أحدث الأخبار مع #الكرتون


الديار
منذ 19 ساعات
- منوعات
- الديار
توسيع "الكوستا برافا" أُقِرّ... صليبا تكشف لـ "الديار" خطة رفع الجبل في برج حمود والجديدة وزارة البيئة تحاول استعادة مهام السلطة التنفيذيّة... فهل تنجح؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تخيل بلداً يضع نفاياته تحت السجادة أو بالأحرى، يطمرها في أحشاء الأرض، وينفخ دخانها في صدر السماء. مشهد سريالي تختلط فيه رائحة الفساد برائحة القمامة، حيث يستحيل التخلص من الفضلات، مما يجعل اكوام الزبالة عبئاً يهدد الهواء والماء والتربة، وصولاً إلى صحة الإنسان نفسه. فالواقع البيئي في لبنان لم يعد يحتمل المزيد من التجميل أو التسويف، إذ تحوّلت المطامر إلى جبال شاهقة من النفايات لا تتوقف عن النمو، في حين تُطرح المحارق كحل سحري، رغم ما تحمله من سموم كامنة وتهديدات مسرطنة تتسلل إلى الرئتين بلا استئذان. لذا، في بلد تتخطى نسبة النفايات العضوية فيه 55%، تبدو فكرة الحرق أشبه بمن يحاول إشعال النار في الماء. هذه المواد المشبعة بالرطوبة لا تحترق بسهولة، بل تحتاج إلى "وقود" إضافي من البلاستيك والمازوت، ما يجعل كلفة الحرق خيالية بيئياً ومالياً. وبين مكبات تغصّ حتى الاختناق، ومحارق تنفث الرماد السام والـ "ديوكسين"، يصبح السؤال الجوهري: هل نتجه فعلاً نحو حلول مستدامة؟ أم نواصل الدوران في حلقة مفرغة من الترحيل والطمر والحرق؟ في جميع الأحوال، إنها معادلة فاشلة عنوانها الدائم: "البيئة آخر الأولويات"، في وقتٍ بات فيه المواطن وقوداً إضافياً في محرقة سوء الإدارة وغبار السياسات العشوائية. أمام تفاقم أزمة النفايات في لبنان، وبلوغ مطمري الجديدة وبرج حمود حدّهما الأقصى من الاستيعاب، ويضاف اليهما مطمر "الكوستا برافا"، تُطرح تساؤلات ملحّة: إلى أين يتجه هذا القطاع، في ظل غياب استراتيجية واضحة ومستدامة؟ هل سنشهد توسيعاً للمطامر الحالية؟ أم أن هناك توجهاً نحو حلول أكثر تطوراً تحترم صحة الإنسان والبيئة؟ وكيف سيتم التعامل مع التراكم اليومي للنفايات، في ظل هذه المعطيات الضاغطة؟ للإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها، تحدثنا إلى جهة متخصصة في هذا الملف، حيث استعرضت واقع إدارة النفايات الصلبة في لبنان، وسلّطت الضوء على التحديات البيئية والتقنية التي تواجه هذا القطاع، إضافة إلى المساعي القائمة لوضع استراتيجية متكاملة تجمع بين التشريع والتنفيذ. وفي هذا السياق، تقول أستاذة الكيمياء البيئية في الجامعة الأميركية في بيروت النائبة الدكتورة نجاة صليبا لـ "الديار": "أولاً تشكل الكمية الكبرى من نفاياتنا نسبة تفوق 55% من النفايات العضوية". ماذا يعني "عضوي"؟ توضح: "أي تتكون من الخضر والفواكه والطعام المطبوخ، وهذه المواد مشبعة بالمياه. لذلك، إذا وضعناها في محرقة لا تحترق، وحتى تحترق يجب أن نضيف عليها البلاستيك والكرتون، بالإضافة إلى مواد مشتعلة مثل المازوت والبنزين، فيصبح حينئذ، إلى جانب كونها ماء، الدولة ستتكلف ثمن المازوت والبنزين أكثر من وضعها في المحرقة. وبالتالي، تكلفة هذه الطريقة في التخلص من الفضلات، هي أغلى طريقة يمكن أن تتبعها الدولة لإدارة النفايات الصلبة التي لديها". طرح غير سليم! وتضيف: "نفاياتنا لا يمكن مقارنتها بأوروبا، لأننا نطبخ في المنزل ونشتري الخضراوات لاستخدامها، ولا نعتمد بشكل كامل على الوجبات الجاهزة او "الدليفري"، وبالتالي فإن القمامة ليست عبارة عن بلاستيك