
نجل رئيس سابق يتقدم انتخابات بوليفيا.. واليسار الحاكم يتلقى أسوأ هزائمه
وفاجأ باز، السيناتور الوسطي ونجل الرئيس السابق، خايمي باز زامورا، استطلاعات الرأي بحصوله على أكبر نسبة من الأصوات بلغت 32% الأحد، وفقاً لهيئة الانتخابات في بوليفيا.
وفي جولة الإعادة المقررة في أكتوبر المقبل، سيواجه الرئيس المحافظ السابق، خورخي كيروجا، الذي حصل على 27% من الأصوات.
ويتجه حزب "الحركة من أجل الاشتراكية" الحاكم في بوليفيا، صوب تلقي أسوأ هزيمة انتخابية له منذ جيل كامل، مما يجعل من شبه المؤكد أن الحكومة المقبلة ستقودها شخصية مؤيدة للولايات المتحدة، وذات توجهات اقتصادية رأسمالية، بحسب "وول ستريت جورنال".
وقال سامويل دوريا ميدينا، وهو رجل أعمال يمثل تحالف يمين الوسط "أليانزا يونيداد"، حصل على المركز الثالث، إنه سيقدم دعمه لباز في جولة الإعادة.
وهيمن التضخم على الانتخابات العامة، مع بلوغه أعلى مستوى له منذ أربعة عقود، وغياب الرئيس اليساري السابق، إيفو موراليس، الذي مُنع من الترشح وانتقد التصويت.
وقالت السلطات البوليفية، إن إقبال الناخبين الأحد كان ثابتاً. وعلى الرغم من المخاوف السابقة من إمكانية عرقلة العملية الانتخابية في بوليفيا من قبل أنصار موراليس، الذين دعوا إلى مقاطعة التصويت، قال مراقبون دوليون، إن التصويت جرى دون اضطرابات كبيرة.
وقال خوان فرناندو كريستو، رئيس بعثة الانتخابات لمنظمة الدول الأميركية في بوليفيا على منصة "إكس"، إن الانتخابات سارت "على نحو طبيعي".
تردي الأوضاع الاقتصادية
وفي وقت سابق من الأحد، وقعت عدة حوادث طفيفة في مراكز الاقتراع في مدينة كوتشابامبا بوسط البلاد، المعقل السياسي لموراليس.
ومُنع موراليس من الترشح لفترة رئاسية أخرى، وكان قد شارك في تأسيس حزب "الحركة نحو الاشتراكية" وحكم البلاد تحت لوائه في الفترة من عام 2006 إلى 2019.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (1200 بتوقيت جرينتش).
وأكد وزير الشؤون الحكومية، روبرتو ريوس، فعالية الإجراءات الأمنية، محذراً من نشر أي معلومات مضللة حول عملية التصويت.
ويُعد اقتصاد بوليفيا الهش من أهم أولويات الناخبين، فقد تجاوزت زيادات الأسعار دول أمريكا اللاتينية الأخرى هذا العام فيما تشهد الدولة شحاً في الوقود والدولار.
وزاد التضخم السنوي بنحو المثلين ليصل إلى 23% في يونيو الماضي، بعد أن كان 12 % في يناير الماضي، مع لجوء بعض البوليفيين إلى العملات المشفرة كوسيلة للتحوط.
وتحت حكم موراليس في الفترة من 2006 إلى 2019، شهدت بوليفيا في البداية طفرة في الثروة من صادرات الغاز الطبيعي، سمحت لحكومته بزيادة الإنفاق العام وتقليص الفقر بشكل حاد في واحدة من أفقر دول أميركا اللاتينية.
لكن إنتاج الغاز انخفض بنحو النصف منذ 2014، إذ يقول الاقتصاديون إن الحكومة فشلت في الاستثمار في هذا القطاع، على أمل حدوث طفرة في تعدين الليثيوم لم تتحقق أبداً. كما أن القيود المشددة على الاقتصاد أبعدت المستثمرين، وفق "وول ستريت جورنال".
وأدى ذلك إلى نقص في الدولارات مع انخفاض احتياطي البنك المركزي إلى نحو ملياري دولار فقط، بعدما كان حوالي 15 مليار دولار في عام 2014، في ظل دفاعه عن ربط العملة بالدولار. كما اتسع العجز المالي ليصل إلى أكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي.
وقد ارتفعت السندات السيادية البوليفية بنحو 30% منذ بداية العام الجاري، وسط تفاؤل المستثمرين بالتغيير الحكومي.
ويقول الاقتصاديون إن الحكومة المقبلة ستضطر إلى خفض الإنفاق العام من خلال إغلاق الشركات المملوكة للدولة وإنهاء الدعم المكلف
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 40 دقائق
- عكاظ
بين الانتقام والطرافة.. بدلة زيلينسكي تحرج صحفياً!
