
رغم أمر قضائي... ترحيل طبيبة لبنانية من أميركا
كشفت وثائق قضائية، أمس الأحد، عن ترحيل الطبيبة اللبنانية رشا علوية، الأستاذة المساعدة في كلية الطب بجامعة براون، من الولايات المتحدة إلى لبنان، وذلك رغم إصدار قاضٍ أمرًا يمنع ترحيل حاملي التأشيرات الأميركية فورًا من البلاد.
ومن المقرر أن يكون ترحيل علوية، البالغة من العمر 34 عامًا، محور جلسة استماع أمام محكمة اتحادية في بوسطن اليوم الاثنين، وسط تصاعد الجدل القانوني حول انتهاك قرار قضائي صادر بهذا الشأن.
طالب القاضي الاتحادي ليو سوروكين، امس الأحد، بمعلومات حول ما إذا كانت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية قد خالفت أمره عن عمد. وأشار إلى أنه تلقى تقريرًا زمنيًا مفصلًا من محامٍ يمثل علوية، يتضمن مزاعم خطيرة بشأن تجاهل أمره القضائي الذي يحظر ترحيلها دون إشعار مسبق.
سوروكين، الذي عيّنه الرئيس الأسبق باراك أوباما، أصدر مساء الجمعة أمرًا قضائيًا يمنع ترحيل علوية من ولاية ماساتشوستس دون إخطار المحكمة قبل 48 ساعة، كما أمر بإحضارها إلى جلسة استماع. غير أن محاميها أفاد بأن السلطات الأميركية قامت بترحيلها إلى باريس، حيث كان من المقرر أن تستقل طائرة متجهة إلى بيروت أمس الأحد، مما أثار تساؤلات حول مدى التزام السلطات الأميركية بالقرار القضائي.
لم تعلن السلطات الأميركية رسميًا عن أسباب ترحيل الطبيبة، لكن ذلك جاء في ظل مساعي إدارة الرئيس دونالد ترامب لفرض قيود أكثر صرامة على الهجرة، لا سيما على فئة حاملي تأشيرات العمل.
وفي بيان رسمي، أكد هيلتون بيكام، المتحدث باسم إدارة الجمارك وحماية الحدود، أن عبء إثبات أحقية الدخول إلى الولايات المتحدة يقع على عاتق المهاجرين، مشيرًا إلى أن المسؤولين يلتزمون ببروتوكولات صارمة لتحديد أي تهديدات محتملة.
ووفقًا لدعوى قضائية رفعتها قريبتها يارا شهاب، اعتُقلت علوية، التي تحمل الجنسية اللبنانية، لدى وصولها إلى مطار لوغان الدولي في بوسطن، يوم الخميس، بعد عودتها من زيارة لعائلتها في لبنان.
وكانت الطبيبة قد حصلت على تأشيرة "H-1B" من القنصلية الأميركية في بيروت، والتي تتيح لها العمل في جامعة براون. ومنذ عام 2018، أقامت في الولايات المتحدة حيث التحقت ببرامج زمالة في جامعة ولاية أوهايو، ثم جامعة واشنطن، قبل أن تكمل برنامج الطب الباطني في جامعة ييل واتربري في حزيران الماضي.
تؤكد الدعوى أن سلطات الجمارك احتجزت علوية فور وصولها إلى المطار لأسباب غير معروفة، مما أثار مخاوف قانونية حول انتهاك حقوقها.
وفي تطور لافت، طلب القاضي سوروكين من الحكومة الأميركية تقديم رد قانوني ووقائعي بحلول صباح الاثنين، إلى جانب الاحتفاظ بجميع الوثائق ذات الصلة، بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية المتعلقة بوصول علوية وترحيلها.