فقط او الكرتون الذي نستعمله. من هنا، فإن المقارنة مع أوروبا هي رؤية مغلوطة 100%". تحديات معالجة الرماد السام وأهمية تقنيات الحرق المتقدمة وتتابع: "أما الأمر الثاني فهو الرماد الناتج من الحرق، والذي يحتوي على مواد سامة تتطلب معالجة خاصة وآمنة، غير أنها مكلفة جداً. وفي غياب هذه المعالجة، يُصار إلى طمر هذا الرماد، ما يجعله أكثر ضرراً، لأن الطمر العشوائي لهذه المواد المؤذية، أخطر بكثير من طمر النفايات العضوية أو غير القابلة لإعادة التدوير، مما يزيد الوضع تعقيداً. هذا فضلاً عن الانبعاثات السامة التي تطلق في الجو، إذ يؤدي حرق البلاستيك إلى انبعاث مادة الديوكسين، وهي مادة مهلكة جداً". وتضيف: "إذا كانت الدولة تنوي اللجوء إلى الحرق، فعليها أن تجهّز المحارق بفلاتر متطورة وأجهزة لقياس الحرارة، بغية التأكد من أن الحرق يتم بدرجات حرارة مرتفعة، لتفادي انبعاث الديوكسين. أما في حال غابت الصيانة الدورية والمراقبة الدقيقة، فإن حياة الناس ستكون في خطر داهم". وتعود لتوضح: "ما أحاول قوله هو إن من يتحدث عن سبب وجود المحارق في أوروبا وعدم وجودها هنا، فهذا المستفسر لا يكون دارسا لكل هذه المعطيات الاقتصادية والبيئية، ويجهل نوعية النفايات الموجودة لدينا. كما انه يغفل في حديثه ان هذا النموذج لا يمكن تطبيقه في لبنان. ويبقى السؤال الأهم في هذا المجال: إذا تم اعتماد الحرق، فأين سيتم التخلص من الرماد المسرطن". فصل المهام بين السلطتين خطوة أساسية باتجاه الحل وتشرح: "التقيت بفريق عمل مع وزيرة البيئة اللبنانية الدكتورة تمارا الزين وأثرنا موضوع النفايات، وتحدثنا عن اهمية السلطة التنفيذية ممثلة بالوزيرة، في اعادة النظر بالاستراتيجية التي اقرها مجلس الوزراء السابق. ونحن في الوقت نفسه، نعمل بالتوازي على اعادة النظر في قانون النفايات، لان الطريقة المعتمدة سابقا اي قانون 80/2018، استند في احدى فقراته الى تَبنّي الاستراتيجية الصادرة عن مجلس الوزراء وهذا امر معيب قانوناً، اذ لا يجوز ان يكون هناك تداخل بين الاستراتيجية التي تعد من مهام السلطة التنفيذية، وبين وضع القانون الذي ينبغي ان يؤسس على مبادئ عامة وثابتة، لا ان يرتبط باستراتيجية متغيرة. وهذا ما حصل بالفعل، وهو ما كنا قد اتفقنا عليه، بأن يكون هناك تعاون بين السلطتين، يعقبه اجتماع نطرح فيه بدورنا التعديلات على القانون، وفي الوقت عينه تقوم الوزيرة باطلاعنا على الاستراتيجية التي تفكر في اعتمادها". وتشير إلى أن "الخطة لم تتضح بعد، وفي الوقت نفسه ما زلنا نعمل على القانون، وكل ذلك في إطار السعي الجاد أولاً لإصدار قانون حديث، وثانياً لوضع استراتيجية موحدة تنطبق على جميع البلديات والاتحادات. لذلك قبل إقرار هذين الأمرين، لا يمكن الحديث عن أي شأن يتعلق بالنفايات، سواء أكان مدفناً ام غيره". برنامج متكامل لإدارة النفايات وتكشف لـ "الديار" في ختام حديثها أنه "سيتم العمل على رفع الجبل في برج حمود والجديدة، لأنهما وصلا إلى الحد الأقصى من القدرة الاستيعابية للنفايات، ولم يعد بالإمكان تكديس المزيد من القمامة. وهنا قد نواجه مشكلة، لكن هناك مساعٍ حثيثة لوضع برنامج متكامل، يتمشى بالتوازي مع الاستراتيجية المتعلقة بإدارة النفايات ومع قانون النفايات، بحيث يكمل أحدهما الآخر، لضمان تنظيم منسق لهذا القطاع. وهذا ما نعمل عليه، وزيارتي إلى وزيرة البيئة لم يمضِ عليها وقت طويل، لأقول إن هناك معطيات جديدة طرأت في هذا الملف".


