logo
البرلمان العربي يعدّ ما يحدث في غزة والأقصى جريمة حرب مكتملة الأركان والقاهرة تندد

البرلمان العربي يعدّ ما يحدث في غزة والأقصى جريمة حرب مكتملة الأركان والقاهرة تندد

القاهرة- واع - أحمد محمد صالح
أكد رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، اليوم الثلاثاء، أن ارتكاب المجازر واقتحام المسجد الأقصى من قبل الكيان الصهيوني حرب مكتملة الأركان.
وأعرب رئيس البرلمان العربي في بيان، تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع):عن "بالغ استهجانه واستنكاره الشديدين لتصعيد كيان الاحتلال الصهيوني المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وما يرافقه من مجازر مروعة، وجرائم تهجير قسري، وضمّ غير شرعي، واقتحامات استفزازية متكررة للمسجد الأقصى المبارك، وكان آخرها اقتحام وزير حكومة كيان الاحتلال إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك ورفع علم كيان الاحتلال وإقامة الطقوس الدينية في باحاته، في تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم، وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".
وأوضح اليماحي أن "ما يقوم به كيان الاحتلال من استهداف مباشر للمدنيين، وتدمير للمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وحرمان الآلاف من أبسط مقومات الحياة، وقتل الأطفال، وكان آخرها الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار التي فقدت تسعة من أبنائها دفعة واحدة في غارة الصهاينة استهدفت منزل عائلتها في غزة وهي تؤدي رسالتها الإنسانية، والمجزرة التي قام بها كيان الاحتلال اليوم واستشهد فيها أكثر من 40 شهيداً وعشرات الجرحى بقصفه مدرسة تؤوي نازحين، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، لن تسقط بالتقادم، ويتحمّل الاحتلال تبعاتها القانونية والسياسية والأخلاقية أمام المجتمع الدولي".
ودعا رئيس البرلمان العربي "المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى الخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية، والعمل الفوري على وقف حرب الإبادة، والمجازر المروعة ومحاسبة مرتكبيها، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال، ووقف سياسات الاستيطان والتهجير والضم التي تقوّض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل"، محذرا من "الانتهاكات المستمرة للمستوطنين بحماية قوات كيان الاحتلال للمقدسات الإسلامية والمسيحية، واكد أن" المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر لا يمكن السكوت عن تدنيسه أو المساس بقدسيته"، مجددا "دعم البرلمان العربي الكامل لنضال الشعب الفلسطيني المشروع، حتى نيل كافة حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتحقيق الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية".
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية المصرية عن "بالغ ادانتها لاقتحام وزير الأمن القومي للكيان الصهيوني وعدد كبير من المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك في استمرار للممارسات التصعيدية للصهاينة".
وحذرت الخارجية المصرية في بيان "من تداعيات تلك التصرفات الاستفزازية التي تمس معتقدات ومشاعر مئات الملايين من المسلمين حول العالم، محذرة من المغبة الشديدة لتلك التصرفات المتهورة وعواقبها على أمن واستقرار المنطقة".
وأكدت "على ضرورة تصدي المجتمع الدولي للانتهاكات الجسيمة من قبل الكيان الصهيوني، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في اقامة دولته المستقلة على خطوط 4 حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الامارات تستدعي السفير الاسرائيلي وتبلغه ادانتها لممارسات اسرائيل الاستفزازية في القدس
الامارات تستدعي السفير الاسرائيلي وتبلغه ادانتها لممارسات اسرائيل الاستفزازية في القدس

الرأي العام

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي العام

الامارات تستدعي السفير الاسرائيلي وتبلغه ادانتها لممارسات اسرائيل الاستفزازية في القدس

استدعت وزارة الخارجية الإماراتية، السفير الإسرائيلي لدى الدولة وأبلغته ادانتها لممارسات اسرائيل الاستفزازية في القدس. وذكرت الوزارة في بيان، أنها'استدعت السفير الإسرائيلي وأبلغته إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الأشقاء الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة'، مؤكدة أن'هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازًا وتحريضًا خطيرًا تجاه المسلمين، وانتهاكًا صارخًا لحرمة المدينة المقدسة'. وأكدت، أن'الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة'. وطالبت الإمارات الحكومة الإسرائيلية، بـ'تحمل كامل المسئولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض'. كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار. وأكدت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة. وشددت الوزارة على رفض دولة الإمارات القاطع لكل الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزًا للتعايش والسلام.

