
«شركات الاستثمار» يتعاون مع «CFA Institute» لتعزيز التدريب
وقع اتحاد شركات الاستثمار اتفاقية تعاون مع«CFA Institute»، في إطار جهوده المستمرة لتطوير الكفاءات البشرية في قطاعي الاستثمار والمال، وتعزيز تنافسية السوق المحلية على المستوى العالمي،وتم توقيع الاتفاقية من خلال ذراع الاتحاد التدريبية مركز دراسات الاستثمار، وتهدف إلى تقديم مجموعة من البرامج التدريبية المتقدمة والشهادات التخصصية المرموقة التي تلبي احتياجات قطاع الاستثمار والقطاع المالي، وتسهم في تمكين العاملين بأحدث المعارف والمهارات المستندة إلى أفضل الممارسات العالمية.
وصرّح نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة المركز فيصل صرخوه، قائلاً: «فخورون بتوقيع الاتفاقية مع (CFA Institute)، والتي تعدّ من أبرز المؤسسات العالمية في مجال التدريب والتأهيل المالي والاستثماري»، وأضاف: «من خلال التعاون، نهدف إلى تزويد العاملين في قطاع الاستثمار بالكفاءات المطلوبة وتعزيز ثقافة التميز المهني، بما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية الكويت 2035».
ويتضمن الاتفاق تقديم 3 شهادات عالمية لتمكين وتطوير القوى العاملة في القطاع الاستثماري، وهي:
الأولى: شهادة أساسيات الاستثمار، توفر معرفة شاملة حول هيكل صناعة الاستثمار، بدءاً من المفاهيم الأساسية ووصولاً إلى الاعتبارات الأخلاقية التي تحكم الممارسات المهنية في هذا المجال.
الثانية: شهادة الأسهم الخاصة، وتعتبر من الفئة المتوسطة والتي تركز على المهارات العملية والنتائج المتوقعة من المحلل أو الشريك في شركة الأسهم الخاصة. وتتميز بمناهج متخصصة في النماذج المالية والمهام التطبيقية، تم تطويرها بالشراكة مع «Financial Edge»، المزود الرائد للتدريب في كبرى شركات الأسهم الخاصة عالمياً.
الثالثة: شهادة الأسواق الخاصة والاستثمارات البديلة، تساهم في فهم الميزات والاختلافات الرئيسية بين الأسهم الخاصة، والائتمان الخاص، والعقارات والبنية التحتية، والسلع، وصناديق التحوط.
وقالت أمين عام الاتحاد فدوى درويش «ملتزمون بتوجيه المحترفين خلال لحظات حاسمة عدة في حياتهم المهنية، سواء كانوا في بداية مسيرتهم أو يسعون لتحقيق تقدم كبير في مجالاتهم. نقدم الدعم والإرشاد اللازمين لمساعدتهم على اتخاذ قرارات واضحة، وتطوير مهاراتهم، والتكيف مع التغيرات المستمرة في سوق العمل. من خلال توفير الموارد والتدريب المناسب، نهدف إلى تمكينهم من تحقيق النجاح والتميز في مساراتهم المهنية».
