
مُعلم نيوزيلندي يهز شباك بوكا جونيورز ليمنح فريقه البهجة في «مونديال الأندية»
سجل كريستيان غراي، مدرس التربية البدنية في نيوزيلندا البالغ من العمر 28 عاما، هدفا في مرمى بوكا جونيورز الأرجنتيني خلال مباراة الفريقين بكأس العالم للأندية لكرة القدم أمس الثلاثاء، ليمنح فريقه لحظة عابرة من البهجة ويعوض زملائه عن العناء الذي تحملوه من أجل المشاركة في البطولة.
ومنح هدف غراي فريق أوكلاند التعادل 1-1 ليشكل نقطة مضيئة في مشاركة الفريق بالبطولة التي شهدت هزيمتين قاسيتين له بنتيجة 10-صفر أمام بايرن ميونيخ و6-صفر أمام بنفيكا.
وقال غراي عقب المباراة أمام بوكا "أنا من بلدة صغيرة، بعيدة للغاية عن هنا، ومختلفة تماما عن هذه البيئة. لذا، فالأمر أشبه بالحلم"
ودفع فريق أوكلاند - الذي يضم مُعلمين وسائقي توصيل وحرفيين - ثمنا كبيرا لطموحاته الكروية.
المدرب بول بوسا يعتبر هذه النقطة انتصارا خالف كل التوقعات (أ.ب)
ويتكفل الكثيرون من عناصر الفريق بتكاليف المشاركة بأنفسهم وذلك مع محاولتهم توفيق ذلك مع أعمالهم الأساسية، وهو ما يشكل تناقضا هائلا مع حال المحترفين المليونيرات الذين واجهوهم على أرض الملعب.
واحتل الفريق النيوزيلندي المركز الأخير في مجموعته برصيد نقطة واحدة، لكن المدرب بول بوسا يعتبر هذه النقطة انتصارا خالف كل التوقعات.
وقال بوسا "لا يُمكن وصف الصعوبات التي نواجهها. نادينا صغير لكن قلبه كبير. لقد حققنا شيئا في البطولة، وكان ذلك بمثابة مكافأة مُستحقة لكل من يعمل خلف الكواليس".
ولم يفقد المدرب ثقته أبدا رغم النتائج غير المتوازنة في بداية البطولة.
فرحة كبيرة لفريق أوكلاند بنقطة التعادل بعد خسارته بنتائج كبيرة في المباراتين الأولى (أ.ب)
وقال بوسا "لطالما اعتقدت أننا بحاجة إلى تسجيل هدف. لقد عملنا بجد. حالفنا الحظ قليلا في الشوط الأول، لكنني كنت متأكدا من أننا بحاجة إلى التسجيل".
وبالنسبة لغراي، فإن البطولة تمثل تتويجا لما وصفه بأنه "أربع سنوات طويلة" من التحضير من جانب فريق يعتمد في المقام الأول على متطوعين.
وقال غراي "كانت رحلة صعبة. تعرضنا لنتائج صعبة، لكنني سعيد من أجل الفريق واللاعبين. أعتقد أننا نستحق هذا".
والآن، سيكون على غراي أن يتحول من الأضواء الدولية إلى مجموعة من المهام التي تراكمت خلال الإجازة من عمله كمدرس، وربما يكون هذا هو أكثر انتقال استثنائي في عالم كرة القدم بعد أعظم مباراة في تاريخ النادي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
فهد السعد بطل التنس ورائد البادل في السعودية: الفوز ليس لقبًا ولا كأسًا.. وحين بدأت كان المضرب أطول مني..!
