
الكرملين يؤكد استمرار الاتصالات مع كييف "رغم الاستفزازات"
على الرغم من تأكيد روسيا عزمها الرد على الهجوم الأوكراني الذي استهدف قبل أيام 4 مطارات روسية، أوضح الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد على ضرورة استمرار الاتصالات مع كييف "رغم الاستفزازات".
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال مؤتمره الصحافي اليومي، اليوم الخميس إن بلاده سترد على هجوم المطارات في الوقت والطريقة التي يراها الجيش مناسبة.
كما أضاف بيسكوف أن بوتين أبلغ نظيره الأميركي دونالد ترامب عزم موسكو الرد على الهجوم الأوكراني على المطارات العسكرية، وفق ما نقلت وكالة تاس.
مساعدة ترامب بشأن إيران
إلى ذلك، أوضح أن بوتين أبلغ نظيره الأميركي استعداده لاستخدام الشراكة بين روسيا وإيران للمساهمة في الوصول إلى تسوية في المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وكان سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، أوضح في وقت سابق اليوم أن الهجوم الأوكراني الذي نفذ في الأول من يونيو الحالي ألحق أضرارا بطائرات عسكرية روسية لكنها لم تدمر بالكامل وسيتم إصلاحها.
20 طائرة روسية
فيما ذكر مسؤولان أميركيان أن تقديرات الولايات المتحدة تشير إلى أن الهجوم الأوكراني بالطائرات المسيرة أصاب ما يصل إلى 20 طائرة عسكرية روسية، ودمر حوالي 10 منها، وهو رقم يمثل حوالي نصف العدد الذي قدره سابقا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
في حين لم يتضح بعد إن كانت روسيا ستتمكن من إصلاح واستبدال الطائرات وسرعة تنفيذ ذلك بالنظر إلى تعقيد تكنولوجيا تلك الطائرات التي تعود للعهد السوفيتي وإلى العقوبات الغربية التي تقيد استيراد روسيا لمكونات حساسة.
فيما أكد ترامب أمس أن نظيره الروسي أبلغه خلال اتصال هاتفي بينهما الأربعاء أن موسكو يتعين عليها الرد على هجوم الأول من يونيو.
يشار إلى أن الهجمات الأوكرانية كانت نفذت بطائرات مسيرة على قواعد جوية في سيبيريا والشمال الروسي حيث تحتفظ موسكو بقاذفات قنابل ثقيلة ضمن قواتها النووية الاستراتيجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 20 دقائق
- العربية
أوكرانيا تسقط مقاتلة روسية من طراز سو-35.. وتنشر فيديو
بعد الهجوم الروسي "الأعنف" على مدينة خاركيف شرق أوكرانيا ، أعلن الجيش الأوكراني أن قواته الجوية أسقطت طائرة مقاتلة روسية من طراز سو-35. وأضاف الجيش، اليوم السبت، عبر تطبيق تيليغرام " أنه في صباح اليوم، ونتيجة لعملية ناجحة للقوات الجوية في اتجاه كورسك، تم إسقاط طائرة مقاتلة روسية من طراز سو-35". إلا أنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل. Ukrainians published a video reportedly showing the downed Russian Su-35 jet. — Clash Report (@clashreport) June 7, 2025 من جهتها، لم تعلق القوات الروسية على الأمر حتى الآن، إنما اكتفت بالتأكيد أنها نفذت ضربات على أهداف عسكرية أوكرانية خلال الليلة الماضية، وفق ما نقلت وكالة رويترز. في حين نشرت حاسابات أوكرانية على وسائل التواصل، ما قالت إنه فيديو يوثق إسقاط المقاتلة الروسية. هجوم بالمسيرات أتى ذلك، بعدما شهدت خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية هجوماً روسياً بمسيرات "شاهد" وصف بالأعنف منذ تفجر الحرب بين البلدين في فبراير 2022. كما جاء عقب تنفيذ جهاز الأمن الأوكراني هجوما كبيرا بطائرات مسيرة على أكثر من 40 طائرة عسكرية روسية الأسبوع الماضي، مما أدى إلى إتلاف أو تدمير عشرات القاذفات الاستراتيجية من طراز تو-95 وتو-22، والتي تستخدمها روسيا لإطلاق صواريخ بعيدة المدى على أوكرانيا. فيما أقرت وزارة الدفاع الروسية حينها باندلاع النيران في طائرات عدة بعد إطلاق مسيّرات "في منطقتي مورمانسك وإيركوتسك الواقعتين على التوالي في القطب الشمالي الروسي وشرق سيبيريا".


