
شرطة الشارقة تطلع نظيرتها بدبي على الأنظمة الذكية
الشارقة: «الخليج»
استقبل العميد الدكتور جاسم محمد بن هده السويدي، نائب مدير عام العمليات والدعم الأمني في القيادة العامة لشرطة الشارقة، وفداً من القيادة العامة لشرطة دبي، برئاسة العميد محمد عبدالله ثاني المهيري، مدير إدارة مركز القيادة والسيطرة، يرافقه عدد من الضباط المختصين، وذلك بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات الرائدة في مركز العمليات.
ورحّب العميد السويدي بالوفد الزائر، مشيداً بمستوى التعاون القائم بين الجانبين في مختلف المجالات، وما تعكسه هذه الزيارة من حرص مشترك على دعم التميز المؤسسي، وتبادل المعارف، والاطلاع على التجارب المتقدمة في مجالات إدارة العمليات والجاهزية الأمنية.
واطّلع الوفد على الأنظمة الذكية المعتمدة في مركزي الاتصال 999 و901، إلى جانب غرفة المحاكاة وإدارة الأحداث الأمنية، واستعرض أبرز التقنيات المستخدمة في رفع الجاهزية الميدانية، وتعزيز كفاءة الاستجابة للحالات الطارئة، كما تم عرض عدد من المبادرات الابتكارية التي تسهم في تطوير بيئة العمل، وتعزيز كفاءة المنظومة الشرطية بشكل شامل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
تعرف إلى جريمة غسل الأموال وأثرها في الاقتصاد والمجتمع
في إطار حرص صحيفة «الخليج»، على نشر التوعية القانونية بين القراء ورد سؤال من أحد القراء، حول مفهوم جريمة غسل الأموال وكيف ينظر إليها القانون الإماراتي، وأجاب عن التساؤل المستشار القانوني الدكتور علاء نصر، وقال إن دولة الإمارات تمثل نموذجاً متكاملاً في مجال مكافحة غسل الأموال ليس فقط على المستوى الإقليمي، بل أيضاً على المستوى العالمي، وذلك بفضل التطوير المستمر للتشريعات والأنظمة الرقابية المتعلقة بمكافحة هذه الجريمة التي تترك آثاراً سلبية وخطِرة على الاقتصاد وحقوق الأفراد واستقرار المجتمع. وأوضح الدكتور نصر، أن الشخص الذي يرتكب جريمة غسل الأموال هو من يعلم أن الأموال التي يتعامل بها متحصلة من جريمة أصلية ثم يتصرف بها عمداً سواء بتحويلها أو نقلها أو إجراء أي عملية مالية عليها بقصد إخفاء أو تمويه مصدرها غير المشروع أو من يخفي أو يموه حقيقة هذه الأموال أو مصدرها أو مكانها أو طريقة التصرف فيها أو حركتها أو ملكيتها أو الحقوق المرتبطة بها، كما يدخل في نطاق الجريمة أيضاً من يكتسب أو يحوز أو يستخدم هذه الأموال مع علمه بمصدرها أو يساعد مرتكب الجريمة الأصلية على الإفلات من العقوبة. وأكد أن جريمة غسل الأموال تعتبر جريمة مستقلة بذاتها ولا يشترط لإثباتها صدور حكم إدانة عن الجريمة الأصلية التي نشأت منها تلك الأموال فحتى إذا كان الشخص متهماً في قضية تجارة مخدرات ولم يصدر بحقه حكم بالإدانة الجنائية، فإن القانون لا يمنع من معاقبته على جريمة غسل الأموال متى ثبت أن الأموال التي بحوزته متحصلة من نشاط غير مشروع. وقال: يأتي هذا النهج من دولة الإمارات ضمن جهودها المستمرة لحماية الاقتصاد الوطني والحفاظ على سمعتها المرموقة عالمياً باعتبارها مركزاً مالياً واقتصادياً موثوقاً.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
شرطة أبوظبي تحذر من تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء (فيديو)
