
«هواوي» و«ASG» تسلطان الضوء على حلول «.eKit»
نظمت هواوي، بالتعاون مع شركة عرب سيكيوريتي الخليج (ASG)، حدثا مشتركا ناجحا والذي ركز على حلول ومنتجات شركة هواوي لشبكة .eKit يهدف هذا الحدث إلى تمكين المشاركين وتثقيفهم حول إمكانيات .eKit، موضحا كيف يوفر وصولا سهلا واتصالا مرنا لدفع عجلة النمو والتحول الرقمي في سوق الشركات الصغيرة والمتوسط.
وحصل الحضور على رؤى قيمة من خلال العروض التفاعلية والتقديمات المتخصصة التي أبرزت إمكانيات .eKit في تعزيز الكفاءة التشغيلية ودعم تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة. وقال المتحدث باسم هواوي: متحمسون للفرص التي أتاحها هذا الحدث، تم تصميم .eKit لتلبية الاحتياجات الفريدة للشركات الصغيرة والمتوسطة، ونتطلع إلى التعاون مع شركائنا لتحقيق أهدافنا المشتركة.
وأكدت شركة عرب سيكيوريتي الخليج (ASG) على أهمية مثل هذه المبادرات في تعزيز الابتكار، وقال ممثل من ASG: لقد كان هذا الحدث مميزا لاستكشاف كيفية تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال .eKit.
وقدمت كل من هواوي وشركة عرب سيكيوريتي الخليج (ASG) شكرهما للمشاركين وأعربتا عن التزامهما بدعم سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال الحلول المبتكرة والشراكات الفعالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن الخليجية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن الخليجية
دمشق تعرض النفط والسلام مقابل رفع العقوبات: هل تقبل واشنطن الصفقة؟
في تحول لافت في المشهد السوري، عرضت الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس المؤقت شَرع، الذي أسقط حكم عائلة الأسد في ديسمبر الماضي، اتفاقًا متعدد الأوجه على الإدارة الأميركية يتضمن تنازلات سياسية وأمنية واقتصادية مقابل تخفيف العقوبات القاسية المفروضة على البلاد والمساعدة في جهود إعادة الإعمار. وبحسب تقرير نشرته وول ستريت جورنال، فإن حكومة شَرع – التي تنصلت من ماضيها المتطرف وأعلنت استعدادها لتأسيس نظام سياسي شامل – قد بدأت سلسلة خطوات تهدف إلى إقناع واشنطن بأن 'سوريا ما بعد الأسد' جادة في التحول، وأنها شريك محتمل في الشرق الأوسط الجديد. في الأسابيع الأخيرة، أقدمت دمشق على اعتقال قادة من فصائل فلسطينية مسلحة، في خطوة وُصفت بأنها تلبية لأحد المطالب الأميركية الرئيسية. كما أرسلت الحكومة رسائل عبر وسطاء إلى إسرائيل تظهر فيها رغبتها في تجنب التصعيد العسكري، رغم تصاعد التوتر على الحدود الجنوبية، والتي شهدت ضربة إسرائيلية قرب القصر الرئاسي في دمشق الأسبوع الماضي. يسعى شَرع إلى لقاء مباشر مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لعرض خطة لإعادة إعمار سوريا على غرار 'خطة مارشال'، يُمنح بموجبها الأميركيون وشركاؤهم الغربيون الحصة الأكبر من مشروعات البنية التحتية والموارد، على حساب نفوذ دول مثل الصين وروسيا. وقال جوناثان باس، ناشط جمهوري مقرب من ترامب والرئيس التنفيذي لشركة Argent LNG الأميركية، إنه قدّم إلى شَرع مقترحًا لتطوير قطاع الطاقة السوري بمساعدة شركات غربية، بما في ذلك تأسيس شركة نفط وطنية مدرجة في السوق الأميركية. وردّ شَرع بإيجابية على المقترح، بشرط تخفيف العقوبات الأميركية. مصدر كبير في وزارة الخارجية السورية قال: 'سوريا الحرة الجديدة تسعى لبناء شراكة استراتيجية مع واشنطن