أحدث الأخبار مع #والالومنيوم


بوابة الأهرام
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الأهرام
«المصري للدراسات» يكشف عن 15 سلعة يمكنها الاستفادة من أزمة رسوم ترامب
محمود عبدالله قالت الدكتورة عبلة عبد اللطيف، المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الإقتصادية، إن مصر لن تتأثر بالرسوم الجمركية الأمريكية حيث تستحوذ على 6% فقط من واردات أمريكا، مشيرة إلى ضرورة الإستغلال الأمثل لإمكانياتنا التصديرية للأسواق الأمريكية في عدد من البنود ضمن قائمة تضم أهم 15 سلعة مهمة على رأسهم الأسمدة والآلات والمعدات والإلكترونيات. موضوعات مقترحة صادرات مصر أضافت أن نسبة 81% من إمكانياتها التصديرية في بند الأسمدة غير مستغلة يليها بند الآلات والمعدات الإلكترونيات بواقع 78%، بينما تتأثر دول أخرى في هذه البنود مثل كندا والمكسيك والصين، مشيرة إلى أن التأثير على صادرات مصر من اتفاقية الكويز "غير مخيف" حيث كانت تمنح ميزة تفضيلية "زيرو جمارك" وأصبحت حاليًا 10% خاصة وأن 70% من صادراتنا، من بند الملابس الجاهزة وهي في غالبيتها منتجات قطنية ليست عالية القيمة المضافة، بينما تبلغ الرسوم الجمركية على مجموعة السلع خارج هذه الإتفاقية في بند الحديد والالومنيوم 25%. الاستثمارات المهاجرة وأوضحت الدكتورة عبلة عبداللطيف: "لايوجد ضرر مخيف على مصر بل أن هناك فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات المهاجرة في قطاعات الصناعة مع توقعات بقيام الدول الكبرى التي لديها أكبر حصة من التصدير لأمريكا بالرد على هذه الرسوم بقرارات وقائية ورسوم مماثلة لحماية صناعتها وصادراتها مما قد يضر بالمستهلك الأمريكي نفسه لصالح البلدان الأقل تضررًا". الحرب التجارية العالمية أوضحت أن استغلال مصر للحرب التجارية العالمية المتوقعة في التصدير والاستثمار مرهون باتخاذ الحكومة لعدة إصلاحات بشكل سليم لتغيير الإجراءات وتبسيط منظومة التجارة في الصادرات والواردات وتشجيع الاستثمار الأجنبي من خلال العمل على خفض تكاليف الإنتاج وتشغيل الموانئ المصرية بنفس كفاءة ميناء القاهرة. حماية الصناعة المصرية جاء ذلك خلال اجتماع عقدته جمعية رجال الأعمال المصريين، لعدد من اللجان التخصصية المعنية بالقطاعات الاقتصادية المختلفة، لاستعراض رؤية مجتمع الأعمال المصري حيال التعريفة الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 10% والفرص والتحديات التي قد تواجه نمو الصادرات خلال المرحلة المقبلة. حماية المنتجات المحلية من الإغراق أكدت جمعية رجال الأعمال المصريين، ضرورة حسن الاستعداد لحماية الصناعة المصرية والمنتجات المحلية حال إغراق بعض الدول كثيفة الإنتاج والتصدير والتي قد تغرق السوق المصري كبديل لتصدير منتجاتها الدول للسوق الأمريكي، بسبب ارتفاع الجمارك التي أعلنها ترامب، مشيرة إلى الفرص الاستثمارية المتاحة لزيادة الصادرات المصرية لأمريكا.


