
خبراء في ندوة جمعية رجال الأعمال المصريين: رسوم 'ترامب' فرصة لجذب الإستثمارات المهاجرة وضررها على الصادرات' غير مخيف'
عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى ندوة مشتركة لعدد من اللجان التخصصية المعنية بالقطاعات الإقتصادية المختلفة، وذلك مع الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الإقتصادية والمهندس / محمد قاسم - رئيس جمعية المصدرين المصريين – إكسبولينك، والمهندس/ فاضل مرزوق – رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة ، حيث عُد اللقاء لاستعراض رؤية مجتمع الأعمال المصري حيال التعريفة الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 10% والفرص والتحديات التي قد تواجه نمو الصادرات خلال المرحلة المقبلة.
عقد الإجتماع برئاسة المهندس/ مجد الدين المنزلاوي أمين عام الجمعية ورئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي، وبمشاركة كافة اللجان المعنية وهي : لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة برئاسة المهندس/ حسن الشافعي عضو مجلس الإدارة ورئيس الجنة ، لجنة السياحة والطيران المدني برئاسة الدكتور/ فاروق ناصر، لجنة التصدير برئاسة الدكتور/ وليد جمال الدين ، لجنة الزراعة والري برئاسة المهندس/ مصطفى النجاري رئيس لجنة الزراعة ولجنة الإستيراد والجمارك برئاسة ، الأستاذ/علاء السبع ، كما حضر اللقاء الأستاذ / حسين لطفي رئيس لجنة البيئة بالجمعية وبمشاركة عدد كبير من السادة نواب رؤساء اللجان التخصصية المعنية ورؤساء بعض مجالس الأعمال والسادة أعضاء الجمعية العاملين بكافة القطاعات الإقتصادية المختلفة.
وفي بداية الإجتماع أكد المهندس مجد الدين المنزلاوي الأمين العام ورئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بالجمعية، أن اللقاء يهدف إلى الخروج بتوصيات للمسؤولين من مناقشة التعريفة الجمركية ورسوم "ترامب" ال 10% التي فٌرضت على المنتجات المصرية التي يتم تصديرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل الوصول إلى نتيجة تساند المفوض المصري ومعرفة الأسباب الحقيقية وما تحمله من فرص أو تحديات للإقتصاد المصري من هذه الحرب العالمية التجارية .
من جانبها قالت الدكتورة/ عبلة عبد اللطيف -المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الإقتصادية، إن مصر لن تتأثر بالرسوم الجمركية الأمريكية حيث تستحوذ على 6% فقط من واردات أمريكا، مشيرة إلى ضرورة الإستغلال الأمثل لإمكانياتنا التصديرية للأسواق الأمريكية في عدد من البنود ضمن قائمة تضم أهم 15 سلعة مهمة على رأسهم الأسمدة والآلات والمعدات والإلكترونيات.
وأوضحت أن نحو 81% من إمكانياتنا التصديرية في بند الأسمدة غير مستغلة يليها بند الآلات والمعدات الإلكترونيات بواقع 78%، بينما تتأثر دول أخرى في هذه البنود مثل كندا والمكسيك والصين.
وأشارت إلى أن التأثير على صادرات مصر من إتفاقية الكويز الموقعة مع أمريكا "غير مخيف" حيث كانت تمنح ميزة تفضيلية "زيرو جمارك" وأصبحت حالياً 10% خاصة وأن 70% من صادراتنا، من بند الملابس الجاهزة وهي في غالبيتها منتجات قطنية ليست عالية القيمة المضافة، بينما تبلغ الرسوم الجمركية على مجموعة السلع خارج هذه الإتفاقية في بند الحديد والالومنيوم 25%.
وقالت الدكتورة عبلة عبداللطيف: " أنه لايوجد ضرر مخيف على مصر بل أن هناك فرصة كبيرة لجذب الإستثمارات المهاجرة في قطاعات الصناعة مع توقعات بقيام الدول الكبرى التي لديها أكبر حصة من التصدير لأمريكا بالرد على هذه الرسوم بقرارات وقائية ورسوم مماثلة لحماية صناعتها وصادراتها مما قد يضر بالمستهلك الأمريكي نفسه لصالح البلدان الأقل تضرراً ".