في مجالات الطاقة والتكنولوجيا. نريد أن نصبح حليفًا موثوقًا للولايات المتحدة.' وفي لفتة رمزية، عرض باس رسائل نصية من وزير الاتصالات السوري تحتوي على كلمة واحدة متكررة: 'AT&T'، في إشارة إلى تفضيل البنية التحتية الأميركية على الشركات الصينية مثل هواوي. رغم هذه الخطوات، فإن إدارة ترامب لا تزال متشككة. فالرئيس شَرع كان منخرطًا سابقًا في التمرد ضد القوات الأميركية في العراق، وانشق عن تنظيم القاعدة قبل نحو عقد. وعلى الرغم من إزالة اسمه من قائمة المطلوبين في ديسمبر، لا يزال مصنفًا ضمن الجماعات الإرهابية. وقال جيمس هيويت، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي: 'الولايات المتحدة كانت واضحة بأن دعمها سيتوقف على أفعال السلطات الجديدة في سوريا، وليس مجرد أقوال.' يحذر محللون من أن عدم التجاوب الأميركي قد يُبقي سوريا في دائرة الفوضى. تقول دارين خليفة، كبيرة مستشاري مجموعة الأزمات الدولية: 'من دون تحرك أميركي ملموس، لن يجرؤ أحد على الاستثمار، وسينهار الاقتصاد ببطء'. ويرى آخرون أن غياب الدعم المالي والسياسي قد يفتح الباب أمام عودة الجماعات المتطرفة إلى الساحة السورية. من المرتقب أن يزور الرئيس ترامب السعودية وقطر والإمارات الأسبوع المقبل. وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه الدول ستدفع باتجاه ضم سوريا إلى جهود إقليمية أوسع للاستقرار، ضمن استراتيجية تقودها واشنطن. وقد بعث شَرع برسالة إلى البيت الأبيض يطلب فيها عقد اجتماع على هامش زيارة ترامب، عبر وساطة باس ومعتز مصطفى، رئيس فريق الضغط في مجموعة الطوارئ السورية. واشنطن قدمت قائمة مطالب إلى الحكومة السورية، تشمل اتخاذ إجراءات صارمة ضد الفصائل الفلسطينية المسلحة، والتعاون في ملف المفقودين الأميركيين، إضافة إلى السماح لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالوصول الكامل إلى أي مخزونات متبقية. وقد بدأت دمشق بالفعل بتنفيذ بعض هذه الشروط، منها اعتقال قادة من الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية – القيادة العامة، وإغلاق مقرات تابعة لها. تعيش سوريا لحظة حاسمة في تاريخها الحديث. فإما أن تكون هذه المبادرة بوابة للعودة إلى المجتمع الدولي، أو مجرد محاولة يائسة من نظام يبحث عن شرعية اقتصادية لا تغفر له تاريخه الأمني. ويبقى السؤال الأهم: هل تُغري وعود النفط، والشركات الأميركية، إدارة ترامب بما يكفي لتغيير موقفها؟


الرأي
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
«Ooredoo» تقود مرحلة جديدة من تطور الشبكات... في الكويت
- عيسى حيدر: شبكة الجيل الخامس المتقدم نقلة نوعية لتمكين الاقتصاد الرقمي الوطني - جهّزنا البنية التحتية لدعم تقسيم الشبكات وتسهيل عمليات مؤسسات الدولة أفادت «Ooredoo الكويت» بأنها تواصل ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز روّاد قطاع الاتصالات في الدولة والمنطقة، بفضل سجلها الحافل بالابتكار، واستثمارها المستمر في أحدث التقنيات، إلى جانب بنية تحتية مرنة قادرة على مواكبة متطلبات المستقبل. وتقود «Ooredoo» مرحلة جديدة من تطور الشبكات، مرتكزة على 3 ركائز إستراتيجية: الجيل الخامس المتقدم، الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، ما يعكس التزامها بريادة المستقبل الرقمي وتمكين القطاعات الوطنية بحلول اتصالات ذكية، مصممة باحترافية