الأموال
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الأموال
خبراء في ندوة جمعية رجال الأعمال المصريين: رسوم 'ترامب' فرصة لجذب الإستثمارات المهاجرة وضررها على الصادرات' غير مخيف'
عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى ندوة مشتركة لعدد من اللجان التخصصية المعنية بالقطاعات الإقتصادية المختلفة، وذلك مع الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الإقتصادية والمهندس / محمد قاسم - رئيس جمعية المصدرين المصريين – إكسبولينك، والمهندس/ فاضل مرزوق – رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة ، حيث عُد اللقاء لاستعراض رؤية مجتمع الأعمال المصري حيال التعريفة الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 10% والفرص والتحديات التي قد تواجه نمو الصادرات خلال المرحلة المقبلة. عقد الإجتماع برئاسة المهندس/ مجد الدين المنزلاوي أمين عام الجمعية ورئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي، وبمشاركة كافة اللجان المعنية وهي : لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة برئاسة المهندس/ حسن الشافعي عضو مجلس الإدارة ورئيس الجنة ، لجنة السياحة والطيران المدني برئاسة الدكتور/ فاروق ناصر، لجنة التصدير برئاسة الدكتور/ وليد جمال الدين ، لجنة الزراعة والري برئاسة المهندس/ مصطفى النجاري رئيس لجنة الزراعة ولجنة الإستيراد والجمارك برئاسة ، الأستاذ/علاء السبع ، كما حضر اللقاء الأستاذ / حسين لطفي رئيس لجنة البيئة بالجمعية وبمشاركة عدد كبير من السادة نواب رؤساء اللجان التخصصية المعنية ورؤساء بعض مجالس الأعمال والسادة أعضاء الجمعية العاملين بكافة القطاعات الإقتصادية المختلفة. وفي بداية الإجتماع أكد المهندس مجد الدين المنزلاوي الأمين العام ورئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بالجمعية، أن اللقاء يهدف إلى الخروج بتوصيات للمسؤولين من مناقشة التعريفة الجمركية ورسوم "ترامب" ال 10% التي فٌرضت على المنتجات المصرية التي يتم تصديرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل الوصول إلى نتيجة تساند المفوض المصري ومعرفة الأسباب الحقيقية وما تحمله من فرص أو تحديات للإقتصاد المصري من هذه الحرب العالمية التجارية . من جانبها قالت الدكتورة/ عبلة عبد اللطيف -المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الإقتصادية، إن مصر لن تتأثر بالرسوم الجمركية الأمريكية حيث تستحوذ على 6% فقط من واردات أمريكا، مشيرة إلى ضرورة الإستغلال الأمثل لإمكانياتنا التصديرية للأسواق الأمريكية في عدد من البنود ضمن قائمة تضم أهم 15 سلعة مهمة على رأسهم الأسمدة والآلات والمعدات والإلكترونيات. وأوضحت أن نحو 81% من إمكانياتنا التصديرية في بند الأسمدة غير مستغلة يليها بند الآلات والمعدات الإلكترونيات بواقع 78%، بينما تتأثر دول أخرى في هذه البنود مثل كندا والمكسيك والصين. وأشارت إلى أن التأثير على صادرات مصر من إتفاقية الكويز الموقعة مع أمريكا "غير مخيف" حيث كانت تمنح ميزة تفضيلية "زيرو جمارك" وأصبحت حالياً 10% خاصة وأن 70% من صادراتنا، من بند الملابس الجاهزة وهي في غالبيتها منتجات قطنية ليست عالية القيمة المضافة، بينما تبلغ الرسوم الجمركية على مجموعة السلع خارج هذه الإتفاقية في بند الحديد والالومنيوم 25%. وقالت الدكتورة عبلة عبداللطيف: " أنه لايوجد ضرر مخيف على مصر بل أن هناك فرصة كبيرة لجذب الإستثمارات المهاجرة في قطاعات الصناعة مع توقعات بقيام الدول الكبرى التي لديها أكبر حصة من التصدير لأمريكا بالرد على هذه الرسوم بقرارات وقائية ورسوم مماثلة لحماية صناعتها وصادراتها مما قد يضر بالمستهلك الأمريكي نفسه لصالح البلدان الأقل تضرراً ". واكدت أن إستغلال مصر للحرب التجارية العالمية المتوقعة في التصدير والإستثمار مرهون بإتخاذ الحكومة لعدة إصلاحات بشكل سليم لتغيير الإجراءات وتبسيط منظومة التجارة في الصادرات والواردات وتشجيع الإستثمار الأجنبي من خلال العمل على خفض تكاليف الإنتاج وتشغيل الموانئ المصرية بنفس كفاءة ميناء القاهرة. فيما اعتبر الأستاذ / محمد قاسم رئيس جمعية المصدرين المصريين وعضو جمعية رجال الأعمال المصريين، قرارات "ترامب" نوع من الضوضاء لإحداث إضطرابات فيما هو قائم من تغيير في سلاسل الإنتاج والتوريد والذي بدأ بعد أزمة كورونا، مضيفاً قائلا: " يجب ألا يشغلنا هذا عن الفرص الكبيرة من الإتجاه العالمي لتوطين الصناعات الآسيوية في البلدان النامية لتقصير سلاسل