logo
واشنطن تشن حرباً اقتصادية جديدة.. طهران ترد بحزم وتدين العقوبات

واشنطن تشن حرباً اقتصادية جديدة.. طهران ترد بحزم وتدين العقوبات

عين ليبيامنذ 6 أيام
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف أفراداً وشركات وسفنًا مرتبطة بقطاعي الطاقة والنفط الإيراني.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن هذه العقوبات تمثل 'عداءً متواصلاً من واشنطن ضد الشعب الإيراني'، وتهدف إلى 'إضعاف البلاد وحرمان المواطنين من حقوقهم الأساسية'.
وأضاف أن هذه الإجراءات تمثل 'خرقاً للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان'، واصفاً العقوبات الجديدة بأنها 'خطوة خبيثة تمثل جريمة ضد الإنسانية'.
وأشار بقائي إلى أن الشعب الإيراني يقف بقوة في مواجهة هذه العقوبات لحماية كرامته ومصالحه.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يؤكد على ضرورة تعويضات أمريكية قبل استئناف المفاوضات النووية
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في تصريحات لصحيفة 'فايننشال تايمز'، على أن الولايات المتحدة يجب أن تقدم تعويضات لإيران عن الأضرار التي لحقتها قبل استئناف أي مفاوضات نووية.
وأوضح عراقجي أن طهران تبادلت رسائل مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف خلال الحرب وبعد انتهائها، مشدداً على أن بلاده لن تقبل بالعودة إلى الوضع السابق كما كان قبل القتال الذي دام 12 يوماً مع إسرائيل.
وأضاف: 'يجب على الولايات المتحدة أن تشرح سبب هجومها في منتصف المفاوضات وأن تضمن عدم تكرار مثل هذه الأعمال أثناء المفاوضات المقبلة'.
وشدد الوزير على أن إيران لا تزال تمتلك القدرة على تخصيب اليورانيوم، وأن أي اتفاق مشروط بوقف التخصيب غير مقبول، خاصة في ظل موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما أشار إلى أن الحرب الأخيرة زادت من المعارضة الداخلية للمفاوضات داخل دوائر الحكم في إيران.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لاريجاني أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
لاريجاني أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

لاريجاني أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني

أصدر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مرسوما رئاسيا اليوم الثلاثاء عيّن بموجبه كبير مستشاري قائد الثورة الاسلامية علي لاريجاني، أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. وافادت وكالة «إرنا»، بأن لاريجاني يحلّ، بناء على هذا التعيين، مكان سلفه علي اكبر احمديان في منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني. كما تجدر الاشارة الى، ان الامين الجديد للمجلس الاعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، كان قد تولى رئاسة السلطة التشريعية «مجلس الشورى الاسلامي» في جمهورية ايران الاسلامية، لثلاث دورات متتالية. إحياء مجلس الدفاع الإيراني وأعادت إيران، الأحد الماضي، إحياء مجلس الدفاع الذي يعود إلى حقبة حرب العراق لمراجعة الخطط الدفاعية وتعزيز قدرات قواتها المسلحة على نحو مركزي. ويرأس الرئيس الإيراني كلا من مجلس الدفاع والمجلس الأعلى للأمن القومي. وشن الاحتلال الإسرائيلي هجوما غير مسبوق على إيران في 13 يونيو، بهدف معلن هو منعها من حيازة سلاح نووي، وهو مسعى تنفيه طهران مؤكدة حقها في الحصول على طاقة نووية مدنية. واستهدفت «إسرائيل» خلال الحرب منشآت نووية وعسكرية خصوصا، وقُتل خلالها مسؤولون عسكريون كبار وعلماء يعملون على تطوير البرنامج النووي الإيراني. وردت إيران بإطلاق صواريخ ومسيّرات على «إسرائيل» واستهدفت أكبر قاعدة أميركية في الشرق الأوسط، في قطر. وفي 22 يونيو، قصفت الولايات المتحدة موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز.

