logo
سورية: تظاهرات انفصالية بالسويداء واحتواء الحرائق باللاذقية وحماة

سورية: تظاهرات انفصالية بالسويداء واحتواء الحرائق باللاذقية وحماة

في وقت لا يزال الوضع متوتراً بالمنطقة رغم صمود اتفاق وقف إطلاق نار بها منذ نحو شهر، تظاهر المئات في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء في جنوب سورية، تحت شعار «حق تقرير المصير»، وتنديداً بأعمال العنف الدامية التي شهدتها المحافظة، خلال يوليو الماضي، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1600 شخص.
ورفع المتظاهرون الأعلام الدرزية وبعض الأعلام الإسرائيلية وصوراً لـ «شيخ العقل» حكمت الهجري، أحد مشايخ الطائفة الدرزية الثلاثة البارزين في سورية، مردّدين هتافات مناهضة للرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع.
ورفع محتجون لافتات كتب على إحداها: «حق تقرير المصير، حق مقدّس للسويداء»، وعلى أخرى: «نطالب بفتح معبر إنساني»، وكذلك: «أخرجوا الأمن العام من قرانا... السويداء حرة حرة».
واعتلت منصة وسط حشد سيدة طالبت بـ «الاستقلال التام». وقالت: «لا نريد إدارة ذاتية ولا حكماً فدرالياً، نريد استقلالاً تاماً»، وسط تصفيق حار من الحضور. وجاء ذلك في وقت دخلت قافلة مساعدات جديدة بواسطة الهلال الأحمر السوري إلى السويداء التي يتهم نشطاء بها حكومة دمشق بمحاصرتها. إلى ذلك، أعلن الدفاع المدني السوري احتواء وقف امتداد حرائق الغابات والأحراج في ريفي اللاذقية وحماة بشمال غربي البلاد، لكنه حذّر من وجود بؤر قد تجدد اشتعال النيران بسبب سرعة الرياح.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: سألغي التصويت عبر البريد والأجهزة.. الأوراق أدق
ترامب: سألغي التصويت عبر البريد والأجهزة.. الأوراق أدق

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

ترامب: سألغي التصويت عبر البريد والأجهزة.. الأوراق أدق

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أنه سيقود «حركة للتخلص من التصويت عبر البريد»، الذي يشكل أحد هواجسه الرئيسية فيما لم يعترف حتى الآن بهزيمته في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2020. وفي منشور مطول على منصة «تروث سوشال» كتب ترامب «سأقود حركة للتخلص من التصويت عبر البريد، وفي الوقت نفسه من أجهزة التصويت غير الدقيقة والمكلفة للغاية والمثيرة للجدل والتي تكلف عشر مرات ثمن ورق العلامة المائية، الدقيق والمتطور، وهو أسرع ولا يترك مجالا للشك في نهاية المطاف حول من فاز ومن خسر في الانتخابات». وقال الملياردير الجمهوري إنه سيوقع أمرا تنفيذيا من أجل «المساعدة في تحقيق النزاهة في انتخابات منتصف الولاية» في نوفمبر 2026، من دون تقديم أي تفاصيل حول مضمون النص. ولم يعترف ترامب قط بهزيمته في الانتخابات الرئاسية في 2020 أمام جو بايدن، مؤكدا، من دون أيّ دليل، أنّه كان ضحية عمليات تزوير انتخابي واسع النطاق، وخصوصا في التصويت عبر البريد، وهي طريقة مستخدمة على نطاق واسع في الولايات المتحدة. وتوقع ترامب الاثنين أن يعارض الديموقراطيون رغبته في إلغاء التصويت عبر البريد، لأنهم، حسب قوله، «يمارسون الغش على نحو غير مسبوق». وسبق لترامب أن وقّع أمرا تنفيذيا في نهاية مارس يهدف إلى فرض ضوابط أكثر صرامة على تسجيل الناخبين وقيود عدّة على التصويت عبر البريد. في الولايات المتحدة، تقع مسؤولية تنظيم الانتخابات الفدرالية على عاتق حكومات الولايات بينما يقوم الكونغرس بوضع إطار معيّن لها. لكن دونالد ترامب يريد إعادة النظر في هذا الاجراء، معتبرا أن سلطة الحكومة الفدرالية تعلو على سلطة الولايات. وأكد الاثنين «للتذكير، الولايات هي مجرد وكيل للحكومة الفدرالية في فرز الأصوات واحتسابها. وينبغي أن تفعل ما تُمليه عليها الحكومة الفدرالية، ممثلةً برئيس الولايات المتحدة، لما فيه مصلحة بلدنا». واعتبر خبراء أن القرار الموقع في مارس يُمثل سوء استخدام للصلاحيات الرئاسية. وقال ريك هاسن، أستاذ في قانون الانتخابات في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس إن هذا الأمر التنفيذي يمثّل «انقلابا تنفيذيا»، كما أعلنت منظمات أنها ستطعن بالقرار أمام القضاء.

