شركة عرين للتطوير تعلن عن ترسية عقد مشروع "تلال" السكني على شركة أحمد عمر للمقاولات
هذا وقد تمت مراسم التوقيع في المقر الرئيسي لشركة العرين القابضة، وسط حضور السيد ماجد الخان، العضو المنتدب لشركة العرين القابضة، ود. أحلام زينل، الرئيس التنفيذي لشركة العرين القابضة وعرين للتطوير، والسيد رائد محمد عمر، العضو المنتدب لشركة أحمد عمر للمقاولات، وعدد من المدراء والمسؤولين من الطرفين.
ويأتي هذا الإعلان في إطار التزام الشركة بتنفيذ المشروع وفق الجدول الزمني المعتمد، حيث تم تأكيد بدء أعمال التشييد فورًا، وذلك بعد استكمال إجراءات الترسية ومباشرة أعمال الإنشاء والتجهيز في موقع المشروع. ويُعد مشروع "تلال" السكني من أبرز مشاريع الشركة السكنية في مملكة البحرين، حيث يضم 151 وحدة سكنية من الفلل والتاون هاوس مصممة بعناية ضمن مرحلة واحدة متكاملة، تجمع بين جودة البناء وأسلوب الحياة العصري في بيئة عمرانية مستدامة.
ويمتاز مشروع "تلال" السكني بتصميمه الذي ينسجم بانسيابية مع المشاريع المجاورة، لاسيما محمية العرين، حيث تم تطوير المخطط العمراني والمعماري بعناية ليواكب تضاريس المنطقة المرتفعة نسبيًا عن باقي مناطق المملكة، حيث يتيح هذا الارتفاع لسكان المشروع إطلالات بانورامية خلابة على المناظر الطبيعية والحياة البرية المحيطة، ما يعزز تجربة السكن ويمنح بعدًا بيئيًا فريدًا.
ويعد مشروع "تلال" السكني خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية شركة عرين للتطوير في توفير مجتمعات سكنية حديثة تتماشى مع أعلى معايير الاستدامة والتخطيط الحضري الذكي، حيث ينسجم المشروع مع توجهات الشركة الرامية إلى تطوير مجمعات سكنية تلبي تطلعات العائلات البحرينية والمقيمين.
وتعليقًا على هذه المناسبة، صرح السيد ماجد الخان، العضو المنتدب لشركة العرين القابضة، بالقول: "حرصنا منذ المراحل الأولى على تشكيل فريق من الاستشاريين والمقاوليين يتمتّعون بخبرة راسخة لضمان تحقيق رؤيتنا لعرض مشروع سكني مستدام يمتزج مع محيطه الطبيعي الفريد ولهذا وقع اختيارنا على شركتَي HCP وDG Jones نظرًا لسمعتهما القوية وسجلهما الحافل في تقديم حلول هندسية وإدارية متميزة في المنطقة وحول العالم، مما يوفر الثقة بأن عمليات التصميم، والإشراف وإدارة التكاليف ستُنفَّذ بكفاءة عالية وبأعلى معايير الجودة، وشركة احمد عمر للمقاولات كمقاول رئيسي ذو سمعة عالية بما يضمن استكمال تلال في الموعد المحدَّد وبالمستوى الذي يلبّي تطلعات عملائنا."
من جانبها، أوضحت د. أحلام زينل، الرئيس التنفيذي لشركة العرين القابضة وشركة عرين للتطوير، بالقول: "نحن سعداء بالشراكة المثمرة مع شركة أحمد عمر للمقاولات في تنفيذ مشروع تلال السكني، الذي يُعد امتدادًا لرؤيتنا في تطوير مجتمعات سكنية متكاملة ومستدامة. كما نؤمن بأن هذا التعاون سيسهم في تقديم تجربة سكنية راقية تواكب تطلعات السوق البحريني وتلبي احتياجات العائلات العصرية بجودة عالية ومعايير متميزة."
وأضافت: "يتميّز مشروع تلال بموقعه الفريد وإطلالاته الخلابة على محمية العرين، حيث تم تصميم الوحدات السكنية للاستفادة من طبيعة المنطقة وارتفاعها الطبيعي. وتبدأ أسعار الوحدات من 200 ألف دينار بحريني، وتوفر أراضي بمساحات مختلفة وبمتوسط 400 متر مربع، مما يعزز جاذبية المشروع وسهولة التملك فيه."
بدوره، قال السيد رائد محمد عمر، العضو المنتدب لشركة أحمد عمر للمقاولات: "نحن فخورون باختيارنا لتنفيذ مشروع تلال السكني، أحد المشاريع السكنية الواعدة في مملكة البحرين، ونتطلع للعمل مع شركة عرين للتطوير لتنفيذ هذا المشروع الحيوي بجودة عالية وفي الوقت المحدد، بما يعكس التزامنا بالتميّز والاحتراف في قطاع الإنشاءات."
