logo
رئيس «غلوبانت» لـ «الشرق الأوسط»: «رؤية 2030» بوصلتنا لإعادة تشكيل الاقتصاد الرياضي السعودي

رئيس «غلوبانت» لـ «الشرق الأوسط»: «رؤية 2030» بوصلتنا لإعادة تشكيل الاقتصاد الرياضي السعودي

الشرق الأوسط١٢-٠٥-٢٠٢٥

قبل أيام، وقّعت «رابطة الدوري السعودي للمحترفين» شراكة مع «غلوبانت»، الشركةِ الرقمية المختصة في الحلول التكنولوجية المبتكرة للأعمال؛ لتطبيق حلول إدارة المنافسات المتطورة، التي تستهدف إدارة مواسم الدوري السعودي المستقبلية عبر منظومة رقمية متكاملة، وبمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، حيث سيعمل النظام على تسريع المهام اليدوية السابقة مع القدرة على اكتشاف وتصحيح الأخطاء البشرية، وتقديم حزمة إدارة المنافسات تسجيلاً رقمياً سلساً للاعبين، وتسجيلاً آلياً للتعاقدات الجديدة، وعمليات يوم المباراة في الوقت الفعلي، التي تشمل تقديم التشكيلات الرسمية، وتعيين الحكام، واختيار الأطقم، وعمليات الامتثال.
«الشرق الأوسط» بدورها أجرت حواراً مع ممدوح الدبيان، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة «غلوبانت»، وطرحت تساؤلات بشأن دور الشركة المنتظر في السعودية، وأثرها على المنافسات المحلية، وما قد تُحدثه من نقله نوعية بخصوص إدارة المنافسات، وفق أدوات عدة، بينها الذكاء الاصطناعي. وفيما يلي نص الحوار:
> ما التحول الذي أحدثته «غلوبانت» في عالم الرياضة وتجارب الجماهير والمشجعين حول العالم؟
- ترتكز استراتيجية «غلوبانت» على الفهم العميق لطبيعة المُشجع الرياضي العصري، الذي لم يعد يكتفي بمشاهدة المباريات فقط، بل يبحث عن تفاعل أعمق يتجاوز تجربة مشاهدة المباريات التقليدية، إلى شعور بالانتماء إلى فريقه، والتواصل المباشر مع الرياضة التي يفضلها والتفاعل معها بطريقة مُبتكرة. ومن هذا المنطلق، تُوظف «غلوبانت» مجموعة متكاملة من التقنيات المتطورة، بدءاً من حلول الذكاء الاصطناعي التي تقدم محتوى مُخصصاً، وصولاً إلى التحليلات المُتقدمة التي تكشف عن رؤى أعمق بشأن أداء اللاعبين وديناميكيات المباريات.
ويتميز النهج الذي تتبعه «غلوبانت» عن غيره بأن التكنولوجيا ليست مجرد أداة، بل وسيلة لصناعة تجارب حافلة بالعاطفة وقادرة على بناء روابط حقيقية مع الجمهور. فعلى سبيل المثال، وعبر الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، تستطيع «غلوبانت» تخصيص تجربة المشجعين وفق تفضيلاتهم وأسلوبهم الشخصي؛ مما يجعل التفاعل أفضل خصوصية، سواء أكان المشجع في الملعب أم في المنزل أم خلال تنقله، وسيحصل على تواصل استثنائي مع الرياضة التي يحبها.
> كيف تنظرون إلى الشراكة مع «الدوري السعودي للمحترفين»؟
- تمثل الشراكة بين «سبورتيان»، الذراع الرياضية لشركة «غلوبانت»، و«رابطة الدوري السعودي للمحترفين» نقطة تحول محورية بارزة لكرة القدم في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً ضمن إطار «رؤية السعودية 2030» الطموح. فـ«الرؤية» لا تركز فقط على التنويع الاقتصادي والابتكار، بل تولي اهتماماً خاصاً للاستثمار في تطوير قطاع الرياضة والارتقاء به، مع وضع لعبة كرة القدم في قلب هذا التحول. وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى إحداث نقلة نوعية في آليات تشغيل «الدوري السعودي للمحترفين»، عبر إدخال حلول رقمية متطورة تُعزز الكفاءة التشغيلية. ومن أبرز معالم هذا التعاون إطلاق «مجموعة إدارة المنافسات»، وهي منتَج مُتقدم طورته «سبورتيان»، خصيصاً لهذا الغرض. وتوفر هذه المنظومة الحديثة نقلة نوعية في إدارة دوري المحترفين لكرة القدم في السعودية؛ إذ تتيح أدوات رقمية لإدارة العمليات التشغيلية الجوهرية وتشمل: تسجيل اللاعبين، وتقديم قوائم الفرق المُشاركة، واختيار الأطقم، وتعيين الحكام، وتسهيل إجراءات الامتثال. وعبر أتمتة هذه المهام الإدارية المحورية تتعزز الكفاءة التشغيلية وتُؤسَّس معايير جديدة في إدارة دوريات كرة القدم، على مستوى عالمي قائم على تسخير التكنولوجيا الرقمية في خدمة الرياضة. ومع اقتراب المملكة العربية السعودية من استضافة فعاليات رياضية عالمية كبرى، مثل «دورة الألعاب الآسيوية»، و«كأس العالم لكرة القدم 2034»، فإن الشراكة مع «سبورتيان» و«غلوبانت» تُعدّ دليلاً واضحاً على مدى جاهزية المملكة لتلبية أعلى المعايير الدولية في إدارة الأحداث الرياضية والتفاعل الجماهيري.
> من وجهة نظركم، هل غيّرت التكنولوجيا من طريقة تفاعلنا مع الرياضة؟ وهل هذا مُفيد لمشجعيها وعُشاقها؟
- منحت الابتكارات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، الجماهير وصولاً غير مسبوق إلى معلومات مُخصصة وثرية. تخيل أن تشاهد مباراة كرة قدم في الوقت نفسه الذي تحصل فيه فوراً على إحصائيات دقيقة عن لاعبك المفضل، أو تفهم الاستراتيجيات المُعقدة خلال سير المباراة. كل هذا أصبح مُمكناً بفضل هذه التقنيات. ولا تجعل هذه الإضافات التجربة أعلى تفاعلية وجاذبية فقط؛ بل تُثريها معرفياً أيضاً. ولا تقتصر فوائد التكنولوجيا على وقت المباراة فقط، بل تمتد لتسهيل كل تفاصيل التجربة الرياضية، من شراء التذاكر، إلى إيجاد موقف للسيارة، وحتى التفاعل مع الفرق على منصات التواصل الاجتماعي الرقمية. وعلى سبيل المثال، فإن التطبيقات الحديثة مثلاً تُوفّر للمشجعين إمكانية شراء التذاكر بسهولة، وتمكنهم من الوصول إلى مقاعدهم، والحصول على محتوى حصري طوال المباراة، وبالتالي فإن تعزيز هذه الجوانب البسيطة يحسّن تجربة المُشجعين بشكل عام، ويجعل الأحداث الرياضية أكبر متعة.
> ما التقنيات التي تتوقعون أن تُعيد تشكيل المشهد الرياضي في المستقبل؟
- من بين التقنيات الواعدة، يتصدر الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، المشهدَ، لما لهما من قدرة مذهلة على تحليل كميات ضخمة من البيانات في الزمن الفعلي. وتوفر هذه الأدوات قيمة هائلة للمدربين والفرق، بدءاً من تحسين أداء اللاعبين عبر مؤشرات تحليلية متقدمة، وصولاً إلى تصميم تفاعلات مُخصصة وجذابة تُثري تجربة الجماهير، وتُقدم بُعداً جديداً في تحليلات الرياضة.
> كيف تنسجم شراكاتكم الأخيرة مع «القدية» و«فورمولا1» وغيرهما... مع «رؤية المملكة 2030»؟
- تُشكل شراكاتنا الأخيرة مع كيانات مرموقة مثل «مشروع القدية»، و«مشروع البحر الأحمر»، وسباقات «فورمولا1»، دليلاً واضحاً على مدى التزام «غلوبانت» بالمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030»، التي تمثل خريطة طريق طموحاً لإعادة تشكيل الاقتصاد وتعزيز التحول الرقمي.