ما هو شكل السلام في أوكرانيا؟ - مقال تحليلي في وول ستريت جورنال
ما هو شكل السلام في أوكرانيا؟ - مقال تحليلي في وول ستريت جورنال

الأنباء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأنباء

ما هو شكل السلام في أوكرانيا؟ - مقال تحليلي في وول ستريت جورنال

في جولة عرض الصحف، تستمر قمة ألاسكا في جذب اهتمام الصحف العالمية، التي أبرزت "تحولات" السياسة الخارجية الأمريكية تجاه روسيا وأوكرانيا. إضافة إلى تأثيرات الذكاء الاصطناعي على تقليص الاعتماد على البشر في مجال إدارة الموارد البشرية. تفتتح صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في مقال تحليلي لهيئة تحريرها، بالإشارة إلى أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تُوجّه بناءً على "حدسه الشخصي واندفاعه التكتيكي"، وتُقدّم مثالاً على ذلك بما تصفه بالـ"تحول المفاجئ في موقفه تجاه روسيا وأوكرانيا". وتضيف الصحيفة أنه لا يمكن التأكد حتى الآن مما إذا كان هذا التغيير في الموقف الأمريكي يمثل خطوة نحو السلام أم مجرد محاولة "للاسترضاء"، مشيرة إلى أن ترامب نفسه يبدو غير متأكد تماماً من ذلك، على حد تعبيرها. وترى الصحيفة وجود تفاوت واضح بين الخطاب الرسمي عند بدء قمة ألاسكا والنتائج التي ظهرت في ختامها، حيث تشير إلى أن ترامب بدأ القمة وهو يعد بـ"عواقب وخيمة" في حال عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه غادرها "متخلياً" عن شرط وقف إطلاق النار دون فرض أي عقوبات. بينما ترى الصحيفة أن وعود بوتين "أسوأ من أن تكون بلا أي قيمة"، مشيرة إلى أنه "خرق" مراراً تعهداته تجاه أوكرانيا والغرب، غير أنها اعتبرت أن إعلان ترامب للقادة الأوروبيين موافقة بوتين على منح "ضمانات أمنية" لأوكرانيا، مع الإشارة إلى احتمال أن تكون الولايات المتحدة من بين الضامنين، هو مؤشر إيجابي، رغم أن ذلك سيكون خارج إطار حلف الناتو. ويختتم المقال بالإشارة إلى طموح ترامب في أن يصبح صانع سلام، متسائلاً "ما هو ثمن هذا السلام؟". "هل هي لحظة الحقيقة لأوروبا؟" وفي صحيفة "كييف بوست"، مقال للكاتب اللورد أشكروفت، بعنوان: "قمة ترامب في ألاسكا – هل هي لحظة الحقيقة لأوروبا؟". وبدأ الكاتب مقاله باقتباس رد فعل العديد من الأوكرانيين الذين التقاهم بعد قمة ألاسكا،. ويرى الكاتب أن الدبلوماسية تستلزم من القادة التواصل مع "أعدائهم على أمل وقف إراقة الدماء"، مشيراً إلى أن هذا هو ما بدا أن ترامب يسعى لتحقيقه، على الرغم من أنه يعتبر أن "القمة لم تحقق شيئاً"، حيث بدا بوتين "متوتراً رغم محاولاته الظهور بثقة"، في حين بدا ترامب، رغم