logo
فريد شوقي لـ«الراي»: أطمح للمشاركة في الدراما المصرية

فريد شوقي لـ«الراي»: أطمح للمشاركة في الدراما المصرية

الرأي٢٦-٠٢-٢٠٢٥

فريد شوقي ممثل لبناني لم يأخذ من النجم المصري الكبير اسمه فقط، بل الموهبة... أثبت حضوره في عدد من الأعمال آخِرها مسلسل «العميل» الذي لعب فيه دور «شادي» ابن «العميد خليل» الذي جسده الممثل طلال الجردي وقريباً سيطلّ كبطل في مسلسل جديد تم تصويره تحت إدارة المخرجة رندة علم، ولم يتم تحديد اسمه حتى الآن.
تخرّج شوقي، في معهد الفنون في الجامعة اللبنانية وشارك في برنامج الهواة «آراب كاستينغ» وحظي بإعجاب كبير من لجنة التحكيم المؤلفة من قصي خولي وغادة عبد الرازق وكارمن لبس، باستثناء باسل خياط الذي أشاد بإحساسه وانتقد حركة جسده.
شوقي تحدث إلى «الراي» عن تطلعاته الفنية وأعماله وجديده في هذا الحوار:
• فريد شوقي هل هو اسمك الفني أم الحقيقي؟
- بل هو اسمي الحقيقي. والدي رحمه الله كان يحب فريد الأطرش، ولذلك اختار لي اسم فريد، وبما أن كنيتي هي شوقي، لذلك أنا أحمل اسم فريد شوقي.
• أي أنك فريد شوقي اللبناني؟
- نعم.
•... وكيف خدمك هذا الاسم؟
- لم يخدمني فنياً ولا حتى في صغري، لأن الأساتذة كانوا «ينكّتون» ويسألونني عن رشدي أباظة. ولأنني كنت صغيراً في السن، كان هذا الأمر غريباً عليّ ولم أكن أفهم قصدهم. هم كانوا يمازحونني ورفاقي في الصف كانوا يضحكون، واليوم أنا أضحك عندما أتذكّر ما كان يحصل معي.
• أنت متخصص في مجال التمثيل؟
- صحيح، تخرّجتُ قبل سبعة أعوام في معهد الفنون - الجامعة اللبنانية وشاركتُ في مجموعة من المسرحيات قبل أن أتجه نحو التلفزيون.
• كم عدد المسرحيات التي شاركتَ فيها؟
- فضلاً عن مشاريع التخرج في الجامعة، شاركتُ في أربعة أعمال، مع غبريال يمين ورولا حمادة والراحل مروان نجار.
• وما أول مسلسل تلفزيوني لك؟
- البداية كانت مع مسلسل «ثواني» من إنتاج شركة «إيغل فيلمز»، ثم في مسلسل «الزيارة» مع تقلا شمعون ودينا الشربيني، كما شاركتُ في خماسية «شهر عسل» مع المخرج فيليب أسمر وايميه صياح، وأخيراً في مسلسل «العميل» الذي أضاء على تجربتي أكثر ونشر اسمي بين الناس وجسدتُ فيه شخصية «شادي» ابن «العميد خليل» الذي لعبه الممثل طلال الجردي.
• هل أعجبك العمل في تركيا أكثر من لبنان؟
- تجاربي في لبنان كانت احترافية ومع شركات مهمة وبأعمال ذات مستوى عالٍ، كـ «الصبّاح» التي شاركتُ معها في مسلسل «العين بالعين» وسواها من الأعمال، كما مع شركة «إيغل فيلمز»، ولكن الإنتاجات في تركيا أضخم والتجربة مختلفة والعمل أسهل بوجود كاميرات عدة في مواقع التصوير.
• هل ترى أن الفرص متاحة أكثر لأصحاب الأشكال الجميلة وملكات وملوك الجمال؟
- حتى هذه الفئة لا يَقبل بها الناس إذا لم يتم الشغل عليها تمثيلياً. ومع انتشار المنصات لم يعد الناس يكتفون بالشكل، بل هم يملكون الوعي الكافي للتمييز بين السيئ والجيد. ولا شك في أن الشكل والكاريزما والحضور عناصر مهمة جداً بالنسبة إلى الممثل وربما تساعده إلى حد ما إذا لم يكن صاحب موهبة كبيرة، ولكن الوضع لم يَعُدْ كما كان عليه في السابق.
• مَن المخرج الذي آمن بموهبتك أكثر من غيره؟
- المخرجة رندة علم التي تشيد دائماً بموهبتي، وقد انتهيتُ أخيراً من تصوير مشروع معها سيُعرض على إحدى المنصات، وهو عمل جديد بفكرته وتنفيذه وطريقة عرْضه. هي تعرفني من خلال مسلسل «العين بالعين» وأشادت بموهبتي واختارتْني لهذا العمل الذي تنتجه مي أبي رعد، ولكن لم يتم اختيار اسم له حتى الآن.
• وهل أنت بطل هذا العمل؟
- نعم وتقاسمني البطولة الممثلة جوان زيبق التي شاركتْ في مسلسل «كريستال».
• وهل ترى أن هذا العمل هو الفرصة التي يمكن أن تضيء على تجربتك أكثر بعد مسلسل «العميل»؟
- آمل ذلك. العمل «لايت كوميدي» مهضوم وكانت أجواؤه جميلة جداً، وكذلك هو العمل مع المخرجة رندة علم.
• هل تفضّل الكوميديا أم التراجيديا؟
- أحب النوعين، ولكن أتمنى أن أخوض تجربة كوميدية لأن التحدي فيها أكبر بسبب الصعوبة في إضحاك الناس.
• هل تراهن على فرصة من مصر، خصوصاً أن اسمك يعني الكثير للمصريين؟
- أحب مصر وشعبها وكل نجومها، وأتمنى أن تتاح لي الفرصة للمشاركة في الدراما المصرية، خصوصاً أنني أجيد اللهجة المصرية.
• هل انت راض عن خطواتك الفنية؟
- ما زلتُ في بداية الطريق وأحاول أن أتقدم في المهنة بهدوء وتروٍ وأن أكتسب الخبرة من عمل إلى آخَر. كما أحرص دائماً على تطوير أدائي من خلال المشاركة في ورش تمثيلية.
• بالعودة إلى الوراء، هل أزعجك رأي باسل خياط بأدائك عندما قال إن إحساسك أعلى من حركة جسدك، مقابل تشجيع كبير من غادة عبدالرازق وكارمن لبس وقصي خولي في برنامج «آراب كاستينغ»؟
- كلا، لم أنزعج، فهذا رأيه وهو عبّر عما رآه في أدائي. وفي المقابل، حظيتُ بدعم كبير من أعضاء لجنة التحكيم الآخَرين. قصي خولي إنسان محترَم جداً وكذلك كارمن لبس وغادة عبدالرازق.
• ألم تحظ بدعم من كارمن لبس عندما احترفتَ التمثيل؟
- أنا أحبّها وأحترمها وهي قالت لي يومها إنها ستتصل بي عندما ترتبط بعمل جديد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انفصال أحمد السقا عن مها الصغير
انفصال أحمد السقا عن مها الصغير

