
25 عرضا في الدورة 66 لمهرجان سوسة الدولي
وتتضمن هذه الدورة 25 عرضا فنيّا يلبّي مختلف الأذواق من بينها 5عروض مسرحية وشريط سينمائي وعرضا مالوف وعرض للفنّ الشعبي وآخر صوفي وعرض جاز فضلا عن مجموعة من العروض الموسيقية والطربية.
وسيكون جمهور سوسة على موعد في اليوم الافتتاحي مع أوبيريت "مقام العشّاق" من ألحان الدكتور خالد سلامة وكلمات الشاعر مولدي حسين وهو إنتاج خاص بالمهرجان. أما حفل الاختتام فهو من تأثيث فرقة رشيدية سوسة بمشاركة حمدي الشلغمي.
وللعروض المسرحية نصيب هام في هذه الدورة حيث تمت برمجة كل من وجيهة الجندوبي بمسرحية "بيغ بوسا" يوم 21 جويلية و نبيل" كلّاب" بمسرحية "تونسي ونصف" يوم 1 أوت و المايسترو لبسام الحمراوي يوم 7 أوت و"صحيّن تونسي" لجاكو يوم 12 أوت بالإضافة إلى عرض مسرحية "رقصة سماء" من إنتاج المسرح الوطني
وتمّت برمجة سهرة للفنّان أنيس اللطيف يوم 19 جويلية يليه عرض أغاني الكرتون By Ocelosir يوم 20 جويلية وتم تخصيص سهرة 22 جويلية لمجموعة "Yuma" .
كما سيعتلي ركح مسرح سيدي الظاهر كلّ من الفنان مرتضى الفتيتي يوم 14 أوت و حسّان الدوس يوم 10 أوت ومحمد الجبالي يوم 28 جويلية .
وللطرب نصيب في برمجة الدورة 66 لمهرجان سوسة الدولي حيث سيكون الموعد يوم 9 أوت مع الفنّان زياد غرسة و 11 أوت مع الفنّان لطفي بوشناق
وسيتم خلال عرض "التخميرة" للفنان مراد باشا المبرمج يوم 31 جويلية توظيف آلة المزود . وخصصت سهرة 2 أوت لعرض "ماهمش أصحابي" للثلاثي حمودة الفلاح وعفاف سالم وأيمن غزال. وبالتزامن مع عيد المرأة يوم 13 أوت فسيسجّل رفيق الغربي حضوره عبر عرض Centifolia غناية ليك"
وأشار مدير المهرجان معز كريفة إلى أنّ الهيئة المديرة استبعدت العروض الأجنبية المكلفة بالنظر إلى الميزانية المحدودة للمهرجان وطاقة استيعاب مسرح الهواء الطلق الذي لم يكن يتّسع قبل هذه الدورة إلاّ لحوالي 1445 متفرّج مؤكدا الترفيع في هذا العدد ليصبح 1700 متفرّج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ يوم واحد
- تورس
منى نور الدين: مصدومة من جمهور سوسة... المسرح كان شبه خالٍ رغم تعبنا
وخلال ندوة صحفية عقِبت العرض، صرّحت منى نور الدين قائلة: "حقيقة، مصدومة لأن جمهور سوسة كان دايمًا حاضر في المسرحيات الهامة... أحنا متعودين بجمهور سوسة ، جمهور غفير، ومسرحيات كبار يقعدوا معاهم بالساعات... أما اليوم؟ لقيت فارق كبير، وصراحة مصدومة". وأضافت بأسى: "خدمنا بمجهود كبير، في نفس المسرح إلي استقبل هامات"، في إشارة إلى الجهود المبذولة من الفريق المسرحي على المستويين الفني والتقني. عمل فني متكامل يجمع الماضي بالحاضر مسرحية "رقصة سماء" من إنتاج المسرح الوطني التونسي بالشراكة مع المركزين الوطنيين للفنون الدرامية والركحية بالكاف وزغوان. تحمل توقيع الطاهر عيسى بن العربي في الإخراج والسينوغرافيا، وتشارك فيها ثلّة من الأسماء اللامعة على غرار: منى نور الدين، هاجر حمودة، خالد الزيدي، لزهر الفرحاني، عبد الكريم البناني، شيماء الزعزاع، حمزة الورتتاني، منير الخزري، إيمان المناعي وآمنة المهبولي. المسرحية تستلهم أجواءها من رقصة الدراويش الصوفية، وتمزج بين عالم هالة في القرن الحادي والعشرين وعالم شمس الدين التبريزي في القرن الثالث عشر. عبر هذه الثنائية، يخلق المخرج عالما برزخيا يجمع بين الزمان والمكان، الماضي والحاضر، الواقع والمتخيل. تغوص المسرحية في قضايا اجتماعية وثقافية ونفسية، من خلال قصة هالة، المرأة الأسيرة في عالم العائلة، وتستعرض مشاهد مركبة تمرّ عبر كواليس صناعة الأفلام: من السيناريو، إلى الكاستينغ، فمشاكل التصوير والإنتاج، في تداخل فني وإنساني لافت. مسرحية راقية... وجمهور غائب رغم قيمة العرض وتكامل عناصره الفنية، بدا غياب الجمهور نقطة سوداء أثرت في الفنانة وفريق العمل، مما يعكس إشكالية أعمق تتعلق بضعف الإقبال على العروض المسرحية الجادة في بعض المهرجانات، رغم الدعم المؤسساتي وجودة المحتوى. ويبقى التساؤل مطروحًا: هل يعكس هذا الغياب أزمة جمهور؟ أم قصورًا في الترويج والتسويق لعروض ذات قيمة ثقافية وفكرية؟