ولكل من هذه التحالفات دور فريد داخل إطار «الرؤية الوطنية التحولية» بالمملكة. ففي «مشروع القدية»، نركز على توظيف التكنولوجيا لتقديم تجارب ترفيهية غامرة ومُبهجة تعيد تعريف مستقبل الترفيه. أما مع «فورمولا1»، فإننا نعمل على الارتقاء بمستوى التفاعل الجماهيري عبر حلول تقنية مُتقدمة تنقل إثارة السباق إلى جمهور عالمي بطرق لم تكن ممكنة في السابق.
> تُعد الأنشطة الرياضية وكرة القدم منصة رئيسية للعلامات التجارية، فهل هناك شراكات مستقبلية جديدة تدرسها «غلوبانت»؟
- مع استمرار الرياضة في لعب دور محوري بوصفها منصة فعالة للتفاعل بين العلامات التجارية والجمهور، تواصل «غلوبانت» استكشاف فرص جديدة لابتكار تجارب جماهيرية ثرية، وإعادة تشكيل المنظومة الرياضية عبر التكنولوجيا. ورغم أن كرة القدم تظل اللعبة الأوسع جماهيرياً على مستوى العالم، فإننا نؤمن بأن رياضات أخرى تحمل إمكانات تحوّلية لا تقل أهمية. من بين هذه المجالات، تبرز كرة السلة، والألعاب الإلكترونية، وسباقات السيارات، بوصفها منصات مثالية لتطبيق التقنيات المتقدمة. توفر كرة السلة، بفضل جمهورها العالمي الواسع وطبيعتها الديناميكية، فرصاً كبيرة للاستفادة من التحليلات البيانية، والتقنيات الغامرة، واستراتيجيات المحتوى المُخصص؛ لخلق تفاعل جماهيري أعمق وأكبر تأثيراً. تخيل أن مُشجع كرة سلة لا يكتفي بالمشاهدة، بل يحصل على رؤى مخصصة لحظة بلحظة، ويشاهد لقطات مُميزة بتقنية الواقع الافتراضي، أو يتابع ملخصات ذكية أُنشئت عبر الذكاء الاصطناعي. هذه هي التجربة التي نسعى إلى تقديمها. أما عالم الألعاب الإلكترونية، الذي يشهد نمواً مُذهلاً، فهو بيئة ديناميكية خصبة للابتكار والازدهار بفضل التطور التكنولوجي. ومع وجود ملايين المشاهدين حول العالم، أغلبهم من الجيل الرقمي، تزداد فرص خلق تجارب تفاعلية ومربحة. وعبر منصات تتيح مشاركة المحتوى المباشر، والتحليلات اللحظية لأداء اللاعبين المحترفين، والتجارب الجماهيرية التفاعلية في الأحداث، فإن «غلوبانت» تهدف إلى تقديم حلول تقنية متطورة تلبي تطلعات هذا القطاع سريع التطور.
> هل لديكم خطط لتوسيع الشراكات مع دوريات أو رياضات أخرى في السعودية أو المنطقة؟
- رغم أننا لا نستطيع في الوقت الحالي الكشف عن تفاصيل الشراكات المرتقبة، فإنه يمكن التأكيد على أن وجودنا بالمنطقة يشمل تعاوناً متنامياً مع عدد من الأندية في المملكة العربية السعودية. تركز هذه التحالفات على توظيف قدرات «سبورتيان»، وهي حزمة أدوات تقنية مختصة مُصممة لإعادة تعريف الأداء الرياضي وتجارب الجماهير. وفي الوقت الذي نمضي فيه بمسيرة الابتكار التقني في مجال الرياضة، فإن هدفنا لا يقتصر على تحسين الأداء داخل الملعب فقط، بل نعمل أيضاً على تعزيز التفاعل الجماهيري ودفع عجلة التحول الرقمي في الأندية والدوريات بالمملكة والمنطقة بأكملها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"توخيل" يضم نجم الأهلي "توني" لقائمة منتخب إنجلترا.. ويشيد بـ22 هدفًا قادته للمجد الآسيوي
"توخيل" يضم نجم الأهلي "توني" لقائمة منتخب إنجلترا.. ويشيد بـ22 هدفًا قادته للمجد الآسيوي