حديثه عن تقدم كبير، "يكافح لإخفاء خيبة أمله"، بحسب الكاتب. ويشير المقال إلى أن الإنجاز "الوحيد" للغرب، كان تمكن القادة الأوروبيين من إقناع ترامب بعدم التنازل عن أراضي أوكرانيا دون مشاركة كييف في المفاوضات. ويبرز الكاتب في مقاله إلى ما يراه حقيقة واضحة، بأن العبء الكامل لهذه الحرب يقع الآن على أوروبا، داعياً إلى ضرورة تحمل القادة الأوروبيين المسؤولية الكاملة عن الصراع في قارتهم. ويختتم الكاتب بالإشارة إلى قدرة أوكرانيا على "ضرب قلب اقتصاد روسيا عبر هجمات بعيدة المدى قلّلت إنتاج النفط بأكثر من 4 في المئة من الناتج المحلي"، مؤكداً أن انتصارها يعتمد على دعم دول الناتو الأوروبية، الذي لن يتحقق إلا إذا تصدّت أوروبا بقوة، وفق تعبيره. "هل ما تزال إدارة الموارد البشرية بحاجة إلى البشر؟" ويشير المقال إلى أن هذه الظاهرة لا تزال في مراحلها الأولى، لكن بيانات الربع الثاني من مكتب التعداد الأمريكي تكشف أن "أكثر من 9 في المئة من بين 1.2 مليون شركة تستخدم الذكاء الاصطناعي في إنتاج السلع والخدمات، مع تزايد سريع لهذه النسبة". كما يعبر كبار التنفيذيين في شركات كبرى مثل أمازون، بصراحة متزايدة عن أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى فقدان الوظائف وتحسين الإنتاجية عبر تغيير طبيعة العمل. ونقل الكاتب عن ماريان ليك، الرئيسة التنفيذية لقطاع الخدمات المصرفية الاستهلاكية والمجتمعية في "جي بي مورغان تشايس" قولها للمستثمرين إن قسم العمليات بالمجموعة، الذي يشمل مكافحة الاحتيال ومعالجة البيانات، "يعد في طليعة استخدام أدوات وقدرات الذكاء الاصطناعي الجديدة". وأضافت بحسب المقال: "نتوقع انخفاض عدد الموظفين بنسبة نحو 10في المئة خلال السنوات الخمس المقبلة، رغم نمو الأعمال بأكثر من 25 في المئة". ويقول هيل إن التنفيذيين يسعون للتوازن بين الالتزام بأهداف الإنتاجية التي تحددها الإدارة العليا، والخوف من أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى إلغاء وظائف حيوية. ويشير إلى أن سباق تبني التكنولوجيا يثير مخاوف من تفويض مهام أساسية - مثل الموارد البشرية - إلى روبوتات إدارية مثل "رينغو" وأدوات آلية أخرى في وقت مبكر جداً. ويبين الكاتب أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية محاط بالقيود التنظيمية، منها حماية البيانات الحالية وقوانين جديدة مثل قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي، الذي يصنف بعض أنشطة الذكاء الاصطناعي المتعلقة بالموارد البشرية كـ"عالية الخطورة" لأنها قد تؤثر على فرص العمل ومستقبل الأشخاص وحقوقهم.

