logo
رئيسة وزراء الكونغو الديمقراطية لـ"العين الإخبارية": الإمارات شريك استراتيجي موثوق.. وهذه فرص الاستثمار

رئيسة وزراء الكونغو الديمقراطية لـ"العين الإخبارية": الإمارات شريك استراتيجي موثوق.. وهذه فرص الاستثمار

قالت رئيسة وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية، جوديث سومينوا، إن بلادها تشهد تحولا اقتصاديا جذريا، مدفوعة بإرادة سياسية قوية لخلق بيئة استثمارية جاذبة، مشيرة إلى الشراكة الاستراتيجية الموثوقة مع دولة الإمارات.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معها "العين الإخبارية" على هامش مشاركتها في قمة الاستثمار السنوية (AIM) المنعقدة حاليا في أبوظبي وتستمر حتى 9 أبريل/نيسان الجاري تحت شعار "خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن".
وأضافت سومينوا أن تواجدها في أبوظبي يُعد رسالة مباشرة إلى المستثمرين الدوليين بأن الكونغو الديمقراطية ليست فقط بلدا غنيا بالموارد، بل باتت جاهزة لتحويل هذه الإمكانات إلى واقع تنموي حقيقي.
وأوضحت أنه "من المهم بالنسبة لي أن أكون هنا لتمثيل بلادي في هذا المنتدى العالمي، لأننا نملك قصة يجب أن تُروى، وفرصًا يجب أن تُكتشف."، معتبرة أن مشاركتها "تحمل دلالات استراتيجية تعكس انفتاح الكونغو الديمقراطية على العالم، واستعدادها لاستقطاب الشراكات الدولية الفاعلة".
اقتصاد المستقبل
سومينوا لفتت إلى أن بلادها تزخر بثروات طبيعية هائلة، من بينها التنوع البيولوجي الفريد، والموارد المائية الواسعة، والكنوز المعدنية الغنية، فضلا عن قوة بشرية شابة قادرة على قيادة اقتصاد المستقبل.
وتابعت: "نحن سوق استهلاكي كبير، يزيد عن 100 مليون نسمة، وهم ليسوا مجرد مستهلكين، بل يحملون طاقات كامنة تؤهلهم للابتكار والإنتاج والمشاركة في النمو الاقتصادي".
وبينما لم تُخفِ التحديات التي تواجهها بلادها، وعلى رأسها ضعف البنية التحتية، ومحدودية الوصول إلى الكهرباء، واستمرار بعض بؤر التوتر والنزاع، شددت سومينوا على أن الحكومة تبذل جهودا مكثفة لاستعادة الاستقرار وبناء مؤسسات قوية قادرة على دفع عجلة النمو.
وأضافت: "نعمل على معالجة النزاعات من خلال مقاربات سلمية تضمن العدالة والاستقرار، كما نُطلق مشروعات كبرى لتحسين الخدمات الأساسية وتحفيز الاقتصاد الوطني".
وأكدت أن الحكومة الكونغولية تُولي أهمية قصوى لتحسين مناخ الاستثمار، مشيرة إلى سنّ عدد من التشريعات التي تمنح المستثمرين الأجانب امتيازات وإعفاءات ضريبية، وتسهيلات تشغيلية في المناطق الاقتصادية الخاصة، إلى جانب تبني نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وفي هذا الصدد، قالت سومينوا: "لدينا اليوم اتفاقية استثمار شاملة، تتيح حزمة من الحوافز للمستثمرين، وقد أطلقنا قانون الشراكة الذي يفتح المجال أمام التعاون مع مؤسسات قادرة على تقديم خدمات متقدمة ضمن مشاريعنا الكبرى".
نموذج ناجح
وتوقفت رئيسة الوزراء عند الشراكة النوعية التي تجمع بلادها مع دولة الإمارات العربية المتحدة، واصفة إياها بـ"نموذج ناجح يحتذى به"، مشيرة إلى الاتفاق مع شركة "موانئ دبي العالمية" لبناء ميناء حديث يعزز قدرات الكونغو في مجال التجارة والخدمات اللوجستية.
وشددت على أن "شراكتنا مع الإمارات ليست فقط تجارية، بل استراتيجية طويلة الأمد، تقوم على الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة للتنمية".
يشار إلى أن مجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد" تتولى عملية تطوير ميناء بنانا في الكونغو، حيث صُممت المرحلة الأولى منه لاستيعاب أكبر السفن في العالم، وتتميز برصيف طوله 600 متر، وسعة مناولة تبلغ 450 ألف حاوية نمطية قياس 20 قدما سنويا، ومساحة تخزين تبلغ 30 هكتارا، وستمتد المرحلة الثانية من رصيف الميناء لمسافة تزيد على كيلومترين، ليكون أول بوابة بحرية مجهزة بالكامل في البلاد.
سومينوا دعت المستثمرين من كل أنحاء العالم، ومن العالم العربي خصوصا، إلى "اقتناص هذه اللحظة والبناء معنا مستقبلا مزدهرا، لما تتمتع به جمهورية الكونغو الديمقراطية من فرص لا تُعد ولا تُحصى".
وختمت جوديث سومينوا حديثها بالتأكيد على أن بلادها تتحول شيئا فشيئ إلى مركز ثقل اقتصادي في أفريقيا، بفضل مواردها وإصلاحاتها.
aXA6IDMxLjU4LjE0NS4xOTQg
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«دي بي ورلد» تستثمر 2.5 مليار دولار في البنية التحتية اللوجستية.. رؤية مستقبلية للتجارة العالمية
«دي بي ورلد» تستثمر 2.5 مليار دولار في البنية التحتية اللوجستية.. رؤية مستقبلية للتجارة العالمية