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"توخيل" يضم نجم الأهلي "توني" لقائمة منتخب إنجلترا.. ويشيد بـ22 هدفًا قادته للمجد الآسيوي

أشاد مدرب منتخب إنجلترا، الألماني توماس توخيل، بالمهاجم الإنجليزي إيفان توني، نجم الأهلي السعودي، بعد استدعائه لقائمة "الأسود الثلاثة" التي ستواجه أندورا في السابع من يونيو المقبل ضمن تصفيات كأس العالم 2026. وقال توخيل في مؤتمر صحفي الجمعة: "إيفان توني يستحق التواجد معنا، أنا مقتنع بمستواه هذا الموسم، لقد سجل أكثر من 20 هدفًا، وفاز بلقب كبير مع فريقه، دوري أبطال آسيا. كان له دور بارز بالأهداف والتمريرات الحاسمة". وأضاف: "كنت قد صرحت في مارس أنني سأحاول زيارة المملكة العربية السعودية لمتابعة مستواه عن قرب، ورغم أن الزيارة لم تتم، إلا أنني قررت ضمه لمنحه الفرصة". توني، الذي انضم للأهلي في أغسطس الماضي، سطع نجمه بشكل لافت في دوري روشن السعودي، حيث سجل 22 هدفًا هذا الموسم، ليحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين خلف كريستيانو رونالدو نجم النصر. كما كان لتوني دور مؤثر في تتويج الأهلي بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة، في إنجاز تاريخي ساهم فيه بأهداف حاسمة وصناعة فرص مؤثرة. ومن المنتظر أن يشارك توني أيضًا في المباراة الودية أمام منتخب السنغال في نوتنغهام، حيث قد يواجه وجوهًا مألوفة من دوري روشن، مثل زميله في الأهلي الحارس إدوارد ميندي، إلى جانب خالد كوليبالي من الهلال، وساديو ماني من النصر، وحبيب ديالو مهاجم الشباب المعار إلى ضمك. ويُعد هذا الاستدعاء هو السابع لتوني مع منتخب بلاده، وكان آخر ظهور له في نهائي يورو 2024 أمام إسبانيا، قبل انتقاله إلى الدوري السعودي. ومنذ ذلك الحين، لم يتوقف عن تسجيل الحضور، رقميًا وفنيًا، في كل مناسبة محلية وقارية.

انحسار صراع الهبوط بين 3 فرق قبل ختام دوري روشن
انحسار صراع الهبوط بين 3 فرق قبل ختام دوري روشن