وأضافت أن الاتحاد من خلال هذه الشراكة يؤكد على التزامه بتطوير بيئة أعمال تنافسية ومستدامة، عبر تبنّي معايير التدريب العالمية، وإتاحة الفرص للمهنيين لتعزيز مهاراتهم وتوسيع آفاقهم المهنية، كما يدعو العاملين في قطاع الاستثمار إلى الاستفادة من البرامج التدريبية المتميزة التي تفتح آفاقاً جديدة للنمو والتطوير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
«بيت التمويل» يقدم ورشة عمل تثقيفية لطلبة «GUST»
ضمن الشراكة الاستراتيجية مع نادي العلاقات العامة في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا GUST، قدم بيت التمويل الكويتي ورشة عمل تثقيفية بعنوان «العلاقات العامة في المؤسسات المالية» استعرض من خلالها أبرز الأدوار والمهام لإدارة العلاقات العامة في القطاع المصرفي بشكل عام، وفي بيت التمويل الكويتي بشكل خاص، بما في ذلك تثقيف العملاء وتوعيتهم عبر العديد من الحملات والفعاليات، ومثال ذلك حملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي. وأكد المدير التنفيذي للعلاقات المؤسسية والمسؤولية الاجتماعية في بيت التمويل الكويتي، فيصل السريع، أن ورشة عمل «العلاقات العامة في المؤسسات المالية» تضمن التعريف بجوانب العلاقات العامة مثل: الاستدامة والمسؤوليّة المجتمعيّة، العلاقات الإعلاميّة ومهارات الكتابة الصحفيّة والتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة، إدارة الفعاليّات، إدارة قنوات التواصل الاجتماعي والتّواصل مع الجمهور، العلاقات الحكوميّة والتّواصل مع الجهات الرسميّة، إضافة إلى أعمال التّصوير والمونتاج وغيرها. وقال السريع خلال ورشة العمل إنها تضمنت شرحاً وتفصيلاً للعديد من الممارسات العملية للعلاقات العامة مع التركيز على أهميّة نشاط العلاقات العامّة، ودوره الرئيسي في إنجاح وإبراز اعمال المؤسّسات بمختلف مجالاتها، وتطوير التواصل بين الموظّفين والجمهور من جهة، والتواصل الداخلي بين الموظّفين أنفسهم من جهة أخرى، مع إبراز دور العلاقات العامّة في دعم الأهداف الاستراتيجيّة للمؤسّسة. وأضاف السريع: استعرض البنك دوره البارز في تثقيف وتعزيز توعية موظفيه والعملاء في دعم «لنكن على دراية»، والحرص على حماية حقوق العملاء وتوعيتهم وتعزيزها بأفضل الممارسات وتعريفهم بأهمية الخدمات المصرفية المتنوعة التي يقدمها البنك عبر دعم مختلف الحملات ونشر فيديوهات ومواد تثقيفية ورسائل توعوية على جميع قنوات البنك على مواقع التواصل الاجتماعي، ومختلف نقاط التواصل مع الجمهور، مع توضيح آليات تقديم الشكوى وحماية حقوق العملاء، وغير ذلك. من جانبهم، أثنى المشاركون في ورشة العمل من الطلبة على ما تلقوه من معلومات قيمة عن الممارسات العملية والتطبيقات الحقيقية المباشرة للعلاقات العامة في البنوك والمؤسسات المالية، مما اضاف إلى معلوماتهم وخبراتهم الكثير، وساهم في تعريفهم بواقع أعمال وأنشطة وأهداف العلاقات العامة بشكل متكامل، مقدمين الشكر والتقدير إلى بيت التمويل الكويتي الذي دائماً ما يكون مشاركاً وداعماً للعديد من الأنشطة التي تحقق قيمة مضافة للطلاب والطالبات في مجالات مختلفة. ويحرص البنك على تعزيز التعاون والتنسيق في مجالات التدريب والتعليم واستقطاب المواهب وتقديم أنشطة وبرامج تعليمية واجتماعية مختلفة على مدار العام، كما أن هذه البرامج تعزز دوره الرائد في دعم الأنشطة الطلابية والأكاديمية في الارتقاء بالعملية التعليمية من خلال إبراز التطبيقات والممارسات العملية للمناهج العلمية، وتدريب الدارسين ودعم البحث العلمي.