من الجدير بالذكر أن مشروع "تلال" السكني يقدم تجربة سكنية فريدة وسط حياة مُستدامة مع مساحات خضراء تتخلل المشروع و مرافق للسكان وطبيعة خلابة ذات إطلالة بانورامية على محمية العرين، في حين يمتد المشروع، الذي يعد المشروع السكني الثالث ضمن المخطط الرئيسي لمشروع العرين، على مساحة تبلغ 93,600 متر مربع. ويضم "تلال" فللًا فاخرة ومنازل مصممة على طراز تاون هاوس تم تصميمها وفق أعلى المعايير ، وتتميز بمساحاتها الواسعة مع خيارات ما بين الـ3 و4 و5 غرف نوم، تم منح كل منها تصاميم حديثة تتماشى مع التوجهات العصرية.
نبذة حول شركة عرين للتطوير:
عرين للتطوير وإدارة المشاريع ذ.م.م هي شركة رائدة في مجال التطوير العقاري في مملكة البحرين، وهي متخصصة في إنشاء مشاريع سكنية وتجارية وضيافة استثنائية. مع الالتزام بالجودة والابتكار والاستدامة، تسعى الشركة جاهدة لتجاوز توقعات العملاء والمساهمة في النمو الاقتصادي لمملكة البحرين. وتعرض محفظة المشاريع المتنوعة للشركة خبرتها ورؤيتها لمستقبل القطاع العقاري في المملكة.
-انتهى-
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
البيان
منذ 16 دقائق
- البيان
«يونيك العقارية» تستثمر 20 مليون دولار في «إير» للذكاء الاصطناعي العقاري
أعلنت «يونيك العقارية»، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة «إير»، المنصة العقارية الذكية الأولى من نوعها المبنية بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي، باستثمار تبلغ قيمته 20 مليون دولار يتم ضخه خلال العامين المقبلين. تهدف هذه الشراكة إلى إحداث نقلة نوعية في مشهد الوساطة العقارية، من خلال دمج الخبرة العريقة لـ«يونيك العقارية» مع البنية التقنية المتطورة التي تقدمها «إير»، بما يسهم في الارتقاء بتجربة العملاء وإعادة تعريف آليات البيع والشراء والاختيار العقاري في السوق الإماراتي، اعتماداً على البيانات، والشفافية، والكفاءة التشغيلية. ويأتي هذا التحرك في سياق رؤية أشمل لدفع عجلة التحول الرقمي في السوق العقاري الإماراتي، في وقت تعزز فيه الدولة مكانتها كمركز عالمي للابتكار العقاري. ويؤكد إطلاق هذه الشراكة انسجامها مع الرؤية الحكومية لدعم الحلول الذكية، وتحفيز الكفاءة، والارتقاء بتجربة العملاء من خلال بيانات دقيقة، وشفافية أعلى، وإنجاز أسرع للصفقات. وتُعد هذه الخطوة تجسيداً عملياً لرؤية مستقبلية تضع الذكاء الاصطناعي في صميم صناعة الوساطة العقارية، ليس فقط كأداة مساندة، بل كمحرّك رئيسي للتغيير. وقال آراش جليلي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة يونيك العقارية: «نحن لا نتعامل مع التقنية كمجرد أداة، بل كمحرّك رئيسي لتجربة عقارية أكثر ذكاءً وإنسانية. شراكتنا مع «إير» تفتح الباب أمام عصر جديد من الوساطة العقارية القائمة على الأداء والابتكار. إنها نقلة نوعية نطمح من خلالها لتوسيع مفهوم القيمة المقدمة لكل عميل، وتعزيز كفاءة الوسطاء من خلال أدوات رقمية متقدمة تعكس احتياجات السوق المتغيرة». من جانبه، صرّح ميلاد منشيبور، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إير: «نشهد اليوم ولادة أول منصة عقارية متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع واحدة من أقوى شركات الوساطة العقارية في المنطقة، هذه الشراكة انطلقت من الإمارات بطموح عالمي، وستمثل علامة فارقة في مستقبل السوق العقاري إقليمياً ودولياً».
البيان
منذ 17 دقائق
- البيان
فلاي دبي توفر 6 بوابات بيومترية ذكية فى مركز عمليات الطيران
وقعت فلاي دبي شراكة مع "إماراتك" العاملة في مجال التكنولوجيا في الإمارات لتوفير بوابات ذكية لطياريها وطاقم الخدمة في مركز عمليات الطيران". وتوفر البوابات الذكية الجديدة أحدث التقنيات البيومترية "الحيوية" المتقدمة، وعمليات التحقق المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتكامل البيانات في الوقت الفعلي لتبسيط إجراءات المغادرة والوصول. كما توفر البوابات الجديدة تجربة أسرع وأكثر كفاءة لعمليات رحلاتها وتدعم التزام الناقلة بالكفاءة التشغيلية وخاصة خلال فترات السفر المزدحمة. وقال سعادة ثاني الزفين، المدير التنفيذي في مجموعة شركات إماراتك إن شراكتنا مع فلاي دبي في ريادة تجربة الجيل الجديد من إجراءات الدخول والخروج الإلكترونية لأفراد الطاقم من خلال دمج تقنية التعرف على الوجه المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تتكامل مع منصات فلاي دبي والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، مما يتيح التحقق الفوري وتوفير إجراءات سلسلة للرحلات سواء للطيارين أو طواقم الخدمة. وقال محمد حارب المهيري، الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات وسلسلة التوريد في فلاي دبي إن الشركة تسعى لتسخير أحدث التقنيات التي تدعم نموها وكفاءتها التشغيلية، ويمثل إدخال هذه البوابات الذكية البيومترية خطوة جديدة نحو تعزيز عمليات أكثر سلاسة ودقة وأمانًا في المستقبل. وتم تركيب ست بوابات بيومترية ذكية في مركز عمليات الطيران لفلاي دبي لإنجاز إجراءات السفر لطواقم الطائرة. يذكر أن شبكة فلاي دبي تغطي أكثر من 135 وجهة يخدمها أسطول حديث وفاعل يتألف من 89 طائرة، كما نمت كوادر الناقلة لتصل إلى أكثر من 6,400 موظف، منهم أكثر من 1,300 طيار و 2,500 من أفراد طواقم الرحلات.
