
«بيت التمويل» يقدم ورشة عمل تثقيفية لطلبة «GUST»
ضمن الشراكة الاستراتيجية مع نادي العلاقات العامة في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا GUST، قدم بيت التمويل الكويتي ورشة عمل تثقيفية بعنوان «العلاقات العامة في المؤسسات المالية» استعرض من خلالها أبرز الأدوار والمهام لإدارة العلاقات العامة في القطاع المصرفي بشكل عام، وفي بيت التمويل الكويتي بشكل خاص، بما في ذلك تثقيف العملاء وتوعيتهم عبر العديد من الحملات والفعاليات، ومثال ذلك حملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي.
وأكد المدير التنفيذي للعلاقات المؤسسية والمسؤولية الاجتماعية في بيت التمويل الكويتي، فيصل السريع، أن ورشة عمل «العلاقات العامة في المؤسسات المالية» تضمن التعريف بجوانب العلاقات العامة مثل: الاستدامة والمسؤوليّة المجتمعيّة، العلاقات الإعلاميّة ومهارات الكتابة الصحفيّة والتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة، إدارة الفعاليّات، إدارة قنوات التواصل الاجتماعي والتّواصل مع الجمهور، العلاقات الحكوميّة والتّواصل مع الجهات الرسميّة، إضافة إلى أعمال التّصوير والمونتاج وغيرها.
وقال السريع خلال ورشة العمل إنها تضمنت شرحاً وتفصيلاً للعديد من الممارسات العملية للعلاقات العامة مع التركيز على أهميّة نشاط العلاقات العامّة، ودوره الرئيسي في إنجاح وإبراز اعمال المؤسّسات بمختلف مجالاتها، وتطوير التواصل بين الموظّفين والجمهور من جهة، والتواصل الداخلي بين الموظّفين أنفسهم من جهة أخرى، مع إبراز دور العلاقات العامّة في دعم الأهداف الاستراتيجيّة للمؤسّسة.
وأضاف السريع: استعرض البنك دوره البارز في تثقيف وتعزيز توعية موظفيه والعملاء في دعم «لنكن على دراية»، والحرص على حماية حقوق العملاء وتوعيتهم وتعزيزها بأفضل الممارسات وتعريفهم بأهمية الخدمات المصرفية المتنوعة التي يقدمها البنك عبر دعم مختلف الحملات ونشر فيديوهات ومواد تثقيفية ورسائل توعوية على جميع قنوات البنك على مواقع التواصل الاجتماعي، ومختلف نقاط التواصل مع الجمهور، مع توضيح آليات تقديم الشكوى وحماية حقوق العملاء، وغير ذلك.
من جانبهم، أثنى المشاركون في ورشة العمل من الطلبة على ما تلقوه من معلومات قيمة عن الممارسات العملية والتطبيقات الحقيقية المباشرة للعلاقات العامة في البنوك والمؤسسات المالية، مما اضاف إلى معلوماتهم وخبراتهم الكثير، وساهم في تعريفهم بواقع أعمال وأنشطة وأهداف العلاقات العامة بشكل متكامل، مقدمين الشكر والتقدير إلى بيت التمويل الكويتي الذي دائماً ما يكون مشاركاً وداعماً للعديد من الأنشطة التي تحقق قيمة مضافة للطلاب والطالبات في مجالات مختلفة.
ويحرص البنك على تعزيز التعاون والتنسيق في مجالات التدريب والتعليم واستقطاب المواهب وتقديم أنشطة وبرامج تعليمية واجتماعية مختلفة على مدار العام، كما أن هذه البرامج تعزز دوره الرائد في دعم الأنشطة الطلابية والأكاديمية في الارتقاء بالعملية التعليمية من خلال إبراز التطبيقات والممارسات العملية للمناهج العلمية، وتدريب الدارسين ودعم البحث العلمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
«زين» تواصل جهودها لتوطين الوظائف في القطاع الخاص
استمرارا في جهودها للمساهمة بتوطين الوظائف في القطاع الخاص الكويتي، رعت «زين» حصريا المعرض الوظيفي الـ 26 لجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (GUST)، الذي استمر على مدار ثلاثة أيام في الحرم الجامعي بضاحية مبارك العبدالله بمشاركة أكثر من 50 جهة عمل رائدة محلية وعالمية من مختلف القطاعات والصناعات. بصفتها الراعي الحصري، شاركت «زين» في حفل افتتاح المعرض، بحضور الرئيس التنفيذي لـ «زين الكويت» نواف الغربللي، والأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة بالتكليف عادل البدر، ورئيس مجلس أمناء جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا نواف أرحمه، إلى جانب فريق الموارد البشرية من «زين»، ومسؤولي الجهات المشاركة، وعدد كبير من طلبة وطالبات الجامعة وخريجيها والباحثين عن عمل. وتحرص «زين» على المشاركة الفعالة في المعارض الوظيفية