الرأي
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
«شركات الاستثمار» نظم برنامج تدريب متخصصاً... لتعزيز كفاءة الكوادر
نظم مركز دراسات الاستثمار، الذراع التدريبية لاتحاد شركات الاستثمار برنامج تدريبي تفاعلي متخصص، بعنوان «Maximizing Client Engagement & Retention»، والذي عقد أمس بمقر الاتحاد، في إطار سعيه المستمر إلى تطوير الكفاءات المهنية ودعم بيئة الأعمال بالكويت. ويأتي البرنامج في وقت تتزايد فيه أهمية بناء علاقات مستدامة مع العملاء كركيزة أساسية لنمو الأعمال وضمان استمراريتها، لاسيما في ظل بيئة تنافسية متغيرة وسريعة التطور. وقدمت البرنامج الدكتورة أريزو حرّاف، وهي أكاديمية ومستشارة دولية تحمل دكتوراه في إدارة التكنولوجيا وتدريب وتطوير الموارد البشرية. وتتمتع بخبرة واسعة في قيادة برامج تطوير الكفاءات المؤسسية. وبهذه المناسبة، أكدت أمين عام الاتحاد فدوى درويش، على أهمية البرنامج ضمن مسيرة تطوير الكفاءات الوطنية، مشيرةً إلى أن تعزيز مهارات التفاعل مع العملاء لم يعد خياراً بل أصبح ضرورة استراتيجية لمؤسسات الأعمال الطامحة للتميز والاستدامة. وقالت درويش: «في عالم الأعمال اليوم، لم يعد الأداء المالي وحده كافياً لتحقيق النجاح. أصبحت العلاقة مع العميل، ومدى قدرات المؤسسات على فهم احتياجاته والاستجابة لها بمرونة وابتكار، عاملاً حاسماً في بناء سمعة المؤسسة واستدامة أعمالها. يأتي هذا البرنامج كخطوة عملية لترسيخ ثقافة التفاعل الإيجابي مع العملاء، وبناء علاقات متينة قائمة على الثقة والقيمة المشتركة». وختمت «نحن في الاتحاد نؤمن بأن الاستثمار الحقيقي يكمن في تنمية العنصر البشري، والبرنامج يجسد هذه الرؤية بشكل ملموس».


الرأي
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
«شركات الاستثمار» اختتم «مهارات الاتصال المهني»
نظّم مركز دراسات الاستثمار-الذراع التدريبية المرخصة لاتحاد شركات الاستثمار برنامجاً تدريبياً متميزاً تحت عنوان «Communication Skills: Building Blocks to Lasting Success» في مقره بقيادة المدربة عريب الفوزان، الخبيرة في تنمية المهارات القيادية والتواصلية. ركائز البرنامج: واعتمد البرنامج في جوهره على 3 محاور متكاملة، هدفت لبناء تواصل فعّال يبدأ من الداخل وينعكس على الآخرين: 1 - الوعي الذاتي والرحمة الذاتية بدأ البرنامج بدعوة المشاركين للتأمل في مشاعرهم وأفكارهم، وفهم أسلوب تواصلهم مع أنفسهم. هذا الجانب مثّل حجر الأساس لبناء ثقة داخلية تُترجم إلى تواصل أكثر أصالة وتأثيراً مع الآخرين. 2 - الاستماع النشط خُصصت جلسة لتدريب المشاركين على الإنصات الواعي، وتجاوز العوائق الذهنية التي تعيق الفهم الحقيقي. شملت الجلسة تمارين تطبيقية اعتمدت على المحاكاة، ما عمّق مهارات الإنصات في البيئات المهنية والعلاقات اليومية. 3 - التعاطف والتفاهم مثّل هذا المحور الختامي جوهر التواصل الإنساني، حيث تدرّب المشاركون على أدوات بناء التعاطف، وتقدير الفروقات الثقافية، وإيجاد مساحة تواصل قائمة على الانفتاح والاحترام المتبادل. وبدأت الجلسات التدريبية بالمفاهيم التأسيسية لمهارات الاتصال وتدرّجت نحو المهارات المتقدمة، ما أتاح للمشاركين فرصة تطوير قدراتهم بشكل متسلسل ومتوازن. وقد تم تصميم الجلسات بعناية لتمزج بين النظرية والتطبيق العملي، وتلبية احتياجات الحضور من مختلف الخلفيات المهنية. وفي ما يلي استعراض موسّع لأبرز محاور الجلسات: وتضمّنت الجلسة ورشة عمل خاصة لصياغة قصص قصيرة، قام المشاركون بعرضها أمام المجموعة بهدف تطوير القدرة على التعبير الذكي والمبني على التأثير العاطفي والمهني. وأشادت أمين عام الاتحاد فدوى درويش، بأهمية البرنامج، وقالت: «ملتزمون في الاتحاد بتقديم برامج تدريبية عالية الجودة تواكب احتياجات بيئة العمل الحديثة. هذا البرنامج يرسّخ مفهوم التواصل كمفتاح للنجاح المؤسسي والشخصي، ويسهم في بناء كفاءات تتسم بالوعي الذاتي والمرونة في التعامل مع الآخرين. فالاتصال الفعّال لم يعد مهارة تكميلية، بل ضرورة إستراتيجية في بيئة العمل اليوم».