
أطباء يصورون ديداناً مصاصة للدماء في أمعاء امرأة
جو 24 :
أظهرت صور لحظة اكتشاف الأطباء لديدان تمتص الدماء تتلوى في أمعاء امرأة صينية، وكانت المزارعة البالغة من العمر 75 عاماً تعاني من مشاكل النوم وضعف الشهية والدوار لمدة شهرين قبل أن تسعى أخيراً للحصول على مساعدة طبية، وبعد حضورها إلى المستشفى، كشفت فحوصات الدم أنها تعاني من فقر دم حاد، وفقاً للأطباء الصينيين الذين شاركوا قصتها في إحدى المجلات.
وبحسب "دايلي ميل" عرض الأطباء في البداية على المرأة علاجات بسيطة، ولكن عندما استمرت المشاكل، أجرى الأطباء تنظيراً داخلياً، بإدخال كاميرا في الأمعاء عبر الفم، ووجدوا ديداناً خطافية حية تزحف في أمعائها.
وأظهرت الاختبارات أيضاً أن بيض الديدان الخطافية في برازها كان من نوع necator americanus، وهو نوع معروف بأنه يسبب فقر دم حاداً، حيث تتغذى هذه الطفيليات على الدم في الأمعاء، مما قد يؤدي إلى نقص حاد في الحديد بمرور الوقت.
وقال الأطباء في جامعة سنترال ساوث في هونان إن المرأة - التي لم يتم تحديد هويتها - ربما تعرضت للديدان من خلال التربة الملوثة أثناء عملها كمزارعة.
وعلى الرغم من أن الإصابة بالدودة الخطافية مسألة نادرة في الصين، إلا أنها تظل مصدر قلق في المناطق الريفية، حيث قد لا يزال انتشار مثل هذه العدوى أكثر من تقديراته.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 13 ساعات
- جو 24
مغني أمريكي يلغي حفلاته بسبب "مشكلة عصبية"
جو 24 : أعلن المغني الأمريكي بيلي جويل، أمس الجمعة، إلغاء سلسلة حفلات له في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة، بسبب إصابته باستسقاء في الرأس، ما يسبب له مشاكل في الرؤية والسمع. وكان من المقرر أن يبدأ المغني وعازف البيانو، البالغ 76 عاماً، في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا في 5 يوليو (تموز) المقبل سلسلة من الحفلات الموسيقية في ملاعب رياضية، يتشارك فيها مع فنانين مشهورين آخرين كرود ستيوارت وستينغ. متلازمة وأوضح فريقه في بيان إن إلغاء الحفلات الموسيقية، التي كان من المقرر أن تستمر عاماً، يعود إلى تشخيص إصابته بمتلازمة استسقاء الرأس الضغطي الطبيعي، وهو اضطراب عصبي ناجم عن تراكم مفرط للسائل النخاعي في الدماغ. وأضاف البيان أن وضعه تدهور خلال الحفلات الأخيرة، مما تسبب بمشاكل في "سمعه وبصره وتوازنه"، وتطلّب منه الخضوع "للعلاج الطبيعي".Billy Joel Cancels All Concerts Due to Brain Disorder وقال المغني، الذي بلغت مسيرته الفنية ذروتها في سبعينات القرن العشرين وثمانيناته، بفضل أغنيات ناجحة من بينها "بيانو مان" و"وي ديدنت ستارت ذي فاير"، ولا تزال حفلاته تجتذب جماهير ضخمة: "أنا آسف لإحباط الجمهور". وأشارت شركة "بولستار" المتخصصة بأن أكثر من 16 مليون تذكرة لحفلات بيلي جويل بيعت خلال مسيرته الفنية، ما جعل حفلاته من بين الأكثر استقطاباً للجماهير، إلى جانب إلتون جون وبروس سبرينغستين. تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
هل تؤثر إشعاعات شبكات 5G على خلايا الجلد البشري؟
جو 24 : أجرى علماء من جامعة بريمن الألمانية دراسة لاكتشاف تأثير الإشعاعات الصادرة عن تقنية الجيل الخامس من الشبكات الخلوية (5G) على خلايا جلد الإنسان. وخلال التجارب قام العلماء بتعريض نوعين من خلايا الجلد-الخلايا الليفية وخلايا الكيراتين-لإشعاعات بترددات تتراوح ما بين 27 و40.5 غيغاهيرتز، وهي نطاقات ترددية يُخطط لاستخدامها في شبكات 5G في عدة دول، إذ تم تعريض الخلايا للإشعاعات لمدة وصلت إلى 48 ساعة. وتبين للعملاء أن الخلايا بعد تعريضها للإشعاعات لم تظهر عليها أية تغيرات على المستوى الجيني ولم يتضرر فيها الحمض النووي، ما يشير إلى أن إشعاعات الشبكات الخلوية بنطاق الترددات المذكورة لا تؤثر على أنسجة الجلد وخلاياها. وأشار العلماء إلى أنهم وأثناء الدراسة حافظوا على درجات حرارة الخلايا عند تعريضها للإشعاعات، للتحقق من تأثير الأشعة عليها وليس الحرارة، كون الإشعاعات عالية التردد تؤدي إلى السخونة، والهدف من التجربة معرفة تأثير الإشعاع بحدث ذاته على الخلايا، وليس الحرارة الناجمة عنه. ونوه الباحثون إلى أن معظم شبكات 5G المستخدمة في العديد من دول العالم حاليا تعتمد على ترددات أقل من 6 غيغاهيرتز، لكن التوجه العالمي يسعى إلى استخدام شبكات بترددات أعلى تتراوح ما بين 24.3 و43.3 غيغاهيرتز، لتأمين سرعات أكبر في نقل البيانات، وهذا ما يتخوف منه بعض الناس. وأكد الفريق العلمي أن النتائج التي توصل إليها لا تعني التشجيع على التعرض غير الضروري للإشعاع، لكنها تطمئن أن المستويات الحالية لشبكات 5G- وحتى الأعلى منها - لا تشكل تهديدا مباشرا لصحة الجلد، وبالرغم من ذلك هناك ضرورة لإجراء المزيد من الأبحاث حول الموضوع. المصدر: تابعو الأردن 24 على


خبرني
منذ يوم واحد
- خبرني
دراسة: طريقة المشي في العشرينات تكشف الحالة الصحية في الستينات!
