logo
غروسي: الهجوم على محطة بوشهر الإيرانية سيؤدي إلى كارثة نووية

غروسي: الهجوم على محطة بوشهر الإيرانية سيؤدي إلى كارثة نووية

صوت لبنانمنذ 4 ساعات

سكاي نيوز عربية
حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الجمعة، من أن أي هجوم على المفاعل النووي في بوشهر ستكون له "تبعات كارثية".
وقال غروسي، في كلمته أمام مجلس الأمن: "لم يتم رصد إشعاعات نووية من المنشآت الايرانية"، مبرزا "لكن الخطر موجود".
وأضاف: "إن تعرضت منشأة بوشهر لهجوم فقد يسبب ذلك تلوثا إشعاعيا واسعا وسيؤدي إلى تبعات كارثية على سكان طهران لاحتوائه على مواد نووية".
وتابع: "كما تبقى هناك احتمالية لحصول تلوثات كيميائية وإشعاعية في منشأة نظنز النووية".
وأكد غروسي أن الوكالة "تتابع عن كثب أوضاع المنشآت والمرافق النووية الإيرانية في ظل القصف الإسرائيلي".
وكشف أنه "تم استهداف البنى التحتية الكهربائية في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران وهناك مبنى لأجهزة الطرد المركزي تضرر بفعل الهجمات الإسرائيلية، كما هناك 4 مبان بموقع أصفهان تضررت".
وشدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنه "ينبغي ألا تحدث أبدا أي هجمات على المنشآت النووية".
وختم بالقول إن "الحل الدبلوماسي في متناول أيدينا إذا توفرت إرادة سياسية"، مؤكدا "نحن قادرون على ضمان عمليات تفتيش نووية محكمة بموجب أي اتفاق مع إيران".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهلة الأسبوعين تشغل تل أبيب: وقتنا ينفد
مهلة الأسبوعين تشغل تل أبيب: وقتنا ينفد

تيار اورغ

timeمنذ 26 دقائق

  • تيار اورغ

مهلة الأسبوعين تشغل تل أبيب: وقتنا ينفد

جاء في "الأخبار": منذ أكثر من 600 يوم، تتقلّب إسرائيل في أتون الحرب التي اندلعت عقب عملية «طوفان الأقصى» في تشرين الأول 2023، والتي لا تزال مفتوحة على الاحتمالات كافة، بل امتدّت أخيراً إلى جبهة جديدة مع إيران، في قرار اتّخذه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بشكل «مفاجئ»، وبمبررات لا تستند إلى منطق أمني واضح، بل إلى اعتبارات شخصية – سياسية، وفق ما يرى المؤرّخ الإسرائيلي، يحيعام فايتس، في مقالته في صحيفة «هآرتس»، التي حذّر فيها من أن نتنياهو، «يفتقر إلى الثقة بالنفس والرؤية السياسية، وهو ما يجعله عرضة لاتخاذ قرارات كارثية». وبحسب فايتس، فإن رئيس الحكومة يسعى من خلال هذه الحرب إلى «صرف الأنظار عن كارثة السابع من أكتوبر، عبر خلق حدث مفصلي يُعيد تشكيل السردية العامة في إسرائيل»، ويطمس ما تبقّى من آثار سياسية ومعنوية لعمليات «حماس» في غلاف غزة، ومأساة استمرار وجود الأسرى الإسرائيليين في القطاع. غير أنّ قرار شنّ «حرب خاطفة» ضد إيران، لا يعكس – برأي فايتس - أي «استراتيجية ناضجة أو خطة واضحة للإنهاء»، بل يبدو تعبيراً عن أزمة داخلية عميقة يعيشها نتنياهو في إدارة الحكم، حيث لا مستشارين قادرون على قول الحقيقة له، ولا وعي ذاتياً يسمح له برؤية المخاطر الجسيمة التي تُحدق بمستقبل إسرائيل. وتتعزّز هذه المخاوف في تل أبيب، في وقت يشهد فيه الداخل الإسرائيلي انقساماً حاداً حول فرص التدخل الأميركي في الحرب على إيران، وتوقيته. ففي حين عبّرت القنوات العبرية، مثل «كان» و«القناة 12»، عن حالة «ترقّب حذرة» إزاء موقف واشنطن، نقلت مراسلة «كان»، غيلي كوهين، عن مسؤولين إسرائيليين تعبيرهم عن «خيبة أمل متزايدة من مواقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي يبدو أنه يفضّل، حتى الآن، استنفاد المسار الدبلوماسي، أو على الأقل تأجيل القرار العسكري المباشر». إلا أنّ بعض المحللين، مثل يوسي يهوشوع، يرون أنّ «النهاية الحقيقية لهذه الحرب لن تكون بإسقاط النظام الإيراني، كما يحلم البعض، بل بالتوصّل إلى اتفاق هشّ سرعان ما ستنتهكه طهران، فتعود إلى تخصيب اليورانيوم وتطوير الصواريخ، لتبدأ دورة جديدة من التوتر والمواجهة». وهنا يأتي الأمر الأكثر أهمية، وفق الكاتب، وهو «تطبيق الاتفاق، أي إنشاء آلية رقابة وتطبيق، تمكّن من الهجوم في حال وجود خروقات». ولتحقيق هذه الغاية، لا بدّ من أن «يكون الأميركيون معنا في اتفاق سري، كما فعلنا مع لبنان، وهذا هو الحل، لأننا بحاجة إلى إنهاء هذا الحدث في أسرع وقت ممكن»، خصوصاً في ظلّ ما يرصده مسؤولون أمنيون في تل أبيب، من أن «إيران انتقلت في الأيام الأخيرة إلى نوع من حرب استنزاف»، وتقديرهم أن «الحرب عليها ستطول أكثر مما توقّعنا في البداية». في هذا الوقت، نقلت مراسلة «كان»، غيلي كوهين، عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن «العمليات في إيران دخلت مرحلة جديدة»، في انتظار قرار أميركي حاسم بشأن قصف منشأة «فوردو» النووية، في حين تشير معلومات حصلت عليها الصحافية موريا أسرف إلى أن «التنسيق بين الجيشين الإسرائيلي والأميركي يتعزّز»، وأن «مسؤولين إسرائيليين يزعمون أن ترامب يقترب من اتخاذ قرار بالمشاركة العسكرية، على الرغم من إعلان البيت الأبيض عن فترة أسبوعين للحسم». لكنّ هذه المدة الزمنية، وفق ما علّقت به كوهين، تبقى «غامضة»، وقد تكون «مجرد مماطلة سياسية»، خصوصاً أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا تعرف على وجه الدقة ما الذي يخطط له ترامب، وهو ما وصفته بـ»اللغز». وفي ظلّ هذا الغموض، دعا رئيس الأركان الإسرائيلي، أيال زامير، الجمهور إلى الاستعداد لـ»معركة طويلة»، مشيراً إلى أنّ إيران تمتلك 2500 صاروخ أرض-أرض، وكان متوقّعاً أن تصل إلى 8000 صاروخ، ما يستدعي خططاً ميدانية دقيقة واستعدادات استثنائية. وعلى صعيد متصل، كشفت وسائل إعلام العدو أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر أقرّ أربعة أهداف للحرب، في بداية الحملة العسكرية، وهي: إلحاق ضرر جسيم بالبرنامجين النووي والصاروخي الإيرانييْن، وضرب «المحور الشيعي»، وتهيئة الظروف لـ»إحباط هذه البرامج بالوسائل السياسية على المدى البعيد».

"شالداغ"... خطة إسرائيل البديلة لاستهداف منشأة "فوردو"
"شالداغ"... خطة إسرائيل البديلة لاستهداف منشأة "فوردو"

MTV

timeمنذ 30 دقائق

  • MTV

"شالداغ"... خطة إسرائيل البديلة لاستهداف منشأة "فوردو"

