logo
د.حماد عبدالله يكتب: "العدل أساس الحكم" ( 2 ) !!

د.حماد عبدالله يكتب: "العدل أساس الحكم" ( 2 ) !!

بوابة الفجر٢٨-٠٧-٢٠٢٥
عن الإصلاح تحدثنا أمس، ومازلنا نتحدث اليوم، وسوف نتحدث، ونبتكر، ونزايد على الكلمة، ونزايد أيضًا فى كيفية تنفيذ مضمونها، سواء من الناحية السياسية أو الإقتصادية ولكن..... أين الأصلاح فى الأسرة المصرية ؟كيف يمكن أن نصلح الأسرة وهى الخلية الأولى فى المجتمع ؟
كيف تعود الأسرة لكى تتماسك، وترتبط وتربى أولادها تربية صالحه ؟
وتؤسس فى أولادها روح العدل.... إن بذور الإصلاح تأتى فى المقام الأول داخل خلية المجتمع الأولى، فى " البيت والمدرسة " ! وبالأنتقال للمدرسة، أين دورها ؟ وأين الأصلاح والعدل مما يحدث فيها اليوم ؟ من مناهج تهتز مع كل تغيير وزارى، ونظام تعليمى يتعدل مع مجىء كل وزير جديد برؤيتة الخاصة، ولا نعتمد على ما تم فى مجتمعات سبقتنا وأصلحت فى منظومتها التعليمية !! والعلمية !!
" العدل "، كلمة، ومضمون، وإسم من أسماء الله الحسنى " العدل هو أساس الملك " وللحكم، وللحياة!!
و" بالعدل " تقدمت الأمم، و" بالعدل " أنتصر الأسلام، وأفتتحت الممالك فى العصور الإسلامية !! أبان حكم الخلفاء الراشدين، ورحبت الدول والشعوب بالفتوحات الإسلامية وبالإسلام، لأنهم رفعوا راية " العدل " !!
وفى الحديث عن عدالة سيدنا " عمر رضى الله عنه " قصص وحواديت، لا مكان لها فى مقالنا هذا، حيث لا تكفى مساحة العمود لسرد إحدى قصص " عدالة عمر بن الخطاب " رضى الله عنه خاصة فى "مصر" إيان حكم " عمرو بن العاصى " رضى الله عنهما، ولكن فى حياتنا المعاصرة نجد بأن العدل فى أمم أخرى تقدمت عنا، كان " العدل " أساس تقدمها !!
من يصدق بأن زوجة " تونى بلير " رئيس وزراء بريطانيا الأسبق قد أوقفها مفتش بمترو الأنفاق، لكى تدفع قيمة مخالفة عدم قطع تذكرة، قبل ركوبها القطار، ودفعت ( عشرة جنيهات ) غرامة وأن كان عذرها بأنها لم تلحق، قطع التذكرة من الماكينة فى محطة المترو لإزدحامها، وقرب موعد عملها فى المحكمة (حيث تعمل محاميه ) فركبت المترو دون تذكرة !!والسؤال من المسئول عندنا الذى يتفضل بركوب مترو الأنفاق ( أساسًا ) حتى يكون هناك تطبيق " للعدل " حتى على الأقل لكى يشعر بأى تراخ أو سوء خدمه فى مرفق من مرافق الدولة ؟ ولكن يشرط أن لا يصاحب المسئول، مظاهرة من وكلاء وزارته، ورئيس المرفق نفسه، فهناك ( العدل ) يصبح " مرفوع من الخدمة " !!
( العدل ) أن يكون هناك حساب لكل مخالف فى الطريق العام، سواء فى المرور أو فى مخالفة بيئيه أو حتى كسر إشارة مرور، لا فرق بين ( فلان وعلان )، " العدل " هو الأساس فى الإصلاح، " العدل " هو إعلاء القانون فوق كل إعتبار !!
" العدل ".. هو تأكيد المساواه بين الناس، مهما أختلفت مستواياتهم وعقائدهم ومشاربهم وألوانهم
" العدل ".. هو القضاء الحر، غير المختلف على مصالح سواء كانت شخصية أو قبلية.
" العدل".. هو قاضى فوق منصه، ذو هيبة لأنه يحمل بين يديه القانون، ويمن الله فوق رأسه حاميًا للعدالة وناشرًا لها بين الناس، " العدل " ليس فقط بين إدارة ومرؤوسين، أو بين مدرس وتلاميذ أو أستاذ وطلاب، أو سلطة وشعب، ولكن " العدل " بين الشخص وضميره، بين الأنسان ونفسه !!
فإذا كنا نبتغى أصلاحًا حقيقيًا فى حياتنا فلا بد أن يسود " العدل " أولًا المجتمع.
كيف يتسنى لنا ذلك ؟
ذلك هو السؤال الذى يمكن أن نطرحه على كل السادة أصحاب الرؤوس، والأقلام والشاشات،والميكروفونات، وفى مجالسنا التشريعية وأحزابنا السياسية، والأئتلافات الشبابية وأيضًا لصناعى القرار فى ( مصر ) !!
كيف يسود " العدل " ( مصر ) ؟
أعتقد أن الأصلاح الحقيقى هو أن يسود ( العدل كل الوطن )، أن نسمع مثلًا على أن هناك من جئ به إلى ساحة القضاء لتعدية على مؤسسات الدولة الدستورية، بالفعل وبالتحريض وبالتجمهر وبضرب المارة وسؤالهم فيما لا يعنية !!
" العدل "بأن نسمع بأن السيد رئيس الجمهورية، قد أتخذ قرارًا بأن العدل أولًا ثم أى شيىء أخر بعده.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نظير عياد: الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان
نظير عياد: الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان

بوابة الأهرام

timeمنذ 5 دقائق

  • بوابة الأهرام

نظير عياد: الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان

شيماء عبد الهادي أكد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن دار الإفتاء تستعد لعقد مؤتمر عالمي تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، مشيرًا إلى أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والحال والحدث. موضوعات مقترحة وأضاف مفتي الجمهورية في المؤتمر الصحفي الذي يعقده حاليا بمقر دار الإفتاء بالدراسة، للإعلان عن تفاصيل مؤتمر دار الإفتاء العالمي : "لا يمكن لنا في مثل هذه الظروف أن نقف عند حد معين دون أن نتجاوب مع طبيعة هذه الشريعة التي وصفت التي عرفت بالمرونة وجاء الفقه الإسلامي تطبيق عملي لسعة الشريعة". وشدد مفتي الجمهورية، على أن دار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تسير في اتجاه تسعى من خلاله إلى عدة أمور أبرزها التأكيد على الدور الريادي للدولة المصرية من خلال احتضانها للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم. إلى جانب التأكيد على أن هذه الأمانة تتطلع لإبراز محاسن الشريعة الإسلامية من خلال التوقف على قضايا الأمة ومشكلات الواقع والعمل على إبراز الرأي الديني الرشيد فيها مضيقًا :" خاصة وأن هذه الأمانة شاء الله لها أن تكون لـ قبلة المسلمين السنية وهو الأزهر الشريف والتي شاء الله لها أن تكون على أرض مصر".