الوئام
منذ 36 دقائق
- الوئام
تحالف القوة والمال ينهار.. كيف انتهت العلاقة الاستثنائية بين ترامب وماسك؟
في مشهد يلخص نهاية واحدة من أكثر العلاقات الاستثنائية في السياسة الأميركية، انهارت الشراكة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس شركة سبيس إكس إيلون ماسك، بعد سلسلة من الخلافات المتراكمة التي انفجرت على خلفية قرار رئاسي بسحب ترشيح صديق مقرّب من ماسك لرئاسة وكالة الفضاء 'ناسا'. بداية الانفجار.. تبرعات مشبوهة قبل دقائق من دخول ترامب المكتب البيضاوي لحضور مراسم وداع رسمية لماسك، سلّمه أحد مساعديه ملفًا يحتوي على معلومات عن جاريد آيزاكمان، رجل الأعمال الملياردير والمقرّب من ماسك، والذي كان مرشحًا لقيادة وكالة الفضاء. الملف كشف أن آيزاكمان قدّم تبرعات خلال السنوات الماضية لعدد من الشخصيات الديمقراطية، ما أثار غضب ترامب. ورغم تظاهره بالهدوء أمام الكاميرات، واجه ترامب ماسك بعدها مباشرة، وقرأ له بعض أسماء المتبرَّع لهم، ملوّحًا بأن هذه الخطوة 'لن تنتهي بخير'. ماسك دافع عن صديقه، مشيرًا إلى أن آيزاكمان 'رجل إنجازات' وتبرعاته 'ليست مؤدلجة'، وأن توظيفه يعكس انفتاح الرئيس على شخصيات من خلفيات متنوعة، لكن ترامب رفض التبرير وقال: 'الناس لا يتغيرون، وسينقلب علينا في النهاية'. ترشيح ساقط.. وغضب ماسك القرار النهائي أتى سريعًا: ترامب ألغى ترشيح آيزاكمان. ووفق مصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، شعر ماسك بالإهانة الشخصية من سحب الترشيح، لا سيما أن منصب رئيس ناسا كان له أهمية كبرى بالنسبة له ولمصالح سبيس إكس. الخطوة فاقمت الشرخ القائم أصلًا، بعد أشهر من التوترات خلف الكواليس بين ماسك وفريق ترامب، خصوصًا مع سيرجيو غور، مدير مكتب شؤون التعيينات في البيت الأبيض، والذي يُعتقد أنه لعب دورًا أساسيًا في إحباط ترشيح آيزاكمان. من التحالف إلى العداء بحلول نهاية الأسبوع، تحوّل الخلاف إلى مواجهة مفتوحة. ماسك بدأ بتوجيه انتقادات مباشرة لترامب، مشيرًا عبر منصته 'إكس' إلى ضرورة مساءلته وربما عزله، وادّعى أن وثائق حكومية تضم إشارات لترامب في قضايا متعلقة بجيفري إبستين. كما هاجم سياسات ترامب الاقتصادية، محذرًا من أن تعريفة الجمركية قد تُدخل الاقتصاد في ركود. ترامب من جهته رد من خلال منصته 'تروث سوشال'، مهددًا بإلغاء العقود الحكومية الضخمة مع شركات ماسك، وقال خلال لقائه بالمستشار الألماني إن ماسك مصاب بـ'متلازمة كراهية ترامب'، وأنه 'أُصيب بها بعد مغادرته البيت الأبيض'. انقسامات داخلية.. وغضب في البيت الأبيض في أروقة الإدارة الأمريكية، ساد الانقسام. بعض مساعدي الرئيس حمّلوا سيرجيو غور مسؤولية الأزمة، معتبرين أنه تعمّد إفشال ماسك وهو يغادر البيت الأبيض، فيما دافع آخرون عن غور باعتباره 'جزءًا أساسيًا من الفريق' وساهم في تشكيل إدارة 'لا مثيل لها'، على حد تعبير مدير الاتصالات ستيفن تشيونغ. وكان غور قد تصادم في أكثر من مناسبة مع ماسك بشأن تعيينات إدارية، إذ انتقد الأخير ما اعتبره بطئًا في اختيار الكوادر العليا في الوكالات الفيدرالية، كما اختلفا حول مدى نفوذ موظفي 'وزارة الكفاءة الحكومية'، وهي إدارة أنشأها ترامب وأوكل جزءًا من مهامها لماسك. تسخين اقتصادي.. وماسك يلوّح بالعصيان في خضم الأزمة، حرص ماسك على التعبير عن رفضه لمشروع قانون جمهوري يدعمه ترامب ويهدف إلى خفض الضرائب وزيادة الإنفاق العسكري وأمن الحدود، معتبرًا أنه سيلغي جهود الكفاءة الحكومية التي قادها بنفسه. ونشر ماسك رسمًا بيانيًا على 'إكس' يُظهر تصاعد الدين العام الأمريكي، وعلّق بكلمة واحدة: 'مخيف'. في المقابل، تجاهل ترامب الانتقادات علنًا، واكتفى بمواصلة جدول أعماله، بينما ألمحت تسريبات إلى أنه يدرس بيع سيارة 'تسلا' الحمراء التي اشتراها سابقًا دعمًا لماسك. هل من طريق للتهدئة؟ في ختام أسبوع عاصف، أبدى ماسك إشارة إلى رغبته في تخفيف حدة التوتر، لكن البيت الأبيض أكد أن الرئيس 'لا ينوي التواصل معه حاليًا'. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: 'الرئيس ترامب هو القائد الأوحد للحزب الجمهوري، ونسبة تأييده بين الأمريكيين في تصاعد. التضخم يتراجع، والرواتب والثقة الاستهلاكية في ازدياد، والحدود مؤمّنة، وأمريكا أكثر ازدهارًا من أي وقت مضى'. فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من فريق ماسك.


قاسيون
منذ 44 دقائق
- قاسيون
روسيا ردت على هجمات كييف بضربة صاروخية مكثفة
وأكدت الوزارة في بيانها أن القوات الروسية ستواصل مهامها في "تحييد التهديدات" التي يشكلها نظام كييف وقواته، وأن الضربات الروسية الدقيقة استهدفت مواقع مسؤولة عن تخطيط وتنفيذ العمليات ضد القوات الروسية. كما أعلنت الوزارة في تقريرها الأسبوعي عن سير العمليات العسكرية أن خسائر القوات الأوكرانية في منطقة مسؤولية قوات "الشمال" تجاوزت 1565 عسكريا و6 دبابات وعشرات المركبات المدرعة والمدافع. وأضافت أن القوات الروسية حققت تقدما ميدانيا على مختلف المحاور وحررت قوات "الشرق" 3 بلدات في جمهورية دونيتسك. وأن قوات "الغرب" الروسية كبدت القوات الأوكرانية وحلفاءها أكثر من 1490 عسكريا و6 دبابات ومنصتي MLRS صاروخيتين أمريكيتين. وفي منطقة عمليات قوات "المركز" بلغت الخسائر الأوكرانية أكثر من 3435 فردا، فيما كبدت قوات "دنيبر" جيش زيلينسكي أكثر من 565 عسكريا. يذكر أن كييف على لسان زيلنسكي سبق وأن تبنت مؤخرا سلسلة هجمات وصفتها روسيا بالإرهابية استهدفت قطارات الركاب والشحن الروسية، وهجوما واسعا بالمسيرات على عدد من المطارات العسكرية الروسية، وعمليات تخريبية بينها تفجير سكة حديدية بمدينة فورونيج أمس الخميس. سبق الرد الروسي تواصل مع الولايات المتحدة حيث أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأربعاء الذي سبق الرد الروسي الخميس، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد له أنه سيتم الرد على الهجوم الأوكراني على المطارات بقوة. وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استمرت أكثر من ساعة. وقال ترامب: "انتهيت للتو من مكالمتي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي استغرقت ساعة وربع الساعة تقريبا". وأضاف: "ناقشنا الهجوم على المطارات الروسية من قبل أوكرانيا، بالإضافة إلى هجمات أخرى متنوعة من كلا الجانبين، وكانت محادثة جيدة، لكنها لن تؤدي إلى سلام فوري، كما أكد الرئيس بوتين، وبقوة، أنه سيتعين على القوات الروسية الرد بقوة على الهجوم الأخير على المطارات". وأكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، في وقت سابق، أن هجمات كييف على المطارات الروسية تفاقم مستوى خطورة الصراع الأوكراني بشكل حاد وتهدد بتوسعه. كما أوضح البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب لم يتم إطلاعه مسبقا من قبل كييف على خطط الهجمات التي نفذتها القوات الأوكرانية على المطارات الروسية. يذكر أن وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم الأحد الماضي، التصدي لهجوم كبير وصفته بالإرهابي نفذته قوات كييف باستخدام طائرات مسيرة استهدف مطارات عسكرية في مقاطعات مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور.