاهدة التلفزيون يرتبط بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة بين أولئك الذين لديهم استعداد جيني للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأفاد الباحثون أن مشاهدة التلفزيون لمدة لا تزيد عن ساعة يوميا قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بين الأشخاص الذين لديهم مستويات مختلفة من المخاطر الجينية للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية (ASCVD)، والتي تشمل أمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الشرايين الطرفية، ناتجة عن تراكم اللويحات في جدران الشرايين. ويمكن أن تؤدي هذه الحالات إلى عواقب وخيمة مثل تدهور جودة الحياة، جراحات القلب المفتوح، عمليات تركيب الدعامات، البتر، وحتى الوفاة المبكرة.
وهذه الدراسة هي واحدة من أولى الدراسات التي تبحث في كيفية تفاعل المخاطر الجينية لمرض السكري من النوع الثاني مع عادة مشاهدة التلفزيون فيما يتعلق بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية.
وقال يونغوون كيم، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ في كلية الصحة العامة بجامعة هونغ كونغ: 'مرض السكري من النوع الثاني ونمط الحياة الخامل، بما في ذلك الجلوس لفترات طويلة، هما من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية. ومشاهدة التلفزيون، التي تشكل أكثر من نصف السلوكيات الخاملة اليومية، ترتبط بشكل متسق بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وتصلب الشرايين. وتقدم دراستنا رؤى جديدة حول دور الحد من وقت مشاهدة التلفزيون في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية للجميع، وخاصة للأشخاص الذين لديهم استعداد جيني عالي للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني'.
وفحصت الدراسة بيانات من قاعدة بيانات طبية حيوية كبيرة تحتوي على معلومات جينية ونمط حياة وسجلات طبية لـ 346916 بالغا من المملكة المتحدة، بمتوسط عمر 56 عاما، و45% منهم من الذكور. وخلال متابعة استمرت قرابة 14 عام، تم تحديد 21265 شخصا أصيبوا بأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية.
وقام الباحثون بحساب درجة المخاطر الجينية لمرض السكري من النوع الثاني لكل مشارك بناء على 138 متغيرا جينيا مرتبطا بالحالة.
وتم تصنيف المشاركين إلى مجموعات بناء على وقت مشاهدة التلفزيون (ساعة أو أقل يوميا مقابل ساعتين أو أكثر يوميا) ودرجة المخاطر الجينية (منخفضة، متوسطة، عالية).
وأفاد نحو 21% من المشاركين بمشاهدة التلفزيون لمدة ساعة أو أقل يوميا، بينما أفاد أكثر من 79% بمشاهدة التلفزيون لمدة ساعتين أو أكثر يوميا.
ومقارنة بمشاهدة التلفزيون لمدة ساعة أو أقل يوميا، ارتبطت مشاهدة التلفزيون لمدة ساعتين أو أكثر يوميا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية بنسبة 12%، بغض النظر عن المخاطر الجينية لمرض السكري من النوع الثاني.
وأظهرت التقييمات أن المشاركين الذين لديهم مخاطر جينية متوسطة وعالية للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لم يكونوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية طالما أن مشاهدة التلفزيون كانت محدودة بساعة أو أقل يوميا.
وكان خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية على مدى 10 سنوات أقل (2.13%) للأشخاص الذين لديهم مخاطر جينية عالية للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومشاهدة التلفزيون لمدة ساعة أو أقل يوميا، مقارنة بالأشخاص الذين لديهم مخاطر جينية منخفضة ومشاهدة التلفزيون لمدة ساعتين أو أكثر يوميا (2.46%).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: السيطرة على عوامل الخطر المرتبطة بضغط الدم تقلل خطر الوفاة المبكرة
دراسة: السيطرة على عوامل الخطر المرتبطة بضغط الدم تقلل خطر الوفاة المبكرة