لم يَخْلُ المؤتمر الصحفي للرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض مساء اليوم (الإثنين) من الطرافة والانتقام معاً. وأحرج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الصحفي الذي سأله في زيارته السابقة للبيت الأبيض في فبراير الماضي عن سبب عدم ارتدائه البدلة، فخلال المؤتمر الصحفي ظهر زيلينسكي مرتدياً جاكيتاً أسود، الأمر الذي دفع الصحفي ذاته للثناء على مظهر الرئيس الأوكراني الأنيق الذي أيده فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وقال إنه أخبر زيلينسكي عن أناقته في هذه المرة، إلا أن زيلينسكي استغل الموقف ليقول للصحفي: «بدلتك هي البدلة نفسها التي لبستها في المؤتمر الماضي». وكان لقاء ترمب وزيلينسكي في فبراير الماضي قد ساده التوتر، ومن ضمن الأسئلة التي طُرحت على الرئيس الأوكراني سبب عدم ارتدائه بدلة رسمية، وقال الصحفي حينها:«لماذا لا ترتدي بدلة؟ أنت في أعلى منصب في بلادك وترفض ارتداء بدلة، هل تملك بدلة؟ كثير من الأمريكيين يرون أن هذا تصرف غير محترم تجاه مكانتك»، لكن زيلينسكي رد حينها ساخراً بأنه سيرتدي «الزي الرسمي» بعد انتهاء الحرب. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
ترمب: أوكرانيا لن تكون في الناتو.. والضمانات الأمنية لم أبحثها مع بوتين
استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مساء اليوم (الإثنين)، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، وعقد اجتماعاً معه، قدّم خلاله زيلينسكي ورقة يعتقد أنها رؤيته للحل. وقال ترمب للصحفيين: سنعقد اجتماعاً مهماً مع زيلينسكي وقادة أوروبا، ونريد سلاماً بين روسيا وأوكرانيا يدوم لفترة طويلة. وأشار إلى أن بوتين وزيلينسكي يريدان إنهاء الحرب، رافضاً الإفصاح عن أي تفاصيل بخصوص الضمانات الأمنية قائلاً: لا تفاصيل الآن بشأن الضمانات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا، لكنه قال إنه سيبحثها مع الأوروبيين. وأضاف: «لم نبحث مع بوتين الضمانات الأمنية، لكننا سنبحثها اليوم»، لافتاً إلى أنه يمكنه التوصل لاتفاق بتجميد القتال في أوكرانيا. وأوضح ترمب أنه يريد الازدهار لشعب أوكرانيا، متوقعاً الخروج بنتائج إيجابية من اجتماعه اليوم. ولفت إلى أن الولايات المتحدة ستكون ضالعة في أمن أوكرانيا مستقبلاً، موضحاً أنه سيعمل مع أوكرانيا والجميع لضمان سلام دائم. ودافع ترمب عن حضور بوتين إلى واشنطن قائلاً: «قدوم بوتين إلى أمريكا ليست هزيمة له» وجدّد ترمب رغبته بعقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي إذا سار كل شيء على ما يرام، مبيناً أنه سيعمل مع روسيا وأوكرانيا، وسيكون هناك كثير من الدعم بشأن الأمن وضمان سلام دائم. وتابع ترمب: «ما كنت سأسمح باندلاع الحرب في أوكرانيا لو كنت رئيساً»، مبيناً أن السلام سيكون دائماً والعالم سيكون سعيداً به. واختتم حديثه بالقول: «أوكرانيا لن تكون في الناتو». بدوره، أعرب زيلينسكي في حديثه للصحفيين، عن شكره لترمب على جهوده لإنهاء الحرب، موضحاً انه حتى هذه اللحظة روسيا لا تزال تواصل هجماتها. وأشار إلى أنه يتطلع للتوصل لسبيل دبلوماسي لإنهاء الحرب، موضحاً أنه مستعد للمشاركة في اجتماع ثلاثي مع ترمب وبوتين. وشدّد زيلينسكي بالقول: من المهم توفير الضمانات الأمنية لمنع اندلاع الحرب مجدداً. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
بعد تصريح مستشار ترمب.. برنت يصعد إلى 66.05 دولار
ارتفعت أسعار النفط بعد أن قال المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو، إن مشتريات الهند من النفط الخام الروسي تمول حرب موسكو في أوكرانيا ويتعين وقفها. ويترقب المتعاملون أيضاً مؤشرات من اجتماع منتظر في وقت لاحق بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء أكثر الحروب دموية في أوروبا منذ 80 عاماً. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتاً، بما يعادل 0.3%، إلى 66.05 دولار للبرميل، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط 28 سنتاً، أو 0.45%، إلى 63.08 دولار للبرميل. وجددت تعليقات نافارو المخاوف إزاء تدفقات الإمدادات. وقال نافارو: «تعمل الهند كغرفة مقاصة عالمية للنفط الروسي، إذ تحول النفط الخام المحظور إلى صادرات عالية القيمة مع منح موسكو الدولارات التي تحتاج إليها». وقال المحلل لدى «إس.إي.بي» أولي هفالبي، إن التصريح أثار بعض الاهتمام بالشراء في السوق. وسيجتمع ترمب مع زيلينسكي في الساعة 17:15 بتوقيت غرينتش، ثم مع قادة أوروبيين آخرين في الساعة 1900 بتوقيت غرينتش. ويترقب المستثمرون أيضاً تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، في اجتماع جاكسون هول هذا الأسبوع للبحث عن مؤشرات حول مسار أسعار الفائدة. أخبار ذات صلة