
تقرير.. الإكثار من النوم يسبب آلام الظهر
وخلص تقرير مفصل نشره موقع "هيلث دايجست" المختص بأخبار الصحة والبحوث الطبية إلى أن البقاء في السرير لفترة أطول مما ينبغي له "تأثير غير متوقع على الصحة"، حيث إنه يؤدي إلى آلام في الظهر، ما يعني أن الإفراط في النوم يسبب المتاعب ولا يوفر الراحة.
صحة اكتشاف "أبراج مراقبة" للجهاز المناعي تحمي من الجراثيم
ونقل التقرير عن أخصائي بأمراض العمود الفقري الدكتور روبرت غريفين قوله، إنه "خلال النهار، يتمكن الناس من الحركة وتغيير وضعياتهم بطرق يمكن أن تساعد في تخفيف آلام الظهر"، مشيراً إلى أن "تغيير الوضعية المتكرر يحدث بشكل أقل أثناء النوم بما يؤدي إلى آلام في الظهر إذا استمرت قلة الحركة".
لكن التقرير يقول إن سبب ألم الظهر بعد نوم طويل قد يكون مختلفاً، حيث ربما ينتج عن النوم على مرتبة سيئة، لكن حتى لو كنتَ تنام على مرتبة جديدة وعالية الجودة، فقد تشعر بآلام في ظهرك عند الاستيقاظ لأن عمودك الفقري لم يتلق الدعم الكافي.
ويقول المختصون إن الوضع المثالي للمرتبة التي يجب أن ينام عليها الشخص هو أنها يجب أن تُحيط بجسمك وتعمل مع (وليس ضد) انحناء عمودك الفقري وشكل جسمك، وبهذه الطريقة فقط ستشعر بأن وضعية ظهرك طبيعية نسبياً وغير مؤلمة.
وأظهرت دراسة نُشرت عام 2021 في مجلة جراحة العظام والكسور أن المرتبة متوسطة الصلابة قد تكون الخيار الأمثل لتقليل احتمالية آلام الظهر. ومن مزايا المرتبة متوسطة الصلابة أيضاً أنها قد تقلل من اضطرابات النوم، مما يشجع على نوم أفضل، ويقلل من حاجة الشخص إلى قسط طويل من النوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
ما أفضل وقت لتناول الطعام لإنقاص الوزن والحصول على الطاقة؟
هل هناك حقاً وقت مثالي لتناول معظم السعرات الحرارية؟ وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث»، تُظهر الأبحاث أن تناول السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم قد يساعد في إدارة الوزن وتحقيق فوائد صحية أخرى. فما هي أبرز فوائد تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم؟ تُشير الأبحاث إلى أنه قد يكون من الأسهل على الجسم هضم الطعام وحرق السعرات الحرارية عند تناول الطعام مبكراً مقارنةً بتناوله في وقت متأخر. وتشير بعض الأدلة إلى أن الناس يميلون إلى الشعور بالجوع أكثر ولا يحرقون سعرات حرارية كافية إذا تناولوا كمية كبيرة من الطعام في وجبة عشاء متأخرة مقارنةً بوجباتهم في وقت مبكر من اليوم، مما قد يؤدي إلى كسب المزيد من الدهون. توفر السعرات الحرارية طاقة للجسم، والتي يمكن استخدامها والحفاظ عليها إذا تم استهلاكها بشكل منتظم. وقد وجدت بعض الدراسات أن ضبط معظم السعرات الحرارية التي تتناولها على وجبة الإفطار يمكن أن يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة. وهذا بدوره يمكن أن يساعد في كبح إشارات الشهية في الجسم، وربما يُعزز فقدان الوزن بشكل فعال. تشير الأبحاث إلى وجود صلة محتملة بين تناول الطعام مبكراً وفقدان الوزن. ويدعم تناول معظم السعرات الحرارية في الصباح وبداية فترة ما بعد الظهر فقدان الوزن. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى: فقدان الوزن، وتقليل كتلة الدهون، وخسارة دهون البطن، وتقليل الالتهابات. وفي إحدى التجارب، شهدت النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن والسمنة فقداناً أكبر في الوزن وانخفاضاً أكبر في محيط الخصر عندما تناولن غالبية سعراتهن الحرارية اليومية على الإفطار لمدة 12 أسبوعاً. قد يؤثر تناول معظم السعرات الحرارية في وقت متأخر من اليوم، بدلاً من تناولها في وقت مبكر منه، سلباً على جودة نومك ليلاً. وتشير بعض الأدلة إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون سعرات حرارية قليلة أو معدومة بعد الساعة السادسة مساءً يحصلون على نوم أطول