الناطق باسم الخارجية الإيرانية: سنحاسب واشنطن على استهداف منشآتنا النووية في المفاوضات المقبلة
الناطق باسم الخارجية الإيرانية: سنحاسب واشنطن على استهداف منشآتنا النووية في المفاوضات المقبلة

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

الناطق باسم الخارجية الإيرانية: سنحاسب واشنطن على استهداف منشآتنا النووية في المفاوضات المقبلة

أعلنت إيران اليوم الإثنين عن نيتها محاسبة الولايات المتحدة على ضرباتها التي استهدفت مواقع نووية في البلاد ومطالبتها بتعويضات في أي مفاوضات مقبلة، مستبعدة محاثات مباشرة مع واشنطن. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال إحاطة إعلامية الإثنين «في أي مفاوضات محتملة... ستكون مسألة محاسبة الولايات المتحدة ومطالبتها بتعويضات على عدوانها العسكري في حق منشآت إيران النووية السلمية على جدول الأعمال»، وفق وكالة «فرانس برس». وردًا على سؤال عما إذا كانت إيران ستنخرط في محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة، قال بقائي «لا». وأكد بقائي الإثنين التزام إيران بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وانتقد ما وصفه بنهج الوكالة الأممية «المسيَّس وغير المحترف»، قائلًا إن نائب المدير العام للوكالة سيزور إيران «خلال أقل من عشرة أيام». وفي وقت لاحق، قال رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي إن وفد الوكالة «سيُسمح له بشكل صارم واستثنائي إجراء محادثات تقنية وعلى مستوى الخبراء مع مسؤولين وخبراء إيرانيين». ونقلت وكالة «تسنيم» عنه قوله «لن يجري تحت أي ظرف كان السماح بالوصول المادي إلى منشآت إيران النووية، ولن يسمح لهذا الوفد أو أي كيان أجنبي آخر الدخول إلى مواقع البلاد النووية». إيران تتمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم وترفض إخضاعها لعقوبات في منتصف يونيو، شنت إسرائيل هجومًا غير مسبوق استهدف منشآت عسكرية ونووية وأيضًا مناطق سكنية في إيران في حرب استمرت 12 يومًا انضمّت إليها الولايات المتحدة بقصف مواقع نووية في فوردو وأصفهان ونطنز. وأدى النزاع إلى تقويض محادثات بدأت في أبريل وكانت الأرفع مستوى بين طهران وواشنطن منذ انسحاب الولايات المتحدة بقرار أحادي سنة 2018 من الاتفاق المرجعي مع إيران حول برنامجها النووي. وفي أعقاب الحرب، علقت طهران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطالبت بضمانات تؤكد الإحجام عن أي عمل عسكري في حقها قبل استئناف المفاوضات، ووصفت واشنطن من جهتها تصريحات طهران حول تعويضات محتملة بـ«السخفية». وتتمسك إيران من جهتها بحقها في تخصيب اليورانيوم وتعتبر أن إعادة إخضاعها لعقوبات تدبير «غير شرعي»، بينما تتهم الدول الغربية ومعها «إسرائيل» إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.

إيران تهدد برد يشلّ إسرائيل خلال 48 ساعة من أي هجوم محتمل!
إيران تهدد برد يشلّ إسرائيل خلال 48 ساعة من أي هجوم محتمل!

عين ليبيا

timeمنذ 3 أيام

  • عين ليبيا

إيران تهدد برد يشلّ إسرائيل خلال 48 ساعة من أي هجوم محتمل!