الأكبر على مستوى البلاد وتقديم الدعم المستمر لها، وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية والأكاديمية من القطاعين العام والخاص، بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب الوطنية للعمل في القطاع الخاص، وتعريف الجيل الجديد من الطلبة وحديثي التخرج على تجربتها الرائدة في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا. وقد قامت «زين» من خلال ركنها الخاص في المعرض باستعراض سياسة التوظيف لديها والفرص الوظيفية المتاحة، إلى جانب تعريف الزائرين من الطلبة الجامعيين على فرص الانضمام إلى برنامج شبكة شباب زين FUN للتدريب الميداني لاكتساب خبرات العمل الفعلية. وشهدت النسخة الـ 26 من المعرض الوظيفي مشاركة أكثر من 50 جهة عمل رائدة محلية وعالمية من مختلف القطاعات والصناعات، والتي قدمت أكثر من 2500 فرصة وظيفية للخريجين والباحثين عن عمل، بالإضافة إلى استضافة العديد من المحاضرات وورش العمل لتعززي مختلف المهارات الحياتية والعملية. وتستهدف الشركة عبر هذه المشاركات المساهمة بتنشيط سوق العمل المحلي، وتبادل التجارب والخبرات الوظيفية، وإتاحة الفرصة للشباب للوصول إلى فرص العمل التي تناسب مهاراتهم وقدراتهم وطموحاتهم بما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وزيادة معدلات إشراك الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص الكويتي.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
«زين» تواصل جهودها لتوطين الوظائف في القطاع الخاص
- فريق «زين» استعرض سياسة الشركة للتوظيف وفرصها المُتاحة استمراراً في جهودها للمُساهمة بتوطين الوظائف في القطاع الخاص الكويتي، رعت «زين» حصرياً المعرض الوظيفي الـ 26 لجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (GUST)، الذي استمر على مدار 3 أيام في الحرم الجامعي بضاحية مبارك العبدالله، بمشاركة أكثر من 50 جهة عمل رائدة محلية وعالمية من مُختلف القطاعات والصناعات. وبصفتها الراعي الحصري، شاركت «زين» في حفل افتتاح المعرض، بحضور الرئيس التنفيذي لـ «زين الكويت» نواف الغربللي، والأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة بالتكليف عادل البدر، ورئيس مجلس أمناء الجامعة نواف أرحمه، إلى جانب فريق الموارد البشرية من «زين»، ومسؤولي الجهات المُشاركة، وعدد كبير من طلاب وطالبات الجامعة وخرّيجيها والباحثين عن عمل. وتحرص «زين» على المُشاركة الفعّالة في المعارض الوظيفية الأكبر على مستوى البلاد وتقديم الدعم المُستمر لها، بالتعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية والأكاديمية من القطاعين العام والخاص، بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب الوطنية للعمل في القطاع الخاص، وتعريف الجيل الجديد من الطلبة وحديثي التخرج على تجربتها الرائدة في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا. وقامت «زين» من خلال ركنها الخاص في المعرض، باستعراض سياسة التوظيف لديها والفرص الوظيفية المُتاحة، إلى جانب تعريف الزائرين من الطلبة الجامعيين على فرص الانضمام إلى برنامج شبكة شباب «زين FUN» للتدريب الميداني لاكتساب خبرات العمل الفعلية. وشهدت النسخة الـ 26 من المعرض مُشاركة أكثر من 50 جهة عمل رائدة محلّية وعالمية من مُختلف القطاعات والصناعات، والتي قدّمت أكثر من 2500 فرصة وظيفية للخرّيجين والباحثين عن عمل، إضافة إلى العديد من المحاضرات وورش العمل لتعزيز مختلف المهارات الحياتية والعملية. وتستهدف الشركة عبر هذه المُشاركات، المساهمة بتنشيط سوق العمل المحلّي، وتبادل التجارب والخبرات الوظيفية، وإتاحة الفرصة للشباب للوصول إلى فرص العمل التي تُناسب مهاراتهم وقدراتهم وطموحاتهم، بما يُسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وزيادة معدلات إشراك الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص الكويتي.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
«الوطني» يعزز الوعي المالي بسلسلة ورش عمل