حين شقَّ فهد السعد طريقه إلى القمة، كان مضرب التنس أطول من قامته، لكنه لم يكن أثقل من حلمه. ومنذ تلك اللحظة، لم يتوقف عن اللعب، ولا عن السعي. مضى صغيرًا في العمر، كبيرًا في الطموح، حتى أصبح أحد أبرز الأسماء السعودية التي جمعت بين الإنجاز الرياضي والرؤية الاستثمارية. لم يكن مجرد لاعب، بل مشروع رياضي متكامل، بطل سابق في التنس، أول سعودي مصنَّف دوليًّا في البادل، ومؤسس أول أكاديمية تنس مرخصة في المملكة. دخل عالم البادل من باب الرؤية لا التقليد، فكان من أوائل من زرعوا هذه الرياضة في أرض تحولت لاحقًا إلى واحدة من أنشط ساحاتها عالميًّا. آمن فهد السعد بأن الاستثمار في الرياضة ليس امتدادًا للموهبة فقط، بل هو مسار واعٍ لبناء المستقبل. وظّف تجربته كلاعب دولي محترف، وشغفه كمحلل ومعلّق، ليصنع حضورًا متعدد الأبعاد في المشهد الرياضي السعودي. في هذا الحوار الحصري الذي يتصدر "الرجل"، يكشف لنا السعد عن التحديات الأولى، والخسارات التي تحولت إلى إنجازات، والقرارات التي غيّرت المسار. ويحدثنا عن إيمانه بأن النجاح لا يُمنح، بل يُصنع، وأن على الجيل القادم أن يراهن على نفسه أولًا، ثم يترك الباقي للإصرار، فإلى التفاصيل: النشأة والبدايات في البداية نود أن نعرف من هو فهد السعد؟ أنا شخص رياضي واخترت مجال التنس منذ الطفولة بسبب تأثير عائلتي علي، وذلك كون أخي الأكبر بدر هو من زرع الاهتمام بهذه اللعبة وممارستها بين جميع أفراد الأسرة، وأنا أصغر إخوتي وكنت أرافقهم في تدريباتهم حتى اكتشفوا موهبتي الرياضية، وبعد ذلك بدأت التدريب بشكل احترافي. ولأنني رياضي فأنا أحب المهارات وأميل للحرف والأعمال اليدوية، وطالما كنت أرسم في أوقات كثيرة عند التفكير أو المكالمات الطويلة، أو أوقات الفراغ، وفي أحيان أتخلص مما أرسم بشكل مباشر. حاليًّا لدي استثمار رياضي تُقدَّر قيمته السوقية بعشرات الملايين، وهو في رياضة التنس والبادل، ولم يسبق لي تصور ذلك في الماضي، لقد كنت أتوقع أن أصبح معلمًا متميزًا كوني أحب تعليم الأطفال، لكن وجدت نفسي أدير العديد من الأعمال الاستثمارية الناجحة بحمد الله. سأخبرك أيضًا بشيء عني لكن من الجانب الآخر وهو أني أرى نفسي شخصًا كسولًا، هذا الأمر لا يصدقه الكثير عندما أخبرهم به، في المقابل من المهم أن أصحح كل النقاط السلبية في شخصيتي. ماذا عن مسيرتك الرياضية في لعبة التنس منذ أول لحظة؟ منذ مرحلة الطفولة بدأت النجومية في رياضة التنس، إذ كنت ألعب مع فئة عمرية أكبر مني، حيث بدأت في طريق البطولات منذ سن الخامسة، وكان ذلك يلفت انتباه جميع الحضور والرياضيين في الملعب كوني الأصغر سنًا بينهم، لقد كان المضرب حينها يفوقني طولًا. ومنذ ذلك الحين بدأت روح رياضة التنس وأجواء المنافسة تروق لي كثيرًا، وصولًا إلى دخولي المنتخب السعودي وتمثيلي له في بطولات دولية عدة، وفي أول مشاركة لي بالبطولة العربية بالقاهرة 1995 حصلت على أفضل لاعب تحت سن الناشئين 14 عامًا. لقد وجدت نفسي منذ البداية في رياضة التنس لأنها دائمًا تضعني أمام تحدٍّ حقيقي، ومن جانبي أعمل جاهدًا لتخطي تلك التحديات وإثبات قدراتي الرياضية، ويومًا بعد يوم وجدت نفسي أكمل عامي الـ18 في هذه الرياضة، وقد حان وقت دخولي لبطولات فئات (ITF) الاتحاد الدولي للتنس، وكذاك ATP فئة المحترفين، ما طور من أدائي بشكل كبير، وفتحت قنوات تواصل مع شركات رعاية من خارج السعودية لإبرام العقود، وما زلت أذكر أول عقد رعاية حصلت عليه في ذلك الوقت، حيث كان من شركة Luxilon التي توفر لي بعض الأدوات إلى جانب المبالغ المالية الخاصة بالرعاية. في بداياتك كان لديك عقود رعاية مجدية من الجانب المالي؟ لم يكن هناك أرباح مالية، ففي نهاية كل عام لم يكن هناك أموال متبقية لدي، لأن كل المبالغ التي أحصل عليها من الرعايات أو البطولات كنت أموّل بها رحلاتي الرياضية للمشاركة في بطولات أخرى، لقد كنت منذ مرحلة مبكرة من العمر أسافر مرتين في الشهر، أي ٢٤ رحلة سنويًّا وهي بحاجة إلى تكاليف مالية عالية. المصدر: الرجل عصابات المراهنات في رحلاتك الرياضية لديك مواقف مرعبة مع عصابات الرهانات.. حدثنا عنها. لقد كنت أسافر وحيدًا منذ سن مبكرة للمشاركة في بطولة الستالايت التي تُسمى الآن ببطولات Future وChallenger الدولية للتنس، وكانت هناك عصابات الرهانات تتابع اللاعبين المشاركين ومستوياتهم حتى تختار الرهان على اللاعب الأقرب إلى الفوز، ومن جهتي كنت أتغلب على اللاعبين الذين يحجزون تصنيف 200 أو 300، وذات مرة في جمهورية مصر العربية بمدينة الإسكندرية وصلتني تهديدات شديدة اللهجة وتتوعدني بالقتل في حال أني خسرت المباريات، كانت تصلني على الفيسبوك، وكنت أغير اسمي باستمرار حتى لا يعرفوا هويتي. لقد كنت أنام باكيًا جراء تلك التهديدات، ولم يكن لدي من الوعي والمعرفة لمخاطبة الجهات المعنية فقد كنت صغيرًا حينها. هل كانت تهديدات جادة؟ نعم، هذا الذي شعرت به، حيث حملت رسائل التهديد تفاصيل دقيقة عن موقع الفندق الذي أنزل فيه، وكذلك رقم الغرفة إلى جانب مواعيد تحرك الباصات من الفندق وإلى الملعب، جعلني ذلك أعيش حالة من الرعب طوال ثلاثة أسابيع وهي أيام البطولة. وعندما سألت زملائي اللاعبين الذين سبقوني في الاحتراف، أخبروني بأن من يقف خلف تلك التهديدات هم عصابات المراهنات؛ إذ إنهم اعتادوا رسائلهم. المصدر: الرجل الاستثمار الرياضي لديك استثمار رياضي منذ وقت مبكر.. هل كنت متأكدًا من النجاح؟ بدأت في الاستثمار الرياضي بإنشاء أول أكاديمية تنس مرخصة في السعودية وهي In tennis academy في 2019، وقد كان ذلك تحقيقًا لما كنت أحلم به عندما كنت أتدرب في إحدى الأكاديميات في إسبانيا، التي فيها يعيش اللاعبون كل يومهم بداخلها، حيث يتلقون التعليم ويتدربون وينامون، وهي كفيلة بصناعة لاعبين محترفين في هذا المجال. ولقد كانت البداية صعبة لأنه في 2015 استثمرت في هذا المجال أيضًا، ولكن خسرت جميع المبالغ المالية التي وضعتها ذلك الحين لوجود بعض الأخطاء التي جرى تفاديها مع التجربة والخبرة. وبحمد الله فأنا اليوم تقدر استثماراتي الرياضية بعشرات الملايين برأس مال لم يتجاوز 16 ألف ريال، ولكن رأس المال الحقيقي هو المعرفة والخبرة التي تراكمت لدي من رياضة التنس. ما زلنا نتحدث عن الاستثمار الرياضي.. فهل توجد ألعاب أخرى قد تجد رواجًا مثل البادل في السعودية؟ أي رياضة تحت مظلة اللجنة الأولمبية السعودية لها فرص في الاستثمار بشكل لا يمكن تخيله، فاليوم من يمارس البادل أو التنس يعتقد أن شعبية الرياضات الأولمبية تنحصر في هاتين اللعبتين، ولكن من جانبي أرى حجمًا كبيرًا لمتابعي الفروسية مثلًا أو الألعاب القتالية أو جميع الرياضات الأخرى التي تحتوي على منافسات. ومن جانب آخر هناك رياضات لا يوجد لها اتحاد في السعودية مثل رياضة البيكل بول الأكثر انتشارًا في الولايات المتحدة الأمريكية حاليًّا، لكن لديها أرض خصبة لأي شخص يرغب في الاستثمار بها في المملكة، ويكون لها قاعدة ومحبون ليكون من أوائل المستثمرين بها. المصدر: الرجل التعليق والتحليل من لاعب تنس إلي معلق ومحلل.. كيف وجدت التجربة؟ في 2016 بدأت أعمل مُعلقًا ومحللًا رياضيًّا، وأنا لدي عشق لجميع تفاصيل هذه اللعبة ووجدت التعليق فرصة كبيرة لنقل الخبرات والتجربة التي خضتها للمشاهدين، ولقد مزجت الشعر والأدب بالتعليق على مباريات التنس، ووجد الكثير من المشاهدين أن هذا الأسلوب مميز جدًّا وتقبلوه وأحبوه، وبدأ العديد من عشاق اللعبة التواصل معي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونتحدث عن بطولات التنس وكذلك عن التطعيمات الأدبية والفصيحة. ما تقييمك لوضع اللعبة في السعودية؟ لقد تطور وضع لعبة التنس في السعودية بشكل كبير، وذلك لوجود دعم مالي وخطط استراتيجية تعمل عليها الأندية الرياضية، وكذلك العمل الاحترافي في المنتخب، حيث توفر للاعب التنس كثير من الاحتياجات والإمكانات لكي يحافظ على تركيزه في التمارين وتحقيق أهدافه الرياضية. المصدر: الرجل "الذهب" والتجربة ما أهم الجوائز التي حققتها في مسيرتك الرياضية؟ لدي العديد من الجوائز والميداليات التي حققتها في اللعبة ولله الحمد، ولكن تكريم الاتحاد الدولي للتنس في عام 2015 يشكّل لي أهمية كبيرة. لقد وضعوا اسمي في اللوحة الشرفية بمقر الاتحاد الدولي للتنس في لندن، وذلك كوني تخطيت حاجز الفوز بأكثر من 50 مباراة في كأس ديفيز، وهي أكبر بطولة عالمية لمنتخبات التنس للرجال. لديك تجربة فريدة في رياضة التنس، كيف يجب أن يفكر لاعب التنس الشاب؟ النصيحة التي أقدمها إلي لاعبي التنس الشباب في جانب التفكير وبشكل عام هي أن يكونوا أنفسهم، دون أن يصغوا إلى الانتقادات اللاذعة أو الحادة، مع ضرورة الإيمان بالقدرات والمهارات الفنية التي يتمتعون بها، وأيضًا عدم انتظار الدعم من أي جهة أو جانب، فقط عليك الإخلاص والعطاء وحينها ستحصد ثمار هذا الجهد في الوقت المناسب. ماذا عن الجانب الفني؟ هنا يجب أن نتحدث عن الجانب الفني بعمق، لدينا مواهب قوية في الوطن العربي وبإمكانها الوصول إلى أبعد مما هو متوقع، ولكن يُعاب علينا أسلوب الحياة والتركيز خارج الملعب، فمن جانب المهارات لدى أبنائنا قدرات مهارية جيدة، ولكن في المقابل لا يحصلون على وقت كافٍ للنوم، أو جدول يتناولون من خلاله وجبات تساعدهم على التطور في التمرين، أو حتى الإيجابية في التفكير على الصعيد النفسي. لذا يجب أن يكون هناك تركيز وتصرف سليم خارج الملعب، لأن نماذج التمرين في لعبة التنس متشابهة. المصدر: الرجل رياضة البادل إلى السعودية أنت أيضًا من يقف خلف دخول ملاعب البادل إلى السعودية كيف حصل ذلك؟ في ديسمبر 2019 أُنشئت أول ملاعب بادل في السعودية وذلك بجامعة الأمير سلطان بالرياض، ولقد عانيت كثيرًا لنشر ثقافة هذه الرياضة بين أوساط الشباب؛ إذ إن توسيع دائرة مجتمع لرياضة مجهولة أمر في غاية الصعوبة، ما دفعني لتكبد الكثير من الخسائر المالية. وكما يقال "رب ضارة نافعة"، فبعد جائحة كوفيد 19 وإجراءات التخفيف من الحجر انكب كثير من الناس على رياضة التنس، لأن منظمة الصحة العالمية أصدرت بيانًا قالت فيه إن أفضل رياضة تضمن الحماية من العدوى هي التنس بحكم ما تحققه من تباعد والأدوات الخاصة، وكان الرياضيون يقدمون بكثرة على أكاديمية التنس، ومع الانتظار الطويل أعرض عليهم تجربة لعبة البادل، وحينها لقيت إعجابًا وانتشارًا كبيرًا. أنت لاعب تنس وانتقلت إلى ممارسة البادل.. أليست هذه خيانة؟ أحيانًا يراودني هذا الشعور في داخلي، ولكن من أجل الاستثمار الرياضي كان يجب علي ممارسة البادل واحترافها، مع أنني لم يسبق لي أن تخيلت وجودي في ملعب آخر غير ملعب التنس، ولقد أثر ذلك علي من الجانب النفسي، لقد كنت أتلقى الخسائر من لاعبين مبتدئين في البادل، كانوا يحلمون بالتقاط الصور معي في ملعب التنس (يضحك). ولقد قطعت شوطًا كبيرًا في لعبة البادل فأنا أول لاعب سعودي مصنف دوليًّا في هذه الرياضة. تأثرت شعبية التنس من رواج رياضة البادل؟ في الأيام الماضية فاق عدد مشاهدي نهائي رولان غاروس، مشاهدي نهائي كأس أمم أوروبا بين إسبانيا والبرتغال، حتى أن لاعبي منتخب إسبانيا كانوا يشاهدون ذلك النهائي، لذا لا أعتقد أن شعبية التنس قد تتأثر، ولكنها قد تنافسها من ناحية الممارسة. من هذا المنطلق.. انصحني بكيفية اختيار أدوات جيدة للبادل. لا يوجد أدوات تتناسب مع الجميع، يجب أن تمر بمراحل من الخبرة والممارسة لمعرفة الأدوات التي تتناسب معك، فالتجربة الطويلة هي التي تحدد لك ذلك، ومن الممكن استشارة مدرب يساعدك في طول المضرب، أو وزنه، ويقدم لك استشارات في هذا الجانب تحديدًا. أول مرة لعبت فيها البادل كان في إسبانيا 2002، وما زلت أعمل على تطوير نفسي وخبراتي بها. هل تود أن تقول شيئًا في آخر اللقاء؟ أود أن أشكرك أخي عبدالله وأشكر مجلة "الرجل" على هذه الاستضافة. البطاقة الشخصية: الاسم: فهد بن سليمان السعد. المؤهل العلمي: بكالوريوس تربية بدنية ورياضية. الوظيفة: بطل عالمي في رياضة التنس ورائد أعمال. المنصب: مؤسس In tennis Academy شريك مؤسس لـ بادل إن. الهواية: الرسم، والأدب، والشعر. الجوائز والمنجزات: - جائزة أفضل لاعب في البطولة العربية للتنس بالقاهرة في فئة البراعم 1995. - أول لاعب سعودي يدخل التصنيف الدولي الفردي للتنس في عام 2002. - بطل السعودية في لعبة التنس منذ 2003 إلى 2013. - جائزة الاتحاد الدولي للتنس في تمثيل المنتخب السعودي لأكثر من 50 مباراة في بطولة كأس ديفيز 2015. - مدرب المنتخب السعودي للتنس منذ 2015 إلى 2018. - أول مصنف سعودي دولي في رياضة البادل في عام 2021. - المصنف الأول في البادل لعامي 2022 , 2023 - تحقيق ذهبية دورة الألعاب السعودية للبادل عام 2023 TEAM CREDITS Creative & Fashion Director: Ninorta Malke @ninortamalke Photographer: Mohanad @designlesss Talent: Fahad Al Saad Video: SRMG Barber: Mohammed Sakroujeh Producer: Kawthar Alrimawi @itskokopuff Prod Assist: Ahmed Al Omar Location: in tennis academy


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
«بوكا جونيورز» تعادل مع «أوكلاند» وودع كأس العالم للأندية