غارات إسرائيلية جديدة على مطار صنعاء
غارات إسرائيلية جديدة على مطار صنعاء

الزمان

timeمنذ 5 ساعات

  • الزمان

غارات إسرائيلية جديدة على مطار صنعاء

صنعاء (أ ف ب) – شنت إسرائيل مجددا الأربعاء غارات على مطار العاصمة اليمنية، غداة هجوم صاروخي للمتمردين الحوثيين ضمن سلسلة هجماتهم المتواصلة على الدولة العبرية. وأعلنت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيين أن قصفا إسرائيليا طال مطار صنعاء الأربعاء. وأفادت القناة على منصة 'إكس' بحدوث 'عدوان إسرائيلي على مطار صنعاء الدولي'، من دون تقديم تفاصيل إضافية. وقبيل ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان 'قامت طائرات سلاح الجو قبل قليل بقصف أهداف إرهابية تابعة لتنظيم الحوثيين الإرهابي في مطار صنعاء، ودمرت الطائرة الأخيرة التي كانت لا تزال قيد الاستخدام من قبل الحوثيين'. وأضاف أن 'الموانئ في اليمن ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة، ومطار صنعاء سيتم تدميره مرارا وتكرارا، وكذلك البنى التحتية الاستراتيجية الأخرى في المنطقة التي يستخدمها تنظيم الحوثيين الإرهابي وداعموه. تنظيم الحوثيين الإرهابي سيكون تحت حصار بحري وجوي – كما وعدنا وحذرنا'. أتى هذا الهجوم غداة إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ ومقذوف آخر أطلقا من اليمن، إضافة إلى إسقاطه صاروخا أطلق الأحد وصاروخين آخرين أطلقهما الحوثيون الخميس. وأعلن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران مسؤوليتهم عن هجمات في الأيام الأخيرة استهدفت مطار بن غوريون في تلّ أبيب. وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بيانا قال فيه 'نعمل وفقا لمبدأ بسيط: من يُلحق بنا ضررا، سنُلحق به ضررا. ومن لا يُدرك هذا من خلال القوة، سيُدركه من خلال قوة أكبر. ولكن كما قلت مرارا، الحوثيون ليسوا سوى عارض. القوة الرئيسية التي تقف وراءهم هي إيران، وهي المسؤولة عن العدوان القادم من اليمن'. وتنفي إيران باستمرار إمداد الحوثيين بالأسلحة. – 'حظر بحري' – ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية أفيخاي أدرعي عبر حسابه على إكس بيانا قال فيه إن الضربات الأربعاء استهدفت 'قطعا جوية تابعة لنظام الحوثي الإرهابي' كانت تستخدم 'لنقل إرهابيين ليدفعوا باعتداءات إرهابية ضد دولة إسرائيل'. وأضاف أنه 'بشكل مماثل لميناء الحديدة والصليف اللذين تمت مهاجمتهما الأسبوع الماضي، يتم استعمال مطار صنعاء بشكل متواصل من قبل النظام الإرهابي الحوثي لأغراض إرهابية'. بين السادس والسابع من أيار/مايو، شنت إسرائيل غارات مكثفة على المطار حيث تقوم الخطوط الجوية اليمنية بتسيير رحلات محدودة وجهتها الرئيسية عمّان بالإضافة إلى استقبال الرحلات الإنسانية التي تديرها الأمم المتحدة. وأعلن المتمردون حينها أنّ المطار 'دُمّر بالكامل' وقدروا حجم الخسائر التي لحقت به بنحو 500 مليون دولار. وقبل عشرة أيام، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء في بيان بثته وكالة 'سبأ' التابعة للحوثيين 'استئناف الرحلات الجوية المجدولة من وإلى مطار صنعاء الدولي، عقب استكمال أعمال إعادة الجاهزية الفنية والتشغيلية للمطار'. ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، نفذ المتمرّدون الحوثيون في اليمن عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يؤكدون ارتباطها بها، في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم للحركة الفلسطينية. وهدّدت إسرائيل قبل نحو أسبوعين باستهداف قادة الحوثيين بعد أن قصفت ميناءين تابعين لهم. لكن الحوثيين صعّدوا من تهديداتهم وأعلنوا 'بدء العمل على فرض حظر بحري' على ميناء حيفا الإسرائيلي، محذّرين السفن المتّجهة إلى هذا المرفق من أنه بات 'ضمن بنك الأهداف'. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إنّ المتمردين قرّروا 'تنفيذ توجيهات القيادة ببدء العمل على فرض حظر بحريّ على ميناء حيفا'، وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي 'ردا على تصعيد العدوّ الإسرائيليّ عدوانه الوحشيّ على إخواننا وأهلنا في غزة'.

النفق… منبر الاحتلال الجديد!نضال بن مصبــاح
النفق… منبر الاحتلال الجديد!نضال بن مصبــاح