خبرني - كشفت دراسة حديثة عن نتائج مثيرة قد تُحدث نقلة نوعية في فهم العلاقة بين نمط المشي والصحة على المدى الطويل، حيث أشارت إلى أن طريقة مشي الفرد في العشرينات من عمره قد تُنبئ بحالته الصحية في الستينيات، وخاصة فيما يتعلق بخطر السقوط الذي قد يكون قاتلاً. وفي دراسة نُشرت في مجلة البيولوجيا التجريبية، اكتشف خبراء من جامعة ستانفورد الأمريكية قدرتهم على التنبؤ بدقة بخطر السقوط من خلال ثلاثة قياسات بسيطة أثناء المشي؛ شملت: مدى تباين العرض بين الخطوات، ومدى اختلاف توقيت كل خطوة، ومدى انتظام وضع القدمين على الأرض. وأكد الباحثون أن كل من هذه القياسات كانت دقيقة بنسبة 86% في التنبؤ بما إذا كان الشخص سيسقط لاحقاً في التجربة. وللوصول إلى هذه النتائج، أُجريت الدراسة على 10 متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 24 و 31 عاماً، حيث طُلب منهم المشي على جهاز المشي أمام 11 كاميرا متخصصة، إذ سمحت هذه الكاميرات للعلماء بجمع بيانات دقيقة حول طريقة مشي كل شخص من جميع الزوايا. وفي المرحلة الثانية، كُرر المشي على جهاز المشي، ولكن هذه المرة مع إضافة تحديات لمحاكاة تأثيرات الشيخوخة: أساور ثقيلة للكاحل، وقناع يُعيق الرؤية، ونفاثات هوائية مزعجة للثبات. وقد صُممت هذه التجهيزات لمحاكاة فقدان التوازن وبطء رد الفعل المصاحب للتقدم في العمر. وبتحليل النتائج، وجد الباحثون أن المشاركين الذين أظهروا أكبر تباين في عرض الخطوة وتوقيت الخطوة وموضع وضع أقدامهم في المرحلة الأولى كانوا أكثر عرضة للسقوط في المرحلة الثانية. وفي هذا الصدد، أوضحت جياين وو، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن البيانات التي جُمعت في دراستهم يمكن استخدامها للتنبؤ بالسقوط بين كبار السن قبل أن يُصبحوا عرضة للخطر الفعلي، قائلةً: "التحدي الكبير هو أن الاختلالات الطفيفة في التوازن قد تمر دون ملاحظة حتى يسقط الشخص بالفعل". وشددت على أن منع السقوط قبل حدوثه من شأنه إنقاذ العديد من الأرواح وتوفير مليارات الدولارات على أنظمة الرعاية الصحية. واكتسبت هذه النتائج أهمية بالغة بالنظر إلى التداعيات الوخيمة للسقوط على كبار السن، والذي يُعد سبباً رئيسياً للإصابات والوفيات بين هذه الفئة العمرية في العديد من الدول، مثل المملكة المتحدة، بحسب صحيفة "دايلي ميل". ووفقاً للبيانات الرسمية، يُعاني ثلث الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً من السقوط في بريطانيا كل عام، ويُصنف هذا النوع من الحوادث على أنه السبب الأكثر شيوعاً للوفاة الناجمة عن الإصابات في هذه الفئة العمرية. علاوة على ذلك، يُشكل السقوط السبب الرئيسي لزيارات أقسام الطوارئ لكبار السن في المملكة المتحدة، وتُقدر التكلفة السنوية لعلاج الإصابات الناتجة عنه على هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بنحو 2 مليار جنيه إسترليني. وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن إنجلترا سجلت ما يقرب من 220 ألف حالة دخول للمستشفيات بسبب السقوط بين من تجاوزوا الـ 65 عاماً خلال السنة الماضية.