يأتي هذا التطور في وقت تعمل فيه الإدارة الأميركية على وضع اللمسات الأخيرة على قرار جديد لحظر السفر يشمل مواطني 43 دولة، وهو حظر أوسع من النسخ السابقة التي أصدرها ترامب خلال ولايته الأولى (2017-2021). ويتوقع أن يواجه القرار تحديات قانونية مماثلة لتلك التي أثارتها سياسات الهجرة السابقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
بعد الإفراج عنها.. طالبة مؤيدة لغزة: متحمسة للعودة إلى جامعتي
عادت روميسة أوزتورك، الطالبة التركية بجامعة تافتس التي ألقي القبض عليها في إطار حملة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لترحيل الناشطين المؤيدين للفلسطينيين في الحرم الجامعي، إلى ماساتشوستس، السبت، بعد أن أمضت أكثر من 6 أسابيع في مركز احتجاز للمهاجرين في لويزيانا. وقالت أوزتورك، التي اعتقلت بعد مشاركتها في كتابة مقال رأي ينتقد رد فعل جامعتها على حرب إسرائيل في غزة، للصحفيين بعد وصولها إلى مطار لوغان الدولي في بوسطن، إنها متحمسة للعودة إلى دراستها ومجتمعها بعد أن أمر القاضي بالإفراج عنها على الفور، الجمعة. وقالت في مؤتمر صحفي مع محاميها وأعضاء الكونغرس المحليين: "كان هذا وقتا صعبا للغاية بالنسبة لي". وشكرت أوزتورك داعميها، بما في ذلك الأساتذة والطلاب الذين أرسلوا لها رسائل، وحثت الناس على عدم نسيان مئات النساء الأخريات اللواتي لا زلن محتجزات في مركز الاحتجاز. وقالت: "أميركا أعظم ديمقراطية في العالم. لدي ثقة في نظام العدالة الأميركي". وألقي أفراد أمن ملثمون يرتدون ملابس مدنية القبض على طالبة الدكتوراه البالغة من العمر 30 عاما في 25 مارس في أحد شوارع ضاحية سمرفيل في بوسطن بولاية ماساتشوستس، قرب منزلها، بعد أن ألغت وزارة الخارجية الأميركية تأشيرتها الدراسية. وكان الأساس الوحيد الذي قدمته السلطات لإلغاء تأشيرتها هو مقال رأي شاركت في كتابته في صحيفة طلاب جامعة تافتس انتقدت فيه رد فعل الجامعة على دعوات الطلاب إلى سحب الاستثمارات من الشركات التي لها صلة بإسرائيل، و"الاعتراف بالإبادة الجماعية للفلسطينيين". وقال محاموها في الاتحاد الأميركي للحريات المدنية إن اعتقالها واحتجازها كانا غير قانونيين بهدف معاقبتها على حرية التعبير التي يحميها التعديل الأول للدستور الأميركي، وتقييد حرية التعبير للآخرين. وقالت عضو مجلس النواب الأميركي أيانا بريسلي، التي زارت أوزتورك مع عضوين ديمقراطيين آخرين في الكونغرس من ماساتشوستس أثناء احتجازها، إنها احتجزت في "ظروف مزرية وغير إنسانية" وحُرمت من الرعاية الطبية المناسبة لنوبات الربو المتفاقمة. وقال بريسلي: "تجربة روميسة لم تكن مجرد فعل ينم عن القسوة، بل كانت محاولة متعمدة ومنسقة للترهيب وإثارة الخوف وإرسال رسالة مخيفة إلى أي شخص يجرؤ على التحدث ضد الظلم". بعد اعتقالها، تم احتجاز أوزتورك لفترة وجيزة في فيرمونت ثم نقلتها إدارة الهجرة والجمارك الأميركية بسرعة إلى لويزيانا. ورفعت دعوى قضائية تطعن في احتجازها، وأُحيلت القضية إلى قاضي المحكمة الجزئية الأميركية وليام سيشنز في برلنغتون في فيرمونت. وأمر القاضي يوم الجمعة بإطلاق سراحها مع دفع كفالة، بعد أن خلص إلى أنها قدمت ادعاءات جوهرية تفيد بانتهاك حقوقها.


صيدا أون لاين
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صيدا أون لاين
ترشيح الدكتور أحمد عكرة لمنصب نائب رئيس بلدية صيدا يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