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- ترفيه
- نافذة على العالم
عالم المرأة : 10 استخدامات غير تقليدية لورق الفويل في بيتك.. من سن المقص لتنظيف الفرن
الاثنين 19 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - نعرف جميعًا أن ورق الألومنيوم أداة مثالية لتغليف الطعام وحفظ بقايا الأطباق أو تغطية الأواني، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن لهذا الورق استخدامات مذهلة تتجاوز المطبخ بكثير. إليكِ 10 طرق مبتكرة يمكنكِ بها استخدام ورق الألومنيوم لجعل حياتك أسهل، داخل المطبخ وخارجه: 1. شحذ شفرات المقص مع الاستخدام المتكرر، تفقد المقصات حدتها. يمكنكِ ببساطة استخدام ورق الألومنيوم لاستعادة حدة الشفرات: خذي ورقة بطول 30 إلى 35 سم، واطويها حتى تصبح سميكة، ثم استخدمي المقص في قصها عدة مرات، وستلاحظين تحسنًا في أدائه. 2. صنع طبق تقديم مؤقت إذا حضرتِ كعكة لحفل ولم تجدي طبقًا مناسبًا، لا تقلقي. استخدمي قطعة من الكرتون المغطاة بطبقات من ورق الألومنيوم لصنع طبق عملي وأنيق في ثوانٍ. الورق يوفر سطحًا آمنًا للطعام ويمنح الكيك قاعدة مستقرة. 3. حماية الأطعمة المجمدة لحفظ الطعام في المجمد بشكل أفضل، لفيه أولاً بغلاف بلاستيكي، ثم غلفيه بطبقة من ورق الألومنيوم لمنع تأثير الرطوبة والحفاظ على النكهة. 4. الحفاظ على نظافة الفرن ضعي ورقة أو اثنتين من ورق الألومنيوم على الرف السفلي للفرن أسفل صينية الطبق، خاصة عند خبز أطعمة قد تتسرب منها السوائل، مثل اللازانيا أو الفطائر. هذا يمنع اتساخ الفرن، ويمكنكِ التخلص من الورق بسهولة بعد الانتهاء. 6. تنظيف الأواني والمقالي إذا كانت أواني الطهي ملتصقة بالبقايا الصلبة، شكلي قطعة تنظيف من ورق الألومنيوم وافركي بها السطح. تجنبي استخدام هذه الطريقة مع الأواني غير اللاصقة حتى لا تتلف. 5. تلميع الفضة لإزالة البقع من أدوات المائدة الفضية، استخدمي وعاءً مبطنًا بورق الألومنيوم، وأضيفي ماءً ساخنًا وملعقتين من صودا الخبز. ضعي القطع الفضية داخل الوعاء وتأكدي من ملامستها للورق، ثم اشطفيها بعد دقائق وجففيها. 8. تنظيف شبكة الشواء جعدي قطعة من ورق الألومنيوم وشكليها على هيئة كرة، واستخدمي ملقطًا لإمساكها ثم افركي بها شبكات الشواء الدافئة. لرغبة في نتائج أفضل، رشي القليل من الخل الأبيض قبل التنظيف. 9. تسريع عملية الكي ضعي طبقة من ورق الألومنيوم تحت غطاء طاولة الكي. تساعد هذه الطريقة على عكس الحرارة من الأسفل، ما يقلل عدد مرات تمرير المكواة. 7. صنع كيس لتزيين الكيك اصنعي كيس تزيين سريع من طبقتين من ورق الألومنيوم، ولفيه على شكل مخروط، ثم قصي طرفه حسب الحاجة، وضعي به كريمة التزيين. استخدميه لتزيين الكيك بسهولة. 10. تنظيف مكواة الملابس إذا لاحظتِ بقعًا أو ترسبات على قاعدة المكواة، مرريها فوق قطعة من ورق الألومنيوم موضوعة على طاولة الكي. ستزول الترسبات بسهولة.


