
«ستاندرد آند بورز» تؤكد تصنيف ديون الصين عند «إيه+» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»
وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال» في تقريرها الصادر الخميس، إن حزمة التحفيز المالي القوية التي أقرَّتها السلطات الصينية ستسهم في دعم النمو الاقتصادي، مشيرة إلى أن الاقتصاد الصيني سيستعيد مسار النمو الذاتي بمعدلات تفوق 4 في المائة خلال السنوات المقبلة؛ وهو ما يدعم استقرار التصنيف الائتماني الحالي.
من جانبها، رحبت وزارة المالية الصينية بقرار الوكالة، وأعربت في بيان رسمي عن سعادتها لتأكيد التصنيف، مؤكدة التزام الحكومة بضمان استقرار الأداء الاقتصادي واستدامة النمو، ومشيرة إلى أنها ستُجري تعديلات على سياساتها الاحتياطية «في الوقت المناسب» وفقاً لمتطلبات السوق.
ويأتي هذا التأكيد في وقت تسعى فيه بكين إلى تعزيز الثقة في الاقتصاد المحلي وسط تباطؤ في الطلب الداخلي وتحديات تمويلية تواجه القطاع العقاري. كما تعمل الحكومة الصينية على تنفيذ خطط دعم إضافية للقطاعات المتعثرة، تزامناً مع جهود لاحتواء تأثير الرسوم الجمركية المفروضة من شركاء تجاريين رئيسيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 32 دقائق
- الشرق السعودية
رقائق HBM.. الصين تريد "هدية أميركية" قبل قمة محتملة بين ترمب وشي
تسعى الصين إلى إقناع الولايات المتحدة بتخفيف القيود على تصدير مكون أساسي في رقائق الذكاء الاصطناعي، في إطار صفقة تجارية تمهيداً لقمة محتملة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينج، وفق صحيفة "فاينانشيال تايمز". وقال مسؤولون صينيون لخبراء في واشنطن إن بكين تريد من إدارة ترمب تخفيف القيود المفروضة على تصدير رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي (HBM)، وفقاً لعدد من الأشخاص المطلعين على الأمر. وقاد وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، ثلاث جولات من المفاوضات التجارية مع الصين خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقال أحد المصادر لـ"فاينانشيال تايمز" إن الفريق الصيني، برئاسة نائب رئيس الوزراء هي ليفنج، أثار مسألة رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي في بعض تلك المفاوضات، فيما امتنعت وزارة الخزانة الأميركية عن التعليق. وقبيل مهلة 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين وتجنب إعادة فرض رسوم جمركية مرتفعة، قال وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، هذا الأسبوع إن الإدارة من المرجح أن تمدد فترة التهدئة لمدة 90 يوماً إضافياً. وأبدت بكين استياءها من القيود الأميركية على الصادرات منذ أن أعلن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في عام 2022 عن إجراءات تهدف إلى إضعاف جهود الصين لشراء أو تصنيع رقائق ذكاء اصطناعي متقدمة. وفي عام 2024، فرض بايدن حظراً على تصدير رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي إلى الصين بهدف إعاقة شركة "هواوي" وشركة تصنيع أشباه الموصلات الدولية الصينية (SMIC). وانصب الجدل مؤخراً حول القيود الأميركية على الصادرات إلى الصين على شريحة H20 التي صممتها شركة "إنفيديا" للسوق الصينية بعد أن حظر بايدن تصدير الرقائق الأكثر تقدماً. وذكرت "فايننشال تايمز" أن الولايات المتحدة منحت، الجمعة، تراخيص لتصدير شريحة H20، وذلك بعد لقاء الرئيس التنفيذي لـ"إنفيديا" جنسن هوانج مع ترمب. لكن مصادر مطلعة قالت إن قلق الصين يتركز بدرجة أكبر على قيود تصدير رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي، لأنها تحد بشكل كبير من قدرة الشركات الصينية، بما فيها "هواوي"، على تطوير رقائق ذكاء اصطناعي محلية. قلق في واشنطن وأثار الضغط الصيني قلقاً في واشنطن وسط مؤشرات على استعداد ترمب لتخفيف القيود على الصادرات سعياً لعقد قمة مع شي. وكانت "فايننشال تايمز" قد أفادت الشهر الماضي بأن وزارة التجارة الأميركية تلقت تعليمات بتجميد أي قيود جديدة على الصادرات إلى الصين، فيما تتزايد مخاوف بعض المسؤولين بعد أن ألغى ترمب في يوليو الحظر الذي فرضه سابقاً على مبيعات شريحة H20. وقال جريجوري ألين، الخبير في شؤون الذكاء الاصطناعي في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS)، إن رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي أساسية في تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة وتشكل نحو نصف قيمة هذه الرقائق. وأضاف: "القول بضرورة السماح بمزيد من مبيعات رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي المتقدمة للصين يعادل تماماً القول بضرورة مساعدة هواوي على تصنيع رقائق ذكاء اصطناعي أفضل لتحل محل إنفيديا". هدية أميركية وذكر مصدر مطلع على مناقشات الحكومة الأميركية بشأن رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي أن إدارة بايدن خلصت إلى أن القيود المفروضة على تصدير هذه الرقائق تمثل "أكبر عائق" أمام قدرة الصين على إنتاج رقائق ذكاء اصطناعي على نطاق واسع. وقال: "تخفيف هذه القيود سيكون بمثابة هدية لهواوي وSMIC، وقد يفتح الباب أمام الصين لتصنيع ملايين رقائق الذكاء الاصطناعي سنوياً، كما سيؤدي إلى تحويل الإمدادات المحدودة من رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي بعيداً عن الرقائق المباعة في الولايات المتحدة". وتابع: "هذا بالضبط سبب رغبة الصين في إلغاء هذه القيود، وهو أيضاً سبب لعدم طرحها على طاولة المفاوضات". وأشار مصدر آخر إلى أن الصين تحتاج أيضاً إلى رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي لدمجها مع المكون المنطقي في رقائق الذكاء الاصطناعي، والذي حصلت عليه شركة SophGo الصينية، في انتهاك مشتبه به للقانون الأميركي، من شركة TSMC التايوانية. وقال إن رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي تمثل "عائقاً كبيراً"، نظراً إلى أن شرائح الذاكرة تعد مكوناً أساسياً في رقائق الذكاء الاصطناعي التي تجمع بين وحدات الذاكرة والمكونات المنطقية. ورفضت السفارة الصينية في الولايات المتحدة مناقشة قضية رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي، لكنها اتهمت واشنطن بـ"إساءة استخدام القيود على الصادرات لقمع الصين... وإلحاق ضرر جسيم بالحقوق المشروعة للشركات الصينية"، وفق "فاينانشيال تايمز". "تهريب" رقائق إلى الصين ومع تزايد القلق في واشنطن من احتمال إقدام ترمب على تخفيف القيود على الصادرات سعياً لإبرام صفقة تجارية، تخضع شركة "إنفيديا" لتدقيق جديد بسبب بيعها رقائق ألعاب فيديو في الصين تروج لها بعض الجهات لاستخدامات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وتروج شركات صينية لرقاقتي ألعاب الفيديو 4090D و5090D لاستخدامات في مجال الذكاء الاصطناعي، رغم أن شركة "إنفيديا" لا تسوق هذه الرقائق لهذا الغرض. ويأتي ذلك بعد تقرير لـ"فايننشال تايمز" كشف أن التهريب أتاح لمجموعات صينية الحصول على رقائق ذكاء اصطناعي متقدمة من "إنفيديا" بقيمة مليار دولار خلال الربع الثاني. وفي ذلك الوقت، قالت "إنفيديا" إن "محاولة تجميع مراكز بيانات من منتجات مهربة مشروع خاسر من الناحيتين التقنية والاقتصادية". وقال جون مولينار، رئيس لجنة الشؤون الصينية في مجلس النواب الأميركي، للصحيفة إن على شركة "إنفيديا" ومكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأميركية، المشرف على قيود التصدير، اتخاذ مزيد من الإجراءات. وتابع مولينار: "كشفت التقارير الأخيرة عن حجم التهريب الهائل للرقائق المتقدمة إلى الصين، ونرى الآن أن بكين تعيد توظيف رقائق الألعاب، التي لا تخضع عادةً لقيود التصدير، لتدريب نماذج ذكاء اصطناعي متطورة". وأضاف: "إن حجم هذا النشاط وانفتاحه الصارخ يوضحان أن على مكتب الصناعة والأمن وإنفيديا بذل مزيد من الجهد. يجب على إنفيديا تشديد إجراءات التحقق من العملاء، وعلى المكتب تكثيف عمليات إنفاذ القانون". إعادة التوظيف "غير مجدية" من جانبها، قالت "إنفيديا" إن الحكومة الأميركية "أكدت صراحة أن بطاقات الألعاب التي تبيعها في الصين لا تتطلب ترخيصاً". وأضافت: "منتجات الألعاب لدينا مُصممة ومُصنعة وتُسوق للاعبين الأفراد والمستهلكين، وتُباع بما يتوافق مع قوانين الرقابة على الصادرات الأميركية". وأوضحت "إنفيديا" أن المستهلكين الأفراد يشترون ملايين بطاقات الرسوميات سنوياً لأغراض الألعاب والأبحاث الأكاديمية والاستخدام الشخصي، مؤكدة أن "إعادة توظيف بطاقات الألعاب ليس وسيلة مجدية لبناء مجموعات حوسبة لمراكز بيانات خاصة بالذكاء الاصطناعي".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الصين تريد من الولايات المتحدة تخفيف قيود تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي
ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز»، يوم الأحد، أن الصين تريد من الولايات المتحدة تخفيف قيود تصدير الرقائق الأساسية للذكاء الاصطناعي، بوصفه جزءاً من اتفاق تجاري قبل قمة محتملة بين الرئيسين دونالد ترمب وشي جينبينغ. وأفادت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة لم تُسمّها، أن مسؤولين صينيين أبلغوا خبراء في واشنطن بأن بكين تريد من إدارة ترمب تخفيف قيود التصدير على رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي. وتُراقَب شرائح «HBM»، التي تُساعد على أداء مهام الذكاء الاصطناعي كثيفة البيانات بسرعة، من كثب من قِبَل المستثمرين نظراً لاستخدامها، إلى جانب معالجات الرسوميات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، خصوصاً معالجات «إنفيديا». وأضافت «فاينانشال تايمز» أن الصين تشعر بالقلق لأن ضوابط «HBM» الأميركية تُعيق قدرة الشركات الصينية مثل «هواوي» على تطوير رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. كبحت الإدارات الأميركية المتعاقبة صادرات الرقائق المتقدمة إلى الصين؛ سعياً منها لعرقلة تطوير بكين في مجالَي الذكاء الاصطناعي والدفاع. ورغم أن هذا قد أثر في قدرة الشركات الأميركية على تلبية الطلب المتزايد من الصين، إحدى أكبر أسواق أشباه الموصلات في العالم، فإنه لا يزال يُمثل مصدرَ دخلٍ مهماً لصانعي الرقائق الأميركيين.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
زيادة حاويات المسافنة بنسبة 35.34%
حققت الموانئ السعودية التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ "موانئ" خلال شهر يوليو لعام 2025م ارتفاعًا في أعداد الحاويات المناولة بنسبة 12.01% لتصل إلى 722.502 ألف حاوية قياسية، مقارنة بنحو 645.019 ألف حاوية قياسية بالفترة المماثلة من العام الماضي 2024م، كما سجّلت حاويات المسافنة ارتفاعًا بنسبة 35.34% لتصل إلى 175.666 ألف حاوية، مقارنة بنحو 129.797 ألف حاوية العام الماضي. وحققت أعداد الحاويات الصادرة ارتفاعا بنسبة 12.86% لتصل إلى 275.098 ألف حاوية قياسية، مقارنة بنحو 243.757 ألف حاوية قياسية، كما شهدت الحاويات الواردة ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.10% لتصل إلى 271.738 ألف حاوية قياسية، مقارنة بنحو 271.465 ألف حاوية قياسية بالفترة نفسها من العام الماضي، وفق بيان. وسجّل إجمالي الطنيات المناولة "البضائع العامة، والبضائع السائبة الصلبة، والبضائع السائبة السائلة" ارتفاعًا بنسبة 2.81% لتصل إلى 21,180,445 طنًا مقارنة بنحو 20,601,380 طنًا بالفترة المماثلة من العام الماضي، وبلغ إجمالي البضائع العامة 461.958 ألف طنًا، والبضائع السائبة الصلبة 4,096,185 طنًا، والبضائع السائبة السائلة 16,622,302 طن، فيما استقبلت الموانئ 582.708 رؤوس ماشية، بارتفاع قدره 13.18% مقارنة بنحو 514.864 ألف رأس ماشية بالفترة نفسها من العام الماضي. وسجّلت الحركة الملاحية ارتفاعًا بنسبة 11.27% لتصل إلى 1,017 سفينة، مقارنة بنحو 914 سفينة بنفس الفترة المماثلة من العام الماضي، كما ارتفعت أعداد الركاب بنسبة 41.7% لتصل إلى 73.953 ألف راكبًا، مقارنة بنحو 52.191 ألف راكبًا العام الماضي، فيما انخفضت أعداد العربات بنسبة 22.66% لتصل إلى 69.969 ألف عربة، مقارنة بنحو 90.471 عربة العام الماضي. وتعكس هذه الارتفاعات توسع حركة التبادل التجاري مع الأسواق العالمية، وتنشيط القطاعات المرتبطة بالنقل البحري، وتعزيز كفاءة سلاسل الإمداد، إلى جانب نمو النشاط البحري، ودعم الأمن الغذائي للمملكة، وتوسيع النشاط الاقتصادي، وتوفير فرص عمل، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في ترسيخ مكانة المملكة محورًا لوجستيًا عالميًا وداعمًا رئيسيًا للتجارة الدولية. يُذكر أن "موانئ" حققت خلال شهر يونيو لعام 2025م ارتفاعًا في أعداد الحاويات المناولة بنسبة 18.66% لتصل إلى 696.839 حاوية قياسية، مقارنة بنحو587.261 ألف حاوية قياسية بالفترة المماثلة من العام الماضي 2024م.