نحن والسعودية.. والإمارات
نحن والسعودية.. والإمارات

فيتو

timeمنذ 10 دقائق

  • فيتو

نحن والسعودية.. والإمارات

من أكثر النقاط خطورة وأهمية في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في طابور الفجر بالأكاديمية العسكرية العليا أمس، حديثه القاطع عن سلامة وقوة العلاقات المصرية العربية، وأن الأمن العربي أمن أمة واحدة، وأن الظرف الإقليمي العصيب لا يسمح أبدا، ولا يجب أن يسمح، بوجود خلافات عربية عربية.. لا خلافات مع الأشقاء في الخليج، كلهم، ولا مع دول المغرب العربي، وبهذه التصريحات يرتاح الناس في مصر، وتخرس ألسنة الفتنة والتخريب، تريد بث الفرقة والكراهية والبغضاء بين الشعوب العربية.. ونذكر أننا نبهنا هنا من على منبر فيتو إلى حملة ممنهجة لتمزيق العلاقات مع الأشقاء في الرياض ثم في أبو ظبي.. ثم استعداء الشعب على الإخوة السودانيين الذين تربطنا بهم أواصر الدم والمصاهرة والنيل والعمر والحب.. لا يمكن لأي مصرى أصيل، وكل المصريين أصلاء، أن ينكر الدور الحيوي الذي قامت به المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقة، في الحفاظ على الدولة المصرية ومواجهة العالم بقوة وبتحذير من أن ثورة يونيو في مصر ثورة شعب حماها الجيش المصري.. وكان للملك المحبوب الراحل عبد الله بن عبد العزيز دوره التاريخي الخالد، وكذلك الراحل العظيم سعود الفيصل وزير الخارجية وقتها، ولا تزال القيادة السعودية أمينة على دورها في الحفاظ على مصر عمود الخيمة العربية وجذرها الثابت في الأرض، أما شعب الإمارات وحبه لمصر والمصريين فلا يمكن إغفاله، ودور رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد محفوظ ومشكور.. من أين يجيء السم لتسميم العلاقة بين الشعوب؟ ولماذا التركيز منذ وقت ليس ببعيد على توتير الصلات بين الشعبين المصرى السعودي، والمصري الإماراتي؟ يجيء من العدو، يجيء من إسرائيل، يجيء من كتائب الإخوان الاسرائيلية، الذين كشفوا بسفالة، وفجور ووقاحة عن وجوههم الصهيونية.. يريدون إفساد علاقات عمل ومحبة يكنها المصريون لأرض الله المقدسة في مكة والمدينة المنورة بنور سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه. ملايين المصريين يعيشون في السعودية وفي الإمارات وفي البحرين وفي الكويت وفي سلطنة عمان، يتمتعون باحترام وحب أشقائهم، يعمرون ويعلمون ويتعلمون، ويكسبون ويحولون مليارات الدولارات للوطن.. وهذه المليارات التى تزيد سنويا (29 مليار دولار عن عشرة شهور فى آخر إحصاء) ليست إحسانا من أحد، بل نتاج عمل وعقول وسواعد وتعاقدات واستقرار في علاقات العمل والأخوة.. فمن صاحب المصلحة في إفساد أواصر بمثل هذه القوة؟ إنها كتائب الإخوان العميلة.. لها مصلحة واضحة حقيقية في إفقار مصر وخراب مصر وإسقاط الدولة.. ترى هل من يرى الخراب جمالا هو شخص سوي؟ هم دعاة فوضى وتخريب وخيانة، وعلينا أن نتسلح بالوعي لأننا جربناهم لمدة عام فقسمونا إلي شعبين، شعب كافر وجماعتهم المؤمنة! تتوالى حملات بث الفتنة ونشر الأكاذيب، عن بيع مصر وأصولها، وأن المشترين خليجيون، بل يرددون أن بيع وسط البلد، القاهرة الخديوية، سبب جوهري لصدور قانون الإيجارات.. لا يمكن لمخلوق أن يبيع قطعة حية من جسد مصر، وتاريخ مصر هو روحها وملامحها وهويتها، والدولة المصرية تحفظ ذلك حفظ الوطني الغيور.. والجيش الذي حفظ البلاد والعباد ومازال يحفظ البلاد والعباد يقظ ومنتبه، ولا يجوز التشكيك في حفظه لكل ذرة رمل.. كل رمال مصر إرتوت بالدم الطاهر لأولادنا ورجالنا في الجيش والشرطة.. يعلم الشعب أن ما جرى في العام الأسود 2011.. خراب لا يمكن إعادة تحمله، وما يجرى من ضغوط معيشية قاصمة حاليا، هي ثمن ما فقر الوعي وقتها والانسياق الأعمى.. وهو رغم كل شيء الكلفة الأقل من ثمن إعادة الخراب والحرائق وقتل الأبرياء.. السقوط.. وبسبب هذا الإدراك لا ينساق الناس وراء شائعات هدم الثقة بين الشعب المصرى والأشقاء العرب في الخليج وفي غير الخليج.. لن نحتسي السم مرتين! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مفتي الجمهورية: الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والحال والحدث
مفتي الجمهورية: الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والحال والحدث

الدستور

timeمنذ 24 دقائق

  • الدستور

مفتي الجمهورية: الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والحال والحدث

قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن دار الإفتاء تستعد لعقد مؤتمر عالمي تحت عنوان 'صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي'، مشيرًا إلى أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والحال والحدث. مرونة الشريعة وأضاف مفتي الجمهورية في المؤتمر الصحفي الذي يعقده حاليا داخل دار الإفتاء للإعلان عن تفاصيل مؤتمر دار الإفتاء العالمي: أن "لا يمكن لنا في مثل هذه الظروف أن نقف عند حد معين دون أن نتجاوب مع طبيعة هذه الشريعة التي وصفت التي عرفت بالمرونة وجاء الفقه الإسلامي تطبيق عملي لسعة الشريعة". وشدد على أن دار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تسير في اتجاه تسعى من خلاله إلى عدة أمور أبرزها التأكيد على الدور الريادي للدولة من خلال احتضانها للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بجانب التأكيد على أن هذه الأمانة تتطلع لإبراز محاسن الشريعة الإسلامية من خلال التوقف على قضايا الأمة ومشكلات الواقع والعمل على إبراز الرأي الديني الرشيد فيها. وأضاف "خاصة وأن هذه الأمانة شاء الله لها أن تكون لـ قبلة المسلمين السنية وهو الأزهر الشريف والتي شاء الله لها أن تكون على أرض مصر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store