logo
انفجار هاتف في جيب سيدة داخل سوق ممتاز بالبرازيل

انفجار هاتف في جيب سيدة داخل سوق ممتاز بالبرازيل

كش 24١٢-٠٢-٢٠٢٥

انفجر هاتف محمول في جيب امرأة كانت داخل سوبر ماركت مزدحم بالمتسوقين في مشهد مرعب أثار ذعرا كبيرا في المكان.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة السيدة وهي تقف بجانب زوجها من أجل دفع ثمن السلع التي يودون شراءها من المتجر، وذلك في مدينة أنابوليس البرازيلية يوم السبت الماضي.
ووفق ما أوردته العربية، فإن جهاز الهاتف المحمول كان داخل جيب السيدة البرزايلية عندما انفجر، ما تسبب باشتعال النيران في ملابسها وبنطالها، فيما حاول زوجها الشاب إطفاء النيران والقضاء على اللهب الذي بدأ بالتهام ملابسها.
وأظهر الفيديو أن المرأة قفزت بشكل محموم من المتجر إلى الشارع، وهرع المارة لمساعدتها.
وقال زوج السيدة، ماتيوس ليما، لوكالة الأنباء البرازيلية (G1)، إنه خلع قميصه لإطفاء النيران.
هذا وقد تم نقل السيدة الضحية إلى مستشفى ألفريدو أبرااو، حيث عولجت من حروق من الدرجة الأولى والثانية، بما في ذلك في يدها وساعدها وظهرها وأماكن مختلفة من جسمها. كما احترق جزء من شعرها أيضا، ومن المقرر أن تعود إلى المستشفى مرة ثانية لتلقي العلاج من جروحها.
وقالت ليما: "أنا مصدومة للغاية. وأتحدث أكثر لزيادة الوعي لأن العديد من الناس لديهم أطفال وهذا أمر خطير للغاية. لذا، من الجيد أن نكون في حالة تأهب لأن ما حدث لها يمكن أن يحدث لأشخاص آخرين".
وأضافت ليما أنهم اشتروا الهاتف المحمول، وهو من طراز (Moto E32) منذ عام وأنهم ما زالوا يسددون ثمنه.
وقالت شركة "موتورولا" في بيان إنها تواصلت بالفعل مع المرأة وكانت تجري "تحليلا" للهاتف الذائب جزئيا لمعرفة سبب اشتعاله.
وأضافت موتورولا: "تعطي الشركة الأولوية لسلامة مستهلكيها وتؤكد أن جميع منتجاتها مصممة بعناية ومصنعة بأعلى معايير الجودة المتميزة، وتخضع لاختبارات صارمة لتقديم أداء آمن للمستهلك".
وأفاد تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، أن حادثة مماثلة وقعت في ولاية "ماساتشوستس" الأميركية في شتنبر 2024، حيث انفجر هاتف "آيفون" أمام شابة تدعى "أودرا كاتالدو"، وتبلغ من العمر 16 عاما، وصديقتها أثناء مشاهدتهما للتلفزيون.
وقالت كاتالدو إن الجهاز كان متصلا مغناطيسيا بشاحن بقيمة 25 دولارا اشترته من "أمازون"، حيث سمعت صوتا خفيفا قبل لحظات من انفجار الجزء الخلفي من الهاتف، ما أدى إلى اشتعال قميصها وترك حروق صغيرة على ذراعها، كما احترق جانب من سريرها.
ووفقا لتقرير نشرته جامعة "ستانفورد" الأميركية، فإن الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية معروفة بتوليد الحرارة الزائدة. ويمكن أن يتسبب ذلك في عدم عمل الأجهزة بشكل صحيح، وفي بعض الحالات، يؤدي إلى انفجار بطاريات الليثيوم، والتي توجد في غالبية الهواتف المحمولة.
واقترحت الدراسة أن يستخدم العملاء الشواحن الأصلية والامتناع عن تغطيتها بقطعة قماش أثناء شحنها.
ويجب أيضا فصل الأجهزة عن مأخذ الطاقة عندما تكون مشحونة بالكامل وتغطيتها بحافظة واقية، يمكن أن توفر أمانا إضافيا لمالكها عندما ترتفع درجة حرارة الهاتف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العثور على جثث 13 عاملا بعد اختطافهم من منجم ذهب في بيرو
العثور على جثث 13 عاملا بعد اختطافهم من منجم ذهب في بيرو

برلمان

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • برلمان

العثور على جثث 13 عاملا بعد اختطافهم من منجم ذهب في بيرو

الخط : A- A+ إستمع للمقال عثرت السلطات البيروفية على جثث 13 من حراس الأمن الذين كانوا قد اختُطفوا قبل أكثر من أسبوع من أحد مناجم الذهب في منطقة باتاز النائية شمال غرب البلاد، في واقعة مؤلمة تعكس تصاعد أعمال العنف في قطاع التعدين الحيوي، الذي يشكل عصب الاقتصاد البيروفي. وأكدت شركة 'لا بوديروسا'، المشغلة للمنجم، أن الضحايا اختُطفوا بعد هجوم مفاجئ نفذه عمال مناجم غير قانونيين مرتبطون بعصابات إجرامية في السادس والعشرين من أبريل، وقد تم العثور على رفاتهم لاحقا داخل موقع العمل بعد جهود مكثفة من فرق الإنقاذ. وفي أعقاب الحادث، أعلنت وزارة الداخلية البيروفية عن إرسال وحدات شرطية متخصصة إلى المنطقة لتعقب الجناة والقبض عليهم، لكنها لم تفصح عن تفاصيل إضافية بشأن هوية المنفذين أو ملابسات الهجوم، مما يزيد من غموض الوضع وخطورته. وتشير سجلات شركة 'لا بوديروسا'، التي تتخذ من العاصمة ليما مقرا لها، إلى تاريخ طويل من العنف في هذا المنجم، حيث لقي 39 عاملا مصرعهم منذ بدء العمليات في الثمانينيات، من ضمنهم الضحايا الثلاثة عشر، كما شهد الموقع ذاته هجوما في دجنبر 2023، استخدمت فيه متفجرات وأسفر عن مقتل 9 أشخاص. وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه بيرو تصاعدا في الجريمة المنظمة، خصوصا في المناطق الغنية بالمعادن، وهو ما دفع الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ، إذ في ظل اتساع أنشطة التعدين غير القانوني، الذي يغذيه ارتفاع أسعار المعادن وتطور أدوات الاستخراج، تجد الدولة نفسها في مواجهة تحديات متزايدة للسيطرة على هذا القطاع والانفلات الأمني المصاحب له.