تعادل بوكا جونيورز الأرجنتيني مع نظيره أوكلاند سيتي النيوزلندي بهدف لكل منهما، في المباراة التي جمعتهما على ملعب جوديس بارك في إطار الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثالثة ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم والمقامة في الولايات المتحدة الأمريكية. تقدم بوكا جونيورز في الدقيقة 26 عن طريق نيتان جارو، وعدل أوكلاند سيتي النتيجة في الدقيقة 52 عن طريق كريستيان جراي. وبهذه النتيجة رفع بوكا جونيورز رصيده إلى نقطتين في المركز الثالث ليودع المونديال، فيما أصبح رصيد أوكلاند سيتي نقطة واحدة في المركز الأخير ليودع كأس العالم رفقة بوكا جونيورز، بينما تأهل من المجموعة الثالثة لدور الـ 16 كل من بنفيكا وبايرن ميونخ. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
مُعلم نيوزيلندي يهز شباك بوكا جونيورز ليمنح فريقه البهجة في «مونديال الأندية»
سجل كريستيان غراي، مدرس التربية البدنية في نيوزيلندا البالغ من العمر 28 عاما، هدفا في مرمى بوكا جونيورز الأرجنتيني خلال مباراة الفريقين بكأس العالم للأندية لكرة القدم أمس الثلاثاء، ليمنح فريقه لحظة عابرة من البهجة ويعوض زملائه عن العناء الذي تحملوه من أجل المشاركة في البطولة. ومنح هدف غراي فريق أوكلاند التعادل 1-1 ليشكل نقطة مضيئة في مشاركة الفريق بالبطولة التي شهدت هزيمتين قاسيتين له بنتيجة 10-صفر أمام بايرن ميونيخ و6-صفر أمام بنفيكا. وقال غراي عقب المباراة أمام بوكا "أنا من بلدة صغيرة، بعيدة للغاية عن هنا، ومختلفة تماما عن هذه البيئة. لذا، فالأمر أشبه بالحلم" ودفع فريق أوكلاند - الذي يضم مُعلمين وسائقي توصيل وحرفيين - ثمنا كبيرا لطموحاته الكروية. المدرب بول بوسا يعتبر هذه النقطة انتصارا خالف كل التوقعات (أ.ب) ويتكفل الكثيرون من عناصر الفريق بتكاليف المشاركة بأنفسهم وذلك مع محاولتهم توفيق ذلك مع أعمالهم الأساسية، وهو ما يشكل تناقضا هائلا مع حال المحترفين المليونيرات الذين واجهوهم على أرض الملعب. واحتل الفريق النيوزيلندي المركز الأخير في مجموعته برصيد نقطة واحدة، لكن المدرب بول بوسا يعتبر هذه النقطة انتصارا خالف كل التوقعات. وقال بوسا "لا يُمكن وصف الصعوبات التي نواجهها. نادينا صغير لكن قلبه كبير. لقد حققنا شيئا في البطولة، وكان ذلك بمثابة مكافأة مُستحقة لكل من يعمل خلف الكواليس". ولم يفقد المدرب ثقته أبدا رغم النتائج غير المتوازنة في بداية البطولة. فرحة كبيرة لفريق أوكلاند بنقطة التعادل بعد خسارته بنتائج كبيرة في المباراتين الأولى (أ.ب) وقال بوسا "لطالما اعتقدت أننا بحاجة إلى تسجيل هدف. لقد عملنا بجد. حالفنا الحظ قليلا في الشوط الأول، لكنني كنت متأكدا من أننا بحاجة إلى التسجيل". وبالنسبة لغراي، فإن البطولة تمثل تتويجا لما وصفه بأنه "أربع سنوات طويلة" من التحضير من جانب فريق يعتمد في المقام الأول على متطوعين. وقال غراي "كانت رحلة صعبة. تعرضنا لنتائج صعبة، لكنني سعيد من أجل الفريق واللاعبين. أعتقد أننا نستحق هذا". والآن، سيكون على غراي أن يتحول من الأضواء الدولية إلى مجموعة من المهام التي تراكمت خلال الإجازة من عمله كمدرس، وربما يكون هذا هو أكثر انتقال استثنائي في عالم كرة القدم بعد أعظم مباراة في تاريخ النادي.