رئيس الاتحاد الآسيوي: سأقف بقوة ضد زيادة عدد منتخبات «المونديال»
كانت صحيفة «نيويورك تايمز» أكدت أن فيفا يدرس زيادة عدد المنتخبات المشاركة بمونديال 2030 إلى 64 منتخباً بناء على مقترح مقدم من إحدى الدول بمناسبة مرور مائة عام على انطلاقة بطولة كأس العالم.
وأوضح الشيخ سلمان بن إبراهيم في حديث لبرنامج «أكشن يا دوري» على شبكة قنوات «أم بي سي»، «عندما تعتمد بطولة من خلال جمعية عمومية وتقدمت لها دولة أو دول وتمت الموافقة على هذا النظام فعلينا الالتزام، إذا تركنا المجال للتغيير بناء على رغبة اتحاد وطني بالمشاركة فما الذي سيحدث؟».
وأضاف «ستلعب مباريات مونديال 2030 في ست دول وتتفاجأ أن هناك طلباً بإقامتها بدول أخرى أيضا وتغير نظام البطولة، ممكن أن تفكر بتغيير نظام البطولة ما بعد 2034 لأن الأمر محسوم بالنسبة للعدد والمكان»، وأوضح «لن يتم هذا الأمر الآن وشخصياً سأعارضه بكل صراحة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
استقالة رئيسة «سي بي إس نيوز» وسط تصاعد الخلاف مع ترمب
فقدت شبكة «سي بي إس نيوز» الأميركية شخصية بارزة جديدة في ظل نزاعها المستمر مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأعلنت الرئيسة التنفيذية للشبكة، ويندي ماكماهون، استقالتها يوم الاثنين، بحسب ما أفادت عدة وسائل إعلام أميركية نقلا عن مذكرة داخلية وجهت إلى الموظفين. ووصفت ماكماهون، في المذكرة، الأشهر الماضية بأنها كانت «صعبة»، وفقا لما أورده تقرير في صحيفة «واشنطن بوست». وأشارت إلى أنه بات من الواضح وجود تباين في الرؤى بينها وبين الشركة بشأن التوجه المستقبلي للمؤسسة الإعلامية. وكان بيل أوينز، المنتج التنفيذي لبرنامج «60 دقيقة» الشهير، قد غادر «سي بي إس نيوز» الشهر الماضي، بعد أن رفع ترمب دعوى قضائية بمليار دولار ضد البرنامج الإخباري. ويتهم ترمب برنامج «60 دقيقة» بالتلاعب في تحرير مقابلة مع كامالا هاريس، منافسته الديمقراطية في حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي، ما أدى حسب زعمه إلى التأثير على مشاعر الناخبين. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن محامين يشككون في فرص نجاح هذه الدعوى، إلا أن شاري ريدستون، المساهم المسيطر في الشركة الأم لشبكة «سي بي إس نيوز»، وهي «باراماونت غلوبال»، لا تزال تسعى للتوصل إلى تسوية مع الرئيس. وقد يكون ذلك مرتبطا أيضا بخطط اندماج شركة «باراماونت» مع «سكاي دانس ميديا»، وهو اتفاق بمليارات الدولارات لا يزال بانتظار موافقة السلطات.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
ترمب يشيد باستضافة المملكة لكأس العالم 2034
يؤكد وطننا الكبير "المملكة العربية السعودية" يوماً بعد يوم أنه عروس الدول؛ لأنه بمشيئة الله تعالى سيجمع العالم على ثراه الطيب، بعد أن أخذ على كاهله أن تصبح الرياض هي رياض جميع العالم، من خلال استضافته العديد من المناسبات والفعاليات الرياضية، بوصفها إحدى ثمار الاستثمار والتمكين للقطاع الرياضي منذ إطلاق رؤية المملكة 2030. وضمن أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، الذي انعقد في الرياض، بمناسبة زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمملكة، وحضره كبار قادة الأعمال الأميركيين، فقد جاء الحديث عن استضافة المملكة التاريخية لبطولة كأس العالم 2034، كأحد أبرز الإنجازات التي حققها وطننا تحت القيادة الرشيدة، التي تتطلع لرؤية أفضل في المجال الرياضي خلال الأعوام المقبلة. فقد استعرض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء والرئيس الأميركي دونالد ترمب في جولة على مجسمات ملاعب السعودية لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب:" من الرائع أن تستضيف السعودية كأس العالم لكرة القدم". وأشاد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بوطننا، واعتبره بأن أصبح اليوم من أبرز الدول المستثمرة في كرة القدم عالمياً، ومؤكداً أن استضافة المملكة المرتقبة لمونديال 2034 تمثل لحظة فارقة في تاريخ اللعبة، وفرصة حقيقية لتوسيع نطاقها جغرافياً واقتصادياً، ومشيراً إلى أنه يمتلك إمكانات هائلة تؤهله لتنظيم نسخة استثنائية تنقل مركز الثقل الاقتصادي للعبة إلى منطقة جديدة وواعدة. إن مثل هذه الثنائيات والامتداحات تعكس نهج القيادة الرشيدة -أعزها الله- التي جعلت الرياضة ضمن مسار أجندتها اليومية والرسمية، بعد أن بات للرياضة كلمتها المسموعة