بلبريس

timeمنذ 2 ساعات

  • بلبريس

دراسة: السيطرة على عوامل الخطر المرتبطة بضغط الدم تقلل خطر الوفاة المبكرة

بلبريس - ليلى صبحي كشفت دراسة علمية حديثة أن التحكم الجيد في عوامل الخطر الصحية المصاحبة لارتفاع ضغط الدم يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة المبكرة، سواء بسبب أمراض القلب أو السرطان. وأجريت الدراسة من قبل باحثين من جامعتي تولين الأمريكية وسنترال ساوث الصينية، ونُشرت نتائجها في دورية الطب السريري الدقيق (Precision Clinical Medicine)، كما أوردها موقع 'يوريك أليرت' العلمي. وأظهرت النتائج أن مرضى ارتفاع ضغط الدم الذين ينجحون في السيطرة على عدد من العوامل الصحية المصاحبة – مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول، أو السمنة، أو داء السكري – يتمتعون بانخفاض واضح في معدلات الوفاة المبكرة، مقارنةً بمن لا يسيطرون على هذه العوامل. والأهم من ذلك، أن هؤلاء المرضى لا يكونون أكثر عرضة للوفاة المبكرة من الأشخاص الذين لا يعانون من ضغط الدم المرتفع أصلًا، ما يشير إلى أهمية التدخل الوقائي الشامل. ويُعد ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم، إذ يصيب أكثر من ثلث البالغين، ويُعتبر أحد الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، إضافة إلى ارتباطه بالعديد من المضاعفات الصحية الأخرى. وتؤكد هذه الدراسة، وفق الباحثين، على أن تحسين أسلوب الحياة واتباع توصيات طبية دقيقة للسيطرة على عوامل الخطر المصاحبة لارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يغيّر مسار المرض ويمنح المرضى فرصًا صحية مماثلة لمن لا يعانون من هذا الاضطراب المزمن.

سر السائل الذهبي الذي يطيل العمر ويحمي الجسد
سر السائل الذهبي الذي يطيل العمر ويحمي الجسد

العالم24

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • العالم24

سر السائل الذهبي الذي يطيل العمر ويحمي الجسد

يُعتبر زيت الزيتون من الزيوت الأكثر استخداماً في العالم، ويحتل مكانة مميزة في العديد من المطابخ لما يتمتع به من طعم غني وفوائد صحية متعددة. يستخرج هذا الزيت من خلال طحن حبات الزيتون وتحويلها إلى عجينة تُعصر لاستخلاص الزيت منها، وهي عملية تقليدية راسخة في ثقافات غذائية متنوعة لطالما اعتمدت عليه كمكون أساسي في نظامها اليومي. وتُظهر المعطيات أن الشعوب التي تستهلك زيت الزيتون بشكل منتظم تجني منافع صحية ملحوظة ترتبط بما يوصف أحياناً بـ'السائل الذهبي'. يتميز زيت الزيتون بقدرته الكبيرة على تعزيز صحة القلب بفضل محتواه المرتفع من الدهون الأحادية غير المشبعة، وخاصة حمض الأوليك الذي يُساهم في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب. كما يدعم هذا الزيت صحة العظام من خلال مركبات البوليفينول المضادة للأكسدة، والتي تساهم في تقوية كثافة العظام وتقلل احتمالات فقدان الكتلة العظمية، ما يجعله خياراً مناسباً للوقاية من هشاشة العظام. وتكمن إحدى أبرز مزاياه في خصائصه المضادة للالتهاب، حيث يسهم في الحد من الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، بفضل عناصر فاعلة مثل الأوليوكانثال وحمض الأوليك. ولا تتوقف فوائده عند هذا الحد، إذ تشير الدراسات إلى أن زيت الزيتون قد يساهم في الوقاية من التدهور الإدراكي، بما في ذلك مرض الزهايمر والخرف، وذلك بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن تناول نصف ملعقة يومياً قد يقلل خطر الوفاة المرتبطة بالخرف بنسبة تصل إلى 28 بالمئة. كما يعزز هذا الزيت ليونة المفاصل ويساعد في الوقاية من التهاباتها، ما يجعله مفيداً لمن يعانون أو يواجهون خطر الإصابة بأمراض المفاصل. وقد كشفت أبحاث حديثة أن مركبات نباتية موجودة في زيت الزيتون قد تساهم في تقليص تكوّن الأورام السرطانية، لا سيما في مناطق مثل الثدي والجهاز الهضمي والبولي، مما يعزز من مكانته كخيار صحي ووقائي على المدى الطويل.

ما الذي تفعله الأطعمة فائقة المعالجة بجسمك؟.. تأثيرات صادمة لاستهلاكها من أول يوم حتى عدة أشهر
ما الذي تفعله الأطعمة فائقة المعالجة بجسمك؟.. تأثيرات صادمة لاستهلاكها من أول يوم حتى عدة أشهر

أخبارنا

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

ما الذي تفعله الأطعمة فائقة المعالجة بجسمك؟.. تأثيرات صادمة لاستهلاكها من أول يوم حتى عدة أشهر