العين الإخبارية

timeمنذ 12 ساعات

  • العين الإخبارية

«دي بي ورلد» تستثمر 2.5 مليار دولار في البنية التحتية اللوجستية.. رؤية مستقبلية للتجارة العالمية

تعتزم مجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد"، ضخّ استثمارات بقيمة 2.5 مليار دولار خلال عام 2025، لتوسيع شبكتها العالمية في مجال الخدمات اللوجستية. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" يأتي ذلك من خلال إطلاق مشروعات بنية تحتية كبرى في الهند وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا، استجابةً للطلب المتزايد على حلول سلاسل التوريد المتكاملة والمرنة. وتمتد المشروعات الأربعة الكبرى عبر أربع قارات، لتعزيز القدرات الشاملة لدى مجموعة موانئ دبي العالمية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لشبكة موانئها العالمية بشكل كبير، مما يُعزز دور الشركة الرئيسي في تمكين تدفق التجارة العالمية. وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، إن التجارة العالمية تشهد تطورات متسارعة، وتأتي استثمارات المجموعة القوية للمساهمة في رسم ملامح المستقبل، مشيرا إلى أن الالتزام باستثمار 2.5 مليار دولار يعكس الثقة بنموّ التجارة على المدى البعيد، وعزم المجموعة الراسخ على إنشاء البنية التحتية اللازمة لضمان استمرارية الترابط العالمي. وأضاف أن حلول سلاسل التوريد التي ُتقدمها المجموعة بتنوّعها ونطاقها الواسع، بالتوازي مع تركيزها المستمر على إنشاء مجموعة فريدة من الأصول والقدرات، تساعد متعامليها في الحفاظ على قدراتهم التنافسية، وتدعم الاقتصادات المحلية، وتُمكّن الوصول إلى الأسواق العالمية. وأوضح أنه في هذا الإطار، بدأت الأعمال الإنشائية في محطة حاويات جديدة بقيمة 510 ملايين دولار في تونا تيكرا بولاية غوجارات على الساحل الشمالي الغربي للهند، تضمّ رصيفًا بطول 1.1 كيلومتر، وتصل طاقتها الاستيعابية السنوية إلى 2.19 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدما، مشيرا إلى أن هذه المحطة ستربط المناطق الداخلية الواسعة في الهند بالأسواق العالمية عبر شبكة من الطرق والسكك الحديدية، مما يُسهّل وصول الشركات الهندية إلى سلاسل التجارة العالمية بسرعة وكفاءة أكبر. وذكر أن مجموعة موانئ دبي العالمية تواصل تطوير ميناء أعماق جديد في بنانا بجمهورية الكونغو الديمقراطية، لافتا إلى بلوغ الطاقة الاستيعابية السنوية لهذه المنشأة الواقعة على الساحل الأطلسي 450 ألف حاوية نمطية قياس 20 قدما، ومن المقرر أن تساهم بتحقيق وفورات كبيرة في الوقت والتكلفة للتجارة الوطنية، من خلال جذب المزيد من السفن الكبيرة القادمة مباشرة من آسيا وأوروبا، مما يعزز النمو الاقتصادي في جميع أنحاء المنطقة. وأشار إلى أنه في الساحل الغربي لأفريقيا، تتواصل الأعمال الإنشائية في ميناء نديان الجديد في السنغال، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية السنوية 1.2 مليون حاوية نمطية، فيما يتمّ ضخ استثمار أولي بقيمة 830 مليون دولار في هذا المشروع الإستراتيجي الحيوي، الذي يُتوقع أن يدعم مسيرة التنمية في البلاد طوال القرن الحالي. ولفت إلى أنه في ميناء "بوسورخا" في الإكوادور، أطلقت مجموعة موانئ دبي العالمية مشروعًا لتوسعة الرصيف بقيمة 140 مليون دولار، لزيادة طوله الإجمالي إلى 700 متر، بما يتيح له استقبال سفينتين من فئة "باناماكس بوست" في آنٍ واحد. وذكر أن المجموعة تستثمر مليار دولار أمريكي في مركز لندن جيتواي اللوجستي، لبناء رصيفي شحن جديدين ومحطة سكك حديدية ثانية، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يسهم هذا التوسّع في توفير 400 فرصة عمل جديدة، ودعم دور المملكة المتحدة المتنامي كبوابة تجارية عالمية ليصبح الميناء أكبر محطة لمناولة الحاويات في البلاد ، بحلول نهاية العقد الحالي . وأوضح أن هذه الاستثمارات المخطط لها في عام 2025 تُجسّد إستراتيجية موانئ دبي العالمية الرامية إلى إنشاء منصّة عالمية مترابطة فريدة من نوعها، تمتد من الموانئ والمحطات إلى الخدمات اللوجستية الداخلية والخدمات البحرية وخدمات التخزين والشحن والخدمات التقنية، وترتبط هذه المنصة بشبكة متنامية من مكاتب الشحن والتخليص، التي وصل عددها إلى أكثر من 240 مكتبًا حول العالم، لتلبية الاحتياجات المتزايدة لدى أصحاب البضائع. وأضاف ابن سليم: " يمنحنا نموذج أعمالنا المتكامل رؤية وتحكمًا شاملين في مختلف مراحل سلسلة التوريد، مما يساعد شركاءنا على تقليل المخاطر والتكاليف، وليست هنا كأي جهة أخرى تُوفر هذا المستوى من القدرات المتكاملة، ونحن فخورون بتقديم قيمة مستدامة وطويلة الأجل لمتعاملينا والمجتمعات التي نخدمها". aXA6IDE3Mi44NS4xMDkuMTkg جزيرة ام اند امز US