Independent عربية
منذ 2 أيام
- صحة
- Independent عربية
بعد وعود الماء والكهرباء بالمجان... إيران تعود لعصر الشموع
لم تعُد انقطاعات الكهرباء المفاجئة في إيران تقتصر على حر الصيف اللاهب أو برد الشتاء القارس، بل أصبحت تشمل حتى فصلي الربيع والخريف، فبات توقف عمل الأجهزة المنزلية، بدءاً بالتلفزيون والثلاجة وصولاً إلى المصابيح والإنارة، جزءاً من الحياة اليومية للإيرانيين. وهذه الانقطاعات المتكررة التي تؤدي أيضاً إلى تعطل مضخات المياه وقطع الإنترنت، أصبحت أزمة تهدد راحة الأسر وأمنها، وتفرض ضغوطاً متزايدة على معيشة الناس وحالهم النفسية. وفي حين يزعم مسؤولو النظام الإيراني، بمن فيهم وزير الطاقة عباس علي آبادي صراحة أن حال محطات الطاقة في إيران أفضل من نظيراتها في كثير من البلدان الأخرى وأن الناس يجب أن ترى النصف الممتلئ من الكأس، يستغل الإيرانيون الذين تعطلت حياتهم اليومية وتضررت أعمالهم بصورة كبيرة بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء، كل فرصة تتوفر لهم للتعبير عن غضبهم وسخطهم، معتبرين تصريحات المسؤولين الحكوميين واهية ولا تستند إلى أي واقع. خسائر فادحة في عالم اليوم، لم يعُد توافر الكهرباء دليلاً على الرفاهية وحسب، بل بات حاجة ملحة لا يمكن الاستغناء عنها. ففي البيوت العادية مثلاً تعني الكهرباء الإضاءة الليلية والطعام الصحي المحفوظ ووسائل التدفئة أو التبريد المناسبة وشحن الهواتف المحمولة والوصول إلى الإنترنت، لذلك فإن انقطاع هذا المورد الحيوي، حتى ولو لبضع ساعات، كفيل بإحداث سلسلة أزمات يومية. ومع الانقطاعات المتكررة للكهرباء خلال الأيام الأخيرة، لجأ مستخدمون إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن معاناتهم اليومية. ومن بين تلك الشهادات المؤثرة، ما كتبته سيدة من مدينة الأحواز عبر منصة "إكس"، إذ تحدثت عن معاناتها في ظل حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية، فيؤدي انقطاع الكهرباء إلى فساد حليب توأميها المحفوظ في الثلاجة، مما يترك الطفلين يبكيان لساعات من شدة الجوع والحرارة، بينما لا يجد الوالدان سوى قطعة من الكرتون لتبريد الطفلين وتهدئتهما. وفي مدينة مشهد، كتب رجل أن زوجته تخضع للعلاج الكيماوي، وقال إنه "يجب حفظ الأدوية في الثلاجة. في كل مرة تنقطع الكهرباء، أقلق من فساد الأدوية. كأننا نقامر بحياة زوجتي". وخلال الأيام الأخيرة، تكررت التقارير التي تتحدث عن الأضرار التي لحقت بالأجهزة المنزلية جراء الانقطاعات المتواصلة للكهرباء، وقال كثرٌ إن ثلاجاتهم وأجهزة التلفزيون وغيرها من الأجهزة الكهربائية تعطلت أو احترقت، وإنهم لا يملكون المال لشراء بديل أو إصلاح ما تلف، بينما لا تُحتسب هذه الخسائر ضمن مسؤوليات الحكومة. في السياق، قال رجل من طهران لمراسل "اندبندنت فارسية" "قبل أيام ذهبت إلى منزل والدتي التي تعيش وحدها في شارع بيروزي، فرأيت أن عينيها منتفختان من شدة البكاء. سألتها عن السبب، فقالت إن الثلاجة التي اشترتها حديثاً احترقت، وكانت تخفي الأمر عني لأنها تعلم أن الوضع الاقتصادي لا يسمح بشراء ثلاجة جديدة". واعتبر هذا المواطن الذي