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

انفصال أحمد السقا عن مها الصغير

خرج الفنان المصري أحمد السقا عن صمته وأعلن رسمياً أنه طلق أم أولاده الإعلامية مها الصغير. السقا، أعلن انفصاله عن الصغير، بعد زواج استمر 26 عاماً، ودوّن عبر حسابه، على «فيسبوك»، ما وصف بأنه «بيان» قال فيه: «عشان الناس اللي بتسأل أنا والسيدة مها محمد عبدالمنعم، منفصلين منذ 6 أشهر، وتم الطلاق منذ شهرين تقريباً، وأعيش حالياً لأولادي وعملي وأصدقائي المقربين، وأمي وأختي، وكل تمنياتي لأم أولادي بالتوفيق والستر، ومش عايز رغي في الموضوع ده رجاء من الصفحات الخاصة، وسبحان مقلب القلوب ومبدلها». وأضاف «أنا أعلنت، بينما تأخرت هي في الإعلان، وفي هذا قمة الاحترام والرقي، ولها كامل الاحترام، وهي التي قد توضح هذه الرغبة قريباً، وأمنياتي لها بالسعادة والنجاح، في قرارها وحياتها اللي فوجئت بها مثلكم، ربنا يسعدها في حياتها المستقبلية واختياراتها». وفي المقابل، شاركت الإعلامية مها الصغير متابعيها على حسابها في «إنستغرام»، بآية قرآنية: «واصبر حتى يحكم الله، وهو خير الحاكمين» (سورة يونس: 109)، ولكنها لم تعلق، ولم ترد على تعليقات المتابعين.

