
#عاجل.. رئيس الوزراء يدعو لتفعيل دور 'المتسوق الخفي'
وشدَّد حسان، خلال اجتماعه بالأمناء العامِّين للوزارات، الخميس، بحضور الوزراء، على ضرورة دعم مشروع التحوُّل الرَّقمي وبناء وإدارة البيانات والمعلومات في الوزارات لغايات التَّحليل وتسهيل العمل والرَّبط ما بين الوزارات.
كما أكَّد حسان على ضرورة التَّشاركيَّة والتَّنسيق في العمل ما بين الوزارات والمؤسَّسات، ووضع آليَّة تنفيذ واضحة للبرنامج والمشاريع ضمن جداول زمنية محدَّدة ومتابعة دوريَّة لإنجازها.
وشدَّد كذلك على ضرورة، أن يكون للأمناء العامِّين دور في الميدان لإيجاد الحلول للمشاكل قبل أن تتراكم، لافتاً النظر إلى أنَّ هناك العديد من المشاكل التي يلحظها خلال زياراته الميدانيَّة تحتاج إلى إجراء تدخُّلات بسيطة لمنع تراكمها.
وأضاف: نريد قيادات ميدانية تتواصل مع المواطن وتعرف ما هو مطلوب، وتتخذ الإجراءات اللازمة لحل المشكلات التي تُطرح، وتسهم في تحسين الخدمات للمواطنين.
وأكَّد رئيس الوزراء الحرص على دعم وتمكين الأمناء العامِّين لأداء دورهم المطلوب، وأنَّ هذا الأمر أساسي لاستمرارية واستدامة وإنجاح رؤى التَّحديث على مدى السنوات المقبلة، لافتاً إلى أنَّ الحكومة تدرس تفويض بعض الصلاحيات للأمناء العامِّين لتعزيز قدرتهم على اتِّخاذ القرارات بشكل أسرع وكذلك تفويض بعض الصلاحيات للإدارات التنفيذية، وفق منظومة تقييم شاملة على مختلف المستويات سيتمّ تطبيقها بشفافية.
وجرى خلال الاجتماع نقاش موسَّع، عرض فيه عدد من الأمناء العامين توجهات الوزارات في التحديث والتطوير، ورفع سوية الأداء، وتبسيط الإجراءات، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يسهم في تعزيز قدرة الوزارات والمؤسسات على تحقيق الأهداف والأولويَّات المرتبطة برؤى التَّحديث.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
جسر بلا قيود بين عمّان وموسكو… السياحة والاستثمار يفتحان فصلاً جديداً
الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام أمس الأربعاء حول إلغاء متطلبات تأشيرة الدخول بين الأردن وروسيا لم يكن خبراً عادياً، بل أثار موجة من التفاؤل في الشارع الأردني. فهذه الخطوة ليست مجرد تسهيل للإجراءات البيروقراطية، بل هي جسر جديد قد يفتح الباب واسعاً أمام حركة السياحة والتجارة والاستثمار بين الشعبين. يشكل هذا القرار فرصة ذهبية للأردن ليطرح نفسه بقوة على خريطة السياحة الروسية. فالأردن يمتلك ما يبحث عنه السائح الروسي: التاريخ العريق، الآثار العربية والرومانية واليونانية، البحر الميت كوجهة علاجية عالمية، فضلاً عن المواقع المقدسة التي تحتل مكانة خاصة في وجدان المسيحيين الروس الأرثوذكس، مثل المغطس ونهر الأردن. السائح الروسي معتاد على زيارة تركيا ومصر والإمارات، لكن الأردن يقدم له تجربة فريدة تجمع بين الروحانية والتاريخ والطبيعة العلاجية، وهذا ما يجعل منه سوقاً جديداً واعداً للسياحة الروسية. بالتزامن مع بدء تنفيذ قرار إلغاء التأشيرات بين الأردن وروسيا، تبدو الفرصة مواتية أمام هيئة تنشيط السياحة الأردنية لتكثيف جهودها الترويجية واستثمار هذا الزخم عبر أدوات أكثر قرباً من المزاج الروسي. فمن الضروري إطلاق صفحات رسمية مخصصة للترويج السياحي للأردن على منصات التواصل الاجتماعي الأكثر انتشاراً في روسيا مثل VK وOdnoklassniki، إلى جانب التعاون مع مؤثرين روس بارزين قادرين على نقل التجربة الأردنية مباشرة إلى جمهور واسع. كما يبرز هنا دور الحملات التقليدية عبر الصحف الكبرى، والقنوات التلفزيونية الفدرالية التي تشاهد في جميع مناطق الكيانات السياسية الروسية