
رئيس الوزراء الباكستاني يثمن جهود مصر في التهدئة ووقف الحرب مع الهند
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري اليوم (الثلاثاء) من رئيس الوزراء الباكستاني، ثمن فيه شريف حرص الرئيس المصري على أن يسود السلم والأمن الإقليمي والدولي في أرجاء المعمورة.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية بأن الرئيس السيسي أعرب عن ترحيب مصر باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الهند وباكستان، مؤكداً على أهمية الحفاظ عليه واستدامته وضرورة إيجاد حلول سياسية دائمة للأزمة بين البلدين لضمان أمن واستقرار منطقة جنوب آسيا.
وتناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث أكد الجانبان حرصهما على استكشاف آفاق أرحب للتعاون، انطلاقًا من العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الزعيمين شددا على أهمية العمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتطرف بما يتوافق مع الدور الفاعل الذي يضطلع به البلدان في إقليميهما.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً القضايا الإقليمية، وعلى رأسها العدوان على غزة، حيث تم التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
وشددا الجانبان على أهمية البناء على الدعم الكبير الذي تحظى به الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة لتنفيذها في أسرع وقت ممكن لإنقاذ الشعب الفلسطيني من المأساة الإنسانية التي يعيشها.
وتصاعدت التوترات في أبريل الماضي بين الهند وباكستان بعد هجوم إرهابي في باهالغام بجامو وكشمير أسفر عن مقتل 26 شخصًا، واتهمت الهند باكستان بدعمه وهو ما نفته الأخيرة، وردت الهند بعملية عسكرية (عملية السندور) استهدفت مواقع في باكستان وكشمير الخاضعة لسيطرة باكستان، مما أدى إلى تبادل هجمات عبر الحدود شملت طائرات مسيرة وصواريخ.
وفي 10 مايو أُعلن عن وقف إطلاق نار فوري بين البلدين بوساطة دولية شملت مصر والولايات المتحدة والسعودية وتركيا، ومع ذلك لم يكن وقف إطلاق النار مستقرًا تمامًا حيث سُجلت خروقات محدودة بما في ذلك هجمات بطائرات مسيرة في جامو وكشمير وتبادل إطلاق نار في قطاعات أخنور وراجوري.
وتتمتع مصر بعلاقات دبلوماسية قوية مع كل من الهند وباكستان، مما جعلها لاعبًا محايدًا ومؤهلًا للوساطة، وتاريخيًا تربط مصر وباكستان علاقات وثيقة متجذرة في القيم الإسلامية المشتركة، مع تعاون في مجالات الدفاع والاقتصاد،
وفي 2022 قدمت مصر مساعدات إنسانية لباكستان خلال الفيضانات، وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تطلعه لتعزيز التعاون الثنائي، كما أيدت باكستان خطة السيسي لإعادة إعمار غزة في مارس 2025، مما عزز الثقة المتبادلة.
المصدر: RT
في ظل التوترات المتصاعدة التي تشهدها ليبيا الجارة، كثّفت مصر من جهودها لتأمين حدودها الغربية من خلال تنفيذ مناورات عسكرية استباقية تحسبا من أي طارئ في المنطقة الغربية .
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة ضخمة أعدتها الحكومة الإسرائيلية لتأمين الحدود المشتركة مع كل من مصر والأردن.