عالية. وفي هذا السياق، قال رئيس قطاع التكنولوجيا في «Ooredoo الكويت»، عيسى حيدر: «لا نتعامل مع التكنولوجيا كأدوات تشغيلية فقط، بل كنموذج تشغيل شامل يقود الابتكار، ويؤسس لمستقبل يعتمد على الاتصالات الذكية، ويوفر حلولاً رقمية فعّالة للقطاعات الحيوية والمجتمع». وأكد في الوقت ذاته، استعداد الشركة لإطلاق شبكة الجيل الخامس المتقدم (5G Advanced)، بالتزامن مع إعادة تخصيص الطيف الترددي في نطاقي 2300 و2600 ميغاهرتز (TDD)، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثّل نقلة نوعية في دعم الاقتصاد الرقمي الوطني. وأضاف حيدر، أن الشركة قامت بتحديث شبكة النفاذ الراديوي باستخدام هوائيات «MIMO» الضخمة، وتهيئة البنية التحتية لدعم تقسيم الشبكة «Network Slicing» والحوسبة الطرفية «Edge Computing»، بما يخدم قطاعات حيوية مثل الموانئ، النفط، التعليم الذكي، والرعاية الصحية. وأوضح أن حالات الاستخدام المستهدفة تشمل: الشبكات الخاصة في قطاع النفط والغاز، الموانئ الذكية، سلاسل الإمداد، التعليم الغامر، إنترنت الأشياء الطبي. وأثنى على التعاون الوثيق مع الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات (CITRA) في شأن خطة تفعيل نطاقات «TDD»، إلى جانب الشراكات التقنية مع شركتي «هواوي» و«نوكيا» لاختبار تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الشبكة، وتحسين كفاءة الأداء وتجربة المستخدم، بما في ذلك تجارب «RedCap». بنية تحتية ذكية وأوضح حيدر، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تقنية مساعدة، بل أصبح حجر الأساس في عمليات «Ooredoo الكويت»، حيث يتم استخدامه على جميع مستويات الشبكة، من الشبكات ذاتية التنظيم «SON» إلى الصيانة الاستباقية، وخدمة العملاء الرقمية عبر روبوتات المحادثة، وتحليلات رضا العملاء، والتنبؤ بجودة تجربة المستخدم. وأكد أن الشراكة الإستراتيجية مع «NVIDIA» تُمثل ركيزة أساسية في هذا التحول، حيث تُسهم في تسريع بناء بنية تحتية ذكية للذكاء الاصطناعي، والاستفادة من قدرات المعالجة الحوسبية المتقدمة لتقديم تجارب عملاء مخصصة، وتحليلات لحظية لحركة البيانات، والتنبؤ بالأعطال قبل وقوعها. وأشار إلى أن «Ooredoo» تسعى حالياً لإنشاء مركز تميز للذكاء الاصطناعي، وتبنّي بنية شبكية قادرة على اتخاذ القرارات ذاتياً، وتقديم عروض مخصصة في الوقت الفعلي. وشدّد حيدر، على أن الاستدامة لم تعد خياراً بل أصبحت ضرورة ضمن رؤية «Ooredoo» طويلة الأمد، حيث تتبنّى الشركة مبدأ الاتصالات الخضراء. وقد بدأت الشركة بإيقاف تشغيل شبكة الجيل الثالث لتقليل استهلاك الطاقة، وتشغيل مواقع هجينة تعمل بالطاقة الشمسية، في خطوة تهدف إلى تقليل استهلاك الطاقة لكل غيغابايت. وبيّن أن الشركة تعتمد معايير بيئية واضحة في المشتريات تشمل: استخدام مواد قابلة لإعادة التدوير، تقليل التغليف، الاعتماد على الحوسبة السحابية. وأشار إلى أن «Ooredoo» تستخدم لوحات تحكم متقدمة لمراقبة استهلاك الطاقة، قياس البصمة الكربونية، وإدارة النفايات الإلكترونية، وتصدر تقارير متوافقة مع معايير «GSMA» و«CITRA». نموذج يُحتذى في بناء شبكة ذكية قال حيدر: «رؤيتنا أن تصبح (Ooredoo الكويت) نموذجاً يُحتذى به في بناء شبكة ذكية، خضراء، مدعومة بالذكاء الاصطناعي. النجاح لم يعد فقط في السرعة، بل في القدرة على الابتكار وصناعة أثر مجتمعي مستدام».