ساحة التحرير

timeمنذ 8 ساعات

  • ساحة التحرير

النفق… منبر الاحتلال الجديد!نضال بن مصبــاح

النفق… منبر الاحتلال الجديد! بقلم: نضال بن مصبــاح لم يكن نتنياهو بحاجة للميكروفون هذه المرة، بل اختار مكبّرًا أعمق من الصوت… اختار 'النفق'. من تحت المسجد الأقصى، أولى القبلتين، وأقدس مقدسات المسلمين، خرج زعيم الاحتلال ليبشّر بما سمّاه 'بشرى بشأن الأسرى'. لكنه لم يكن يزف خبراً، بل كان يدفن شيئاً آخر… ربما الحقيقة، وربما وجهاً من وجوه الزمن الذي يحاول طمسه. هل تسمعون الصوت؟ إنه صوت الحفّار، إنها 'بشرى' محمولة على المعول، تعبر عظام التاريخ، وتخرق ذاكرة المكان، لتقول: نحن هنا… لا في السطح، بل في العمق. اختار نتنياهو هذا الموضع بدقة جرّاح جغرافي وزعيم استعمار. لم يقف أمام الكنيست، بل في قلب النفق، في عتمة المسروق، ليُعلن 'النور' لأسرى غارقين في ظلام غزة! أي عبث هذا؟ كم نحتاج من الصفعات حتى نستفيق؟ هذه ليست صدفة، ولا لقطة ارتجالية. إنها ذروة الفعل الاستفزازي… حيث تصبح 'قدس الأقداس' نصراً سياسياً لمجرم ، والاقصى مسرحًا للخطاب الاستعماري. النفق، كما يعلم الجميع، ليس مجرد ممرّ تحت الأرض، بل هو سرديّة كاملة. إنه الشريان السريّ لتهويد القدس، والمعول الذي يحفر في جسد الأمة، حجراً حجراً، ويقدّمه للعالم على أنه 'إرث يهودي'. وكلما تعمّق النفق… تعمّق صمت العرب. فحين يعلن منه نتنياهو عن 'بشرى الأسرى'، فهو لا يبشّر، بل يصفع: صفعة للزمان، وأخرى للمكان. صفعة للتاريخ الذي يُعاد تركيبه، وللجغرافيا التي تُمسخ تحت أقدام المحتلين. صفعة لـ'القيم الإنسانية' التي تُعلن من قلب الانتهاك، وتُجمّل بطلاء الأمل للمستوطن و مشبعة برائحة الدم والخراب لصاحب الحق دعونا نقرأ الصورة كما هي، لا كما يريدون: مجرم حرب يعلن تحرير أسراه من تحت مسجدٍ أسير. يبشّر بـ'الفرج' من داخل موقع يُقترف فيه الجُرم ضد الإنسانية وضد ذاكرة الأمة. وهو لا يفعل ذلك فقط للداخل الإسرائيلي، بل للغافلين منّا أيضاً، لمن يتابعون الخبر كأنه 'تطور إيجابي للمفاوضات'، لا كأنه خنجرٌ في خاصرة المعنى. منذ متى تُزف البشرى من النفق؟ منذ متى يتحول الانتهاك إلى منصة للخطاب الإنساني؟ وهل نسي العالم أن هذا النفق ليس فقط موقعًا أثريًا متنازعًا، بل شاهدًا على عملية اقتلاع مستمرة للحق العربي والإسلامي في القدس؟ نتنياهو يعلم تمامًا ماذا يفعل. إنه يمارس حربًا على الوعي، لا على الأرض فقط. هو لا يحفر النفق، بل يحفر الشكّ داخل العقول: هل القدس فعلاً لنا؟ هل الأقصى فعلاً فوق الأرض؟ وهل نحن فعلاً على قيد المعنى؟ هو لا يخاطبنا نحن، بل يخاطب أبناءنا في الغد، ليقول لهم: 'ها قد كنتُ تحت الأقصى… ولم يمنعني أحد.' وهنا تصبح 'البشرى' ليست عن الأسرى، بل عن الاستيلاء الرمزي الكامل. إنه يقول للعالم: إن كنتم تتفاوضون معنا على أسير، فنحن نفاوض على القدس كلها. وإن كنتم تنتظرون خبراً سعيداً، فاعلموا أن الحفرة التي خرج منها الخبر… أعمق من كل جراحكم. هذا هو الوجه الجديد للدعاية الصهيونية: دعونا نحفر تحت قداساتكم… ثم نعلن 'الإنسانية' من وسط الركام. دعونا نسرق المكان، ونزفّ الأخبار 'الجميلة' من قلب المذبحة. ولم يكن نتنياهو في النفق يبحث عن الضوء، بل كان يدفن ما تبقى من ظلال الحقيقة. ومن هناك… من عتمة النفق، لم يكن يحرّر أحدًا، بل يدفن المعنى. لم يعلن 'بشرى'، بل وثّق لحظة: أن الرواية باتت تُصاغ تحت الأرض. أن الخطاب لم يعد على المنابر، بل في السراديب. أن العدسة لم تعد شاهدة على الحقيقة، بل شريكة في اقتلاعها. وأن من لم يمت تحت القصف… مات تحت البثّ. فحين يتحوّل النفق إلى منبر، والجريمة إلى خبر سار، والاغتصاب إلى مؤتمر صحفي، نكون أمام مرحلة جديدة، لا تحتاج إلى أسلحة… بل إلى وعي لا يُخدع. لكن.. هل مات فينا الوعي؟ إن كانت إجابتك 'نعم'، فترحّم على روحك! أما أنا، فالغضب في صدري حيّ… لن يُدفن قبلي.. ‎2025-‎05-‎28

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store