حذر وزير الخارجية الإيراني الأسبق، علي أكبر صالحي، من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية مفاجئة بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، داعياً إلى الاستعداد الكامل لأي سيناريو محتمل، حتى في حال غياب مؤشرات فورية. وفي تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني الإيراني 'خبر اقتصاد'، شدد صالحي على أن 'المباغتة من طبائع الحرب، حتى لو كانت غير عادلة'، مضيفاً: 'ينبغي أن نفترض أن غداً هو يوم الحرب. الغفلة عن هذا الاحتمال خطأ كبير، والطرف الغافل يُضرب أولاً'. وأوضح صالحي أن عنصر المفاجأة عنصر مركزي في قواعد الاشتباك، ولا يمكن انتظار قرع الطبول لإعلان التعبئة، مشدداً على أن واجب القوات الإيرانية العسكرية هو البقاء على 'أقصى درجات التأهب'، بغض النظر عن المسارات السياسية. وتزامن ذلك مع كشف مصادر إيرانية مسؤولة عن توجيه طهران تحذيراً صارماً إلى واشنطن عبر قنوات متعددة، أكدت فيه أن إيران 'لن تتردد في الرد بشكل فوري وحاسم' إذا شنت إسرائيل مواجهة جديدة. ونقلت وكالة 'إيران بالعربية' عن تلك المصادر قولها إن طهران مستعدة لإطلاق صواريخ استراتيجية ثقيلة على أهداف حيوية في إسرائيل خلال أول 48 ساعة من أي تصعيد، معتبرة أن مثل هذه الضربة 'كفيلة بشل الكيان الإسرائيلي بالكامل'. من جانبه، دعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف ما وصفه بـ'العدوان العسكري الأخير' على إيران، مطالباً باحترام ميثاق الأمم المتحدة والكف عن 'السلوك غير المسؤول'. ويأتي هذا التصعيد في ظل فرض حزمة أمريكية جديدة من العقوبات شملت أكثر من 50 فرداً وكياناً إيرانياً وسفناً تجارية يُعتقد أنها تابعة لجهات مرتبطة بمسؤولين إيرانيين رفيعين، ما يُنذر بتدهور جديد في العلاقات المتوترة أصلاً بين الطرفين. وزير الخارجية الإيراني يكشف غموضًا حول مصير 400 كجم من اليورانيوم المخصب بعد الهجوم الإسرائيلي كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن وجود غموض حول مصير أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، الذي كان مخزناً في منشآت نووية تعرضت للقصف الإسرائيلي خلال الهجوم الذي شنه الأخير في يونيو الماضي. وأكد عراقجي أن التقييمات ما تزال جارية، مشيراً إلى صعوبة الوصول إلى بعض المواقع المتضررة مما يزيد من حالة الغموض. وفي تصريحات لوسائل إعلام غربية، قال عراقجي إنه أبلغ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بأن إيران قد تتخذ إجراءات لحماية المواد، لكنه لم يؤكد نقلها فعليًا قبل الهجوم. وأوضح أن اليورانيوم ربما تعرض للتلف أو الدمار الجزئي، إلا أن التقييم النهائي لم يُستكمل بعد. وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجوم الإسرائيلي في يونيو الماضي، مشيرًا إلى أن وكالة الطاقة الذرية وافقت مؤخرًا على آلية تعاون جديدة مع طهران. وفي مقابلة تلفزيونية، شدد عراقجي على أن 'ما دام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يطالب بوقف التخصيب بالكامل، فلن يكون هناك اتفاق'، مؤكداً أن أكثر من 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% كانت موجودة أثناء تعرض المواقع النووية للقصف، وسط غموض بشأن مصيرها النهائي. كما أشار الوزير الإيراني إلى أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل 'تم دون شروط'، مضيفًا: 'لقد توقفوا عن العدوان وتوقفنا نحن عن الدفاع… لكن كل شيء يمكن أن يُستأنف، من جانبهم أو من جانبنا. ليس على إيران فقط أن تقلق'. وحذر عراقجي من أن 'أي تفعيل للآلية الأوروبية المعروفة بـ(آلية الزناد) سيعني استبعاد أوروبا بالكامل من أي محادثات نووية مستقبلية'، مؤكدًا أن إيران لن تدخل في مفاوضات جديدة مع أطراف تتجاهل تداعيات الهجمات الأخيرة على منشآتها. وختم بالقول: 'لا يمكننا التظاهر بأن شيئًا لم يحدث… لقد تغيرت شروط التفاوض جذريًا بعد قصف منشآتنا النووية، وما كان مقبولًا سابقًا لم يعد مقبولًا الآن'. وأشار الوزير إلى أن الهجمات الإسرائيلية خلفت أضراراً جسيمة في المنشآت النووية، لكنه شدد على أن التكنولوجيا النووية لا تمحى بالقنابل، مؤكداً امتلاك إيران للخبرة والعلماء اللازمين لإعادة البناء، رغم خسارة عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي، ومؤكداً استمرار قدرة بلاده على التخصيب. الخارجية الإيرانية تنفي شائعات إغلاق السفارات وتتهم 'غرفة العمليات الصهيونية' بشن حرب نفسية نفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، صحة ما تم تداوله حول إغلاق بعض السفارات الأجنبية في طهران، ووصفت هذه المزاعم بأنها جزء من 'حرب نفسية' تقودها ما سمّتها 'غرفة العمليات الإعلامية الصهيونية'. وقالت الخارجية في بيان