فيديو صادم يوثق لحظة افتعال طفل لحريق هائل داخل متجر عراقي
فيديو صادم يوثق لحظة افتعال طفل لحريق هائل داخل متجر عراقي

أخبارنا

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبارنا

فيديو صادم يوثق لحظة افتعال طفل لحريق هائل داخل متجر عراقي

أشعل طفل صغير حريقاً داخل سوبر ماركت شهير بمحافظة ذي قار العراقية، في حادثة غريبة وثّقتها كاميرات المراقبة، وأثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهر الطفل وهو يلهو بأعواد الثقاب بين رفوف المنتجات دون رقابة. وبحسب الفيديو المتداول، فقد كان الطفل يتجول بمفرده داخل المتجر، بعدما ابتعد على ما يبدو عن أسرته، وبدأ في إشعال أعواد الثقاب وتوجيهها إلى بعض السلع القابلة للاشتعال. ومع أنه بدا وكأنه يلهو ببراءة، إلا أن النيران امتدت سريعاً بعد مغادرته المكان، لتشتعل أجزاء واسعة من المتجر وسط ذهول العاملين. ومع تصاعد الدخان، حاول الموظفون إخماد الحريق باستخدام المياه المتوفرة، إلى أن وصلت فرق الإطفاء التي تمكنت من احتواء الحادث. ولم تُسجّل إصابات بشرية، لكن الخسائر المادية كانت ملحوظة، وأُطلقت تحقيقات لمعرفة تفاصيل ما جرى واتخاذ الإجراءات اللازمة. Voir cette publication sur Instagram Une publication partagée par وكالة بغداد اليوم (@ وأثار الفيديو حالة من الجدل الواسع على المنصات الاجتماعية، وسط دعوات لتحمّل الأسر مسؤولية مراقبة أطفالها، خاصة في الأماكن العامة والمزدحمة. كما حذّرت وسائل الإعلام من تكرار مثل هذه الوقائع، مشددة على ضرورة تعزيز التوعية بمخاطر ترك الأطفال دون إشراف، لا سيما في أماكن تحتوي على أدوات أو مواد قابلة للاشتعال.

سابقة في اليابان.. أنتجوا صورا فاضحة بالذكاء الاصطناعي
سابقة في اليابان.. أنتجوا صورا فاضحة بالذكاء الاصطناعي

أخبارنا

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبارنا

سابقة في اليابان.. أنتجوا صورا فاضحة بالذكاء الاصطناعي

أوقفت الشرطة اليابانية أربعة أشخاص بتهمة بيع صور فاضحة مُصممة باستخدام الذكاء الاصطناعي، في سابقة من نوعها في البلاد، على ما أفاد ناطق باسم الشرطة وتقارير إعلامية محلية الثلاثاء. وقال ناطق باسم شرطة طوكيو لوكالة فرانس برس إن الأشخاص الأربعة، الذين قيل إنهم صنعوا ملصقات لنساء عاريات وباعوها عبر الإنترنت، "أُوقفوا الإثنين للاشتباه في بيعهم صورا فاضحة". وأشار إلى أنهم باعوا هذه الملصقات على مواقع المزادات مرات عدة في أكتوبر الماضي، وهي أفعال جرمية يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى عامين، وغرامات تصل إلى 2.5 مليون ين (17500 دولار)، أو كليهما. وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK ووسائل إعلام أخرى أن المشتبه بهم استخدموا برنامجا مجانيا عاملا بالذكاء الاصطناعي لإنشاء صور لنساء بالغات عاريات لا وجود لهن في العالم الحقيقي. وأشارت المعلومات الصحفية إلى أن الأشخاص الأربعة، وهم بأعمار تتراوح بين العشرينات والخمسينات، باعوا الملصقات مقابل حوالي 20 إلى 50 دولارا لكل ملصق. وذكرت تقارير الثلاثاء أن هذه التوقيفات هي الأولى في اليابان بتهمة بيع صور فاضحة مُعدّة بتقنية الذكاء الاصطناعي، وهو أمر لم تتمكن الشرطة من تأكيده فورا. ويتزايد القلق عالميا بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض خبيثة، بما يشمل الاستعانة بتقنية التزييف العميق التي تحوّل الصور أو مقاطع الفيديو أو التسجيلات الصوتية الحقيقية للأشخاص إلى صور زائفة. وبحسب دراسة أجرتها شركة الذكاء الاصطناعي الهولندية "سنسيتي" Sensity عام 2019، فإن حوالي 96 بالمئة من مقاطع الفيديو المُعدّلة بتقنية التزييف العميق على الإنترنت هي مواد إباحية تُنشر من دون موافقة المعنيين بها، ومعظمها يُصوّر نساء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store