من الأشخاص الذين يستمرون في تناول الطعام حتى منتصف الليل. قد يؤدي تناول السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم إلى تحسين مؤشرات الصحة الأيضية، مثل مستويات السكر في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول، وهي عوامل أساسية للوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين الصحة العامة. وأظهرت دراسات تناولت توقيت الوجبات أن تناول المزيد من الطعام خلال النصف الأول من اليوم، مقارنةً بتناول وجبات أكبر في وقت لاحق، أدى بشكل عام إلى انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم، وتحسين مقاومة الإنسولين، وانخفاض مستويات الدهون الثلاثية. وقد يرتبط تناول الطعام في وقت متأخر من المساء بزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية أيضية، مثل: السمنة، وداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والوفاة المبكرة.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
في جامعة موناش..وزير الصحة يلتقي المبتعثين السعوديين بأستراليا
التقى معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، اليوم، نخبة من الطلاب الدارسين في أستراليا، وذلك في جامعة موناش بمدينة ملبورن، التي تُعد من أبرز المؤسسات التعليمية العالمية. وخلال اللقاء، اجتمع معاليه بالطلاب في تخصصات أكاديمية متنوعة، مؤكّدًا على دورهم البارز سفراء لوطنهم في مسيرة التحول الطموحة التي تشهدها المملكة ضمن رؤية المملكة 2030، الرامية إلى بناء مجتمع حيوي وتقديم خدمات نوعية رائدة على مستوى عالمي في مختلف القطاعات. وأشاد معاليه ببرنامج تنمية القدرات البشرية، الذي يهدف إلى تأهيل الطلاب للمنافسة عالميًا عبر تطوير المهارات والمعارف الأساسية ومهارات المستقبل، إلى جانب نقل أفضل الممارسات الدولية في التعليم وتنمية المهارات، وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال. ويعكس هذا اللقاء حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على الاستثمار في رأس المال البشري، حيث يواصل آلاف الطلبة السعوديين دراساتهم العليا في الخارج ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث. ويأتي اللقاء في ختام زيارة معاليه الرسمية إلى مدينة ملبورن، حيث يتوجه بعدها إلى العاصمة كانبرا لاستكمال برنامجه في تعزيز الشراكة بين المملكة وأستراليا في مجالات الرعاية الصحية المستدامة.


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
موجة جديدة من الكوليرا.. الموت يخطف 33 شرق دارفور
مع استمرار تفشي الكوليرا في السودا ن لاسيما في دارفور، وسط استمرار الحرب لقي العشرات حتفهم اليوم السبت جراء الوباء. فقد أفاد مراسل العربية /الحدث بوفاة 33 شخصاً بولاية شرق دارفور جراء الكوليرا في موجة جديدة لانتشار الوباء بمحليات الولاية هذا الأسبوع. وبحسب مصادر طبية للعربية /الحدث قضى 15 شخصا جراء المرض بمحلية ابوكارنكا شرقي مدينة الضعين بينهم 9 لاجئين من دولة جنوب السودان. كما توفي 18 شخصا آخرين بمحلية شعيرية منطقة خزان جديد شمالي الضعين التي تشهد تدفقاً مستمراً للنازحين القادمين من مدينة الفاشر. انتشار واسع من جهتها، حذرت وزارة الصحة بشرق دارفور من أن المرض في حالة انتشار واسعة في عدد من مدن الولاية، مطالبة المنظمات الدولية بضرورة التدخل العاجل لمجابهة الوباء وكانت منظمة أطباء بلا حدود أكدت الخميس الماضي أن البلاد تشهد أسوأ تفش للمرض من سنوات. يأتي هذا فيما تستمر الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو منذ أبريل 2023، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 13 مليون شخص داخل البلاد وخارجها. فيما حذرت الأمم المتحدة مؤخرا من أن 17 منطقة سودانية باتت مصنفة على أنها معرضة لخطر المجاعة، بما في ذلك أجزاء من دارفور وجبال النوبة والخرطوم والجزيرة.