تدرس إسرائيل خيارات متعددة لتدمير منشأة "فوردو" الإيرانية المحصنة لتخصيب اليورانيوم، في حال قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم التدخل عسكريا في الصراع بين البلدين. ووفق تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية، يتضمن أحد الخيارات الاعتماد على قوات النخبة في سلاح الجو الإسرائيلي من الوحدة 5101، المعروفة باسم "شالداغ"، التي تعني بالعبرية "طائر الرفراف"، وهو طائر معروف بالغوص تحت الماء للعثور على فريسته. وفي أيلول الماضي، دخل أعضاء من هذه الوحدة مصنع صواريخ تحت الأرض تستخدمه إيران في سوريا، في عملية مباغتة. وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين، لـ"فوكس نيوز": "كان هناك موقع يشبه فوردو، ورغم صغر حجمه فإنه أنتج صواريخ بالستية متطورة ودقيقة باستخدام تكنولوجيا إيرانية، بالإضافة إلى أموال إيرانية". وكانت إسرائيل هاجمت الموقع السوري السري جوًا عدة مرات لكنها لم تتمكن من تدميره، حتى دخله جنود من وحدة "شالداغ" في جنح الظلام وتحت الغارات الجوية التمويهية، وزرعوا به متفجرات ثم دُمر عن بعد. ومثل مجمع "فوردو" الذي تحصنه الجبال جنوبي طهران، كان الموقع السوري على عمق 90 مترا تحت الأرض. وقال يادلين: "تولى سلاح الجو حماية الجنود المحيطين، ودخلت وحدة شالداغ واختفى المكان تمامًا". وأضاف: "كل من يريد إنهاء الحرب سريعا عليه أن يجد طريقة للتعامل مع فوردو. في رأيي مهاجمة فوردو ستؤدي إلى تخفيف حدة الحرب وإنهائها". والجمعة أشار ترامب إلى أن إسرائيل لن تتمكن من تدمير منشأة "فوردو" بمفردها. وتابع في حديثه للصحافيين: "قدرتهم محدودة للغاية. يمكنهم اختراق جزء صغير لكنهم لا يستطيعون التوغل عميقا. ليست لديهم هذه القدرة". وتعتبر المنشأة على نطاق واسع بعيدة عن متناول القنابل، باستثناء "القنابل الخارقة للتحصينات" التي تمتلكها وتستطيع إطلاقها الولايات المتحدة حصرًا. وعندما سئل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عما إذا كانت إسرائيل قادرة على تدمير منشأة "فوردو" من دون قاذفات "بي 2" والقنابل الخارقة للتحصينات الأميركية، قال لـ"فوكس نيوز": "لدينا أيضا عدد لا بأس به من الشركات الناشئة، والعديد من الخطط السرية، ولا أعتقد أنه ينبغي عليّ الخوض في هذا الأمر".

ما هو الشرط الذي تتمسك به طهران قبل قرار ترامب؟
ما هو الشرط الذي تتمسك به طهران قبل قرار ترامب؟

ليبانون 24

timeمنذ 30 دقائق

  • ليبانون 24

ما هو الشرط الذي تتمسك به طهران قبل قرار ترامب؟

"الدبلوماسية ستحظى بالفرصة الأخيرة خلال الأسبوعين المقبلين".. بهذه العبارة وصف مسؤول أميركي، اليوم السبت، المهلة التي منحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران قبل اتخاذ قراره بشأن الانخراط في الحرب إلى جانب إسرائيل ، وفق ما أفادت شبكة إي بي سي". في حين لم تبد طهران ليونة كبرى خلال محادثاتها مع الترويكا الأوروبية في جنيف، أمس الجمعة، إذ أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لاحقا أن بلاده لا يمكن أن تقبل بتصفير تخصيب اليورانيوم، وهي النقطة التي عرقلت المحادثات النووية مع الجانب الأميركي قبل تفجر المواجهة الإسرائيلية الإيرانية. فيما أوضح مسؤولون عرب وأوروبيون أن المبعوث الخاص لإدارة ترامب ، ستيف ويتكوف، قدّم لإيران اقتراحاً في وقت سابق من هذا الأسبوع يُلزمها بوقف تخصيب اليورانيوم، لكنه يمنحها إمكانية الوصول إلى الوقود المخصب عبر "اتحاد إقليمي" أو ما عرف بالـ"كونسورتيوم". نسبة 3.67% كما كشفوا أن طهران أعربت عن استعدادها لتحديد نسبة تخصيبها عند 3.67%، وهو مستوى يتوافق مع الاستخدامات المدنية، لكنها لن تتخلى عنه، في شرط لم تقبله سابقا الولايات المتحدة. إلى ذلك، أوضح المسؤولون أن الجانب الأميركي طلب من الإيرانيين رداً واضحاً على عرضه الأخير قبل استئناف المحادثات النووية، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store