
آخر كلماته كانت عن غزة.. ماذا قال البابا فرنسيس قبيل وفاته؟
لم يرأس البابا فرنسيس، الذي توفي صباح الاثنين، إلا القليل من المهام بأوامر من الأطباء، قداس عيد القيامة في الفاتيكان لكنه ظهر في نهاية الحدث لتوجيه رسالة إلى مدينة روما والعالم بمناسبة عيد القيامة.
غزة.. وضع مأساوي ومؤسف
في رسالته الأخيرة، التي قرأها أحد مساعديه عندما ظهر البابا فرنسيس لفترة وجيزة في الشرفة الرئيسية لكاتدرائية القديس بطرس، جدد بابا الفاتيكان دعوته لوقف إطلاق النار الفوري في غزة.
وكان البابا فرنسيس كثف، قبل دخوله المستشفى حيث مكث 5 أسابيع للعلاج من الالتهاب الرئوي، انتقاداته للحملة العسكرية للكيان المحتل على غزة، ووصف في يناير الوضع الإنساني في القطاع بأنه "خطير للغاية ومخز".
ووصف البابا الراحل، في الرسالة، الوضع في غزة بأنه "مأساوي ومؤسف"، ودعا أيضا حركة حماس إلى إطلاق سراح من تبقى من المحتجزين.
وقال: "أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، كما أنني قريب من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. إن تزايد مناخ معاداة السامية الذي ينتشر في أرجاء العالم يبعث على القلق الشديد".
وجاء في الرسالة: "أوجه نداء إلى جميع أطراف النزاع: أوقفوا إطلاق النار وليتم الإفراج عن الرهائن، ولتقدم المساعدة للشعب الذي يتضور جوعا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".
وكان الفاتيكان أعلن، في بيان مصور الاثنين، وفاة البابا فرنسيس عن 88 عاما، بعد معاناة مع المرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


٠٥-٠٥-٢٠٢٥
صحة غزة: 52 ألفا و567 شهيدا حصيلة الإبادة الإسرائيلية
إلى 52 ألفا و567 قتيلا و118 ألفا و610 إصابات منذ 7 أكتوبر 2023. وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: "وصل مستشفيات قطاع غزة 32 شهيدا (منهم 9 تم انتشالهم من تحت الركام)، و119 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية". وأضافت أن حصيلة الضحايا منذ استئناف إسرائيل إبادتها الجماعية في 18 مارس الماضي بلغت "2459 شهيدا و6569 مصابا".وبذلك، أعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52 ألفا و567 قتيلا و118 ألفا و610 مصابين منذ 7 أكتوبر 2023. وأشارت الوزارة إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 جانفي، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي. وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.

تورس
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- تورس
الحصار الإسرائيلي يجعل العشب والسلاحف ضمن خيارات الفلسطينيين للبقاء أحياء.
واستأنفت إسرائيل حربها على القطاع، منتصف مارس الماضي، واستولت منذ ذلك الحين على مساحات واسعة من الأراضي، وأمرت السكان بإخلاء ما تطلق عليها "مناطق عازلة" حول أطراف غزة ، بما في ذلك مدينة رفح بأكملها، والتي تشكل نحو 20% من مساحة القطاع. وجاب بعض السكان الشوارع بحثاً عن الأعشاب التي تنمو طبيعياً على الأرض، بينما جمع آخرون أوراق الأشجار اليابسة. وفي ظل اليأس، لجأ صيَّادون إلى صيد السلاحف وسلخها وبيع لحومها. وقالت امرأة من مدينة غزة ، ل"رويترز"، طالبة عدم نشر اسمها: "المرة الماضية رحت على الدكتور قال لي عندك حصاوي في الكلى، ولازم عملية جراحية بتكلف حوالي 300 دولار، أنا أحسن لي آخد مسكنات وأخلي المصاري لأولادي أطعميهم فيهم". وأضافت: "باختصار الوضع في غزة لا أكل ولا غاز للطبخ ولا طحين ولا حياة". وتزعم إسرائيل، التي تفرض حصاراً مطبقاً على غزة منذ الثاني من مارس، أن إمدادات كافية وصلت إلى القطاع خلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت 6 أسابيع، ومن ثم فإنها لا ترى أن السكان في خطر. وتؤكد أنها لا يمكنها السماح بدخول الغذاء، أو الدواء خشية أن يستغلها مقاتلو "حماس". وأعلن برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، نفاد مخزوناته الغذائية في غزة ، بعد أطول حصارٍ يُفرَض على القطاع على الإطلاق. وتقول وكالات الأمم المتحدة إن سكان غزة على حافة تفشٍ واسعٍ للمجاعة والمرض، وأن الظروف الآن في أسوأ حالاتها منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023. حصيلة ضحايا غزة تواصل الارتفاع وأعلن مسؤولو الصحة في غزة ، الاثنين، أن أحدث الضربات الإسرائيلية على القطاع قتلت 23 شخصاً على الأقل. وأودت غارة جوية إسرائيلية على منزل في جباليا شمال القطاع، بحياة ما لا يقل عن 10 أشخاص، بينهم أطفال. كما قتلت غارة جوية على مقهى بجنوب القطاع 6 آخرين. وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بعض الضحايا مصابين بجروح خطيرة حول طاولة بالمقهى. ولم تفلح المحادثات التي توسطت فيها قطر ومصر حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 محتجزاً، فيما أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى. ولا يزال 59 محتجزاً إسرائيلياً محتجزين في غزة ، ويُعتَقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة. وتقول "حماس" إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق يُنهي الحرب، بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هُدَنٍ مؤقتة، ما لم يتم نزع سلاح "حماس" بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة. وفي الدوحة ، قال رئيس الوزراء القطري ، السبت، إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نارٍ جديد في غزة أحرزت بعض التقدم. وذكرة وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن الحرب الإسرائيليلة على القطاع قتلت 52 ألفاً و314 فلسطينياً وأصابت 117 ألفاً و792 آخرين منذ 7 أكتوبر 2023، بينهم ألفان و222 ضحية و5 آلاف و751 مصاباً منذ 18 مارس الماضي حين امتنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استكمال اتفاق وقف إطلاق النار.