التي تصل عددها إلى 84 كيانا، بالإضافة الى نشر لوحات الإعلانات في المدن المليونية مثل موسكو وسانت بطرسبورغ، لعرض صورة متكاملة عن الأردن كوجهة سياحية تجمع بين التاريخ والروحانية والطبيعة العلاجية. مثل هذه الاستراتيجية المتوازية، الرقمية والتقليدية، تضمن للأردن موطئ قدم ثابت في سوق سياحي ضخم وواعد. وفي المقابل، فإن روسيا اليوم قادرة أن تكون وجهة مثالية للسائح الأردني. المدن الكبرى مثل موسكو وسانت بطرسبورغ تزخر بالتاريخ والفن والحداثة. موسكو بعظمتها كعاصمة سياسية واقتصادية تقدم مزيجاً من الأبراج الحديثة والأسواق الفاخرة والساحة الحمراء ذات الطابع التاريخي الفريد. أما سانت بطرسبورغ، فهي مدينة القيصر الفاخرة، بمسارحها ومتاحفها وجمالها العمراني الذي يضاهي كبريات العواصم الأوروبية. لكن روسيا ليست فقط موسكو وسانت بطرسبورغ، فهنالك مدينة قازان التي تحمل طابعاً خاصاً للمسافر الأردني والعربي؛ فهي مدينة ذات أغلبية مسلمة، تنتشر فيها المساجد الفخمة، ويُقدَّم فيها الطعام الحلال في كل مكان، ويعبرها نهر الفولغا العظيم. سوف تبهر كل من يزورها بمدى نظافة شوارعها وحدائقها، وهي نابضة بالحياة الروحانية والثقافية في آن واحد، حتى لُقبت بـ'عاصمة الإسلام الشمالية'. وهناك أيضاً سوتشي، عروس البحر الأسود، التي تجمع بين شمس الصيف وثلوج الشتاء، وتوفر للسائح خيارات لا متناهية بين البحر والجبل. التبادل السياحي لن يكون المكسب الوحيد. قرار إلغاء الفيزا يفتح الباب أمام فرص استثمارية واسعة في كلا الاتجاهين، ويعزز العلاقات الثقافية والإنسانية بين الشعبين. فروسيا ليست دولة غربية بعيدة عن ثقافتنا، بل هي دولة شرقية في جذورها، وهذا ما يجعل التواصل معها أكثر سلاسة وقرباً. لقد آن الأوان أن ننظر إلى روسيا ليس فقط كقوة سياسية وعسكرية، بل كوجهة شرقية ليبرالية صديقة، تتقاطع مصالحها وثقافتها مع مصالحنا وثقافتنا


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
27 دولة تدعو إسرائيل إلى السماح فورا بدخول وسائل الإعلام الأجنبية لغزة
دعت 27 دولة بينها فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، اسرائيل إلى السماح فورا بدخول وسائل الإعلام الاجنبية الى غزة وحماية الصحافيين في القطاع، وذلك في بيان مشترك صدر الخميس. وقالت هذه الدول، الأعضاء في ائتلاف لحماية وسائل الاعلام إن "الصحافيين والعاملين في وسائل الاعلام يؤدون دورا حيويا لتسليط الضوء على الواقع المدمر للحرب". واستهدفت ضربات إسرائيلية مكثّفة مدينة غزة والمناطق المحيطة بها خلال الساعات الماضية، غداة إعلان الجيش الإسرائيلي بدء العمليات التمهيدية للسيطرة على المدينة.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
متقاعدون عسكريون: خدمة العلم مشروع وطني لبناء الشباب وتمكينهم
أكد قادة عسكريون متقاعدون، أن قرار سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، بإعادة تفعيل برنامج خدمة العلم بصيغته الجديدة يشكل مشروعا وطنيا رائدا يعكس الرؤية الهاشمية في الاستثمار بالشباب الأردني وتمكينهم. اضافة اعلان وقالوا في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن البرنامج يأتي في توقيت مهم يمنح الأجيال الصاعدة فرصة حقيقية لاكتساب الانضباط والمعرفة والمهارات، بما يعزز مناعتهم الوطنية وقدرتهم على مواجهة التحديات بروح من الالتزام والمسؤولية. وأوضح اللواء الركن المتقاعد عزام الرواحنة، أن إعادة خدمة العلم يضع البوصلة في اتجاهها الصحيح نحو بناء الإنسان الأردني أولا، فالمشروع يرسخ قيم الانضباط والجاهزية والهوية الجامعة. وأكد أن الشباب في