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

انحسار صراع الهبوط بين 3 فرق قبل ختام دوري روشن

اتضحت ملامح صراع الهبوط في دوري روشن السعودي للمحترفين لكرة القدم لموسم 2024-2025، عقب نهاية منافسات الجولة 33، واقترب الحسم من التحقق في الجولة الأخيرة، المقررة مساء الاثنين 26 مايو. وبعد فوزه على ضمك بهدف دون مقابل، حسم الفتح بقاءه رسميًا، رافعًا رصيده إلى 36 نقطة ومتقدمًا إلى المركز الثاني عشر، لينجو من دائرة الخطر، التي باتت محصورة بين ثلاثة فرق فقط: الوحدة، الأخدود، والعروبة، والذين يتنافسون على بطاقتين للهروب من الهبوط، بعدما أصبح الرائد أول الفرق المغادرة إلى دوري الدرجة الأولى. يدخل فريق الوحدة الجولة الأخيرة برصيد 33 نقطة، وسيحل ضيفًا على الاتفاق. ويملك الوحدة أفضلية نسبية، إذ يكفيه الفوز للبقاء رسميًا دون النظر لنتائج بقية المنافسين، وقد يبقى بالتعادل أو حتى الخسارة، في حال فشل الأخدود والعروبة في تحقيق الانتصار. أما الأخدود، الذي يملك 31 نقطة، فسيواجه الخليج في مباراة لا بديل له فيها عن الفوز، مع ترقّب تعثّر الوحدة، سواء بالخسارة أو التعادل، مع شرط أفضلية الأهداف، لأن المواجهات المباشرة بين الفريقين متعادلة؛ حيث فاز كل فريق على ملعب الآخر بفارق هدف (3-2 للأخدود في مكة، و2-1 للوحدة في نجران). في المقابل، يدخل العروبة الجولة الأخيرة بأصعب الحظوظ، حيث يملك 30 نقطة فقط، وسيستضيف التعاون في الجوف. ويحتاج إلى الفوز أولًا، مع خسارة الوحدة، وتعثر الأخدود بالتعادل أو الخسارة، وهي معادلة صعبة، لكنها لا تزال قائمة حسابيًا. المباريات الثلاث ستقام في توقيت واحد عند التاسعة مساء، وسط ترقب جماهيري عالٍ لما ستُسفر عنه الجولة الأخيرة من صراع البقاء، الذي بات محصورًا في لحظات الحسم بين الفرق الثلاثة.

"كوين كاستيلس" حارس القادسية يتربع على عرش الشباك النظيفة
"كوين كاستيلس" حارس القادسية يتربع على عرش الشباك النظيفة

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

"كوين كاستيلس" حارس القادسية يتربع على عرش الشباك النظيفة

حسم الدولي البلجيكي كوين كاستيلس، حارس فريق القادسية، صدارة قائمة أكثر الحراس حفاظاً على نظافة الشباك في أندية دوري روشن، قبل جولة على نهاية موسم 2024/25 . وتأكد سيطرة كوين كاستيلس على العرش "الأنقى" في دوري روشن السعودي، وحصوله على جائزة أكثر الحراس نظافة للشباك لهذا الموسم، حيث يبتعد بفارق ثلاث مباريات عن أقرب مطارديه، وذلك عقب نهاية الجولة 33 من المسابقة. و بحفاظه على شباكه نظيفة في 14 مباراة، كأعلى رقم في الموسم الحالي، يعد فريق القادسية الفريق الأقل استقبالاً للأهداف حتى الآن في الدوري السعودي، حيث لم يتلق سوى 24 هدفاً، وذلك بفضل تألق الحارس البلجيكي في الذود عن شباكه بتصديه لـ80 فرصة جعلت منه الحارس الأعلى للتصديات الخطيرة . وبفضل المستوى المميز الذي ظل يظهر به كاستيلس في جميع المباريات، قاد القادسية إلى مزاحمة الكبار في مقدمة الجدول بحلوله ثالثاً برصيد 68 نقطة بفضل محافظته على نظافة شباكه في 14 مباراة وهذا الرقم الأعلى في دوري روشن السعودي لموسم 2024-25. ويملك كاستيلس فرصة معادلة رقم الحارسين، المغربي ياسين بونو والسنغالي ميندي، في الشباك النظيفة المحقق في الموسم الماضي، بعد تساويهما في 15 شباك نظيفة لكل منهما، في حال نجح بالخروج بشباك نظيفة في آخر مباريات المنافسة أمام الهلال، يوم الاثنين المقبل. وحافظ الدولي السنغالي أدواردو مندي، حارس الأهلي، على وصافة القائمة، بعد أن نجح في الخروج بـ11 "كلين شيت" هذا الموسم، في حين ذهب المركز الثالث للحارس أورلاندو موسكيرا، حارس الفيحاء، الذي نجح في المحافظة على شباكه نظيفة في 10 مباريات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store