متابعات-«الخليج»: بثت شرطة أبوظبي بالتعاون مع مركز المتابعة والتحكم، وضمن مبادرة «لكم التعليق» فيديو لحادث، بسبب تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء لعدم الانتباه، وحثت السائقين على ضرورة التركيز على مسار الطريق، لافتة إلى أن الانشغال بغير الطريق يؤدي إلى تجاوز الإشارة الضوئية.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
شرطة دبي تُحرر 28027 مُخالفة عبور مشاة وتضبط 15029 دراجة "سكوتر"
أكد سعادة اللواء سيف مهير المزروعي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة في شرطة دبي، أن سلوكيات العبور العشوائي للمشاة والاستخدام غير الآمن للدراجات الكهربائية "السكوتر"، ساهمتا في تسجيل 13 حالة وفاة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، توزعت بين 9 حالات وفاة بسبب عبور المشاة من أماكن غير مُخصصة، و4 حالات ناجمة عن الاستخدام الخاطئ للسكوتر، موضحاً أن معظم هذه الحوادث وقعت في مناطق حيوية ذات كثافة مرورية عالية، ما يؤكد خطورة هذه الممارسات على سلامة مُستخدمي الطريق. وأشار إلى أن الفرق الضبطية في الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، حررت خلال الفترة ذاتها، 28,027 مخالفة عبور مشاة من أماكن غير مخصصة، بالإضافة إلى ضبط 15,029 دراجة "سكوتر"، نتيجة عدم الالتزام بقوانين السير، وقيادة الدراجة في أماكن غير مخصصة، أو من قِبل أشخاص غير مؤهلين، أو دون ارتداء معدات السلامة مثل الخوذة الواقية. وأوضح أن هذه الإحصائيات تعكس استمرار بعض الممارسات السلبية التي تشكل خطراً مباشراً على مُستخدمي الطريق، مشيراً إلى أن العبور العشوائي للمشاة والاستخدام غير الآمن للسكوتر الكهربائي، من أبرز التحديات التي تواجه السلامة المرورية، خصوصاً في المناطق الحيوية والمكتظة بالسكان وحركة السير. وقال سعادته" هذه الأرقام تعكس استمرار بعض الممارسات الخطرة التي تُعرّض حياة الأفراد للخطر، سواء من خلال تجاهل استخدام المعابر المخصصة للمشاة فقط، أو قيادة السكوتر في طرق غير مخصصة، أو من دون الالتزام بوسائل السلامة مثل ارتداء الخوذة. كما أن عددًا من المخالفات المسجلة شملت قيادة السكوتر من قبل أشخاص غير مؤهلين أو دون السن القانونية، ما يزيد من احتمالات وقوع الحوادث". وأكد اللواء سيف المزروعي، أن شرطة دبي، بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات، تواصلان تنفيذ حملات توعوية ميدانية وتثقيفية لتعزيز الوعي المروري بين جميع فئات المجتمع، وخصوصاً فئة الشباب ومرتادي المناطق التجارية والسكنية، بهدف نشر ثقافة الالتزام بالقوانين والحفاظ على سلامة الأرواح. وشدد على أن السلامة المرورية مسؤولية مجتمعية مشتركة، وأن عدم الالتزام بالقوانين لا يقتصر أثره على الغرامات والمخالفات، بل قد يؤدي إلى نتائج مأساوية، كما أظهرت الحوادث المؤسفة الأخيرة. ودعا أفراد المجتمع إلى ضرورة الالتزام باستخدام الجسور والمعابر المخصصة للمشاة، واتباع الإرشادات والتعليمات الخاصة باستخدام الدراجات الكهربائية، بما يعزز من انسيابية الحركة المرورية ويحفظ الأرواح. كما ناشد اللواء سيف المزروعي، أفراد المجتمع إلى التعاون مع رجال الشرطة عبر الإبلاغ عن السلوكيات المرورية الخاطئة من خلال خدمة "عين الشرطة" في تطبيق شرطة دبي الذكي، أو التواصل عبر الرقم المجاني 901 ضمن مبادرة "كلنا شرطة"، التي تهدف إلى إشراك أفراد المجتمع في الحفاظ على الأمن والسلامة العامة.