الإمداد ما يمنح مصر الفرص الأكبر في النمو وسوف يستمر هذا الإتجاه برغم قرارات ترامب. وأضاف "قاسم": لدينا فرص في نمو الصادرات ولكن بشرط حسن الإستثمار وزيادة الإنتاج، وأيضا بالإهتمام بالتسويق، مشيراً إلى فاعلية نموذج النمو القائم على التصدير في جميع الدول التي نجحت في تحقيق نمو إقتصادي وهو النموذج الذي تبنته جمعية المصدرين المصريين من خلال إطلاق مبادرة الإستثمار من أجل التصدير. وأشار إلى أن الملابس الجاهزة من الصناعات المهاجرة لمصر من آسيا وتركيا ومن القطاعات سريعة العائد التصديري خاصة للأسواق الأفريقية وفي تشغيل العمالة والتي يجب أن تحظى بأولوية في توفير الأراضي وتوطينها في محافظات الصعيد إلى جانب الصناعات الغذائية. وأكد المهندس/ فاضل مرزوق– رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة وعضو جمعية رجال الأعمال المصريين ، أن مصر تمتلك ميزة تنافسية قوية في صناعة الملابس الجاهزة في جذب الإستثمارات والتصدير ، مشيراً إلى إستقطاب إستثمارات أجنبية جيدة في الأسواق المحلية خاصةً من الهند والصين وتركيا وفيتنام مما زاد من جاهزيتنا للتصدير وإستغلال الفرص هذا العام حيث حقق القطاع زيادة في حجم الصادرات في يناير وفبراير 2025 بنسبة 22%. وذكر أن الدولة قد أصبحت أكثر إستماعاً لمطالب صناعة الملابس الجاهزة أكثر من أي وقت آخر، سواءً في تخصيص الأراضي ونقل الصناعة إلى الصعيد أو تيسير الإجراءات الجمركية، مشيراً إلى أن تشغيل الموانئ يومي الجمعة والسبت يعد قراراً صائباً حيث خفض من عدد أيام العمل الجمركي للبضائع ووفر على الدولة 100 دولار لكل كونتينر. وقال مرزوق: صناعة الملابس الجاهزة أرخص وأسرع صناعة وإستثمار حيث أن إقامة مصنع على مساحة 10 آلاف متر يصدر ب 25 مليون جنيه خلال 3 سنوات، مطالباً بإستغلال مخازن الشركات القابضة على مستوى الجمهورية في صناعة الملابس الجاهزة، مشيداً بتخصيص الحكومة 5.5 مليون متر لإنشاء مدينة متكاملة للنسيج في محافظة المنيا حيث من المتوقع أن تدفع بصادرات الملابس الجاهزة إلى 12 مليار دولار سنوياً. وأكد المهندس حسن الشافعي عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن العمل على تنمية قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة يسهم في زيادة الصادرات حيث يلعب هذا القطاع الدور الأكبر في صادرات كل من سويسرا واليابان، مشيراً إلى أهمية وجود كيان حقيقي في مصر لتنمية هذا القطاع وزيادة مساهمته في الصادرات من خلال شركة عملاقة في التسويق، وتوفير الأراضي والقروض الميسرة للشباب. وأوضح المهندس مصطفي النجاري رئيس لجنة الزراعة والري بالجمعية، أن رسوم " ترامب" قد تؤثر على أسعار الصويا والذرة في السوق المحلية في ظل وجود قلق شديد على أسعارها في العالم، مشيراً إلى أن مصر تستورد 90% من الصويا من أمريكا و60% من الذرة من الأرجنتين، كما تحمل صادرات البطاطس 10% رسوم جمركية لذا وجب علينا حسن الإستعداد وإيجاد البدائل وزيادة الإنتاج الزراعي والنهوض بالصادرات المصرية الزراعية لتقليل الفجوة قدر المستطاع . وأكد الأستاذ/علاء سبع رئيس لجنة الإستيراد والجمارك بالجمعية، أن مصر لديها بعض الصناعات المتميزة والتي قد تستحق دراسة وضع إجراءات لها، مشيراً إلى أن رسوم "ترامب" تشكل في العموم فرصة عظيمة لمصر من التفكير في نمو التصدير وإزالة كل ما يمثل عائق أمام الاستيراد والتصدير على حدٍ سواء مما يشجعنا على زيادة وتطوير الإنتاج في مصر بشكلٍ عام . وأشار المهندس علي عبدالقادر نائب أول رئيس لجنة التصدير بالجمعية، أن كل ما تحتاجه مصر هو إصلاح مؤسسي لزيادة الصادرات المصرية. كما أكد الأستاذ/ أحمد منير عز الدين نائب أول رئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي ورئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين بالجمعية، أن رسوم "ترامب" فرصة ذهبية لمصر في جذب أنظار المستثمرين وخاصة الصينيين، مشيراً إلى أن لجنة الصين بالجمعية قد تلقت العديد من الإستفسارات من شركات صينية من مؤسسة الآلات والمعدات الصناعية لدراسة فرص الإستثمار والشراكة مع رجال الأعمال المصريين وذلك بعد الإعلان عن رسوم ترامب. وفي نهاية اللقاء شدد المهندس مجد الدين المنزلاوي على ضرورة حسن الإستعداد الجيد لحماية الصناعة المصرية والمنتجات المحلية حال إغراق بعض الدول كثيفة الإنتاج والتصدير والتي قد تغرق السوق المصري كبديل لتصدير منتجاتها الدول للسوق الأمريكي بسبب إرتفاع الجمارك التي أعلنها ترامب ، كما قام بشكر جميع الحضور على حسن مشاركاتهم .