يشعر بغضب شديد من الرئيس مسعود بزشكيان والحكومة التي شكلها أنهم "أنتجوا أوضاعاً أصبح فيها الآباء والأمهات يخجلون أمام أبنائهم، والأبناء يشعرون بالخجل أمام آبائهم المسنين". وتفيد التقارير الميدانية الواردة من إيران بأن كثيراً من المواطنين اضطروا للجوء إلى حلول بدائية للتعامل مع انقطاع الكهرباء، مثل استخدام المصابيح اليدوية والبطاريات المحمولة أو حتى إشعال الشموع. لكن هذه الحلول، فضلاً عن أنها موقتة، قد تشكل خطراً، خصوصاً في المنازل التي تضم أطفالاً أو كبار السن. ومن أخطر تبعات الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي في إيران، هو بقاء الأشخاص عالقين داخل المصاعد، إذ وردت تقارير عدة من مدن مثل طهران وكرج وأصفهان، تفيد بأن أشخاصاً من مختلف الأعمار، أطفالاً وكبار السن، ظلوا عالقين داخل المصاعد لدقائق عدة أو حتى لساعات، مما يعد تجربة مرعبة قد تتحول إلى كارثة، بخاصة في حالات نقص الأوكسجين أو وجود أمراض قلبية أو تنفسية. وقالت امرأة مسنة كانت علقت في المصعد بعد انقطاع الكهرباء لـ"اندبندنت فارسية"، "كنت مع حفيدي. وأصيب الطفل البالغ من العمر سبع سنوات بذعر شديد، وأنا أيضاً شعرت بخوف كبير، لم أعُد أستطيع التنفس. والهاتف المحمول لم تكُن فيه إشارة، إلى أن وصلوا وأنقذونا. شعرت وكأن سنة كاملة مرت عليّ.و منذ ذلك اليوم لم أعُد أجرؤ على استخدام المصعد. أصعد وأنزل خمسة طوابق عبر الدرج". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويؤدي انقطاع الكهرباء أيضاً إلى تعطل مضخات المياه في المباني السكنية، إذ تعتمد شقق عدة على المضخات الكهربائية لتوفير ضغط المياه للطوابق العليا، ومن دون كهرباء لا يستطيع سكانها الوصول إلى المياه. أحد سكان نازي آباد في طهران قال في هذا الصدد إنه "في أحد الأيام لم أكُن منتبهاً ولم أخزن الماء. لم يكُن لدينا ماء حتى لاستخدام المرحاض. كنا نأمل في أن تعود الكهرباء خلال ساعتين، لكنها انقطعت لنحو خمس ساعات، فكنا بلا كهرباء ولا ماء وفي ظلام دامس". ووفقاً لتقارير المواطنين وبالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي، تتعطل خدمات الإنترنت المنزلي والهواتف المحمولة، في حين أن غياب الإنترنت في عالم اليوم يعني شلل التعليم وتوقف الأعمال وانقطاع التواصل. كل هذه الأمور ليست سوى جزء صغير من الخسائر التي يعانيها المواطن الإيراني يومياً. خسائر لا تسجل ولا تعوض، ولا تتحمل أية جهة أو مؤسسة مسؤولية تعويض الأضرار الناتجة من احتراق الممتلكات أو فقدان فرص العمل أو الإصابات الجسدية والنفسية. وفي خضم كل ذلك، يظل المتضررون الوحيدون هم المواطنون العاديون، أولئك الذين يضطرون شهرياً إلى دفع فواتير كهرباء باهظة، لكنهم محرومون من حق الاعتراض على انقطاعها. انقطاعات الكهرباء وتأثيرها على الأعمال الانقطاعات المتكررة للكهرباء لا تعطل حياة الناس الشخصية فقط، بل شلت كثيراً من الأعمال التجارية أيضاً، في وقت يعاني الاقتصاد الإيراني من تضخم مرتفع وتراجع في القوة الشرائية وركود عام. وهذه الانقطاعات المفاجئة وغير المخطط لها للتيار الكهربائي وجهت ضربة قاسية لسبل عيش الناس