شيماء سيف تشارك في «الطقاقة» بالكويت
شيماء سيف تشارك في «الطقاقة» بالكويت

الجريدة

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة

شيماء سيف تشارك في «الطقاقة» بالكويت

تشارك الفنانة شيماء سيف في مسرحية «الطقاقة» بالكويت، خلال عيد الأضحى المقبل، بالتعاون مع الفنانين بيومي فؤاد وعبير أحمد ومرام البلوشي وخالد الشمري وسارة القبندي وعلي أحمد وشهد السلمان وإيمان قمبر، والمسرحية من تأليف محمد أكبر، وإخراج خالد الشمري. وكتبت سيف، عبر حسابها على «إنستغرام»، «أهل الكويت الغاليين استنونا في العيد بإذن الله مسرحية الطقاقة».

الوضوح في... «الكذب»!
الوضوح في... «الكذب»!

الرأي

timeمنذ 2 أيام

  • الرأي

الوضوح في... «الكذب»!

الكتابة لها نَفَس خاص... بعض الكتّاب والإعلاميين والناشطين يحملون نَفَساً يبث «الطاقة السلبية» في روح المتلقين مع الأسف. الذي يبث «الطاقة السلبية» في العادة تجاوز حد «الكذب» إلى بلوغ حال الوضوح في الكذب. البعض في تعليقه خصوصاً بعد مقال الأحد «الناس يا بو عبدالله شايفة وعارفة»... «ندري شنو الصح بس بات الكذب مألوفاً»! ومع احترامي لهم ولغيرهم، أجد نفسي مؤتمناً في علم حصلت عليه ومعرفة وخبرة اكتسبتها وواجبي أخلاقياً أن أنبه وأوجه النصح حتى وإن قيل إن «التسلق» و«التملق» و«الكذب» أقصر طريق للوصول إلى الغايات وفق مبدأ «الغاية تبرّر الوسيلة»! كارثة أن نصل إلى هذا الحد من طريقة التفكير والنهج، ولهذا وبالمختصر نعرض لهم حديثاً عظيماً عن مكارم الأخلاق، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، «عليكم بالصدق، فإنّ الصدق يهدي إلى البر، وإنّ البر يهدي إلى الجنة، وما زال الرجلُ يصدق ويتحرّى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب، فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما زال الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذّاباً» (متفق عليه). هاتوا لي خبيراً واحداً في الإدارة الإستراتيجية يقول إن الرؤية «مو شرط تتغير» مع تغير الاقتصاد والمعلومات التي بنيت عليها الرؤية في المرحلة الأولى من مراحل الإدارة الإستراتيجية! نحن هنا نكتب حول أهمية الرؤية، والأهداف القصيرة والمتوسطة وطويلة المدى وإستراتيجيات العمل المحققة للأهداف والموصلة للرؤية التي تحقق التوقعات في أي مؤسسة. الشواهد على صحة ما عرضنا هنا، مشاريع وأقوال سابقة وقديمة مجافية للحقيقة وكشفها الجميع مع مرور الزمن فالتاريخ لا يرحم. ليس بجديد ما كتبت وأكتب فهو نابع عن قناعة وإن كان الكثير من المشاهير أو «كثيري الكلام ممن يهرف بما لا يعرف» قد امتهن الوضوح في... «الكذب»... سواء كان كذباً أبيض أو رمادياً أو أسود (الكذبة تعني نقل المعلومة غير الصادقة/صحيحة) أو تحت عرف المجاملة وخلافه من العادات السيئة التي أبعدت الأخيار. كم أتمنى أن أكتب لأصل إلى الوضوح. أذكر أنني في بعض المناسبات تكلّمت بوضوح وساد الهرج والمرج «هذا شيقول... و...»! الزبدة: ليس بالضرورة أن تفصل كلامك ورسالتك لتطابق ثقافة المتلقي في وقتنا الحالي وليس بالضروري أن تكتم الشهادة في قول الحق إلا إذا وضعت حدوداً تمنع ذلك! كن كما أنت... ولا تتوقع أن يرضي حديثك الجميع، لكن احذر أن تقع في الكذب وتكرّر الكذب فقد توعّد الله المكذبين بشدة العقاب ومصيرهم «ويل»ـ واد في جهنم. أسأل الله عز شأنه أن يصلح حال البلد والعباد.... الله المستعان. [email protected] Twitter: @TerkiALazmi

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store