واكدت أن إستغلال مصر للحرب التجارية العالمية المتوقعة في التصدير والإستثمار مرهون بإتخاذ الحكومة لعدة إصلاحات بشكل سليم لتغيير الإجراءات وتبسيط منظومة التجارة في الصادرات والواردات وتشجيع الإستثمار الأجنبي من خلال العمل على خفض تكاليف الإنتاج وتشغيل الموانئ المصرية بنفس كفاءة ميناء القاهرة.
فيما اعتبر الأستاذ / محمد قاسم رئيس جمعية المصدرين المصريين وعضو جمعية رجال الأعمال المصريين، قرارات "ترامب" نوع من الضوضاء لإحداث إضطرابات فيما هو قائم من تغيير في سلاسل الإنتاج والتوريد والذي بدأ بعد أزمة كورونا، مضيفاً قائلا: " يجب ألا يشغلنا هذا عن الفرص الكبيرة من الإتجاه العالمي لتوطين الصناعات الآسيوية في البلدان النامية لتقصير سلاسل الإمداد ما يمنح مصر الفرص الأكبر في النمو وسوف يستمر هذا الإتجاه برغم قرارات ترامب.
وأضاف "قاسم": لدينا فرص في نمو الصادرات ولكن بشرط حسن الإستثمار وزيادة الإنتاج، وأيضا بالإهتمام بالتسويق، مشيراً إلى فاعلية نموذج النمو القائم على التصدير في جميع الدول التي نجحت في تحقيق نمو إقتصادي وهو النموذج الذي تبنته جمعية المصدرين المصريين من خلال إطلاق مبادرة الإستثمار من أجل التصدير.
وأشار إلى أن الملابس الجاهزة من الصناعات المهاجرة لمصر من آسيا وتركيا ومن القطاعات سريعة العائد التصديري خاصة للأسواق الأفريقية وفي تشغيل العمالة والتي يجب أن تحظى بأولوية في توفير الأراضي وتوطينها في محافظات الصعيد إلى جانب الصناعات الغذائية.
وأكد المهندس/ فاضل مرزوق– رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة وعضو جمعية رجال الأعمال المصريين ، أن مصر تمتلك ميزة تنافسية قوية في صناعة الملابس الجاهزة في جذب الإستثمارات والتصدير ، مشيراً إلى إستقطاب إستثمارات أجنبية جيدة في الأسواق المحلية خاصةً من الهند والصين وتركيا وفيتنام مما زاد من جاهزيتنا للتصدير وإستغلال الفرص هذا العام حيث حقق القطاع زيادة في حجم الصادرات في يناير وفبراير 2025 بنسبة 22%.
وذكر أن الدولة قد أصبحت أكثر إستماعاً لمطالب صناعة الملابس الجاهزة أكثر من أي وقت آخر، سواءً في تخصيص الأراضي ونقل الصناعة إلى الصعيد أو تيسير الإجراءات الجمركية، مشيراً إلى أن تشغيل الموانئ يومي الجمعة والسبت يعد قراراً صائباً حيث خفض من عدد أيام العمل الجمركي للبضائع ووفر على الدولة 100 دولار لكل كونتينر.
وقال مرزوق: صناعة الملابس الجاهزة أرخص وأسرع صناعة وإستثمار حيث أن إقامة مصنع على مساحة 10 آلاف متر يصدر ب 25 مليون جنيه خلال 3 سنوات، مطالباً بإستغلال مخازن الشركات القابضة على مستوى الجمهورية في صناعة الملابس الجاهزة، مشيداً بتخصيص الحكومة 5.5 مليون متر لإنشاء مدينة متكاملة للنسيج في محافظة المنيا حيث من المتوقع أن تدفع بصادرات الملابس الجاهزة إلى 12 مليار دولار سنوياً.
وأكد المهندس حسن الشافعي عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن العمل على تنمية قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة يسهم في زيادة الصادرات حيث يلعب هذا القطاع الدور الأكبر في صادرات كل من سويسرا واليابان، مشيراً إلى أهمية وجود كيان حقيقي في مصر لتنمية هذا القطاع وزيادة مساهمته في الصادرات من خلال شركة عملاقة في التسويق، وتوفير الأراضي والقروض الميسرة للشباب.
وأوضح المهندس مصطفي النجاري رئيس لجنة الزراعة والري بالجمعية، أن رسوم " ترامب" قد تؤثر على أسعار الصويا والذرة في السوق المحلية في ظل وجود قلق شديد على أسعارها في العالم، مشيراً إلى أن مصر تستورد 90% من الصويا من أمريكا و60% من الذرة من الأرجنتين، كما تحمل صادرات البطاطس 10% رسوم جمركية لذا وجب علينا حسن الإستعداد وإيجاد البدائل وزيادة الإنتاج الزراعي والنهوض بالصادرات المصرية الزراعية لتقليل الفجوة قدر المستطاع .