يحرص بنك الكويت الوطني، على تعزيز الثقافة المالية لدى مختلف شرائح المجتمع، وتوعيتهم بأفضل الوسائل لحماية حقوقهم، والمحافظة على أمن حساباتهم ومعلوماتهم المصرفية، وفي هذا الإطار، أطلق البنك سلسلة من ورش العمل على مدار العام، بالتعاون مع مبادرة «لي ولكم»، لنشر الثقافة المصرفية ورفع مستوى الوعي المالي وتقديم النصائح المهمة لاستخدام الخدمات الرقمية. وتأتي المبادرة في إطار دعم البنك لحملة «لنكن على دراية»، التوعية المصرفية، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك الكويتية واتحاد مصارف الكويت، حيث يكثف الوطني جهوده من خلال نشر المواد التوعوية عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي وكذلك من خلال صفحة مخصصة للحملة على الموقع الإلكتروني تتضمن كل الإرشادات والموضوعات ذات الصلة. وتقدم السلسة العديد من النصائح الواجب اتباعها لتفادي عمليات الاحتيال مثل، عدم الضغط على أي روابط مجهولة المصدر، سواء عبر البريد الإلكتروني، أو الرسائل النصية، أو الواتساب، أو صفحات وسائل التواصل الاجتماعي التي تنقل المستخدم إلى مواقع مزيفة، حيث يقوم المحتالون بتصميم صفحات ويب مشابهة لمواقع التسوق المعروفة، لافتاً إلى ضرورة التأكد من عنوان URL قبل إدخال أي بيانات أو معلومات مصرفية. ودعا «الوطني» إلى التحقق دائماً من هوية الأفراد والمؤسسات قبل مشاركة المعلومات الحساسة أو إجراء أي معاملة تتضمن بيانات شخصية أو مصرفية، لاسيما في ظل تجدد أساليب وطرق المحتالين لتنفيذ مخططاتهم، مثل انتحال هويات لأصدقاء أو أقارب عبر الواتساب أو البريد الإلكتروني والمطالبة بمبالغ مالية، أو انتحال صفة موظفي البنك أو مؤسسات رسمية، لسرقة المعلومات المصرفية، حيث يؤكد «الوطني» مراراً وتكراراً على أن البنك لن يطلب معلومات شخصية عن طريق المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية، محذراً من الإفصاح عن أي معلومات شخصية لأي جهة، مثل رقم التعريف الشخصي (PIN) أو كلمة المرور للبطاقة المصرفية، قبل التأكد من هوية المصدر. ونصح البنك باستخدام التطبيقات الموثوقة فقط عند تسجيل الدخول إلى الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، كما دعا إلى ضرورة التأكد من استخدم المواقع والتطبيقات الرسمية عند سداد الفواتير، مثل الدخول إلى صفحات الخدمات الرسمية، من خلال تطبيق «سهل» الحكومي، وعدم استخدام محرك البحث «غوغل» لأنها ستظهر العديد من الصفحات المشابهة للمواقع الحكومية، ما يعرِّض المستخدمين عند الدخول إليها لعمليات النصب والاحتيال وسرقة حساباتهم البنكية، بمجرد الضغط على روابط سداد الفواتير. وشدد «الوطني» على ضرورة الانتباه والحذر عند القيام بأي عمليات سداد للفواتير لأي مؤسسة خدمية، مع ضرورة التأكد من أن الموقع المستخدم لهذه المؤسسة هو الرسمي، وكذلك الحال عند التسوق الإلكتروني، حيث يجب التأكد من أمان وموثوقية المواقع الإلكترونية للمتاجر التي سجلت الدخول إليها، والتأكد أيضاً من أن هذه المواقع محمية ومشفرة وتستعمل بروتوكول «https» الآمن. وأكد «الوطني» ضرورة مراجعة نشاط الحساب المصرفي بشكل دوري للتعرف على أي معاملات غير مصرح بها أو مشبوهة، حيث عادةً ما تتم عمليات الدفع غير المصرح بها بعد سرقة بطاقات الائتمان أو المعلومات المصرفية أو الشخصية أو اختراق الهواتف الذكية من خلال تطبيقات مزيفة، مع ضرورة تغيير كلمات المرور بشكل منتظم وعدم إعادة استخدامها أو استخدام نفس كلمة المرور لأكثر من حساب. ويسخر «الوطني» كل إمكاناته الهائلة في التواصل مع العملاء وجميع قنواته الإلكترونية التي تحظى بمتابعة هي الأكبر على مستوى البنوك الكويتية لدعم حملة جهود بنك الكويت المركزي في حماية العملاء والاقتصاد. ويعد «الوطني» داعماً وشريكاً رئيسياً بكل حملات ومبادرات بنك الكويت المركزي التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي ونشر التوعية المصرفية بين شرائح المجتمع، حيث دأب البنك وباعتباره أكبر المؤسسات المالية في الكويت على تنظيم مختلف الفعاليات التي تساهم في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهم القطاع المصرفي، كما يحرص على تنظيم العديد من الدورات التدريبية لموظفيه، لرفع خبراتهم في مجال عمليات الاحتيال ومكافحة الجرائم المالية.