
الكشف عن اتفاق سوري - إسرائيلي... إليكم أبرز بنوده
وكشف المرصد أن الملف الأمني في السويداء سيُحوَّل إلى الجهات الأميركية، التي ستتولى متابعة تنفيذ بنود الاتفاق، والذي ينصّ على "انسحاب جميع قوات العشائر وقوات الأمن العام إلى ما بعد القرى الدرزية، حيث ستتولى الفصائل الدرزية تمشيط القرى للتأكد من إخلائها من هذه القوات".
وأشار المرصد إلى تشكيل مجالس محلية من أبناء السويداء لتقديم الخدمات، إلى جانب لجنة لتوثيق الانتهاكات ترفع تقاريرها إلى الطرف الأميركي. كما نصّ الاتفاق على نزع السلاح في مناطق القنيطرة ودرعا، وتشكيل لجان أمنية محلية من السكان، لا تملك السلاح.
ووفق الاتفاق، يُمنع دخول أي منظمة أو مؤسسة تابعة للحكومة السورية إلى السويداء، باستثناء منظمات الأمم المتحدة التي يُسمح لها بالعمل في المنطقة.
في السياق نفسه، كشفت مصادر أميركية لموقع "أكسيوس" أنّ مسؤولين سوريين وإسرائيليين كباراً عقدوا محادثات في العاصمة الفرنسية باريس، بوساطة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، توم برّاك، استمرّت لأربع ساعات، بهدف مناقشة خفض التوتر بين الجانبين.
ويُعدّ هذا اللقاء أعلى مستوى رسمي بين سوريا وإسرائيل منذ أكثر من 25 عاماً، وضمّ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وفقاً لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ويأتي هذا اللقاء بعد أيام من حملة تصعيد عسكرية إسرائيلية واسعة على سوريا بذريعة "حماية الدروز"، عقب هجوم كبير شنّته فصائل حكومية ومجموعات مؤازرة لها على محافظة السويداء، أسفر عن استشهاد نحو 1339 شخصاً، وتسبب في أوضاع إنسانية مأساوية، في ظل الحصار الذي تفرضه فصائل موالية للسلطات الانتقالية على المنطقة.
وذكرت وكالة "رويترز" أن التصعيد الأخير جاء نتيجة "سوء فهم" من الإدارة السورية التي ظنّت أنها حصلت على ضوء أخضر أميركي – إسرائيلي يسمح لها بمهاجمة السويداء.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
تقرير يتحدث.. هذا ما يخشاه نتنياهو بسبب حرب غزة!
نشر موقع "arabnews" تقريراً جديداً تحدث فيه عن أبرز أمر يخشاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال حربه في غزة. وذكر التقرير الذي ترجمهُ"لبنان24" أنَّ الحرب في غزة، بكل أهوالها، تقتربُ من نهاية عامها الثاني، ما يجعلها أطول مواجهة وأكثرها دموية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي ، وأضاف: "يعتقد البعض أن إسرائيل تخشى على الرهائن المتبقين لدى حركة حماس داخل القطاع الفلسطينيّ، فيما يرى آخرون أن إسرائيل تريد تجنب المزيد من الخسائر في صفوف قواتها، بينما هناك وجهة نظرٍ أخرى تُفيد بأن إسرائيل عاجزة عن القضاء على ما تبقى من حماس". وتابع: "برأيي، لا تريد إسرائيل إنهاء الحرب إلا بشروطها الخاصة ومنع عودة السلطة الفلسطينية لحكم قطاع غزة. ولإطالة أمد الأزمة، ستستخدم ما تبقى لديها من أسلحة، من التجويع إلى التهجير. باختصار، أكثر ما يخشاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو قيام دولة فلسطينية". وأكمل: "لدى واشنطن حل عملي لوقف الحرب وهو انسحاب حماس من غزة ووقف إسرائيل حملتها العسكرية. لكن لا حماس ولا إسرائيل مستعدتان لقبول هذا. إسرائيل، تحديدًا، بصفتها الطرف الأقوى، ترفض القضاء على حماس إذا كان الثمن هو عودة السلطة الفلسطينية. في المقابل، هناك قناعة لدى نتنياهو وفريقه بأن السلطة الفلسطينية تُشكل تهديداً أكبر لإسرائيل من حماس. أيضاً، فإن الأخيرة لا تتمتع بشرعية دولية، وتمثل كل ما يُرعب معظم العالم، حتى العالم العربي. إنها جماعة مسلحة متطرفة فكرياً". وأردف: "في هذه الأثناء، تعترف الأمم المتحدة بالسلطة الفلسطينية كممثل شرعي للشعب الفلسطيني، وإذا استعادت السيطرة على غزة، فسيكون ذلك تمهيداً لقيام دولة فلسطينية. وعلى الرغم من كل ما فعلته حماس ــ بما في ذلك الهجمات التي وقعت في السابع من تشرين الأول 2023 ــ فإنها تظل في نظر إسرائيل مجرد جماعة إرهابية يمكن التعامل معها تماما كما تتعامل دول أخرى مع جماعات مماثلة". واستكمل التقرير: "يعتقد نتنياهو أنه من الحماقة تدمير حماس فقط لمكافأة السلطة الفلسطينية بالسيطرة على غزة، مما يسمح لها بالظهور منتصرةً في هذه الحروب وإقامة دولة فلسطينية بحكم الأمر الواقع. لقد عمل نتنياهو شخصياً على منع هذا السيناريو، معززاً علاقة تكافلية مع حماس منذ الأيام الأولى لحكمه من