logo
المغرب يكتسح عملاق افريقيا في المعركة الكبرى !

المغرب يكتسح عملاق افريقيا في المعركة الكبرى !

أريفينو.نتمنذ 4 أيام

أريفينو.نت/خاص
أظهرت أرقام حديثة أن القارة الإفريقية أنتجت ما يقارب 1.18 مليون مركبة خلال عام 2024، جاء 98.40% منها من عملاقي الصناعة في القارة: المغرب وجنوب إفريقيا. وفيما تواصل المملكة المغربية، رائدة إنتاج سيارات الركاب، توسيع الفجوة مع جنوب إفريقيا، متباهية بمعدل إدماج محلي مرتفع، يواجه البلدان تحديات حاسمة لضمان مستقبل هذا القطاع الحيوي.
على الصعيد العالمي، ووسط إنتاج إجمالي بلغ 92.50 مليون مركبة (بانخفاض 1% عن 2023)، لم تتجاوز مساهمة القارة الإفريقية 1.18 مليون وحدة، ما يمثل زيادة طفيفة بنسبة 0.6% عن العام السابق، أي ما يعادل 1.27% فقط من الإنتاج العالمي للسيارات في 2024.
هيمنة مغربية جنوب إفريقية… وبقية القارة في سبات عميق!
لا يقتصر ضعف الإنتاج الإفريقي على حجمه المتواضع، بل يمتد إلى تركزه الشديد. فقد استحوذ المغرب وجنوب إفريقيا مجتمعين على إنتاج 1.16 مليون مركبة، أي 98.40% من إجمالي إنتاج القارة. وباستثناء هذين القطبين، تبدو الصورة قاتمة لبقية دول إفريقيا التي لم تنتج مجتمعة سوى 18,001 مركبة.
ويعزى هذا التفوق إلى امتلاك البلدين لمنظومات صناعية حقيقية في قطاع السيارات، وبيئة أعمال مواتية، وموارد بشرية مؤهلة، وأسواق داخلية ذات أهمية نسبية، وقدرات لوجستية لا يمكن إنكارها، بالإضافة إلى رؤى استراتيجية واضحة لتطوير صناعة السيارات، وهو ما تفتقر إليه معظم الدول الإفريقية الأخرى.
جنوب إفريقيا: ريادة مهددة في إجمالي الإنتاج… وتحديات بالجملة!
لا تزال جنوب إفريقيا، التي احتفلت العام الماضي بمرور 100 عام على بدء تجميع السيارات على أراضيها (أولها فورد 'تي' عام 1924)، تتصدر إفريقيا في إنتاج المركبات بجميع فئاتها (سيارات ركاب وتجارية)، حيث أنتجت 599,754 وحدة في 2024 (بانخفاض 5.2% عن 2023)، مستحوذة على حصة 50.90% من الإنتاج الإفريقي (مقابل 54.1% في 2023)، ومحتلة المرتبة 21 عالميًا. ويضم البلد حوالي اثني عشر مصنعًا للمركبات، بما في ذلك الحافلات والشاحنات.
لكن، على صعيد سيارات الركاب تحديدًا، ورغم وجود سبعة مصنعين كبار (فورد، نيسان، بي إم دبليو، تويوتا، مرسيدس، إيسوزو، وفولكسفاغن)، لم تنتج جنوب إفريقيا سوى 350,384 وحدة، أي أقل بـ 174,083 وحدة من المغرب. ويشير هذا إلى أن الوحدات الإنتاجية في جنوب إفريقيا ذات طاقات إنتاجية صغيرة نسبيًا، حيث تصدرت فولكسفاغن الإنتاج المحلي بـ 167,084 وحدة في 2024، بينما أنتج الآخرون كميات أقل بكثير.
وتشمل الطرازات المنتجة محليًا BMW X3، ومرسيدس C-Class، وتويوتا كورولا، وفولكسفاغن بولو، وهايلوكس، ونافارا، وغيرها. كما تعمل شركتا هيونداي وستيلانتيس حاليًا على بناء وحدات إنتاج جديدة، مدفوعتين بإمكانيات السوق الجنوب إفريقية، الأكبر في القارة بـ 515,850 وحدة مباعة محليًا في 2024 وأسطول يضم 13.36 مليون مركبة، ومنظومة تضم 430 موردًا ومصنعًا للمكونات.