وأكد الأستاذ/علاء سبع رئيس لجنة الإستيراد والجمارك بالجمعية، أن مصر لديها بعض الصناعات المتميزة والتي قد تستحق دراسة وضع إجراءات لها، مشيراً إلى أن رسوم "ترامب" تشكل في العموم فرصة عظيمة لمصر من التفكير في نمو التصدير وإزالة كل ما يمثل عائق أمام الاستيراد والتصدير على حدٍ سواء مما يشجعنا على زيادة وتطوير الإنتاج في مصر بشكلٍ عام .
وأشار المهندس علي عبدالقادر نائب أول رئيس لجنة التصدير بالجمعية، أن كل ما تحتاجه مصر هو إصلاح مؤسسي لزيادة الصادرات المصرية.
كما أكد الأستاذ/ أحمد منير عز الدين نائب أول رئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي ورئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين بالجمعية، أن رسوم "ترامب" فرصة ذهبية لمصر في جذب أنظار المستثمرين وخاصة الصينيين، مشيراً إلى أن لجنة الصين بالجمعية قد تلقت العديد من الإستفسارات من شركات صينية من مؤسسة الآلات والمعدات الصناعية لدراسة فرص الإستثمار والشراكة مع رجال الأعمال المصريين وذلك بعد الإعلان عن رسوم ترامب.
وفي نهاية اللقاء شدد المهندس مجد الدين المنزلاوي على ضرورة حسن الإستعداد الجيد لحماية الصناعة المصرية والمنتجات المحلية حال إغراق بعض الدول كثيفة الإنتاج والتصدير والتي قد تغرق السوق المصري كبديل لتصدير منتجاتها الدول للسوق الأمريكي بسبب إرتفاع الجمارك التي أعلنها ترامب ، كما قام بشكر جميع الحضور على حسن مشاركاتهم .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
صادرات مصر من الملابس الجاهزة تقفز 24% خلال 3 أشهر
عبدالفتاح حجاب سجلت صادرات مصر من الملابس الجاهزة نموًا قويًا خلال الربع الأول من عام 2025، محققة 812 مليون دولار، مقارنة بـ656 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2024، بنسبة زيادة بلغت 24%، وفقًا لتقرير المجلس التصديري للملابس الجاهزة. موضوعات مقترحة وأظهرت بيانات المجلس، أن صادرات شهر فبراير وحده شهد قفزة بنسبة 35%، حيث بلغت صادراته 276 مليون دولار، مقابل 205 ملايين دولار في نفس الشهر من العام السابق. كما ارتفعت صادرات يناير بنسبة 11%، لتسجل 274 مليون دولار مقابل 246 مليون دولار، وللمزيد من المعلومات في هذا الفيديو.


الاقباط اليوم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الاقباط اليوم
رشيد محمد رشيد: «محدش كان يتوقع وصول الدولار لـ 50 جنيه»
قال رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة الأسبق، مؤسس ورئيس مجموعة السارا العالمية، إن التعريفة الجمركية والاتفاقيات التجارية هي منظومات لنقل الاستثمارات والمصانع، لذلك لا بد من التوسع في الاتفاقيات لجميع دول المنطقة مع الجانب الأمريكي وكذلك باقي العالم. جاء ذلك خلال مقابلة مع «CNN الاقتصادية»، حول مزايا البروتوكولات التجارية العربية الأمريكية كالمناطق الصناعية المؤهلة المعروفة بـ «الكويز»، وتأثيرها على الرسوم الجمركية الأمريكية الأخيرة. وأضاف «رشيد»، أن «الكويز» أو غيرها من الاتفاقيات بالنسبة لمصر على سبيل المثال لن تختفي، والعامل المؤثر هو الميزان التجاري الذي يميل نحو الجانب الأمريكي، وهي ميزة تنافسية تستدعي وجود مفاوضات جديدة مع أمريكا، موضحًا أن جميع الأسواق قد تتعرض لركود نسبي سواء فاخرة أو معمرة أو استهلاكية، وستتفاوت هذه النسبة من سلعة إلى أخرى حال حدوث ركود بالفعل، لكن سوق السلع الفاخرة تعرض بالفعل لركود نسبي قبل رسوم ترامب وذلك بعد فترة رواج كبيرة أعقبت فترة وباء كورونا. وتابع وزير التجارة والصناعة الأسبق: «كذلك تأثرت السلع الفاخرة بتراجع الطلب في الصين، كما كان من