الأنباء
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
مجموعة «stc» ثالث أعلى سمة تجارية قيمة في قطاع الاتصالات على مستوى العالم
كشفت شركة الاتصالات الكويتية stc، الرائدة في تمكين التحول الرقمي وتقديم خدمات ومنصات مبتكرة للعملاء في الكويت، عن تحقيق إنجاز جديد يضاف لمسيرة إنجازات مجموعة stc. وبحسب أحدث تقرير صادر عن «تيليكوم 150»، احتلت مجموعة stc المركز الثالث بين أقوى العلامات التجارية لشركات الاتصالات في العالم، وتصدرت العلامات التجارية الأكبر قيمة في منطقة الشرق الأوسط، وجاءت تاسع أعلى علامة تجارية قيمة بين شركات الاتصالات على مستوى العالم. ويصدر تقرير «تيليكوم 150» عن شركة «براند فاينانس» الاستشارية المستقلة والرائدة عالميا في تقييم العلامات التجارية، ويقيم أقوى 150 علامة تجارية لشركات الاتصالات في العالم، بالاستناد إلى مؤشر قوة العلامة التجارية (BSI)، الذي يقيس عوامل مثل المرونة، وانطباعات العملاء، إضافة إلى عمق ارتباط العلامة التجارية بالجمهور. وسلط التقرير الضوء على الأداء المتميز لمجموعة stc، التي شهدت نموا لافتا بنسبة 16% في قيمة علامتها التجارية في عام 2024، لتصل إلى 16.1 مليار دولار، ويعود هذا النمو بشكل رئيسي إلى الاستراتيجية الطموحة التي اعتمدتها المجموعة لتعزيز مكانتها الريادية في قطاع الاتصالات والرقمنة، حيث وسعت نطاق علامتها التجارية لتشمل الخدمات المصرفية، والأمن السيبراني، وتطوير قطاع الأعمال وتقنية المعلومات من خلال مبادرات استراتيجية للدمج والاستحواذ. وفي عام 2024، برهنت stc الكويت على التزامها الراسخ بالتحول الرقمي والتميز التشغيلي، محققة العديد من الإنجازات المهمة، أبرزها: ٭ نجحت في اختبار سرعة 10 غيغابت في الثانية باستخدام تجربة طيف تردد IMT بتردد 6 غيغاهرتز، مسجلة بذلك سابقة هي الأولى من نوعها في الكويت. ٭ تمت ترقيتها من السوق الرئيسي إلى السوق الأول في بورصة الكويت، معززة التزامها بالحوكمة وثقة المستثمرين. ٭ وقعت مذكرة تفاهم مع هواوي لتطوير شبكات لاسلكية ذكية من الجيل الخامس G5.5، وقامت بإطلاق خدمات جديدة لقطاعي المستهلكين والشركات، بهدف تحسين أداء الشبكة وتعزيز الكفاءة والابتكار. ٭ أطلقت أول خدمة وصول لاسلكي ثابت بتقنية 5G RedCap في الشرق الأوسط، بما يعكس التزامها بتعزيز التقنيات المتقدمة. ٭ عززت حلولها التجارية من خلال خدمات SIEM التي تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة. ٭ أكملت اختبار مفهوم تقنية جديدة للموجات الدقيقة بعيدة المدى، مما يتيح نقل البيانات بسعة عالية تصل إلى 5 غيغابت في الثانية على مدى 8 كيلومترات. ٭ أطلقت «شباب من stc»، وهي باقات اتصالات حصرية مخصصة للعملاء الشباب في الكويت. ٭ حافظت بنجاح على شهادات ISO. ٭ دخلت في شراكة مع HomeWagon لتقديم حلول مبتكرة للمنزل الذكي. ٭ وقعت عقدا استراتيجيا مع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة لتزويدها بحلول عدادات الكهرباء الذكية. ٭ صنفت كأفضل جهة عمل للمهندسين وخبراء تقنية المعلومات في الكويت، وفقا لأبحاث مؤسسة «يونيفرسوم». ٭ وقعت عقدا نهائيا مع الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات (CITRA) لتخصيص مساحة 5.698 مترا مربعا لتكون مقرا إداريا جديدا لها في مدينة الكويت، بمنطقة المرقاب.