نافذة على العالم
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "رجال الأعمال": رسوم "ترامب" فرصة لجذب الاستثمارات المهاجرة وضررها على الصادرات ليس مخيفا
الثلاثاء 15 أبريل 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى، ندوة بمشاركة عدد من اللجان التخصصية المعنية بالقطاعات الإقتصادية،بحضور الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الإقتصادية والمهندس محمد قاسم - رئيس جمعية المصدرين المصريين – إكسبولينك، والمهندس فاضل مرزوق رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، لاستعراض رؤية مجتمع الأعمال المصري حيال التعريفة الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 10% والتحديات التي قد تواجه نمو الصادرات خلال المرحلة المقبلة. مناقشة التعريفة الجمركية وأكد المهندس مجد الدين المنزلاوي الأمين العام ورئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بالجمعية، أن اللقاء يهدف إلى الخروج بتوصيات للمسؤولين من مناقشة التعريفة الجمركية ورسوم ال 10% التي فٌرضت على المنتجات المصرية التي يتم تصديرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل الوصول إلى نتيجة تساند المفوض المصري ومعرفة الأسباب الحقيقية وما تحمله من فرص أو تحديات للإقتصاد المصري من هذه الحرب العالمية التجارية . عبلة عبداللطيف: مصر لن تتأثر بالرسوم وتحويلها لفرص مرهون بخفض تكاليف الإنتاج من جانبها، قالت الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الإقتصادية، إن مصر لن تتأثر بالرسوم الجمركية الأمريكية حيث تستحوذ على 6% فقط من واردات أمريكا، مشيرة إلى ضرورة الإستغلال الأمثل لإمكانياتنا التصديرية للأسواق الأمريكية في عدد من البنود ضمن قائمة تضم أهم 15 سلعة مهمة على رأسهم الأسمدة والآلات والمعدات والإلكترونيات. وأوضحت أن نحو 81% من إمكانياتنا التصديرية في بند الأسمدة غير مستغلة يليها بند الآلات والمعدات الإلكترونيات بواقع 78%، بينما تتأثر دول أخرى في هذه البنود مثل كندا والمكسيك والصين. وأشارت إلى أن التأثير على صادرات مصر من إتفاقية الكويز الموقعة مع أمريكا "غير مخيف" حيث كانت تمنح ميزة تفضيلية "زيرو جمارك" وأصبحت حاليًا 10% خاصة وأن 70% من صادراتنا، من بند الملابس الجاهزة وهي في غالبيتها منتجات قطنية ليست عالية القيمة المضافة، بينما تبلغ الرسوم الجمركية على مجموعة السلع خارج هذه الإتفاقية في بند الحديد والالومنيوم 25%. وقالت عبلة عبداللطيف: لايوجد ضرر مخيف على مصر بل هناك فرصة كبيرة لجذب الإستثمارات المهاجرة في قطاعات الصناعة مع توقعات برد الدول الكبرى التي لديها أكبر حصة من التصدير لأمريكا على هذه الرسوم بقرارات وقائية ورسوم مماثلة لحماية صناعتها وصادراتها مما قد يضر بالمستهلك الأمريكي نفسه لصالح البلدان الأقل تضررًا ". قرارات ترامب نوع من انواع الضوضاء واعتبر محمد قاسم رئيس جمعية المصدرين المصريين وعضو جمعية رجال الأعمال المصريين، قرارات "ترامب" نوع من الضوضاء لإحداث إضطرابات فيما هو قائم من تغيير في سلاسل الإنتاج والتوريد والذي بدأ بعد أزمة كورونا، قائلا: " يجب ألا يشغلنا الأمر عن الفرص الكبيرة من الإتجاه العالمي لتوطين الصناعات الآسيوية في البلدان النامية لتقصير سلاسل الإمداد ما يمنح مصر الفرص الأكبر في النمو وسوف يستمر هذا الإتجاه برغم قرارات ترامب. وأضاف "قاسم": لدينا فرص في نمو الصادرات ولكن بشرط حسن الإستثمار وزيادة الإنتاج، وأيضا بالإهتمام بالتسويق، مشيرًا إلى فاعلية نموذج النمو القائم على التصدير في جميع الدول التي نجحت في تحقيق نمو إقتصادي