«الأحواض الجافة العالمية» تشارك في تحالف لتعزيز الممارسات الخضراء
«الأحواض الجافة العالمية» تشارك في تحالف لتعزيز الممارسات الخضراء

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

«الأحواض الجافة العالمية» تشارك في تحالف لتعزيز الممارسات الخضراء

أعلنت الأحواض الجافة العالمية، لخدمات القطاع البحري والتابعة لمجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد"، اليوم، مشاركتها في تأسيس التحالف العالمي لأحواض السفن الخضراء. والتحالف ائتلاف دولي يضم نخبة من شركات أحواض السفن العالمية الرائدة، ويهدف إلى تسريع التحوّل المستدام في قطاع الخدمات البحرية على مستوى العالم. ووفق بيان صحفي صادر اليوم، يأتي إطلاق هذا التحالف الجديد كخطوة متقدمة نحو تسريع اعتماد التقنيات الخضراء، وتحسين الأداء البيئي، ووضع معايير موحدة للبيئة والمجتمع والشركات والاستثمار المستدام عن طريق العمليات التي يقوم بها أعضاء التحالف على مستوى العالم. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، ستساهم "الأحواض الجافة العالمية" بدور محوري في توجيه جهود التحالف باعتبارها من الأعضاء المؤسسين، بما يُعزّز مكانة دبي الرائدة مركزا عالميا للخدمات البحرية المستدامة. ويضم التحالف الجديد في عضويته التأسيسية عدة شركات كبرى، منها الأحواض الجافة العالمية من دولة الإمارات ، ومجموعة 'أستييريوس لأحواض السفن' من إسبانيا، وشركة "بريدو دراي دوكس" الألمانية، ومجموعة "آي إم سي" لخدمات أحواض السفن في سنغافورة والصين وتايلاند، حيث تغطي عمليات أعضاء التحالف محاور بحرية إستراتيجية في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا. ويأتي تأسيس هذا التحالف في توقيت محوري يشهده القطاع البحري، الذي يواجه ضغوطًا متزايدة لتقليل الانبعاثات الكربونية، تماشيًا مع أهداف المناخ العالمية. ويهدف التحالف إلى تقديم حلول عملية وقابلة للتنفيذ، من خلال منصّة للتعاون وتبادل المعرفة والتطوير المشترك، تشمل تقنيات الدفع الهجينة، وتحسين كفاءة السفن، والامتثال للأنظمة الخاصة بالانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى التحوّل الرقمي. وقال القبطان الدكتور رادو أنتولوفيتش، الرئيس التنفيذي لشركة الأحواض الجافة العالمية، يُمثل تأسيس التحالف العالمي لأحواض السفن الخضراء تجسيدًا لمسؤوليتنا المشتركة في تسريع وتيرة إزالة الكربون من القطاع البحري، ونفخر في 'الأحواض الجافة العالمية' بكوننا من الأعضاء المؤسسين لهذه المبادرة المهمة، وأعرب عن تطلعه إلى العمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء العالميين لتحفيز ممارسات أكثر كفاءة واستدامة في هذا القطاع الحيوي، لافتا إلى أن هذا التحالف يعتبر خطوة متقدمة على مسار الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة، وتأكيدًا على الالتزام الدائم بتحقيق قيمة بيئية على المدى البعيد، من خلال تبني التقنيات النظيفة والابتكارات المشتركة. من جانبه، قال عمران إنامدار، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة الأحواض الجافة