حماس تعلن موافقتها على مقترح الوسطاء الجديد لوقف إطلاق النار، وترامب يقول إنه يجب "تدمير الحركة بأسرع وقت"
حماس تعلن موافقتها على مقترح الوسطاء الجديد لوقف إطلاق النار، وترامب يقول إنه يجب "تدمير الحركة بأسرع وقت"

الأنباء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأنباء

حماس تعلن موافقتها على مقترح الوسطاء الجديد لوقف إطلاق النار، وترامب يقول إنه يجب "تدمير الحركة بأسرع وقت"

Reuters وتسلّم وفد حركة "حماس" الموجود في القاهرة مقترحاً جديداً من الوسطاء المصريين والقطريين بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول فلسطيني، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، إن "وفد حماس برئاسة خليل الحية في القاهرة تسلّم مقترحاً جديداً من الوسطاء المصريين والقطريين لوقف إطلاق النار"، موضحاً أن المقترح "يستند إلى مقترح (المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف) الأخير الذي ينص على هدنة لـ 60 يوماً وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على دفعتين". وتابع: "هو عبارة عن اتفاق لإطلاق مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين (إسرائيل وحماس) حول وقف دائم لإطلاق النار". ويأتي ذلك، بعد يوم من تجمع مئات الآلاف في مناطق مختلفة من تل أبيب للمطالبة بإنهاء حرب غزة والتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس. من جهته، صرّح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن الرهائن المحتجزين في غزة لن يُفرج عنهم إلا "بمواجهة حماس وتدميرها"، وذلك في منشور على منصة تروث سوشيال التي يملكها. ويبدو أن منشور ترامب يحمل في طياته موافقة مبطنة لخطة إسرائيل لتوسيع نطاق الحرب لتشمل مدينة غزة. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "لن نرى عودة الرهائن المتبقين إلا بمواجهة حماس وتدميرها، كلما أسرعنا في ذلك، زادت فرص النجاح". وقال: "تذكروا، أنا من فاوض وأفرج عن مئات الرهائن وأُطلق سراحهم إلى إسرائيل وأمريكا"، إلا أن عدد الأشخاص الذين أُطلق سراحهم في اتفاق وقف إطلاق النار خلال يناير ومارس2025، بلغ 30 رهينة - 20 مدنياً إسرائيلياً، وخمسة جنود، وخمسة مواطنين تايلانديين - وجثث ثمانية رهائن إسرائيليين قُتلوا. وأفرجت "حماس" أيضاً عن رهينة إضافي، وهو مواطن أمريكي-إسرائيلي مزدوج الجنسية، في مايو 2025، كـ"لفتة" للولايات المتحدة. واختتم ترامب قائلاً "أنا من أنهى ست حروب في ستة أشهر فقط. أنا من دمّر المنشآت النووية الإيرانية. إلعب للفوز، أو لا تلعب أبداً". EPA وفي السياق، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال لقائهما في القاهرة، مواصلة جهودهما بالتنسيق مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق يضمن وقفاً فورياً لإطلاق النار في قطاع غزة، وفتح المجال أمام إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. وذكر بيان صادر عن الرئاسة المصرية "أن الجانبين شددا على ضرورة الإفراج عن الرهائن والأسرى، وعبّرا عن رفضهما القاطع لأي إعادة احتلال عسكري للقطاع أو محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم". كما أكد الطرفان أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، "تمثل الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة". وأوضح البيان أن الرئيس السيسي دعا إلى الشروع فوراً في إعادة إعمار غزة عقب وقف إطلاق النار، والإعداد لعقد مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة. في غضون ذلك، أفاد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، من معبر رفح من الجانب المصري، بالإعلان قريباً عن لجنة مؤقتة لإدارة شؤون قطاع غزة "مرجعيتها الحكومة الفلسطينية". وقال مصطفى خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري د.بدر عبد العاطي، إن اللجنة "ليست كياناً سياسيًا جديداً، بل إعادة تفعيل لعمل مؤسسات دولة فلسطين وحكومتها في غزة حسب النظام الأساسي، وكما نصت عليه قرارات القمة العربية والهيئات الدولية". وأكد "جاهزية وقدرة الحكومة الفلسطينية على تحمل مسؤولياتها نحو أبناء شعبنا في قطاع غزة رغم حجم التحديات"، مشدداً على أن القطاع "جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والحكومة الجهة التنفيذية الوحيدة المخولة لإدارة شؤون غزة كما في الضفة". وتحدث عن "مواصلة العمل مع الأشقاء في مصر للتحضير لعقد مؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة في أقرب وقت ممكن، لنعيد إعمار