وهو النموذج الذي تبنته جمعية المصدرين المصريين من خلال إطلاق مبادرة الإستثمار من أجل التصدير. وأشار إلى أن الملابس الجاهزة من الصناعات المهاجرة لمصر من آسيا وتركيا ومن القطاعات سريعة العائد التصديري خاصة للأسواق الأفريقية وفي تشغيل العمالة والتي يجب أن تحظى بأولوية في توفير الأراضي وتوطينها في محافظات الصعيد إلى جانب الصناعات الغذائية. وأكد المهندس فاضل مرزوق– رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة وعضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن مصر تمتلك ميزة تنافسية قوية في صناعة الملابس الجاهزة في جذب الإستثمارات والتصدير، مشيرًا إلى إستقطاب إستثمارات أجنبية جيدة في الأسواق المحلية خاصةً من الهند والصين وتركيا وفيتنام مما زاد من جاهزيتنا للتصدير وإستغلال الفرص هذا العام حيث حقق القطاع زيادة في حجم الصادرات في يناير وفبراير 2025 بنسبة 22%. وذكر أن الدولة قد أصبحت أكثر إستماعًا لمطالب صناعة الملابس الجاهزة أكثر من أي وقت آخر، سواءً في تخصيص الأراضي ونقل الصناعة إلى الصعيد أو تيسير الإجراءات الجمركية، مشيرًا إلى أن تشغيل الموانئ يومي الجمعة والسبت يعد قرارًا صائبًا حيث خفض من عدد أيام العمل الجمركي للبضائع ووفر على الدولة 100 دولار لكل كونتينر. وقال مرزوق: صناعة الملابس الجاهزة أرخص وأسرع صناعة وإستثمار حيث أن إقامة مصنع على مساحة 10 آلاف متر يصدر ب 25 مليون جنيه خلال 3 سنوات، مطالبًا بإستغلال مخازن الشركات القابضة على مستوى الجمهورية في صناعة الملابس الجاهزة، مشيدًا بتخصيص الحكومة 5.5 مليون متر لإنشاء مدينة متكاملة للنسيج في محافظة المنيا حيث من المتوقع أن تدفع بصادرات الملابس الجاهزة إلى 12 مليار دولار سنويًا. وأكد المهندس حسن الشافعي عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن العمل على تنمية قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة يسهم في زيادة الصادرات حيث يلعب هذا القطاع الدور الأكبر في صادرات كل من سويسرا واليابان، مشيرًا إلى أهمية وجود كيان حقيقي في مصر لتنمية هذا القطاع وزيادة مساهمته في الصادرات من خلال شركة عملاقة في التسويق، وتوفير الأراضي والقروض الميسرة للشباب. وأوضح المهندس مصطفي النجاري رئيس لجنة الزراعة والري بالجمعية، أن رسوم " ترامب" قد تؤثر على أسعار الصويا والذرة في السوق المحلية في ظل وجود قلق شديد على أسعارها في العالم، مشيرًا إلى أن مصر تستورد 90% من الصويا من أمريكا و60% من الذرة من الأرجنتين، كما تحمل صادرات البطاطس 10% رسوم جمركية لذا وجب علينا حسن الإستعداد وإيجاد البدائل وزيادة الإنتاج الزراعي والنهوض بالصادرات المصرية الزراعية لتقليل الفجوة قدر المستطاع. وأكد علاء سبع رئيس لجنة الإستيراد والجمارك بالجمعية، أن مصر لديها بعض الصناعات المتميزة والتي قد تستحق دراسة وضع إجراءات لها، مشيرًا إلى أن رسوم "ترامب" تشكل في العموم فرصة عظيمة لمصر من التفكير في نمو التصدير وإزالة كل ما يمثل عائق أمام الاستيراد والتصدير على حدٍ سواء مما يشجعنا على زيادة وتطوير الإنتاج في مصر بشكلٍ عام. وقال أحمد منير عز الدين نائب أول رئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي ورئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين، إن رسوم "ترامب" فرصة ذهبية لمصر في جذب أنظار المستثمرين وخاصة الصينيين، مشيرًا إلى أن لجنة الصين بالجمعية قد تلقت العديد من الإستفسارات من شركات صينية من مؤسسة الآلات والمعدات الصناعية لدراسة فرص الإستثمار والشراكة مع رجال الأعمال المصريين وذلك بعد الإعلان عن رسوم ترامب.