كشفت دراسة حديثة عن علاقة مثبتة بين الاستهلاك المنتظم للأطعمة فائقة التصنيع وارتفاع معدلات الوفيات المبكرة. وتؤكد النتائج ما أظهرته دراسات سابقة من ارتباط بين هذه المنتجات وزيادة خطر الوفاة المبكرة والإصابة بـ 32 مرضا، بينها أمراض القلب والسرطان وداء السكري من النوع الثاني ومشاكل الصحة العقلية. وأفادت النتائج أن الأطعمة فائقة المعالجة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 50%، والسكري من النوع الثاني بنسبة 12%، بالإضافة إلى اضطرابات الصحة العقلية. ويشير الخبراء إلى أن الوجبات السريعة والأطعمة فائقة المعالجة خطر صامت يهدد صحتنا على المدى البعيد، حيث أنها تؤدي إلى تأثيرات تراكمية تبدأ من الدقائق بعد تناولها، وتستمر لسنوات. تأثير تناول الأطعمة فائقة المعالجة بانتظام على جسمك وصحتك العقلية: بعد أيام قليلة في اللحظات الأولى بعد تناول هذه الأطعمة، يشعر المرء بنشاط زائف بسبب جرعات السكر والملح والكافيين المرتفعة التي تحفز إفراز الدوبامين في الدماغ، ما يخلق شعورا مؤقتا بالرضا. لكن هذه "المكافأة" السريعة ما هي إلا خدعة، إذ يتبعها انهيار مفاجئ في الطاقة والشعور بالإرهاق. ومع تكرار الاستهلاك على مدار أيام، تبدأ المشاكل الحقيقية في الظهور. فبالإضافة إلى اضطرابات مستويات السكر في الدم التي تؤدي إلى نوبات جوع متكررة، تظهر تأثيرات ضارة على الجهاز الهضمي بسبب اختلال توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء. كما أن المحتوى العالي من الصوديوم يتسبب في احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم، بينما تؤدي الدهون غير الصحية إلى زيادة الالتهابات في الجسم. بعد بضعة أسابيع عندما يصبح تناول هذه الأطعمة عادة يومية، تتسع دائرة المخاطر الصحية لتشمل: - اضطرابات النوم: تبدأ جودة النوم في التدهور بسبب نقص العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم إنتاج هرمونات النوم مثل الميلاتونين. - اختلال وظائف البنكرياس: يظهر إجهاد واضح في عمل البنكرياس نتيجة المحاولات المستمرة لضبط مستويات السكر المرتفعة في الدم. - مشاكل هضمية متكررة: تزداد حالات الانتفاخ وعسر الهضم نتيجة اختلال توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء. بعد عدة أشهر من الاستهلاك المستمر - زيادة الوزن الملحوظة: تظهر زيادة متراكمة في الوزن بسبب احتواء هذه الأطعمة على سعرات حرارية عالية مع قلة قيمتها الغذائية - تأثيرات نفسية: يبدأ ظهور أعراض القلق والاكتئاب نتيجة التأثير السلبي على محور الأمعاء-الدماغ. - التهاب المفاصل: تتفاقم آلام المفاصل بسبب زيادة الالتهابات الناتجة عن الدهون غير الصحية والإضافات الكيميائية. - ارتفاع ضغط الدم: يستمر ضغط الدم في الارتفاع بسبب المحتوى العالي من الصوديوم في هذه الأطعمة. - الإرهاق المزمن: يصبح التعب والإرهاق حالة دائمة نتيجة نقص العناصر الغذائية الأساسية. كيف نحمي أنفسنا في عالم مليء بالمغريات؟ في مواجهة هذا الواقع، يقدم الخبراء نصائح عملية للحد من هذه المخاطر دون حرمان كامل. وتتمثل أول نصيحة في الوعي بالمكونات التي تتناولها. فقراءة الملصقات الغذائية بعناية وتجنب المنتجات التي تحتوي على قوائم طويلة من الإضافات الكيميائية يمكن أن يحدث فرقا كبيرا. كما أن استبدال الوجبات الخفيفة المصنعة ببدائل طبيعية مثل الفواكه الطازجة والمكسرات يعيد التوازن إلى النظام الغذائي. ومن المهم أيضا إدراك أن ليس كل ما هو معلب أو مجمد ضارا. فبعض عمليات المعالجة مثل التخمير أو التجميد قد تحافظ على القيمة الغذائية أو حتى تزيدها. ولذلك يكمن مفتاح الغذاء الصحي في الاختيار الواعي والاعتدال. وفي النهاية، يبقى تحقيق التوازن بين متطلبات الحياة العصرية والحفاظ على الصحة تحديا يوميا. كما تقول خبيرة التغذية ليلي كيلينغ: "لا بأس ببعض المرونة في النظام الغذائي، المهم هو أن تصبح الخيارات الصحية هي القاعدة وليس الاستثناء". مضيفة أنه بدلا من النظر إلى الأمر على أنه حرمان، يمكن اعتباره فرصة لإعادة اكتشاف متعة الأطعمة الطازجة وتأثيرها الإيجابي على الطاقة والمزاج. عن روسيا اليوم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store