قطاع غزة بالشراكة مع الأشقاء والأصدقاء، بناء على الخطة العربية لتعافي وإعمار غزة المعتمدة عربياً ودولياً". وقال مصطفى إن "معبر رفح يجب أن يكون بوابة للحياة لا أداة لحصار إسرائيل لشعبنا، وأن استمرار إسرائيل في إغلاقه ومنع آلاف شاحنات المساعدات المصطفة من الدخول للقطاع، أكبر رسالة للعالم بأن إسرائيل تجوع الشعب الفلسطيني، تمهيداً لتهجيره، ومنع قيام دولته الموحدة والمستقلة". "معظم شاحنات المساعدات تعرضت للسرقة" وفي السياق، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بـ "دخول 266 شاحنة مساعدات فقط إلى غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية من أصل 1800 شاحنة متوقعة". واتهم المكتب في بيان، إسرائيل بـ "تسهيل سرقة" هذه الشاحنات، قائلا: "تعرّض معظمها للنهب والسطو في ظل فوضى أمنية متعمدة، يصنعها الاحتلال ضمن سياسة هندسة التجويع والفوضى الرامية لضرب صمود شعبنا الفلسطيني". وبلغ إجمالي عدد الشَّاحنات التي دخلت القطاع على مدار 22 يوماً 1,937 شاحنة مساعدات فقط من أصل العدد المفترض والبالغ 13,200 شاحنة مساعدات، أي أن ما دخل أقل من 15 في المئة من الاحتياجات الفعلية"، فيما أشار المكتب إلى أن إلى أن حاجة القطاع أكثر من 600 شاحنة يومياً لـ "تلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون إنسان". كما اتهم إسرائيل بـ "منع إدخال شاحنات المساعدات بكميات كافية، وتواصل منع تأمين ما يدخل من شاحنات، وتواصل إغلاق المعابر وتقويض عمل المؤسسات الإنسانية". هذا واتّهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل باتّباع سياسة تجويع "متعمّدة" في غزة، فيما حذرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من أن القطاع الفلسطيني بات على شفير مجاعة وشيكة. وأوردت منظمة العفو الدولية في تقرير، بعد إجراء مقابلات مع 19 نازحاً فلسطينياً وعنصرين من الطواقم الطبية التي تعالج أطفالاً يعانون من نقص الغذاء، أن "إسرائيل تنفّذ حملة تجويع متعمّدة في قطاع غزة، إذ تدمّر بشكل ممنهج الصحة والسلامة والنسيج الاجتماعي لحياة الفلسطينيين". ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن مصادر طبية قولها إن 5 مواطنين بينهم طفلان ماتوا خلال 24 ساعة ماضية بسبب "سوء التغذية والمجاعة" في قطاع غزة. وأشارت المصادر الطبية، إلى أن "العدد الإجمالي لضحايا المجاعة ونقص الغذاء في القطاع ارتفع إلى 263 شهيدا، من بينهم 112 طفلاً". وأحصت وزارة الصحةفي غزة مقتل 60 شخصاً وإصابة 344 آخرين خلال 24 ساعة فقط، ليتجاوز عدد قتلى الحرب أكثر 62 ألفاً إضافة إلى 156.2 ألف مصاب منذ السابع من أكتوبر 2023. وقالت الوزارة في بيان يوم الاثنين 18 اغسطس الجاري إن 27 شخصاً من الساعين للحصول على المساعدات قتلوا وأصيب 281 آخرين خلال 24 ساعة ماضية، ليصل "إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,965 شهيداً وأكثر من 14,701 إصابة". مظاهرات حاشدة في تل أبيب Reuters وفي تل أبيب، تجمع مئات الآلاف في مناطق مختلفة للمطالبة بإنهاء حرب غزة والتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن لدى حماس. وقال منتدى عائلات المفقودين إن نحو 500 ألف شخص شاركوا في التظاهرة، التي رفعت شعار "أعيدوهم جميعاً إلى بيوتهم… أوقفوا الحرب". وشهدت "ساحة الرهائن" في تل أبيب الأحد 17 الجاري أكبر حشد، حيث قال المنظمون إن خطط الحكومة للسيطرة على مدينة غزة تُعرّض حياة حوالي 20 رهينة لا يزالون محتجزين لدى حماس للخطر. وأدى إضراب وطني استمر ليوم واحد - كجزء من احتجاجات أوسع - إلى إغلاق الطرق والمكاتب والجامعات في بعض المناطق، واعتقل ما يقرب من 40 شخصاً خلال اليوم. وقد انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحتجاجات، قائلاً إنها "تشدد موقف حماس وتؤخر الإفراج عن الرهائن". وأيد ذلك وزراء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو، حيث هاجم وزير المالية بتسلئيل سموطريتش المحتجين قائلاً إن "شعب إسرائيل يستيقظ هذا الصباح على حملة مشوّهة وضارة تخدم مصالح حماس، التي تُخفي الرهائن في الأنفاق، وتدفع إسرائيل نحو الاستسلام لأعدائها وتعريض أمنها ومستقبلها للخطر". أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فاعتبر أن الإضراب العام "يقوّي حماس ويُضعف فرص عودة الرهائن". في المقابل، رفض زعيم المعارضة يائير لابيد هذه الاتهامات موجهاً حديثه للوزيرين: "ألا تخجلان؟ لا أحد عزّز قوة حماس أكثر منكما".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store