الصحفيين بصفاقس
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الصحفيين بصفاقس
الحصار الإسرائيلي يجعل العشب والسلاحف ضمن خيارات الفلسطينيين للبقاء أحياء.
الحصار الإسرائيلي يجعل العشب والسلاحف ضمن خيارات الفلسطينيين للبقاء أحياء. 29 افريل، 09:00 لم تدخل أي إمدادات غذائية أو طبية إلى سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، منذ ما يقرب من شهرين حين فرضت إسرائيل ما أصبح منذ ذلك الحين أطول حصار شامل لها على الإطلاق على القطاع، في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر 6 أسابيع. واستأنفت إسرائيل حربها على القطاع، منتصف مارس الماضي، واستولت منذ ذلك الحين على مساحات واسعة من الأراضي، وأمرت السكان بإخلاء ما تطلق عليها 'مناطق عازلة' حول أطراف غزة، بما في ذلك مدينة رفح بأكملها، والتي تشكل نحو 20% من مساحة القطاع. وجاب بعض السكان الشوارع بحثاً عن الأعشاب التي تنمو طبيعياً على الأرض، بينما جمع آخرون أوراق الأشجار اليابسة. وفي ظل اليأس، لجأ صيَّادون إلى صيد السلاحف وسلخها وبيع لحومها. وقالت امرأة من مدينة غزة، لـ'رويترز'، طالبة عدم نشر اسمها: 'المرة الماضية رحت على الدكتور قال لي عندك حصاوي في الكلى، ولازم عملية جراحية بتكلف حوالي 300 دولار، أنا أحسن لي آخد مسكنات وأخلي المصاري لأولادي أطعميهم فيهم'. وأضافت: 'باختصار الوضع في غزة لا أكل ولا غاز للطبخ ولا طحين ولا حياة'. وتزعم إسرائيل، التي تفرض حصاراً مطبقاً على غزة منذ الثاني من مارس، أن إمدادات كافية وصلت إلى القطاع خلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت 6 أسابيع، ومن ثم فإنها لا ترى أن السكان في خطر. وتؤكد أنها لا يمكنها السماح بدخول الغذاء، أو الدواء خشية أن يستغلها مقاتلو 'حماس'. وأعلن برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، نفاد مخزوناته الغذائية في غزة، بعد أطول حصارٍ يُفرَض على القطاع على الإطلاق. وتقول وكالات الأمم المتحدة إن سكان غزة على حافة تفشٍ واسعٍ للمجاعة والمرض، وأن الظروف الآن في أسوأ حالاتها منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023. حصيلة ضحايا غزة تواصل الارتفاع وأعلن مسؤولو الصحة في غزة، الاثنين، أن أحدث الضربات الإسرائيلية على القطاع قتلت 23 شخصاً على الأقل. وأودت غارة جوية إسرائيلية على منزل في جباليا شمال القطاع، بحياة ما لا يقل عن 10 أشخاص، بينهم أطفال. كما قتلت غارة جوية على مقهى بجنوب القطاع 6 آخرين. وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بعض الضحايا مصابين بجروح خطيرة حول طاولة بالمقهى. ولم تفلح المحادثات التي توسطت فيها قطر ومصر حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 محتجزاً، فيما أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى. ولا يزال 59 محتجزاً إسرائيلياً محتجزين في غزة، ويُعتَقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة. وتقول 'حماس' إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق يُنهي الحرب، بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هُدَنٍ مؤقتة، ما لم يتم نزع سلاح 'حماس' بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة. وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري، السبت، إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نارٍ جديد في غزة أحرزت بعض التقدم. وذكرة وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن الحرب الإسرائيليلة على القطاع قتلت 52 ألفاً و314 فلسطينياً وأصابت 117 ألفاً و792 آخرين منذ 7 أكتوبر 2023، بينهم ألفان و222 ضحية و5 آلاف و751 مصاباً منذ 18 مارس الماضي حين امتنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استكمال اتفاق وقف إطلاق النار.