يتم تصدير حوالي 62% من إنتاج جنوب إفريقيا، خاصة إلى أوروبا. وتطمح البلاد إلى إنتاج 1.4 مليون وحدة بحلول 2035 (1% من الإنتاج العالمي). إلا أن تحقيق هذا الهدف يواجه عقبات، أبرزها صعوبات إمدادات الكهرباء، وتأثير الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، وضرورة التحول نحو السيارات الكهربائية لتلبية متطلبات السوق الأوروبية.
إقرأ ايضاً
المغرب: عملاق سيارات الركاب الإفريقي… وإدماج محلي يلامس السحاب!
عزز المغرب مكانته كثاني أكبر مصنع للسيارات في إفريقيا بجميع فئاتها، بإنتاج إجمالي بلغ 559,645 وحدة في 2024 (بزيادة 4%)، وهو ما يمثل 47.50% من الإنتاج الإفريقي. والأهم من ذلك، رسخ المغرب ريادته كأكبر منتج لسيارات الركاب في القارة، موسعًا الفجوة مع جنوب إفريقيا.
فقد أنتجت المملكة 524,467 سيارة ركاب في 2024، مقابل 350,384 فقط لجنوب إفريقيا، بفارق 174,083 وحدة، لتستحوذ بذلك على ما يقرب من 60% من إنتاج سيارات الركاب في إفريقيا. ويضم المغرب مصنعين رئيسيين لسيارات الركاب هما مجموعة رينو المغرب وستيلانتيس المغرب.
تظل مجموعة رينو المغرب أكبر منتج للسيارات في إفريقيا بفارق كبير، حيث سجل فرع المجموعة الفرنسية إنتاجًا قياسيًا بلغ 413,614 مركبة مجمعة في مصنعيه بطنجة والدار البيضاء (صوماكا) عام 2024، بزيادة 8% عن العام السابق. وساهم مصنع طنجة بـ 312,381 وحدة (بزيادة 9%)، بينما تجاوز مصنع صوماكا لأول مرة حاجز 100,000 مركبة ليصل إلى 101,233 وحدة (بزيادة 7%). وتعتمد المجموعة على منظومة تضم حوالي 90 شريكًا محليًا، وتحقق معدل إدماج محلي يبلغ 65.5%، مع عائدات من التوريد المحلي تصل إلى 2.06 مليار يورو، وتستهدف رفع هذا المعدل إلى 80% بحلول 2030. كما تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية من 440,000 إلى 500,000 وحدة سنويًا.
من جانبها، بلغت مساهمة ستيلانتيس المغرب حوالي 111,000 وحدة، استنادًا إلى بيانات 'نامسا' ومجموعة رينو. ويعتمد فرع المجموعة متعددة الجنسيات على منظومة تضم أكثر من 70 موردًا محليًا لإنتاج طرازات مثل بيجو 208 وفيات توبولينو وسيتروين إيمي، ويحقق معدل إدماج يبلغ 70%، ويستهدف الوصول إلى 80%.
بالإضافة إلى سيارات الركاب، أنتج المغرب 35,178 مركبة تجارية، بما في ذلك شاحنات مختلفة الأحجام، من بينها ما تنتجه مجموعة 'أوتو هول' من علامات فوتون، وفوسو-ميتسوبيشي، وDFSK.
التحول الكهربائي… معركة مستقبلية لا تحتمل التأجيل!
يواجه المغرب، على غرار جنوب إفريقيا، ضرورة حتمية لمواكبة التحول العالمي نحو الطاقات النظيفة في صناعة السيارات. وقد خطت ستيلانتيس المغرب خطوات في هذا الاتجاه بإنتاج طرازات كهربائية مثل سيتروين إيمي وأوبل روكس-إي. ومع ذلك، يبقى تسريع وتيرة هذا التحول أمرًا بالغ الأهمية لضمان عدم تفويت فرصة هذا المنعطف التاريخي في صناعة السيارات العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احتلال صامت: هذه السلعة الصينية الجديدة تغزو المغرب؟
احتلال صامت: هذه السلعة الصينية الجديدة تغزو المغرب؟