لاقى إعلان ترشيح الدكتور أحمد سعيد عكرة لمنصب نائب رئيس بلدية صيدا، ضمن لائحة "سوا لصيدا" برئاسة المهندس مصطفى حجازي، صدىً إيجابيًا في أوساط أبناء المدينة، لا سيما في صفوف جيل الشباب، واحتل حيزًا كبيرًا من تأييدهم، ونال تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. فقد أشعل ترشح الدكتور عكرة مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف منصاته: "فيسبوك"، و"إنستغرام"، و"أكس"، وغيرها، وتفاعل الناشطون مع قراره بالترشح، وأعلنوا تأييدهم له بعدما وجدوا فيه بارقة أمل ومؤشرًا على بداية مسار يعيد ضخ الدماء الجديدة في شرايين العمل البلدي. وعكرة، الذي ينتمي إلى عائلة صيداوية وطنية لها بصمات في الميادين الطبية والاجتماعية، هو نجل الدكتور سعيد عكرة، الذي سبق أن شغل عضوية المجلس البلدي في صيدا، وصهر رجل الأعمال مرعي أبو مرعي، الذي يتمتع بشبكة علاقات واسعة وكتلة ناخبة. وهو متزوج من السيدة هناء أبو مرعي. ووصف الناشطون الدكتور عكرة بالوجه الشاب الطامح، والمثابر، والمؤمن بالتغيير، الذي ينتمي إلى عائلة صيداوية عريقة، مرحّبين بقراره الترشح والدخول إلى المشهد البلدي، حاملًا معه طموحات جيل كامل يرى في صيدا أكثر من مجرد مدينة، بل مشروع حياة يستحق التطوير والمشاركة. ولم يتأخر الناشطون في التعبير عن هذا الترحيب، فغصّت الصفحات بعبارات الدعم والتفاؤل، واعتُبر ترشيحه إضافة نوعية إلى لائحة "سوا لصيدا" التي تجمع بين الخبرة والكفاءة وجيل الشباب. ورأى كثيرون في الدكتور عكرة نموذجًا للشاب الذي تحتاجه صيدا لتكريس نهج جديد يُعيد الثقة بالبلدية كمؤسسة قادرة على خدمة الناس والتواصل معهم. وقد شقّ الدكتور عكرة طريقه بثبات كأحد الوجوه الشابة الصاعدة في الشأن العام، حيث جمع بين خبرته المهنية كطبيب أسنان، وتخصصه الدقيق في زراعة الأسنان، إلى جانب نشاطه الاجتماعي الواسع. وقد حصل على شهادة الماجستير في زراعة الأسنان من جامعة Goethe في فرانكفورت – ألمانيا، متفوقًا على أكثر من أربعين طبيبًا من دول مختلفة، رافعًا بذلك اسم لبنان في المحافل العلمية الدولية. وقد تلقى الدكتور عكرة سيلا من الاتصالات الهاتفية الداعمة والمؤيدة لقراره وبعضهم أعرب عن رغبته في الانخراط في حملته الانتخابية والبعض الآخر واعدا بالتصويت له وللائحة كخيار نهائي وسط كثرة اللوائح المتنافسة وارتفاع عدد المرشحين.


الوطنية للإعلام
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- الوطنية للإعلام
تخريج ضباط تابعوا الماجستير في العلوم الأمنيّة من جامعة Lyon 3 في حضور اللّواء عبد الله والسّفير الفرنسي
وطنية - أقيم في معهد قوى الأمن الداخلي - عرمون - قاعة اللواء السفير أحمد الحاج، وفي حضور المدير العام لقوى الأمن الدّاخلي اللّواء رائد عبد الله، والسّفير الفرنسيّ في لبنان هيرفيه ماغرو"Hervé Magro"، وقادة الوحدات في قوى الأمن، ووفد من السفارة الفرنسية، وممثلين عن قادة الأجهزة العسكرية والأمنية، حفل تخريج ضباط من قوى الأمن الداخلي ومن الجيش اللبناني والأمن العام وأمن الدولة، تابعوا برنامج الماجستير M2 في العلوم الأمنية ضمن اتفاقية الشراكة مع جامعة Jean Moulin Lyon3، تخلّله توزيع الشهادات. كما حضر الضباط الذين سيشاركون في برنامج الماجستير الجديد. بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني والنشيد الوطني الفرنسي، ثم نشيد قوى الأمن الدّاخلي. بعدها كانت كلمة ترحيبية من عريف الحفل الرائد حمزة حيدر أحمد، وجرى عرض فيديو يتضمّن موجز عن برنامج الماجستير. بعدها ألقت كلمة المتخرّجين طليعة الدورة الرائد الإداري ليندا غصبان، التي شكرت القيّمين على برنامج الشّهادة وحفل التخريج، ثمّ ألقيت عدّة كلمات في المناسبة. العميد أ عبلا ألقى قائد معهد قوى الأمن الداخلي العميد أحمد عبلا كلمة جاء فيها : "... لم تكن السنوات الماضية عادية، بل كانت مليئة بالتحوّلات، استثنائية في ظروفها، دقيقة في تحدياتها. وها نحن اليوم، بفضل رؤية استشرافية وشراكة أكاديمية رفيعة مع جامعة Jean Moulin والمدرسة الوطنية العليا للشرطة في فرنسا، وبدعم كريم من الدولة الفرنسية، نقطف ثمار الصبر والعمل، ونُجدد التزامنا بالتميز، محافظةً على مستوى أكاديمي رفيع وتدريب عملي يُواكب تطلعات الغد. ولا يسعني هنا إلا أن أتوقف باحترام وتقدير شديدين أمام من أطلق هذا المشروع الطموح، حين كان قائداً للمعهد، معالي وزير الداخلية والبلديات الحالي العميد أحمد الحجار، الذي حمل هذه الرؤية منذ بداياتها، وأسس مع نخبة من القادة الأكفاء لهذا الإنجاز النوعي. وختم: "إنّ هذه المناسبة ليست فقط تكريماً للماضي، بل هي تجديدٌ للوعد: أن نبقى على مستوى الثقة، وأن نرفع السقف في كل عام، أكاديمياً وميدانياً"، شاكرًا جميع من ساهم في إنجاح هذه المسيرة وعلى رأسهم اللواء المدير العام على دعمه المتواصل وثقته الغالية". السفير الفرنسي وثمن السّفير ماغرو في كلمته، "التعاون بين الاجهزة الفرنسية وقوى الامن الداخلي ونعمل على تطويره وتأمين استدامته. ان هذا المعهد يظهر مهنية وحرفية ضباط وعناصر قوى الامن الداخلي اللبناني". أضاف: "إنّ الأهداف المحددة في المشروع قد تم تحقيقها بدرجة كبيرة، وأشيد بعمل معهد قوى الأمن الذي يُشارك بقوة في المشروع ويُساهم في تكيفه مع القضايا الحالية التي تواجهها الشرطة الحديثة. وقد سمح المشروع بإدراج وحدات جديدة مثل مكافحة العنف ضد النساء، ومكافحة الفساد، والرقابة الداخلية. وأؤكد أمامكم التزام سفارة فرنسا بالمشروع ودعمنا لاستدامته. وإنّ التعاون الثنائي في الأمن مع قوى الأمن الداخلي هو أمر ذو أهمية كبيرة للسفارة ولوزارة الداخلية". وتوّجه بالشكر في شكل خاص إلى وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، على التزامه بهذا المشروع الذي حمله مع فريق فرنسا، وللّواء رائد عبدالله، على دعمه. كما أهنئ كلّ من ساهم في إنجاح هذا المشروع، واتمنى للمتخرّجين النجاح في خدمة اللبنانيين وامنهم". اللواء عبدالله وقال للواء عبدالله من جهته: "... بينَ لبنانَ وفرنسا أكثرُ من تاريخٍ، بينَهما علاقاتٌ متينةٌ، من هذا المنطلَقِ، كانَ التِقاؤُنا على مبدأِ التعاونِ بينَ البلدَيْنِ، ولا سيَّما في المجالِ الأمنيِّ الذي يُعَدُّ ركيزةً أساسيّةً لقيامِ مجتمعٍ متحضِّرٍ تَرنو إليهِ كلُّ الأممِ. إنَّ لقاءَنا يَتجدَّدُ كلَّ سنةٍ حولَ مشروعِ تخريجِ نُخبةٍ من ضُبّاطِنا في الدراساتِ العُليا في المجالِ الأمنيِّ، على قاعدةِ تطويرِ هذا المجالِ في مؤسّسةِ قوى الأمنِ الداخليِّ، أنَّنا نؤكِّدُ معًا ضرورةَ توسيعِ دائرةِ المعرفةِ الأمنيةِ بالعِلمِ وتَبادُلِ الخبراتِ، باعتبارِ أنَّ الأمنَ صارَ عابرًا للحدودِ، وباتَ يَعتمدُ على تقاطُعِ المعارِفِ. وهذا النهج يسير عليه كلّ من تعاقب على قيادة المعهد بالممارسة والخبرة العملانيّة استكمالًا للرؤية التطويريّة التي نهجها معالي وزير الداخليّة والبلديّات العميد أحمد الحجّار الذي أبصر هذا التعاون النور بجهوده المتفانية حين كان قائدًا للمعهد. ولذلكَ تَتَجلّى نتائجُ هذا المشروعِ على أرضِ الواقعِ بكلِّ وضوحٍ، من خلالِ التعامُلِ معَ الحالاتِ والجرائمِ المختلِفَةِ بكلِّ حِرَفِيةٍ ودِقَّة، على قاعدةِ حقوقِ الإنسانِ والشراكةِ المجتمعيةِ، وذلكَ تَرجَمَة لشعارِنا "معًا نحوَ مجتمَعٍ أَكثَرَ أمانًا". وختم: "زملائي الضبّاط حملة هذا الماجستير، أنا أفخر بكم جميعًا، بمقدار التزامكم لمسؤوليّاتكم، وتحمسّكم للاستزادة في الاحتراف والابداع، على الرّغم من كلّ التحديّات التي تواجهها مؤسّستنا. أكرِّرُ شكري للسِّفارةِ الفرنسيّةِ وجامعةَ "جان مولان – ليون 3" (Université Jean Moulin Lyon 3) على الدّعمِ المُستمرِّ لنا، والوقوفِ إلى جانبِنا في مسيرتِنا نحوَ تطويرِ قوى الأمنِ الداخليِّ، وتعزيزِ أمنِنا الوطنيّ". وفي نهاية الحفل جرى توزيع الشّهادات على المتخرجين، بعدها أُخِذَت الصورة التذكارية في المناسبة.