الدستور
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
"رجال الأعمال": رسوم "ترامب" فرصة لجذب الاستثمارات المهاجرة وضررها على الصادرات ليس مخيفا
عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى، ندوة بمشاركة عدد من اللجان التخصصية المعنية بالقطاعات الإقتصادية،بحضور الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الإقتصادية والمهندس محمد قاسم - رئيس جمعية المصدرين المصريين – إكسبولينك، والمهندس فاضل مرزوق رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، لاستعراض رؤية مجتمع الأعمال المصري حيال التعريفة الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 10% والتحديات التي قد تواجه نمو الصادرات خلال المرحلة المقبلة. مناقشة التعريفة الجمركية وأكد المهندس مجد الدين المنزلاوي الأمين العام ورئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بالجمعية، أن اللقاء يهدف إلى الخروج بتوصيات للمسؤولين من مناقشة التعريفة الجمركية ورسوم ال 10% التي فٌرضت على المنتجات المصرية التي يتم تصديرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل الوصول إلى نتيجة تساند المفوض المصري ومعرفة الأسباب الحقيقية وما تحمله من فرص أو تحديات للإقتصاد المصري من هذه الحرب العالمية التجارية . عبلة عبداللطيف: مصر لن تتأثر بالرسوم وتحويلها لفرص مرهون بخفض تكاليف الإنتاج من جانبها، قالت الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الإقتصادية، إن مصر لن تتأثر بالرسوم الجمركية الأمريكية حيث تستحوذ على 6% فقط من واردات أمريكا، مشيرة إلى ضرورة الإستغلال الأمثل لإمكانياتنا التصديرية للأسواق الأمريكية في عدد من البنود ضمن قائمة تضم أهم 15 سلعة مهمة على رأسهم الأسمدة والآلات والمعدات والإلكترونيات. وأوضحت أن نحو 81% من إمكانياتنا التصديرية في بند الأسمدة غير مستغلة يليها بند الآلات والمعدات الإلكترونيات بواقع 78%، بينما تتأثر دول أخرى في هذه البنود مثل كندا والمكسيك والصين. وأشارت إلى أن التأثير على صادرات مصر من إتفاقية الكويز الموقعة مع أمريكا "غير مخيف" حيث كانت تمنح ميزة تفضيلية "زيرو جمارك" وأصبحت حاليًا 10% خاصة وأن 70% من صادراتنا، من بند الملابس الجاهزة وهي في غالبيتها منتجات قطنية ليست عالية القيمة المضافة، بينما تبلغ الرسوم الجمركية على مجموعة السلع خارج هذه الإتفاقية في بند الحديد والالومنيوم 25%. وقالت عبلة عبداللطيف: لايوجد ضرر مخيف على مصر بل هناك فرصة كبيرة لجذب الإستثمارات المهاجرة في قطاعات الصناعة مع توقعات برد الدول الكبرى التي لديها أكبر حصة من التصدير لأمريكا على هذه الرسوم بقرارات وقائية ورسوم مماثلة لحماية صناعتها وصادراتها مما قد يضر بالمستهلك الأمريكي نفسه لصالح البلدان الأقل تضررًا ". قرارات ترامب نوع من انواع الضوضاء واعتبر محمد قاسم رئيس جمعية المصدرين المصريين وعضو جمعية رجال الأعمال المصريين، قرارات "ترامب" نوع من الضوضاء لإحداث إضطرابات فيما هو قائم من تغيير في سلاسل الإنتاج والتوريد والذي بدأ بعد أزمة كورونا، قائلا: " يجب ألا يشغلنا الأمر عن الفرص الكبيرة من الإتجاه العالمي لتوطين الصناعات الآسيوية في البلدان النامية لتقصير سلاسل الإمداد ما يمنح مصر الفرص الأكبر في النمو وسوف يستمر هذا الإتجاه برغم قرارات ترامب. وأضاف "قاسم": لدينا فرص في نمو الصادرات ولكن بشرط حسن الإستثمار وزيادة الإنتاج، وأيضا بالإهتمام بالتسويق، مشيرًا إلى فاعلية نموذج النمو القائم على التصدير في جميع الدول التي نجحت في تحقيق نمو إقتصادي وهو النموذج الذي تبنته جمعية المصدرين المصريين من خلال إطلاق مبادرة