أريفينو.نت

timeمنذ 2 أيام

  • أريفينو.نت

احتلال صامت: هذه السلعة الصينية الجديدة تغزو المغرب؟

أريفينو.نت/خاص كشفت أرقام حديثة صادرة عن المنصة المتخصصة 'تريد داتا مونيتور' (Trade Data Monitor) أن المغرب قد ارتقى ليصبح سادس أكبر وجهة عالمية لجنوط الألمنيوم المصنعة في الصين. ويأتي هذا التطور اللافت ليعكس الديناميكية المتزايدة في سوق السيارات المغربي وحجم التبادل التجاري مع العملاق الآسيوي في هذا القطاع. قفزة نوعية… المغرب الأول عربياً وإفريقياً! وفقاً للبيانات التي نشرتها 'تريد داتا مونيتور'، استورد المغرب في عام 2024 ما يقارب 1.8 مليون جنط ألومنيوم من الصين، بقيمة إجمالية بلغت حوالي 61 مليون دولار أمريكي. وتمثل هذه الأرقام زيادة مذهلة بنسبة 47% من حيث الحجم، و33% من حيث القيمة، مقارنة بعام 2023. هذا الأداء القوي لم يضع المغرب في المرتبة السادسة عالمياً فحسب، بل جعله أيضاً المستورد الرائد لهذه المنتجات على الصعيدين العربي والإفريقي، متقدماً على العديد من الدول الأخرى في المنطقة. وتسبق المغرب في القائمة العالمية كل من الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك، اليابان، كندا، وأستراليا. أسباب الصعود… طلب متنامٍ وأسعار تنافسية! إقرأ ايضاً يُعزى هذا النمو الكبير في واردات جنوط الألمنيوم الصينية إلى عدة عوامل، أبرزها الطلب المتزايد في سوق السيارات المغربي، سواء للسيارات الجديدة أو كقطع غيار وإكسسوارات. كما تلعب الأسعار التنافسية للمنتجات الصينية دوراً محورياً في هذا الإقبال. ويشير هذا التوجه إلى أن المغرب بات يشكل لاعباً رئيسياً في سلسلة التوريد العالمية لهذه السلع الحيوية لقطاع السيارات. وتجدر الإشارة إلى أن الصين تعتبر أكبر مصدر لجنوط الألمنيوم على مستوى العالم، حيث بلغت صادراتها الإجمالية من هذه المنتجات حوالي 95 مليون وحدة في عام 2024، بقيمة إجمالية فاقت 3.2 مليار دولار أمريكي، مما يؤكد هيمنتها على هذا السوق العالمي.

شركة نيسان اليابانية تعتزم بيع مقرها الرئيسي في مدينة يوكوهاما لتقليص الخسائر
شركة نيسان اليابانية تعتزم بيع مقرها الرئيسي في مدينة يوكوهاما لتقليص الخسائر