الهشة أساساً. قطاع المخابز من أوائل القطاعات التي يتوقف العمل فيها فور انقطاع الكهرباء، ففي المخابز شبه الصناعية التي تعتمد على معدات كهربائية، يؤدي انقطاع التيار إلى توقف العجانات وأجهزة التقطيع والأفران الكهربائية، وحتى أنظمة التهوئة. وانتشر مقطع فيديو لخبّاز من شيراز على مواقع التواصل الاجتماعي يقول فيه إن "العجين كان جاهزاً، ثم انقطعت الكهرباء. ولما عادت، كان العجين تخمر أكثر من اللازم وفسد. تكبدت خسارة من دون أن يتحمل أحد المسؤولية". وشهدت الأيام الأخيرة احتجاجات وإضرابات من قبل أصحاب المخابز في عدد من مدن إيران، حيث عبروا عن غضبهم من انقطاعات الكهرباء المتكررة. وأقدم بعضهم، في خطوة رمزية احتجاجية، على إلقاء العجين الفاسد أمام مقار المؤسسات الحكومية. وتكبد عدد من أصحاب المشاريع الصغيرة أيضاً خسائر فادحة بسبب انقطاعات الكهرباء، فقال مالك ورشة إنتاج صغيرة في منطقة جاجرود لـ"اندبندنت فارسية" إن "بعض الأيام نمضيها من الصباح حتى المساء من دون كهرباء، وهذا ألحق ضرراً بالغاً بعملي، حتى إنني لم أعُد قادراً على دفع إيجار منزلي. في ظل هذه الظروف، لم يكُن أمامي خيار سوى الاستغناء عن عاملَي الورشة، على رغم أن كليهما كان يعيل أسرة". وحتى الأعمال التجارية عبر الإنترنت لم تسلم من تداعيات هذه الأزمة، إذ قال شاب من طهران يدير متجراً إلكترونياً لـ"اندبندنت فارسية" إنه "عندما تنقطع الكهرباء، ينطفئ المودم، والكمبيوتر المحمول لا يكون فيه شحن. لا أستطيع تسجيل الطلبات ولا الرد على الزبائن، مما يعني خسارة في الدخل والسمعة". المستشفيات في عتمة الظلام إن انقطاع التيار الكهربائي في إيران لم يعُد مجرد مشكلة منزلية أو مدنية، بل أصبح تهديداً مباشراً لحياة الناس، خصوصاً عندما يحدث في المستشفيات والمراكز الصحية أو وحدات الرعاية الأولية، حيث يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على المرضى والمصابين. وعلى رغم أن مستشفيات عدة مجهزة بمولدات طوارئ، فإن معظم هذه المولدات إما متهالكة أو غير فاعلة أو مخصصة لأقسام محددة فقط داخل المستشفى. وتشير تقارير من مدن مختلفة إلى أن بعض أقسام المستشفيات تغرق في الظلام التام خلال الدقائق الأولى من انقطاع الكهرباء وهذه دقائق حرجة قد تعني الفارق بين الحياة والموت بالنسبة إلى المرضى. وتزداد الخطورة في المستشفيات الصغيرة أو ضمن المناطق المحرومة، حيث قد لا تتوافر مولدات أصلاً أو تكون خارج الخدمة. سخرية الناس تجاه المسؤولين إن القاسم المشترك في جميع الروايات حول انقطاعات الكهرباء أمر واحد، الخسائر المالية المتواصلة، ومن دون أدنى دعم أو محاسبة لأولئك الذين وعدوا بتوفير الرفاه والاستقرار للمواطنين. وفي ظل غياب ردود واضحة وخطط مدروسة من المسؤولين، لجأ كثير من المواطنين إلى التعبير عن غضبهم عبر منصات التواصل الاجتماعي وفي الفضاءات العامة، مستخدمين سخرية لاذعة وتعليقات جارحة، إذ أطلق مستخدمو شبكات التواصل عدداً من الـ"هاشتاغات" على منصة "إكس" ومن بينها "عدنا لفترة الحرب (الإيرانية- العراقية)" و"الدولة الأقوى في المنطقة". وعلى رغم هذه الظروف الصعبة، زاد وزير