الإستثمار من أجل التصدير. وأشار إلى أن الملابس الجاهزة من الصناعات المهاجرة لمصر من آسيا وتركيا ومن القطاعات سريعة العائد التصديري خاصة للأسواق الأفريقية وفي تشغيل العمالة والتي يجب أن تحظى بأولوية في توفير الأراضي وتوطينها في محافظات الصعيد إلى جانب الصناعات الغذائية. وأكد المهندس فاضل مرزوق– رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة وعضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن مصر تمتلك ميزة تنافسية قوية في صناعة الملابس الجاهزة في جذب الإستثمارات والتصدير، مشيرًا إلى إستقطاب إستثمارات أجنبية جيدة في الأسواق المحلية خاصةً من الهند والصين وتركيا وفيتنام مما زاد من جاهزيتنا للتصدير وإستغلال الفرص هذا العام حيث حقق القطاع زيادة في حجم الصادرات في يناير وفبراير 2025 بنسبة 22%. وذكر أن الدولة قد أصبحت أكثر إستماعًا لمطالب صناعة الملابس الجاهزة أكثر من أي وقت آخر، سواءً في تخصيص الأراضي ونقل الصناعة إلى الصعيد أو تيسير الإجراءات الجمركية، مشيرًا إلى أن تشغيل الموانئ يومي الجمعة والسبت يعد قرارًا صائبًا حيث خفض من عدد أيام العمل الجمركي للبضائع ووفر على الدولة 100 دولار لكل كونتينر. وقال مرزوق: صناعة الملابس الجاهزة أرخص وأسرع صناعة وإستثمار حيث أن إقامة مصنع على مساحة 10 آلاف متر يصدر ب 25 مليون جنيه خلال 3 سنوات، مطالبًا بإستغلال مخازن الشركات القابضة على مستوى الجمهورية في صناعة الملابس الجاهزة، مشيدًا بتخصيص الحكومة 5.5 مليون متر لإنشاء مدينة متكاملة للنسيج في محافظة المنيا حيث من المتوقع أن تدفع بصادرات الملابس الجاهزة إلى 12 مليار دولار سنويًا. وأكد المهندس حسن الشافعي عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن العمل على تنمية قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة يسهم في زيادة الصادرات حيث يلعب هذا القطاع الدور الأكبر في صادرات كل من سويسرا واليابان، مشيرًا إلى أهمية وجود كيان حقيقي في مصر لتنمية هذا القطاع وزيادة مساهمته في الصادرات من خلال شركة عملاقة في التسويق، وتوفير الأراضي والقروض الميسرة للشباب. وأوضح المهندس مصطفي النجاري رئيس لجنة الزراعة والري بالجمعية، أن رسوم " ترامب" قد تؤثر على أسعار الصويا والذرة في السوق المحلية في ظل وجود قلق شديد على أسعارها في العالم، مشيرًا إلى أن مصر تستورد 90% من الصويا من أمريكا و60% من الذرة من الأرجنتين، كما تحمل صادرات البطاطس 10% رسوم جمركية لذا وجب علينا حسن الإستعداد وإيجاد البدائل وزيادة الإنتاج الزراعي والنهوض بالصادرات المصرية الزراعية لتقليل الفجوة قدر المستطاع. وأكد علاء سبع رئيس لجنة الإستيراد والجمارك بالجمعية، أن مصر لديها بعض الصناعات المتميزة والتي قد تستحق دراسة وضع إجراءات لها، مشيرًا إلى أن رسوم "ترامب" تشكل في العموم فرصة عظيمة لمصر من التفكير في نمو التصدير وإزالة كل ما يمثل عائق أمام الاستيراد والتصدير على حدٍ سواء مما يشجعنا على زيادة وتطوير الإنتاج في مصر بشكلٍ عام. وقال أحمد منير عز الدين نائب أول رئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي ورئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين، إن رسوم "ترامب" فرصة ذهبية لمصر في جذب أنظار المستثمرين وخاصة الصينيين، مشيرًا إلى أن لجنة الصين بالجمعية قد تلقت العديد من الإستفسارات من شركات صينية من مؤسسة الآلات والمعدات الصناعية لدراسة فرص الإستثمار والشراكة مع رجال الأعمال المصريين وذلك بعد الإعلان عن رسوم ترامب.


بوابة الأهرام
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الأهرام
أوروبا فى صدمة وتبحث عن الحل!