نقلته وكالة 'إرنا' الرسمية: 'هذا النوع من الشائعات مصدره بعض حسابات التليغرام المرتبطة بالكيان الصهيوني ومنظمة المنافقين (مجاهدي خلق)، ويهدف إلى إثارة البلبلة والاحتقان داخل إيران، ولا أساس له من الصحة'. وجاء هذا التصريح في أعقاب انتشار تقارير غير مؤكدة تحدثت عن إغلاق سفارات أجنبية في طهران، بالتزامن مع توتر أمني متصاعد بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية. حاتمي: جاهزون لأي عدوان إسرائيلي… وسنكشف بطولات حرب الـ12 يومًا في الوقت المناسب حذّر القائد العام للجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي، اليوم الأحد، من استمرار التهديدات الإسرائيلية، مؤكدًا أن القوات المسلحة الإيرانية في أعلى درجات الجاهزية، وأنها ستواصل جهودها الدفاعية بكل حزم وثقة. وفي كلمة ألقاها أمام كبار قادة القوة البرية، شدد حاتمي على أن 'العدو سعى مرارًا لإلحاق الضرر بالنظام عبر مؤامرات متكررة، لكنه أدرك بعد صمود الشعب الإيراني أن حساباته كانت خاطئة، وارتكب خطأً استراتيجيًا كبيرًا'. ووصف الكيان الإسرائيلي بأنه 'عدو عنيد ذو طبيعة إجرامية'، مشيرًا إلى أن إيران، رغم الخسائر التي تكبدتها، 'خرجت منتصرة من المواجهة الأخيرة بفضل تضحيات المجاهدين وصمود الشعب'. وأشار إلى أن 'العداء الدولي لإيران نابع من تمسكها بهويتها وسعيها نحو التقدم العلمي'، مؤكّدًا أن الجيش الإيراني يعزز باستمرار قدراته الاستخباراتية والعملياتية، وسـ'يكشف في الوقت المناسب عن بطولات الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما'، على حد تعبيره. وخصّ اللواء حاتمي القوة البرية بدور حاسم في المواجهة، مشيدًا بنجاحها في حماية الحدود ومنع الخروقات الأمنية، مع تجديد الالتزام برفع الكفاءة القتالية والدفاع عن سيادة البلاد. وزير التجارة الباكستاني: العالم الإسلامي يفخر بانتصار إيران على 'إسرائيل' وتعزيز التعاون الاقتصادي بين طهران وإسلام آباد أكد وزير التجارة الباكستاني جام كمال خان، اليوم الأحد، أن العالم الإسلامي يفتخر بانتصار إيران على 'إسرائيل' في يونيو الماضي، مشيدًا بصمود طهران في مواجهة التهديدات. جاءت هذه التصريحات خلال لقائه مع وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني محمد أتابك، حيث شدد الجانبان على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وفقًا لوكالة أنباء 'فارس' الإيرانية. وأعلن الوزير الباكستاني استعداد بلاده لتوسيع علاقاتها الاقتصادية مع إيران، مقترحًا تطوير الشراكات التجارية مع دول مثل تركيا وآسيا الوسطى وروسيا. من جانبه، اقترح الوزير الإيراني تخصيص 'يوم تجاري' خلال الزيارات رفيعة المستوى لتعزيز التنسيق الاقتصادي بين البلدين. واتفق الطرفان على توسيع التعاون في مجالات الزراعة، تربية الحيوانات، الطاقة، والخدمات اللوجستية عبر الحدود، مع التأكيد على تسريع اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة، والدخول في مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية. وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع زيارة رسمية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى باكستان، حيث استقبله رئيس الوزراء شهباز شريف في إسلام آباد، وسط فعاليات رمزية من بينها غرس شجرة وزيارة لضريح الشاعر محمد إقبال في لاهور، ويتوقع أن يلتقي بزشكيان خلال الزيارة كبار المسؤولين الباكستانيين إلى جانب الجالية الإيرانية في البلاد، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. قائد الجيش الإيراني: قدراتنا الصاروخية والمسيّرات في أعلى جاهزيتها والعدو الصهيوني لم يحقق أهدافه أكد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي، أن القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة الإيرانية لا تزال بكامل جاهزيتها القتالية، مشدداً على استمرار تطوير الصناعة الدفاعية والتكنولوجيا العسكرية رغم التحديات. وخلال لقائه مع قادة القوة البرية للجيش، وصف حاتمي الكيان الصهيوني بأنه 'عدو عنيد'، وقال إن الحرب التي استمرت 12 يوماً كشفت عن جانب من 'جرائم العدو بحق الشعب الإيراني'، على حد تعبيره. وأضاف: 'رغم استشهاد عدد من القادة والعلماء والمواطنين، فإننا انتصرنا بفضل صمود شعبنا وبسالة مجاهدينا، وأفشلنا مخططات العدو وأوقعنا به خسائر كبيرة'. وأشار حاتمي إلى أن المعارضة الدولية المتصاعدة ضد إيران تعود إلى 'تمسكها بهويتها الدينية والوطنية وسعيها الدؤوب للتطور العلمي'، مؤكداً أن القوة البرية تطورت بشكل لافت في مجالات الجاهزية القتالية والاستخبارات، وأن تفاصيل بعض العمليات الناجحة للقوات الجوية والبحرية ستُكشف لاحقاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store