هذه المرحلة أحوج ما يكونون إلى برنامج يعيد الاعتبار لقيم الخدمة والعطاء ويمنحهم القدرة على استثمار طاقاتهم في بيئة منظمة. وأضاف، إن البرنامج لا يقتصر على التدريب العسكري فقط، بل يشكل سياجا معنويا ومجتمعيا يحمي شبابنا من التحديات الفكرية والسلوكية ويؤهلهم ليكونوا بناة أمن واستقرار وتنمية. وبين أن إشراف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي على تنفيذ البرنامج يضمن أن يتم وفق أعلى معايير الانضباط والمهنية ويعكس الثقة بقدرتها على قيادة هذا المشروع الوطني. وأشار الرواحنة إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك وسمو ولي العهد، يثبت من خلال هذا القرار أنه يستثمر في الإنسان باعتباره الركيزة الأساسية للتقدم وأن خدمة العلم الجديدة ستكون مدرسة حقيقية تصنع أجيالا تمتلك الوعي والقدرة على خدمة الوطن والدفاع عن مكتسباته. من جهته، أكد العميد الركن المتقاعد بسام بريك، أن القرار يعد رؤية استراتيجية تتقاطع مع فلسفة الدولة الأردنية في الاستثمار بالموارد البشرية، مبينا أن المسارين العسكري والمعرفي في البرنامج يمنحان الشباب منظومة متكاملة من الانضباط والمهارة والوعي ويربطان بين قيم الجندية وروح المواطنة الفاعلة، ما ينعكس إيجابا على المجتمع والدولة معا. وقال إن البرنامج بما يتضمنه من تدريب وتأهيل يشكل فرصة ذهبية للشباب لاكتساب الثقة والاعتماد على النفس، فضلا عن صقل قدراتهم البدنية والذهنية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل. وأضاف إن شفافية الاختيار وعدالته وإشراف الجيش العربي المباشر على التنفيذ يضمنان جودة المخرجات وثقة المجتمع بالمشروع. وأوضح بريك، أن البرنامج يعكس حرص القيادة الهاشمية على تعزيز مكانة الشباب الأردني في الحاضر والمستقبل، مؤكدا أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان وخدمة العلم هي الأداة المثلى لترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس يعزز الاستقرار والتنمية. بدوره، قال العميد الركن المتقاعد زيد ساري حمادنة، إن توقيت القرار يحمل رسالة واضحة بأن الأردن يقرأ المشهد الإقليمي جيدا ويتحرك بثقة، مشيرا إلى أن خدمة العلم تعزز اللحمة الوطنية وتنمي روح الفريق وترسخ احترام القانون والانضباط. ولفت الى أن البرنامج يفتح أبواب الإرشاد المهني المرتبط بسوق العمل، ما يجعله أداة مزدوجة تجمع بين بناء المواطن الواعي وإعداد القوى البشرية المؤهلة. وأضاف، إن البرنامج يوفر بيئة تفاعلية تنمي الثقة المتبادلة بين الشباب ومؤسسات الدولة وتعزز الانتماء الحقيقي للوطن. من جانبه، بين العميد الركن المتقاعد رعد عبد الحافظ الصرايرة، إن إعادة خدمة العلم تمثل خطوة بناءة على طريق الإصلاح المؤسسي الذي يوازن بين متطلبات الأمن والتنمية، مؤكدا أن الشباب هم الثروة الكبرى للأردن وأن الاستثمار فيهم يعني الاستثمار في مستقبل الدولة برمتها. وقال إن التدريب العسكري الرصين الممزوج بالمحتوى المعرفي العميق يضمن صناعة مواطن قادر على المبادرة والالتزام واحترام التنوع وهو ما يتماشى مع قيم الدولة الأردنية التي تسعى إلى ترسيخ العدالة والمواطنة الفاعلة. وأشار الصرايرة إلى أن النتائج المتوقعة من البرنامج ستنعكس بشكل مباشر على قوة المجتمع وتماسكه وعلى قدرة الدولة في مواجهة مختلف التحديات. وأكد المتحدثون أن برنامج خدمة العلم الجديد يجسد الثقة الراسخة بنهج الدولة الأردنية ومؤسساتها ويترجم رؤية الهاشميين في تمكين الشباب وإطلاق طاقاتهم بما يعزز مناعة المجتمع ووحدة صفه ويكرس من مكانة الأردن كنموذج في الحكمة والاعتدال والفاعلية.-(بترا)