أعربت كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، عن خالص تعازيها ومواساتها لمصر في حادث سقوط طائرة عسكرية ومقتل طاقمها نتيجة عطل فني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 40 دقائق
- روسيا اليوم
بيان عاجل للجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة
ورحبت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشان غزة بالبيان الصادر عن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بشأن الوضع في غزة والضفة الغربية والدعوة إلى إنهاء الحرب والسماح الفوري بوصول المساعدات. وأكدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة في بيان مشترك لها، على الموقف الرافض الذي عبّر عنه القادة الثلاثة بشأن العمليات العسكرية والاعتداء الشامل والمستمر على السكان المدنيين الفلسطينيين في غزة، معربة عن بالغ قلقها إزاء استمرار الحصار الإسرائيلي وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وتضم اللجنة الوزارية العربية الإسلامية التي شكلت بتاريخ 11 نوفمبر عام 2023 في عضويتها وزراء خارجية كل من (مصر وقطر والسعودية والأردن والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي) ودعت اللجنة إلى تدفق فوري ومستدام وواسع النطاق للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع المحتاجين في غزة، فقد دفع الحرمان المتعمد من الإمدادات الحيوية، واستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح، بالسكان إلى حافة المجاعة. وأكدت اللجنة الوزارية أن الحصار الإسرائيلي يشكّل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، والمعاهدات، وللقانون الدولي الإنساني، كما يسهم في تفاقم الكارثة الإنسانية المتعمدة في قطاع غزة، ويشكّل تهديدًا جسيمًا لأمن واستقرار المنطقة. وطالبت إسرائيل بأن تقوم بالسماح وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق من كافة الطرق البرية والمعابر، مع الاستفادة من آليات إيصال المساعدات عبر الجو والبحر لمعالجة الأوضاع الكارثية في غزة، مؤكدة أنه "لا يمكن قبول أي مبرر" لتجويع الشعب الفلسطيني في غزة وحرمانهم من المساعدات الإنسانية واحتياجاتهم الإنسانية الأساسية. وأعربت اللجنة عن قلقها البالغ إزاء عزم إسرائيل السماح بما وصفته بـ"إيصال محدود للمساعدات" إلى قطاع غزة، وخلقها لنموذج جديد لتوزيع المساعدات، يتعارض مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، ويهدف إلى تعزيز السيطرة على المواد المنقذة للحياة كجزء من استراتيجية عسكرية، كما نبّهت إلى ذلك وكالات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين. نرفض تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية، وندين خطط إسرائيل للتهجير القسري للشعب الفلسطيني وضم الأرض الفلسطينية. وأشار اللجنة الوزارية إلى أن الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين نجحوا في إيصال المساعدات بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية في كافة أنحاء قطاع غزة منذ عام 2023، وفي كثير من الأحيان على حساب حياتهم، وكانوا يساندون توسيع نطاق الاستجابة بعد وقف إطلاق النار في عام 2025، وأنه على الرغم من العراقيل الإسرائيلية والظروف القاسية، التزمت هذه الجهات بالمبادئ الإنسانية وواصلت عملها. وشددت على أنه لدى الأمم المتحدة وشركائها القدرة والأنظمة التشغيلية الجاهزة للتحرك الفوري، وبما يضمن إيصال المساعدات مباشرة إلى الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء غزة، دون أن تترك الفئات المهمشة دون دعم. وأعربت اللجنة عن بالغ قلقها إزاء التوغلات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من ممارسات غير قانونية تشمل الاستيطان، وهدم المنازل، وعنف المستوطنين، والتي تُقوّض حقوق الشعب الفلسطيني، وتُهدد فرص تحقيق السلام العادل والدائم، وتُعمّق جذور الصراع. المصدر: RTأثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف فيها دعوة دول أوروبية لوقف العمليات العسكرية في غزة وإدخال المساعدات بأنها "جائزة لحماس"، موجة من الانتقادات الواسعة. في خطوة أثارت قلقًا في الأوساط الصناعية المصرية أعلنت الحكومة تعليق إمدادات الغاز الطبيعي لمصانع بنسبة 100% لمدة أسبوعين بسبب أعمال صيانة دورية في خطوط تصدير الغاز من إسرائيل.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
عضو في الكنيست الإسرائيلي: عملية "عربات جدعون" لن تقضي على حماس