المغرب اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • المغرب اليوم

شركة نيسان اليابانية تعتزم بيع مقرها الرئيسي في مدينة يوكوهاما لتقليص الخسائر

طوكيو - المغرب اليوم في خطوة تعكس عمق الأزمة التي تمر بها، تستعد شركة نيسان اليابانية لاتخاذ أحد أكثر قراراتها جرأة في تاريخها الحديث، ببيع مقرها الرئيسي العالمي في مدينة يوكوهاما. يأتي القرار المرتقب ضمن سلسلة من الإجراءات الراديكالية التي تنفذها نيسان بهدف خفض التكاليف، والنجاة من خسائر فادحة بلغت 4.5 مليار دولار خلال العام الماضي. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيكي آسيا، أدرجت نيسان مقرها الرئيسي الواقع في حي ميناتو-ميراي 21 ضمن قائمة الأصول التي تنوي التخلص منها قبل نهاية مارس 2026. ويقدر المبنى، الذي انتقلت إليه الشركة عام 2009 بعد بنائه على مدار عامين، بأكثر من 100 مليار ين، أي حوالي 700 مليون دولار أمريكي. ورغم عدم التصريح الرسمي من الرئيس التنفيذي الجديد إيفان إسبينوزا بشأن بيع المجمع تحديدًا، فإن تقارير إعلامية متعددة، بما في ذلك من هيئة الإذاعة اليابانية NHK، أكدت أن الصفقة مطروحة على الطاولة. وفي حال تمت الصفقة، يُتوقع أن تستمر نيسان في استخدام المبنى كمستأجر، في خطوة مشابهة لما قامت به شركات أخرى مثل ماكلارين التي باعت مقرها في ووكينج ثم استأجرته من المالك الجديد. هذه الخطوة تمكّن نيسان من تعزيز سيولتها المالية دون التخلي عن مقرها الرمزي بالكامل. خطة شاملة لإنقاذ الشركة بيع المقر يأتي كجزء من خطة أوسع لتقليص النفقات، شملت حتى الآن إغلاق سبعة مصانع، من بينها مصنعان محليان في أوباما وشونان، إلى جانب الاستغناء عن 20 ألف موظف على مدى السنوات المقبلة. كما قامت الشركة بتقليص منصاتها إلى سبع فقط بعد التخلي عن ست منصات، وأوقفت تطوير عدة طرازات، وسعت لتقليل تعقيد قطع الغيار بنسبة 70%، في محاولة لتقليل التكاليف التشغيلية. بعد فشل اندماجها المقترح مع هوندا، تتحرك نيسان نحو تعزيز شراكاتها الحالية بدلاً من البحث عن اتحاد جديد. فهي تُخطط لتقوية تعاونها مع رينو من خلال طرازات مشتركة مثل نيسان ميكرا ورينو 5، وتبحث إمكانية السماح لشريكها الصيني "دونغفنغ" باستخدام مصانعها ذات الإنتاج المنخفض. كما تسعى لتوسيع شراكتها مع ميتسوبيشي في تطوير المنتجات. القرار ببيع المقر ليس فقط خطوة مالية، بل مؤشر قوي على مرحلة انتقالية تمر بها نيسان، تتطلب تحولات جذرية في الهيكل والإستراتيجية. مع إعادة توجيه نحو 3000 موظف من قسم البحث والتطوير نحو مبادرات خفض التكاليف، يبدو أن نيسان عازمة على إعادة رسم خريطتها الصناعية والمالية بالكامل. بيع المقر الرئيسي لنيسان في يوكوهاما يسلط الضوء على حقيقة أن الأوقات العصيبة تتطلب قرارات غير تقليدية. وبينما تسعى الشركة لإعادة التموضع واستعادة استقرارها المالي، تبقى أعين المستثمرين والعملاء معلقة بقدرة الشركة على تنفيذ خططها دون فقدان روح الابتكار والجودة التي طالما ارتبطت باسم نيسان.