العالمية، إنه لطالما شكّل الابتكار والاستدامة جوهراً لرؤية الشركة في مجالي صيانة وإصلاح السفن، واليوم توسّع هذا الالتزام من خلال الشراكة في التحالف العالمي لأحواض السفن الخضراء. وأضاف أن هذه المبادرة تمنح الشركة فرصة إستراتيجية للتعاون مع مجموعة من أبرز شركات أحواض السفن العالمية، بهدف إحداث تحوّل فعلي في ممارسات بناء وتحويل السفن، مشيرا إلى أنه من خلال التعاون البنّاء، تعمل الشركة على الارتقاء بمعايير الأداء، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتسريع وتيرة تقديم الحلول العملية إلى السوق. يذكر أن التحالف العالمي لأحواض السفن الخضراء يُعدّ ثالث مبادرة عالمية رئيسية تدعمها مجموعة موانئ دبي العالمية، بعد تحالف الموانئ الخالية من الانبعاثات، الهادف إلى توفير معدات مناولة الحاويات الكهربائية بأسعار معقولة وقابلة للتوسيع، وتحالف "First Movers Coalition" الذي يركّز على توحيد القدرات الشرائية لأعضائه بهدف تسريع الاستثمار في الحلول الخالية من الانبعاثات. aXA6IDEwNC4xNDMuMjI1LjEzMyA= جزيرة ام اند امز GB

موانئ دبي العالمية والهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية توقعان مذكرة تفاهم بقيمة 800 مليون دولار لتطوير ميناء طرطوس ومناطق لوجستية في سوريا
موانئ دبي العالمية والهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية توقعان مذكرة تفاهم بقيمة 800 مليون دولار لتطوير ميناء طرطوس ومناطق لوجستية في سوريا

صدى مصر

timeمنذ 2 أيام

  • صدى مصر

موانئ دبي العالمية والهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية توقعان مذكرة تفاهم بقيمة 800 مليون دولار لتطوير ميناء طرطوس ومناطق لوجستية في سوريا

موانئ دبي العالمية والهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية توقعان مذكرة تفاهم بقيمة 800 مليون دولار لتطوير ميناء طرطوس ومناطق لوجستية في سوريا كتبت هدي العيسوي في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للموانئ واللوجستيات في سوريا، وقعت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مذكرة تفاهم مع شركة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد) بقيمة 800 مليون دولار أمريكي. وتتضمن مذكرة التفاهم استثماراً شاملاً في تطوير وإدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء طرطوس، بما يسهم في رفع كفاءة الميناء وزيادة طاقته التشغيلية، ويعزز من دوره كمركز محوري لحركة التجارة الإقليمية والدولية. كما اتفق الجانبان على التعاون في تأسيس مناطق صناعية ومناطق حرة، إضافة إلى موانئ جافة ومحطات عبور للبضائع في عدد من المناطق الاستراتيجية داخل الجمهورية العربية السورية، مما يعكس التزام الطرفين بدعم التنمية الاقتصادية وتسهيل حركة التجارة والنقل. وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الحكومة السورية لتطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بما يسهم في إعادة الإعمار وتحفيز الاقتصاد الوطني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store