وشدد هليفي على أن خطة "عربات جدعون" التي أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذها في غزة، حتى لو نفذت بنجاح "ستُبقي حماس مسيطرة على الأرض، وعلى السكان، وعلى خطوط المساعدات". وأضاف أن "العملية الحالية لا تتضمن فرض حصار مُحكم على القطاع قبل التوغل البري، كما اقترح عشرة من كبار الجنرالات المتقاعدين في خطة بديلة، ما يعني استمرار التخبّط ودفع أثمان فادحة منذ أكثر من عشرين شهرا". وجاءت هذه التصريحات في سياق هجوم شنه هليفي على وزير الدفاع يسرائيل كاتس، متهما إياه بـ"الافتراء والكذب المتعمد"، ردا على ما قاله كاتس في مجموعات داخلية لحزب الليكود، حين اعتبر أن "هليفي لا يختلف عن يائير غولان". وكان رئيس حزب "الديمقراطيين" غولان القائد السابق في الجيش والقيادي في اليسار الصهيوني، قد اتهم الجيش الإسرائيلي في وقت سابق بارتكاب جرائم حرب في غزة، وقال في وقت سابق اليوم، إن إسرائيل "دولة تقتل الأطفال كهواية". وقال كاتس: "غولان من اليسار المتطرف، الذي شبّه المجتمع الإسرائيلي بالنظام النازي، يتهم جنود الجيش الإسرائيلي بقتل أطفال غزة بدافع الهواية، وهليفي من الليكود يفتري على قادة الجيش، ويتهمهم بأنهم يتخلون عن المقاتلين في غزة من خلال النشاط العسكري". وتابع كاتس "سألت هليفي عمّا يقصده، فاكتشفت جهلا مطبقا لديه بأساليب القتال المستخدمة حاليا، والتي تعتمد على سياسة واضحة: إخلاء السكان، سحق الأرض، وتطهيرها من المسلحين، وترك القوات متمركزة فيها حتى إخضاع حماس، كما حدث في رفح وسيُنفذ في كل مكان". ورد هليفي على كاتس قائلا إن "الوحيد الذي يختلق الأكاذيب هنا هو الوزير كاتس، من خلال منشورات كاذبة تُظهر افتقاره حتى للفهم الأمني الأساسي لما طرحته داخل اللجنة". يأتي هذا بعد أيام من إعلان الجيش بدء عملية برية واسعة في عدة مناطق بغزة شمالا وجنوبا، في تطبيق فعلي لعملية "عربات جدعون"، التي تشمل الإجلاء الكامل لفلسطينيي القطاع من مناطق القتال واحتلالها. واعتبر الجيش الإسرائيلي أنه يدخل "مرحلة جديدة مختلفة في حجمها وقوتها لاستكمال أهداف الحرب في إعادة الرهائن وحسم المواجهة مع حركة حماس"، على حد تعبيره. ووفق بيانات الجيش تشارك في الحرب على غزة حاليا 4 فرق هي الفرقة 252، والفرقة 143، والفرقة 36، والفرقة 162. ومطلع مايو الجاري، أقر الكابينيت الأمني - السياسي الإسرائيلي خطة عملية "عربات جدعون"، وشرعت الحكومة لاحقا في الإعداد لها عبر استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط. ووفق التقارير الإسرائيلية، فإن العملية قد تستمر لأشهر، وتتضمن "الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع"، على أن "يبقى" الجيش في أي منطقة "يحتلها". المصدر: وكالات أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سحب عدد من أعضاء الوفد التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة، وإبقاء طاقم فني مصغر. أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، بدء "مرحلة جديدة ومختلفة" من حيث الحجم والقوة من الحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الفرقة 162 عادت للقتال في القطاع. أثار رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان، جدلا بعد تصريحات اتهم فيها إسرائيل بممارسات غير إنسانية في قطاع غزة، حيث قال: "الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال كهواية".


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
هل تجبر الضغوط إسرائيل على وقف حرب غزة؟
يأتي هذا مع سماح تل أبيب بدخول نحو عشر شاحنات من المساعدات إلى القطاع.وفي السياق أعلن وزيرُ الخارجيةِ البريطاني ديفيد لامي فرضَ عقوبات على إسرائيل بسبب هجومها على غزة، وتعليقَ المفاوضات معها بشأن صفقة التجارة الحرة.. مؤكدا استدعاء السفيرةِ الإسرائيلية لدى لندن وإبلاغها بخطوات بلاده.. وأضاف وزيرُ الخارجية البريطاني أن الحكومة الإسرائيلية تقوم بعزل نفسها عن شركائها وتقوضُ مصالح الإسرائيليين، مشددا على أن نهج إسرائيل لن يقضي على حماس ولن يجلب الأمن لها..من جانبه هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بريطانيا وفرنسا وكندا، بعد انتقادات قادة الدول الثلاث لتصعيد الحرب على القطاع وحرمانه من المساعدات، وقال نتنياهو إن الحرب يمكن أن تنتهي غدا إذا تم إطلاق سراح الرهائن المتبقين وألقت حماس أسلحتها وتم نفي قادتها.. فما هو السبيل الأمثل لإنهاء الحرب؟