قرارات الرئيس الأمريكى ترامب رفع رسوم الجمارك على واردات بلاده من معظم دول العالم بنسب تراوحت بين 10% و94%، سقطت كالصاعقة على القارة الأوروبية العجوز، رغم انه سبقها فى 25 مارس الماضى إعلان جمارك أمريكية بنسبة 25% على الفولاذ والالومنيوم المصنعين باوروبا مع تهديد برفع رسوم الجمارك على السيارات والمنتجات الصيدلية والمواد الزراعية الغذائية، وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية ارسولا فان ديرلاين «اننا نعيش فى عالم لا نستطيع أن نعتبر ان أى شىء مكتسب حتى القواعد التى وضعت منذ أكثر من سبعين سنة ماضية أصبحت منتهكة» وتؤكد مراكز البحوث أن قرارات ترامب رفع الجمارك قد تصيب الاقتصاد الأوروبى بنتائج خطيرة وكذلك العلاقات عبر الأطلنطي، ففى 2023 مثلت المبادلات التجارية بين أمريكا والاتحاد الاوروبى نحو 30% من حجم التجارة العالمية ويؤكد معهد جاك ديلور «يجب أن نتوقع الأسوأ»، ويضيف خبراء الاقتصاد إن الاتحاد الأوروبى حاليا ليس كما كان عام 2018 فمنذ الفترة الرئاسية الأولى لترامب تسلحت أوروبا بأدوات تسمح لها بضمان دفاع تجارى أكثر فاعلية.. فمثلا الاتحاد الأوروبى لديه إمكانية تطبيق الردود على الرسوم التى فرضها ترامب فى ولايته الأولى وعلقت خلال رئاسة بايدين.. ومن بين الاجراءات الأوروبية هناك ما يسمى «أداة القسر والإجبار» تسمح للإتحاد الأوروبى بأن يناضل ضد إجراءات تجارية يتخذها بلد ثالث مما يفتح مروحة إمكانيات تبدأ من فرض رسوم جمارك إضافية إلى تقييد الوصول إلى أسواق الخدمات التى تصدرها كثيرا الولايات المتحدة إلى اوروبا، وتعليق حقوق الملكية الفكرية وهذه الهجمات المضادة سلاح ذو حدين وفقا للمجلس الأوروبى للعلاقات الدولية الذى يؤكد «فى حرب اقتصادية مع أمريكا من الممكن أن تتعرض القارة العجوز لأذى، ومن الافضل عدم التحرك مع الامل فى إخفاق ترامب لأن فاتورة التعريفات الجمركية يدفعها غالبا البلد الذى يفرضها... ويؤكد خبراء اقتصاديون أن جمركة المنتجات الأوروبية قد تعرض فرنسا وألمنيا لبعض الخسائر الطفيفة وإذا قرر الأوروبيون الرد فسوف تكون الخسائر أكبر بنسبة بسيطة أيضا... ويؤكد المراقبون أن رد الفعل الأوروبى أو الهجوم المضاد قد يعرض أوروبا لأثقال الخسائر الاقتصادية الأكبر مع الولايات المتحدة... فى مواجهة قرارات ترامب ومعالجة اضطراب العلاقات الأمريكية الأوروبية فإن الأوروبيين يحاولون تطوير شراكات تجارية جديدة وبعد الانتهاء من توقيع اتفاقية مع تجمع «ميركسور» ـ رغم معارضة فرنسا ـ واتفاقية جديدة مع المكسيك وسويسرا اجتمعت فان ديرلان مع قادة الكاريبى قبل أن تزور الهند لتفعيل اتفاقية معها. هل أوروبا تستطيع أن تقطع صلاتها بأمريكا؟ يجيب الباحث اندريه سايبير أن الولايات المتحدة هى السوق الأول لاوروبا بالنسبة للسلع والخدمات ويجب ان تكون أولوية أوروبا ترتيب بيتها، ويؤكد وزرراء الاتحاد الاوروبى أن التكامل هو الأفضل للسوق الأوروبية المشتركة إلى جانب الاسراع فى تفعيل سياسات صناعية أوروبية طموحة تسمح بخفض التبعية الأمريكية كما إن الاولويات يجب أن تحصر بإمكانيات الاستثمار والتمويل فى البحث والابتكار خاصة فى الصناعات الدفاعية، وفى هذا الإطار فإن المجموعة الأوروبية متفقة على خطة إعادة تسليح أوروبا، حيث قرروا تخصيص 800 مليار يورو للخروج من الوصاية العسكرية الأمريكية ويؤكد خبراء المالية انه يجب ألا ننظر إلى أوروبا بأنها ضعيفة ومهزومة فالاقتصاد الأوروبى لديه امكانات عليه أن يبرزها ... ويجب ألا ننسى فى رأيى المقومات الحضارية العظيمة للقارة العجوز التى تعيد إلى ذهنى كلمات الرئيس جاك شيراك لى: إذا لم تتحد أوروبا مع العالم العربى فسوف نتحول إلى الرجل المريض الذى كان يطلق على الإمبرطورية العثمانية خلال اخفاقها.. وليس بغريب أن يروج الآن الرئيس الفرنسى ماكرون لفكرة إنشاء جيش أوروبى مشترك.