Babnet
منذ يوم واحد
- Babnet
منى نور الدين: مصدومة من جمهور سوسة... المسرح كان شبه خالٍ رغم تعبنا
في تصريح صريح ومؤثر، عبّرت الفنانة القديرة منى نور الدين عن خيبة أملها وصدمتها من ضعف الحضور الجماهيري خلال عرض مسرحيتها "رقصة سماء" ضمن فعاليات مهرجان سوسة الدولي. وخلال ندوة صحفية عقِبت العرض، صرّحت منى نور الدين قائلة: "حقيقة، مصدومة لأن جمهور سوسة كان دايمًا حاضر في المسرحيات الهامة... أحنا متعودين بجمهور سوسة، جمهور غفير، ومسرحيات كبار يقعدوا معاهم بالساعات… أما اليوم؟ لقيت فارق كبير، وصراحة مصدومة". وأضافت بأسى: "خدمنا بمجهود كبير، في نفس المسرح إلي استقبل هامات" ، في إشارة إلى الجهود المبذولة من الفريق المسرحي على المستويين الفني والتقني. عمل فني متكامل يجمع الماضي بالحاضر مسرحية"رقصة سماء" من إنتاج المسرح الوطني التونسي بالشراكة مع المركزين الوطنيين للفنون الدرامية والركحية بالكاف وزغوان. تحمل توقيع الطاهر عيسى بن العربي في الإخراج والسينوغرافيا، وتشارك فيها ثلّة من الأسماء اللامعة على غرار: منى نور الدين، هاجر حمودة، خالد الزيدي، لزهر الفرحاني، عبد الكريم البناني، شيماء الزعزاع، حمزة الورتتاني، منير الخزري، إيمان المناعي وآمنة المهبولي. المسرحية تستلهم أجواءها من رقصة الدراويش الصوفية ، وتمزج بين عالم هالة في القرن الحادي والعشرين وعالم شمس الدين التبريزي في القرن الثالث عشر. عبر هذه الثنائية، يخلق المخرج عالما برزخيا يجمع بين الزمان والمكان، الماضي والحاضر، الواقع والمتخيل. تغوص المسرحية في قضايا اجتماعية وثقافية ونفسية ، من خلال قصة هالة ، المرأة الأسيرة في عالم العائلة، وتستعرض مشاهد مركبة تمرّ عبر كواليس صناعة الأفلام: من السيناريو، إلى الكاستينغ، فمشاكل التصوير والإنتاج، في تداخل فني وإنساني لافت. مسرحية راقية... وجمهور غائب رغم قيمة العرض وتكامل عناصره الفنية، بدا غياب الجمهور نقطة سوداء أثرت في الفنانة وفريق العمل، مما يعكس إشكالية أعمق تتعلق بضعف الإقبال على العروض المسرحية الجادة في بعض المهرجانات، رغم الدعم المؤسساتي وجودة المحتوى. ويبقى التساؤل مطروحًا: هل يعكس هذا الغياب أزمة جمهور؟ أم قصورًا في الترويج والتسويق لعروض ذات قيمة ثقافية وفكرية؟


إذاعة قفصة
٢٥-٠٧-٢٠٢٥
- إذاعة قفصة
قفصة: افتتاح مهرجان المناجم بالمتلوي في دورته الـ 34
افتتحت أمس الخميس بمسرح الهواء الطلق بمعتمدية المتلوي من ولاية قفصة فعاليات مهرجان المناجم بالمتلوي بعرض موسيقي للفنان عبد الرحمان الشيخاوي، استهلت به الدورة 34 التي تقام تحت شعار "تحيا فلسطين، تحيا غزة ، تحيا المقاومة"وستتواصل إلى غاية يوم 3 أوت القادم. وافاد مدير مهرجان المناجم بالمتلوي فريد الخميلي ، بأن حفل الافتتاح الذي احتضنه مسرح الهواء الطلق أقيم وسط حضور جماهيري محترم. وأشار إلى أن هذه الدورة تتضمن 11 عرضا فيها مراوحة بين العروض الطربية والشعبية الشبابية وأخرى موجهة للاطفال. واضاف فريد الخميلي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء ، ان هذه العروض تتمثل في عرض فني للفنان رؤوف ماهر و عرض للفنان مرتضى الفتيتي و عرض لفنان الراب "سانفارا" وعرض للفنان "جنجون" و عرض فني للفنان " ستو " الى جانب عروض مسرحية بعنوان " بيغ بوسا " لوجيه الجندوبي و عرض " كاستينغ " لفيصل الحضيري و عرض الأطفال مع " عمو سهيل " و العمل الموسيقي المحلي " لمة اولاد المناجم" في ما سيكون حفل الاختتام بإمضاء الفنانة سيرين ميلاد. وأشار فريد الخميلي إلى أن أبرز الصعوبات التي اعترضت هيئة المهرجان في تنظيم هذه الدورة هي غياب الدعم المادي من قبل المستشهرين باستثناء توفر دعم من شركة فسفاط قفصة.