وحضورها القوي، وما الكلمة التي ألقاها، في وقت سابق، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، إلا برهان على أهمية ما نقوله بأن الرياضة تعتبر جزءاً وركيزة رئيسة في نهج القائد الحكيم، وعلى مسار رؤية المملكة 2030، فقد أكّد فيها على أن "المملكة تؤمن بأهمية الرياضة وتأثيرها الإيجابي على كل إنسان ودورها الفاعل في توثيق الروابط بين الشعوب وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة ومد الجسور بين المجتمعات في مختلف أنحاء العالم"، هذه الكلمات إشارات واضحة للعالم أجمع، بأن مملكة الخير تبذل الخير في كل أرجاء الأرض المعمورة، سواء في المشرق أو في المغرب. ونتوقف عند العنصر الأبرز في الاستضافة والذي تحرص حكومتنا الرشيدة بأن تضع له الأولوية الخاصة وهي مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى "جودة الحياة"، الذي يُعد أحد أبرز برامج "رؤية المملكة 2030" التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين وتحسين الأداء الرياضي للألعاب الرياضية كافة. ما رآه العالم كله هو التأكيد المتواصل على أن لدى قيادتنا الرشيدة -أعزها الله- قناعة ثابتة بأهمية الرياضة في حركة التنمية بمختلف أشكالها، وهو الأمر الذي اتجهنا به إلى الاستثمار الحقيقي في الإنسان، فقرار الموافقة على استضافة المملكة لكأس العالم 2034 لاقى الاستجابة بتأييد تاريخي غير مسبوق من أكثر من 140 دولة لملف الاستضافة؛ لثقتهم بمملكة الخير والعطاء والتميز والإرادة لاستضافة الفعاليات والمناسبات الرياضية الكبرى والتي تساهم في رفع مستوى التماسك الاجتماعي والنمو الاقتصادي والصحة والتعليم والرياضة لما لها من تأثير في دفع عملية الرخاء والبهجة والتنمية لتحقيق الازدهار والأمن والاستقرار، حفظ الله وطننا الحبيب "المملكة العربية السعودية"، وحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
«ويفا» يُهدئ الأجواء بعد الغضب من تأخر إنفانتينو
هدأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) الأجواء الاثنين بعد الغضب الذي عبر عنه أعضاؤه الأسبوع الماضي نتيجة تأخر رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو على اجتماع الجمعية العمومية الخامسة والسبعين للهيئة الدولية في باراغواي بسبب رحلة إلى الشرق الأوسط. وقال «ويفا» في بيان إن «الحادثة الأخيرة كانت معزولة ولا تعكس تعاوننا الحالي»، واصفاً العلاقة بين رئيسه السلوفيني ألكسندر تسيفرين وإنفانتينو بأنها «جيدة جداً» و«تتميز بالتواصل الصريح والاحترام المتبادل». وانسحب ممثلو الاتحادات الأوروبية من الجمعية العمومية الـ75 لفيفا الخميس في باراغواي تعبيراً عن غضبهم من وصول إنفانتينو متأخراً لارتباطه باجتماعات في منطقة الشرق الأوسط. وتسبب تأخر وصول إنفانتينو لحضور الاجتماع السنوي للهيئة الحاكمة العالمية في تأخير انعقاده لأكثر من ساعتين، ما أدى إلى انسحاب العديد من ممثلي الاتحادات الأوروبية ورئيس «ويفا» تسيفرين، بعدما دعا إنفانتينو إلى استراحة في الفعالية التي أقيمت في لوكي، خارج أسونسيون. وأصدر «ويفا» بياناً شديد اللهجة عقب انسحاب بعض الأعضاء، واصفاً الاضطراب الناجم عن تأخر وصول إنفانتينو بأنه «مؤسف للغاية»، متهماً رئيس فيفا بتقديم «السياسة» على الرياضة. وقال: «يُعد كونغرس فيفا أحد أهم الاجتماعات في عالم كرة القدم، حيث تجتمع الدول الـ211 جميعها المشاركة في اللعبة لمناقشة القضايا التي تؤثر على الرياضة في جميع أنحاء العالم». وأضاف: «تغيير الجدول الزمني في اللحظة الأخيرة، لما يبدو أنه مجرد تلبية لمصالح سياسية، لا يخدم اللعبة، ويبدو أنه يضع مصالحها (كرة القدم) في المرتبة الثانية». واعتذر إنفانتينو عن التأخير الذي حصل بسبب «مشكلة صغيرة» في الرحلة التي أعادته من جولة شرق أوسطية امتدت ليومين. وأضاف السويسري عن هذه الرحلة: «من الواضح أن مناقشات مهمة جرت هناك بشأن كأس العالم مع بعض القادة السياسيين والاقتصاديين في العالم، وشعرت أنه من واجبي الوجود هناك لتمثيلكم جميعاً، لتمثيل كرة القدم». واختلف تسيفرين علناً مع إنفانتينو بشأن قضايا عدة في الأعوام الأخيرة، أبرزها رغبة السويسري بإقامة كأس العالم كل عامين عوضاً عن كل أربعة أعوام، لكن تم التخلي في النهاية عن هذا المخطط. ومؤخراً، وصف السلوفيني اقتراح إقامة كأس العالم 2030 بمشاركة 64 منتخباً للاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة بأنها «فكرة سيئة».