خلال تمكين الحركة من حكم غزة". وتابع: "نتنياهو فاسد وانتهازي، لكنه ليس أحمق، فهو يدرك أن تسليم مفاتيح غزة إلى رام الله يعني تلقائياً بدء العد التنازلي لقيام الدولة الفلسطينية. بعد الضربات التي تلقاها حزب الله في لبنان وإيران وسقوط نظام بشار الأسد ، يواجه نتنياهو الآن محاسبة شبيهة بلحظة ما بعد حرب الخليج عام 1991. حينها، هزم التحالف الأميركي - الخليجي صدام حسين، وحرر الكويت، وقضى على تهديد كبير لإسرائيل، ثم طالب بثمن وهو حل القضية الفلسطينية. وفي العام نفسه، عُقد مؤتمر مدريد رغم تردد رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق شامير، لكن الأخير قبِل في النهاية، ممهداً الطريق لاتفاقيات أوسلو اللاحقة، التي سمحت لأول مرة للفلسطينيين بالعودة من المنفى". وأردف: "إن نتنياهو يعرف هذا التاريخ ويخشى أن تؤدي انتصاراته إلى الانحراف بشكل مماثل نحو إقامة دولة فلسطينية. عملياً، تستطيع إسرائيل - بعد أن وجهت ضربات لحزب الله واغتالت أمينه العام السابق حسن نصر الله، أن تفعل الشيء نفسه مع حماس. وكما رأينا، لا تردع الخسائر في صفوف جنودها، ولا يُمثل أسراها أولوية قصوى، وبالتأكيد، لا يُثير حجم الخسائر الفلسطينية أي قلق. من بين 251 رهينة أصليين، لم يبقَ على قيد الحياة سوى حوالى 23 منهم في الأسر". التقرير يقول إنه "مع اقتراب الصراع من حلٍّ محتمل خلال الشهرين المقبلين، يبدو أن معضلة نتنياهو تكمن في إيجاد تسوية تمنع قيام دولة فلسطينية"، وأضاف: "ما يمنع نتنياهو من إنهاء حرب غزة ليس قلقه بشأن سقوط المزيد من الضحايا الإسرائيليين أو حتى فقدانه منصبه كرئيس للوزراء، فمن منظور استراتيجي، فإن المسألة تتجاوز الأحداث الجارية، فإسرائيل لا تريد عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة وتوحيدها مع رام الله ــ حتى لو كان ذلك يعني إعادة حماس".


سيدر نيوز
منذ ساعة واحدة
- سيدر نيوز
تقرير يكشف حقيقة استبعاد توم براك وعودة أورتاغوس إلى الملف اللبناني
كشف تقرير صحافي حديث ملابسات الشائعات المتداولة حول استبعاد المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان وسوريا، توم براك ، وعودة مورغان أورتاغوس إلى المشهد السياسي لمتابعة الملف اللبناني. وفي هذا السياق، نفت مصادر مطلعة في القصر الجمهوري اللبناني ما تم تداوله في بعض الوسائل الإعلامية، مؤكدة أن السفارة الأميركية في بيروت أبلغت رسميًا بعدم وجود أي تغيير في تركيبة الفريق الأميركي المعني بلبنان. من جهتها، أكدت مصادر في وزارة الخارجية الأميركية أن توم براك لا يزال يتابع الملف اللبناني بشكل طبيعي ، وأن الشائعات المتعلقة بإبعاده أو استبداله غير صحيحة. وأوضح التقرير أن مورغان أورتاغوس ستزور بيروت بالفعل، لكن في إطار دورها الحالي كمستشارة للبعثة الأميركية في الأمم المتحدة ، لا كممثلة عن البيت الأبيض أو وزارة الخارجية في ما يخص الملف اللبناني. وتأتي زيارتها لمناقشة قضايا متعلقة بالقوات الدولية في جنوب لبنان (اليونيفيل) ، في سياق تنسيق أميركي أممي. وفي سياق متصل، أفادت مصادر دبلوماسية أن السفير الأميركي المعيّن في بيروت، مايكل عيسى، سيتسلم إدارة الملف اللبناني بعد تصديق الكونغرس على تعيينه ، نظراً لصفته المرتقبة كسفير فوق العادة، وعلاقته المباشرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما قد يُغني عن الحاجة إلى وجود مبعوث خاص لاحقاً.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
الأونروا: آلية توزيع المساعدات تسببت في مقـ.تل 1400 جائع في غزة
نشر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني،اليوم السبت، عبر منصة "اكس" أن إضعاف المنظمة أمر متعمد، يهدف للضغط الجماعي ومعاقبة الفلسطينيين لمجرد بقائهم في غزة، مضيفا أن الوضع في القطاع المحاصر تفاقم، وهو ما يمنع إدخال أي مساعدات إلى غزة منذ 5 أشهر. كما تابع أن آلية المساعدات الحالية دوافعها سياسية ومسؤولة عن مقتل نحو 1400 جائع في غزة، مشددا على أن المجاعة في غزة نتيجة سعي متعمد لاستبدال ما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية بالمنظومة الأممية. وأكد أن ما يسمى بنظام المساعدات في غزة مسؤول عن مقتل نحو 1400 جائع. وبينما ألقت الأمم المتحدة بجزء من اللوم على مؤسسة غزة، أجرى مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الجمعة زيارة تفقدية لقطاع غزة، في محاولة لوضع خطة مساعدات جديدة للقطاع.