هذا العملاق العالمي سيربح 1200 مليار من مصنع واحد في المغرب؟
هذا العملاق العالمي سيربح 1200 مليار من مصنع واحد في المغرب؟

أريفينو.نت

timeمنذ 3 أيام

  • أريفينو.نت

هذا العملاق العالمي سيربح 1200 مليار من مصنع واحد في المغرب؟

أريفينو.نت/خاص تعزز مجموعة 'بي تي آر' (BTR) الصينية، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في صناعة مكونات بطاريات السيارات الكهربائية، وجودها في المغرب من خلال إنشاء مصنعين جديدين قيد الإنشاء حالياً في مدينة محمد السادس طنجة تيك. وتطمح الشركة لتحقيق إيرادات سنوية تناهز 1.2 مليار دولار بمجرد انطلاق عجلة الإنتاج المتوقع في عام 2026، وذلك من خلال قدرة إنتاجية سنوية موجهة لتجهيز نصف مليون سيارة كهربائية. 1.2 مليار دولار.. طموحات عملاق صيني على أرض مغربية! أعلن بيتر يانغ، المدير العام للفرع المغربي لمجموعة 'بي تي آر'، في مقابلة مع 'الشرق بيزنس' على هامش المنتدى الدولي للصناعات الكيماوية المنعقد بالرباط، أن المجموعة تتوقع تحقيق رقم معاملات سنوي يناهز 1.2 مليار دولار من منشآتها المستقبلية في المغرب. وكانت الشركة قد شرعت العام الماضي في بناء وحدتي إنتاج ضخمتين في المنطقة الصناعية محمد السادس طنجة تيك، شمال المملكة. وتمتد هاتان الوحدتان على مساحة إجمالية تبلغ 486 ألف متر مربع، بقدرات إنتاجية مستهدفة تصل إلى 50 ألف طن سنوياً لمواد الكاثود و60 ألف طن لمواد الأنود، وذلك باستثمار إجمالي يبلغ 750 مليون دولار. قدرة إنتاجية ضخمة موجهة للتصدير العالمي! ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج الفعلي في المصنعين خلال الربع الثاني من عام 2026. ووفقاً لتصريحات بيتر يانغ، فإن الكميات المستهدفة ستسمح بتجهيز ما يصل إلى 500 ألف سيارة كهربائية سنوياً، مع توجه واضح نحو أسواق التصدير العالمية. وكان هذا المشروع الطموح موضوع اتفاقية استثمار تم توقيعها مع الحكومة المغربية في مارس 2024، بقيمة 300 مليون دولار للمرحلة الأولى. إقرأ ايضاً ديناميكية مغربية متسارعة نحو ريادة صناعة البطاريات! بهذه الخطوة، يعزز المغرب مكانته في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وهو قطاع استراتيجي على الصعيد العالمي. وتعمل العديد من الشركات المحلية والصينية على تطوير مشاريع في هذا المجال بهدف مواكبة التحول نحو التنقل الكهربائي. ومن المنتظر أن يدخل أول موقع إنتاج مغربي 100% حيز التشغيل اعتباراً من الشهر المقبل، مما يشكل خطوة إضافية في هيكلة هذا النظام البيئي الصناعي الواعد. وأكد بيتر يانغ أن تنوع المشاريع قيد الإنجاز حالياً في المغرب سيمكن من تكوين سلسلة قيمة متكاملة، مع إدماج تدريجي لمختلف مراحل التصنيع. رؤية متكاملة لمنصة صناعية رائدة! وتجدر الإشارة إلى أن الوحدتين الصناعيتين لمجموعة 'بي تي آر'، الجاري تطويرهما حالياً في مدينة محمد السادس طنجة تيك، تندرجان ضمن رؤية شاملة وطموحة. الوحدة الأولى، المخصصة لتصنيع الكاثودات، تمثل استثماراً بقيمة 3 مليارات درهم ومن المتوقع أن تدخل حيز الخدمة في سبتمبر 2026، بقدرة أولية تبلغ 25 ألف طن، على أن تتم مضاعفتها لاحقاً. أما الوحدة الثانية، التي أُعلن عنها مؤخراً باستثمار يتجاوز 363 مليون دولار، فستركز على إنتاج الأنودات بمعدل 60 ألف طن سنوياً. وسيشكل هذان الموقعان معاً منصة صناعية متكاملة، مما يعزز مكانة المغرب في سلاسل القيمة العالمية لبطاريات السيارات الكهربائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store