
جمعية الثقافة والفنون بجدة.. منصة إبداعية تنبض بالحياة وتعزز الحراك الثقافي والفني في المملكة
تواصل جمعية الثقافة والفنون بجدة حضورها الفاعل في المشهد الثقافي الوطني، عبر سلسلة من البرامج النوعية والمبادرات الإبداعية، التي تسهم في تعزيز الحراك الفني، وتمكين المواهب وترسيخ الوعي الثقافي في أوساط المجتمع، ويعكس التزامها بدورها كمظلة حضارية تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالي الثقافة والفنون.وتشهد الجمعية خلال هذا الأسبوع تدشين نادي المسرح الشامل، الذي ينطلق اليوم بمشاركة فنانين ونخبة من المواهب الشابة، ويقدم عروضًا مسرحية واستعراضية، لمناقشة قضايا اجتماعية برؤية معاصرة، في تجربة فنية تستهدف جميع فئات المجتمع، وتعزز مفهوم المسرح التفاعلي بوصفه أداة للتغيير والتنوير المجتمعي.وشهدت جمعية الثقافة والفنون بجدة الأسبوع الماضي حراكًا متنوعًا، تمثل في إطلاق الجمعية مكتبة عمال المعرفة، ضمن أمسية ثقافية شملت ورشة 'كيف تؤلف كتابًا'، إلى جانب تنظيم أمسية حوارية بعنوان 'المسرح ورهانات المستقبل'.وفي الفنون البصرية، نظّمت الجمعية معرض 'المُهمل' الذي استمر عشرة أيام، وضم أعمالًا فنية باستخدام مواد معاد تدويرها حملت رسائل بيئية وإنسانية، فيما أقيمت ورش تدريبية في الرسم على الفخار والرسم الحر بمشاركة فنانين وفنانات من الجيل الجديد، في إطار جهود الجمعية لصقل المواهب وتمكين الإبداع الشبابي.وأوضح مدير الجمعية بجدة محمد آل صبيح، أن الجمعية نفذت خلال الفترة الماضية عددًا من الفعاليات والورش الثقافية والفنية، التي شهدت تفاعلًا واسعًا من الزوار والمشاركين، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي ضمن مستهدفات وزارة الثقافة في تعزيز المشاركة المجتمعية ورفع نسبة انخراط الشباب في الأنشطة الفنية على مستوى المملكة.وأشار إلى أن الجمعية تسعى إلى توفير بيئة حاضنة للإبداع، وتمكين المواهب وربط الأجيال بالهوية الوطنية عبر أدوات فنية معاصرة، مستفيدة من إرثها الممتد لأكثر من خمسين عامًا، مع العمل على تطوير آليات إنتاج الفنون وتحفيز المحتوى المحلي، بما يعزز مكانة جدة كمركز ثقافي فاعل ومؤثر.
ويعكس هذا الحراك الثقافي المتنامي التزام الجمعية بالتحول إلى منصة وطنية رائدة في مجالات الفن والإبداع، تسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، ورفع مؤشرات الإنتاج الثقافي، والمشاركة المجتمعية، وتنمية الاقتصاد الإبداعي في المملكة. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 6 أيام
- سويفت نيوز
جمعية الثقافة والفنون بجدة.. منصة إبداعية تنبض بالحياة وتعزز الحراك الثقافي والفني في المملكة
جدة – واس : تواصل جمعية الثقافة والفنون بجدة حضورها الفاعل في المشهد الثقافي الوطني، عبر سلسلة من البرامج النوعية والمبادرات الإبداعية، التي تسهم في تعزيز الحراك الفني، وتمكين المواهب وترسيخ الوعي الثقافي في أوساط المجتمع، ويعكس التزامها بدورها كمظلة حضارية تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالي الثقافة والفنون.وتشهد الجمعية خلال هذا الأسبوع تدشين نادي المسرح الشامل، الذي ينطلق اليوم بمشاركة فنانين ونخبة من المواهب الشابة، ويقدم عروضًا مسرحية واستعراضية، لمناقشة قضايا اجتماعية برؤية معاصرة، في تجربة فنية تستهدف جميع فئات المجتمع، وتعزز مفهوم المسرح التفاعلي بوصفه أداة للتغيير والتنوير المجتمعي.وشهدت جمعية الثقافة والفنون بجدة الأسبوع الماضي حراكًا متنوعًا، تمثل في إطلاق الجمعية مكتبة عمال المعرفة، ضمن أمسية ثقافية شملت ورشة 'كيف تؤلف كتابًا'، إلى جانب تنظيم أمسية حوارية بعنوان 'المسرح ورهانات المستقبل'.وفي الفنون البصرية، نظّمت الجمعية معرض 'المُهمل' الذي استمر عشرة أيام، وضم أعمالًا فنية باستخدام مواد معاد تدويرها حملت رسائل بيئية وإنسانية، فيما أقيمت ورش تدريبية في الرسم على الفخار والرسم الحر بمشاركة فنانين وفنانات من الجيل الجديد، في إطار جهود الجمعية لصقل المواهب وتمكين الإبداع الشبابي.وأوضح مدير الجمعية بجدة محمد آل صبيح، أن الجمعية نفذت خلال الفترة الماضية عددًا من الفعاليات والورش الثقافية والفنية، التي شهدت تفاعلًا واسعًا من الزوار والمشاركين، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي ضمن مستهدفات وزارة الثقافة في تعزيز المشاركة المجتمعية ورفع نسبة انخراط الشباب في الأنشطة الفنية على مستوى المملكة.وأشار إلى أن الجمعية تسعى إلى توفير بيئة حاضنة للإبداع، وتمكين المواهب وربط الأجيال بالهوية الوطنية عبر أدوات فنية معاصرة، مستفيدة من إرثها الممتد لأكثر من خمسين عامًا، مع العمل على تطوير آليات إنتاج الفنون وتحفيز المحتوى المحلي، بما يعزز مكانة جدة كمركز ثقافي فاعل ومؤثر. ويعكس هذا الحراك الثقافي المتنامي التزام الجمعية بالتحول إلى منصة وطنية رائدة في مجالات الفن والإبداع، تسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، ورفع مؤشرات الإنتاج الثقافي، والمشاركة المجتمعية، وتنمية الاقتصاد الإبداعي في المملكة. مقالات ذات صلة


غرب الإخبارية
٢٣-٠٥-٢٠٢٥
- غرب الإخبارية
يستمر البرنامج لمدة 5 أيام .. فنون جدة تطلق «رحلة فن» بـ 4 مسارات فنية
المصدر - أطلقت جمعية الثقافة والفنون بالتعاون مع وزارة التعليم، وصندوق دعم الجمعيات بوزارة الثقافة، برنامج "رحلة الفن"، حيث استضافت جمعية الثقافة والفنون بجدة خلاله ورشاً تدريبية فنية نظرية وعملية. انطلق البرنامج بكلمة ترحيبية من قبل مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة محمد آل صبيح الذي رحّب بالجميع وأكّد على أهمية البرنامج في بناء وصقل جيل من الطلاب والطالبات المهتمين بالمسارات الفنية واكتشاف مواهبهم وأكد فيه أن الجمعية تعد بيت الخبرة الثقافي الأول بما تملكه من رث ثقافي وفني امتد لاكثر من خمسين عام واضاف أن الجمعية تراهن على بزوغ مواهب مبدعة في شتى المجالات الفنية واشاد بدور وزارة التعليم ممثل في تعليم جدة وتعاونهم البناء كما شكر وزارة الثقافة وصندوق دعم الجمعية والإدارة العامة في الرياض على تفعيل المبادرات والمشاريع الخلاقه. وفي يومه الأول حضر الطلاب بصحبة أولياء أمورهم في أجواء فنية مبهجة قدم خلالها المدربون فواصل تدريبية في مختلف التخصصات وكانت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون أطلقت برنامج "رحلة الفن" الذي استهدفت من خلاله 360 طالباً وطالبة في إدارات التعليم بمدن الرياض وجدة والدمام متزامنة في المدن الثلاث، وعلى مدى خمسة أيام في الفترة من اليوم الأحد 18 إلى الخميس 22 مايو الجاري، وتشتمل الورش التدريبية حزمة من المسارات الفنية المتنوعة تتضمن المسرح والسينما والموسيقى والفنون البصرية.


الحدث
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- الحدث
برنامج «رحلة الفن» مسارات نوعية لدعم الموهوبين
نظمت جمعية الثقافة والفنون بجدة بالتعاون مع وزارة التعليم ، وصندوق دعم الجمعيات بوزارة الثقافة برنامج «رحلة الفن» ، حيث يشتمل البرنامج على ورش تدريبية فنية خاصة بطلاب إدارات التعليم بمنطقة الرياض والدمام وجدة، في المسارات الفنية «المسرح، السينما، الموسيقى والفنون البصرية»، وذلك بدعم من قبل صندوق دعم الجمعيات لمدة خمسة أيام خلال الفترة 18ـ22 مايو 2025 . (الحدث) التقت مع عدد من القائمين على البرنامج للحديث أكثر عن التفاصيل .. بدايةً تحدث مدير جمعية الثقافة والفنون في محافظة جدة محمد آل صبيح قائلا " برنامج (رحلة الفن) هي رحلة جميلة ممتعة سعيدة ، وإن البرنامج عظيم حيث نرى أهدافه قيمة لأننا نحن من وضعنا هذا التصور بالتالي ندرك أهمية دوره ورسالته و مالمسناه من أبنائنا الطلاب هو ذلك الفن المبدع والشغف وجدنا تلك الروح العظيمة تنبع في أعين المبدعين ، و في كلماتهم محبة لهذا البرنامج و حرصهم على تقديم أعمال تعبر عن حبهم لهذه المجالات التي وضعت لتنمية مواهبهم لذلك لدينا رضي تام على هذا البرنامج ، ونتطلع إلى أن يستمر كل عام حتى نواصل دعم هذه المواهب. ويوضح آل صبيح."لا يكفي أن نكتشفها ، وإنما يجب أن نجد بيئة حاضنة تمكنها ، وتواصل دعمها حتى تتطور وتصل إلى المستويات ، وإن جمعية الثقافة والفنون كانت ومازالت وستظل منذ أكثر من خمس عقود وهي الحاضرة والداعمة ، وهي بيت الفنان و المثقف المبدع الموهوب ، والكل سعيد بتواجده في الجمعية وهذا التواجد يشعرك بالتفاخر والاعتزاز إلى جانب كونها ذاكرة للثقافة السعودية ، و بالتالي لدينا قدرة ولدينا كفاءات في الجمعية قادرة على أن تقدم برامج احترافية ، ونحن سعداء جدا بهذا البرنامج كوننا شركاء مع زملائنا في الرياض والدمام ، ونتمنى أن يصل هذا البرنامج إلى كل فروع الجمعية في المناطق والمحافظات حتى نرتقي بالفن ونصل إلى كل المبدعين ، وأن نحفزهم و نلهمهم ، وكل الشكر لمجلس إدارة الجمعية وصندوق دعم الجمعيات ، ووزاره التعليم ، والزملاء في إدارة تعليم جدة ، وحقيقة ً وجدنا منهم دعم كامل وجسور ممتدة ، وشراكة حقيقية ، وهذه الشراكة كانت ومازالت قبل هذا البرنامج وسوف تستمر فيما بعد . وعقب آل صبيح حول مدة البرنامج قائلاً" من المؤكدة أن خمسة أيام ليست كافية ، ولكن الهدف من البرنامج هو اكتشاف المواهب ، وفتح نوافذ الإبداع لهم حتى يكتشفوا مالديهم من إبداعات ، ويعملوا على تطويرها ، وإن البرنامج يحوي ورش تدريبية مكثفة تحفز وتلهم هؤلاء الطلاب والطالبات المبدعين ، وتمنحهم الثقة في أنفسهم لينطلق هذا الإبداع الذي في داخلهم ، و يعملوا على الاهتمام بما لديهم من موهبة ويسعوا إلى تنميتها ، ونتطلع إلى أن يستمر