المتوقع بحدوث طفرة إيجابية في السوق الأمريكي، لكن ما حدث هو العكس نتيجة فقدان الثقة من المستهلك الأمريكي في جميع الإجراءات التي اتخذت من جانب الرئيس ترامب، كان هناك توقع بزيادة 50% لمبيعات السلع الفاخرة خلال 2025، تمت مراجعة هذا الرقم أي أنه سينخفض، بحسب رشيد». وفي سياق متصل، ذكر رئيس مجموعة السارا العالمية، أن مصر لديها مقومات كبيرة للوصول لـ100 مليار دولار صادرات، خاصة ملف الطاقة وتطور البنية التحتية، وذلك يعزز الموقع والاتفاقيات الدولية التجارية لها، كما توقع أن تحقق مصر هذا الرقم خلال عامين على الأكثر مع الاهتمامات الموجودة في الوقت الحالي لمنظومة التصدير، كذلك الاستفادة من تعريفات ترامب الجمركية، فمصر وتونس والمغرب والجزائر الأقرب للاستفادة من حرب التجارة. وفيما يتعلق بارتفاع سعر صرف الجنيه أمام الدولار إلى نحو 50 جنيهًا، لفت رشيد إلى أنه لا أحد كان يتوقع وصول سعره إلى هذا الرقم، كذلك لا أحد كان يتوقع ما حدث في مصر بشكل عام في 2011، وأن تراجع سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار يعد حافزًا للسياحة والاستثمار، وعلينا دائمًا أن ننظر للجانب الإيجابي من أي تغيير يطرأ علينا.


جريدة المال
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة المال
الحجر الزراعى المصرى متحدث رئيسى فى معرض «ماك فروت» بإيطاليا
شاركت الإدارة المركزية للحجر الزراعي، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في معرض 'ماك فروت 2025' بإيطاليا، مع جمعية المصدرين المصريين 'إكسبولينك'، والتي تهدف إلي تمكين المصدرين المصريين من التواجد بفعالية في الأسواق العالمية المستهدفة من خلال تصميم و إدارة برامج متكاملة في مجال ترويج و تنمية الصادرات. وقال الدكتور محمد المنسى رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، إن ذلك يأتي في إطار تعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي و تكليفات الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، نحو تيسير انسياب حركة الصادرات الزراعية للخارج وتعزيز الصورة الذهنية عن المنتجات المصرية. وشارك 'المنسي' خلال الندوة التي عقدت على هامش المعرض حول محصول البطاطس، حيث استعرض بعرض تقديمي البطاطس المصرية من الإنتاج الي التسويق و التصدير، والتي تم تصدير مايزيد على 500 ألف طن منها العام الماضي الي دول الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يؤكد جودتها. كما استعرض رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، موقف مصر بين دول العالم من تصدير البطاطس ومجهودات فتح الأسواق بالإضافة إلي قصص نجاح المصدرين المصدرين. وجدير بالذكر أن هذا المعرض يعد حدثًا سنويًا دوليًا متخصص في القطاع الزراعي يضم كافة سلسلة الموردين العاملين بالقطاع، ويجمع بين كافة مصنعي سلسلة التوريد الخاصة بالقطاع الزراعي، ويشارك فيه حوالي 1115 عارضا دوليا من مختلف دول العالم، ويبلغ عدد زواره سنويا حوالي 50 ألف زائر من جميع أنحاء العالم، كما تبلغ مساحة الجناح المصري حوالي 256 مترا مربعا. ويركز المعرض هذا العام بشكل خاص على منتج البطاطس، والابتكارات الزراعية، واتجاهات السوق الحديثة، كما ستُتاح فرص مباشرة خلال المؤتمر لعقد لقاءات ثنائية مع الوفد الإيطالي، الذي يضم تجار الجملة وممثلي كبرى سلاسل الإمداد في القطاع الزراعي، بهدف تعزيز الرؤى المشتركة وإستراتيجيات التعاون والشراكة بين الجهات والهيئات الحكومية والشركات المصرية، وذلك لتيسير مشاركة المصدرين المصريين من قطاع الحاصلات الزراعية، وتمثيل مصر في هذا المحفل الدولي بصورة مشرفة.