الطاقة الإيراني عباس علي آبادي، في أحد ردود الفعل الأخيرة على أزمة انقطاع الكهرباء، مزيداً من الجراح على نفوس الناس، عندما زعم أن النظام الإيراني من بين الدول الرائدة في قطاع الكهرباء في المنطقة. كما أنه وعد بأن مشكلة الخلل في الطاقة ستُحل في القريب العاجل. وصدم الرئيس مسعود بزشکیان الذي وعد خلال حملته الانتخابية بالاستقالة إذا لم يتمكن من حل مشكلات الناس، المواطنين الخميس الماضي الموافق لـ15 من مايو (أيار) الجاري في كرمانشاه عندما قال صراحة "لا تتوقعوا حل مشكلة الكهرباء خلال شهرين فقط. وإذا كان هناك شخص يمكنه أن يقدم حلاً لمشكلة الكهرباء، فليتقدم". نقلاً عن "اندبندنت فارسية"


الوئام
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الوئام
انطلاق الاكتتاب في 2.4 مليون سهم من المتحدة لصناعات الكرتون
انطلقت اليوم الإثنين، مرحلة اكتتاب الأفراد على أسهم شركة المتحدة لصناعات الكرتون، عبر طرح 2.4 مليون سهم تمثل 20% من إجمالي الأسهم المطروحة للاكتتاب العام في السوق الرئيسية 'تاسي'، على أن يستمر الاكتتاب حتى نهاية يوم غد الثلاثاء، الموافق 13 مايو 2025. وكانت شركة الراجحي المالية، بصفتها المستشار المالي ومدير سجل اكتتاب المؤسسات ومتعهد التغطية ومدير الاكتتاب، قد أعلنت في 5 مايو الجاري عن نجاح عملية بناء سجل الأوامر لشريحة الفئات المشاركة، مع تحديد السعر النهائي للسهم عند 50 ريالًا، وهو الحد الأعلى للنطاق السعري الاسترشادي، وسط نسبة تغطية تجاوزت 126 مرة من إجمالي الأسهم المطروحة. حجم الطرح ونسبة الأسهم للأفراد والمؤسسات ويشمل الطرح العام الأولي بيع 12 مليون سهم عادي تمثل ما نسبته 30% من رأس مال الشركة، ويعود الطرح بالكامل إلى المساهمين البائعين دون أن يشمل إصدارًا جديدًا. ووفقًا لنشرة الإصدار، تم تخصيص 20% من الأسهم المطروحة لاكتتاب الأفراد، بينما خُصصت النسبة المتبقية للفئات المشاركة. ويبلغ الحد الأدنى لاكتتاب المؤسسات 100 ألف سهم، فيما يبلغ الحد الأقصى 1.999 مليون سهم. الوضع المالي لـ'صناعات الكرتون' وخططها وأكد أديب عبدالله الزامل، رئيس مجلس إدارة 'المتحدة لصناعات الكرتون'، أن متحصلات الطرح ستؤول للمساهمين البائعين باعتبار أن العملية تمثل بيعًا ثانويًا. وأضاف أن الشركة تتمتع بسيولة قوية تُعزز قدرتها على التوسع مستقبلًا، مدعومةً بتدفقات نقدية متينة وقوائم مالية قوية. وأوضح الزامل أن الشركة لا تتحمل أية ديون خلال السنوات الماضية، وأن كافة التوسعات والاستحواذات تم تمويلها من موارد ذاتية، مع المحافظة على توزيعات أرباح مستقرة، ما يعكس توازنًا ماليًا مستدامًا. وأشار إلى أن مجلس الإدارة بصدد دراسة فرص استحواذ في قطاع التغليف، مع بحث إمكانية التوسع الخلفي في إنتاج أوراق الكرتون، ما يفتح المجال لتحقيق مرونة تشغيلية وتكامل استراتيجي. موافقات قبل طرح 'صناعات الكرتون' وكانت شركة 'المتحدة لصناعات الكرتون' حصلت على موافقة هيئة السوق المالية بتاريخ 16 ديسمبر 2024 على طرح 12 مليون سهم للاكتتاب العام، كما نالت موافقة 'تداول السعودية' على إدراج أسهمها في السوق الرئيسية بتاريخ 8 ديسمبر 2024.