البرنامج ، ويجد هولاء المبدعون الرعاية والدعم من كافة الجهات ، كما أن وزارة الثقافة لها دور كبير ، ولديها برنامج ضخم مع وزاره التعليم ، وهي تفعل دورها من خلال مشاريع ثقافية ، ونحن في القطاع الثالث نعمل بالتوازي في منظومة تكاملية مع الوزارة ومع جميع الجهات للارتقاء بمشهدنا الثقافي ، ولتقديم مبادرات تساهم في بث الحيوية في الجسد الثقافي . وأكد "آل صبيح ": رغم كل ما يقدم مازال طموح المثقف السعودي كبير ، ويواكب تطلعات القيادة ، والتي فيها تطلع كبير ، لدينا رؤية عظيمة تجعل المملكة في المقدمة ، ويجب أن نعمل جميعا بالتعاون في الاهتمام بالثقافة لأنها ركيزة عملية ، وهي جوهر المجتمع ، وكذلك الفن وهو عنوان الحضارة والتقدم. جيل ناجح .. من جانبه أشار أ. حسن بن علي الغامدي مشرف عموم النشاط الطلابي بوزارة التعليم بقوله : "برنامج رحلة الفن يعتبر من البرامج المميزة والتي تخلق مساحة تساعد على تنمية ودعم المواهب في التعليم ووزارة التعليم ممثلة في إدارة النشاط الطلابي ترحب بمثل هذه البرامج النوعية والتي تخدم طلبة التعليم في إبراز مواهبهم ودعمها. وأضاف الغامدي" برنامج ( رحلة الفن) يستهدف طلبة المدارس والذين لدهم شغف في تطوير مهاراتهم وتنمية مواهبهم، عن طريق الإدارات التعليمية التي يتبعون لها، ومن بعد ذلك يتم التحاقهم بمرحلة التدريب في فروع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون والتي بدورها تقدم لهم برنامج تدريبي وفق محتوى وخطة زمنية محددة، ومن بعدها يتم الانتقال الى مرحلة المعسكر ، وفيها يتم تكثيف البرنامج التدريب بشكل مكثف والذي يضمن الحفاظ على دعم إبداعات الطلبة. كما ذكر "الغامدي " : بالتأكيد في مثل هذه البرامج وتحديدًا في فترة التدريب من الجيد تقديم البرنامج وفق خطة زمنة ملائمة للمحتوى التدريبي المراد تقديمة ، وهو ما حرصنا عليه مع زملائنا في الجمعية، وعند طرح فكرة البرنامج على وزارة التعليم ممثلة بالإدارة العامة للنشاط الطلابي لم تتردد في جعل هذا البرنامج محل للاهتمام ، والسعي إلى تحقيقة على أرض الواقع وذلك للإيمان بأن مثل هذه البرامج تسهم في النهوض والارتقاء بالمنظومة الثقافية . وقال "الغامدي" : لعب البرنامج دور كبير في دعم الموهوبين وتزويدهم بالثقة لأن يمتلكون القدرة على صناعة مواهبهم، كذلك ساهم البرنامج بتوجيه الطلبة التوجيه الصحيح والذي يضمن لنا جيل واثق وقادر على صناعة الفارق، و سعدنا جدًا بمشاركه أولياء الأمور في هذا البرنامج فهم الأساس في تشجيع الأبناء وحضورهم هو دعم لهم، وهم جزء مهم للنجاح والاستمرار ، وبالتأكيد جمعية الثقافة والفنون لديهم دور كبير ومهم في توفير الإمكانيات المادية والبشرية وجميع ما يتطلبه تنفيذ مثل هذه البرنامج، وما نشاهدة اليوم من إبداعات على صعيد الوطن ما هو إلا جزء بسيط من مخرجات الجمعية.