اليمن الآن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
من الكرتون
بداية، نوجه تحية اجلال وتقدير لامهات واخوات وبنات وزوجات شهداء وجوعى الجنوب، ولكل النساء اللاتي ارغمتهن السلطات في عدن وصنعاء على إطعام ذويهن بوجبة واحدة في اليوم ولا زالت المعاناة تشتد ضراوة، ما جعلهن يتداعين الى وقفة احتجاجية في ساحة العروض علها تستنهض نخوة الرجال، ان بقيت هناك نخوة. بعد ارغام د بن مبارك على الاستقالة بصورة مريبة تبرع احد (كلمنجية) الدحابشة بأن حمّل بن مبارك كل اوزار سقوط الجمهورية، حسب تعبيره، وانه سبب فشل حوار موفنبيك، وان لولا بن مبارك لكانت اليمن اليوم تنعم برغد العيش، الامر الذي يجعل احدنا يتساءل، الهذه الدرجة كانت كل القوى السياسية اليمنية اغبياء ليتلاعب بهم شخص واحد، بمن فيهم المتحدث ذاته؟، ولم يفت الكلمنجي إياه ان يمتدح د رشاد العليمي الذي لم تتلطخ يداه بدماء شهداء وجرحى الحراك الجنوبي الذي كشف عنه الشيخ طارق الفضلي. الواقع ان معاشق هي مستعمرة، صحيح، لكنها ليست ضيعة خاصة لتتحول الى وكر تدار منه أسوأ سياسات التجويع والتعذيب لأبناء الجنوب على مرأى ومسمع من (خرفان) الجنوب، في تلكم المستعمرة، الذين يفترض بهم حماة لحقوق الناس في الجنوب قبل حتى الحديث عن مصير الجنوب. كرتون الحديقة الخلفية الذي يستخدم للادوات التالفة المسمى (شرعية) لم يعد هناك مبرر لوجوده، فهو ضرب من (خيال المآتة) لاستخدامة كورقة تفاوضية في مرحلة ما، فحالة الفشل في معالجة معاناة الناس والفشل في مواجهة الانقلاب كلها تبين هذه الحقيقة، بل ان جماعة الكرتون إياه يدافعون فقط عن مزاياهم بالعملة الصعبة، وابلغ دليل على ذلك ما حدث مع جماعة برلمان (الواتس اب) حين حذف رئيس البرلمان (مشرف الجروب) حذف احد الاعضاء بسبب المخصصات الدولارية، فإذا كان هذا حال (ضمير الأمة، البرلمان) فكيف سيكون حال باقي اجهزة الكرتون. عند كل استبدال قطعة اخرى من الكرتون يمسك الناس على رؤوسهم استعداد لنكبة اخرى قادمة، فجماعة الكرتون لا يتحدثون عن اصلاح الخلل في مخصصاتهم الدولارية المهولة وهياكلهم المهترئة وانما يبحثون عن وسائل اخرى تثقل كاهل المواطن. لا نتوقع جديدا من رئيس الوزراء الجديد، وسيجد من الطبالين وماسحو الجوخ ما يغنية عن مقالاتنا المعادية للشرعية (النزيهة)، التي قيل ان هناك عقود اعترض عليها بن مبارك وتم تمريرها قبل ان يجف مداد قرار التعيين الجديد. نحن نذكر دولة رئيس الوزراء الجديد، وهو شغال في الكرتون المالي منذ أمد بعيد، نذكره ان القدرة الشرائية لاجور الناس سقطت الى القاع وان الراتب الذي كان يساوي الف ريال سعودي في ٢٠١٤م اصبح اليوم يساوي اقل من مائة ريال سعودي، وان رواتب جماعة شرعية الكرتون اصبحت دولارية غير شرعية. كما نذكره بأن الفتات الذي يحصلون افراد المقاومة الجنوبية الذين هبوا للدفاع عن عدن في ٢٠١٥م هم اساسا ينتمون لمؤسسات ميته لهذا التحقوا بالقوات الجنوبية وهكذا ظهرت رواتبهم مزدوجة، لكن هذه الرواتب الشهرية التي يحصل عليها الفرد لا تكفي لإعالة نفر واحد لهذا لم يتم المساس بها طوال السنوات الماضية حتى يتم اصلاح الأجور لتكفي لاعالة اسرة. لا داعي للحديث عن الخدمات التي تتحدث عن نفسها واولها الكهرباء التي انفتحت شهية الاستحواذ عليها بالخصخصة وتسليم المواطن، الذي لا يكفي راتبه للعيش، لمستثمر طفيلي. واقع الحال ان الجنوب يفقد مؤسساته الواحدة تلو الاخرى ويفقد التراكم المعرفي بعد خسارة التراكم المادي، ولم يتبق في عدن الا وزارات سفري ووزراء سواح وسنفاجأ بنقل هذه الوزارات في غفلة من الزمن وسيعود مشهد (خليك في البيت) مرة اخرى اذا لم يرتفع العقل السياسي الجمعي الجنوبي الى مستوى التحدي. عدن ١٠ مايو ٢٠٢٥م