خليج تايمز
منذ 34 دقائق
- خليج تايمز
أبوظبي تتحدى الازدحام: نمو سكاني متسارع وتخطيط حضري يحقق سيولة مرورية عالمية
على الرغم من أن التوقعات تشير إلى أن عدد سكان أبو ظبي سينمو إلى 5.4 مليون نسمة بحلول عام 2040، فإن خبراء النقل يقولون إن الإمارة أثبتت بالفعل قدرتها على إدارة حركة المرور المتزايدة - وربما تعمل حتى على تحسين مستويات الازدحام مع توسعها. وقال توماس إيدلمان، مؤسس ومدير عام شركة RoadSafetyUAE، إن العاصمة أظهرت "فهماً جيداً للغاية لكيفية التعامل مع زيادة حركة المرور، والتي هي نتيجة لزيادة عدد السكان". وفي إشارة إلى أحدث بيانات تصنيف الازدحام المروري العالمي، أشار إلى أنه "حتى مع نمو عدد السكان في أبوظبي، تتحسن حركة المرور". واستشهد بتقرير أصدرته شركة تحليلات المرور "إنريكس" في يناير، والذي أظهر أن متوسط سائقي السيارات في أبوظبي أمضوا 19 ساعة فقط في ازدحام مروري عام 2023، وهو من أدنى المعدلات عالميًا. وبالمقارنة، أمضى سائقو السيارات في دبي 71 ساعة في حركة المرور ذلك العام. وأضاف: "إذن، تُحرز أبوظبي تقدمًا رائعًا حتى الآن". وقال إيدلمان إن الازدحام هو نتيجة قابلة للقياس للتخطيط الحضري السليم، وقد أثبتت سلطات أبو ظبي قدرتها على مواءمة تطوير البنية التحتية مع الطلب المستقبلي. سيعملون على توحيد جهود تطوير البنية التحتية للطرق، وتطوير التكنولوجيا المُستخدمة. وقد أثبتوا في الماضي أنهم سيواصلون ذلك. وأضاف أن الطلب العام على خيارات النقل الجماعي غير البري يشهد نموًا متزايدًا في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة: "يتصدر التوسع المستمر لمنظومة النقل العام، أي نظام النقل الجماعي العام، والذي يُفضل ألا يكون مرتبطًا بالطرق، قائمة رغبات مستخدمي الطرق في الإمارات. فهم يرغبون في رؤية نقل جماعي مرتبط بالسكك الحديدية، أي المترو والسكك الحديدية، لتخفيف حركة المركبات على الطرق". وبينما لا يوجد في أبوظبي نظام مترو حتى الآن، فقد طُرحت خططٌ لتطوير سكك حديدية مستقبلية لتكملة شبكة الحافلات وسيارات الأجرة المتوسعة في الإمارة. كما سلّط إيدلمان الضوء على أهمية دمج التطوير الحضري مع أدوات الذكاء الاصطناعي لاستباق تغيرات حركة المرور ودعم تخطيط البنية التحتية المستدامة. وأوضح قائلاً: "يلعب الذكاء الاصطناعي في هذا السياق دورًا بالغ الأهمية في التخطيط الحضري. لذلك، سيتم إجراء عمليات محاكاة لفهم مواقع بناء وتوسيع البنية التحتية السكنية في الإمارة. ونتيجةً لذلك، سيتم عرض تدفقات حركة المرور بشكل أساسي، وسيتم أخذها في الاعتبار لتخطيط وتوسيع البنية التحتية للطرق الحالية". من المنطقي جدًا افتراض أنهم سيكونون على دراية تامة بالتطورات. أعتقد أن هناك رسالة قوية مفادها أن سلطات أبوظبي تتمتع بفهم دقيق لما يحدث - ما حدث في الماضي وما سيُحدث في المستقبل أيضًا. وبينما حظيت دبي والشارقة باهتمام عام أكبر فيما يتعلق باختناقات المرور، قال إيدلمان إن أبوظبي لا تزال تُحقق أداءً جيدًا بالمقارنة. أبوظبي مدينة محظوظة نوعًا ما. لدينا بيانات نُشرت مؤخرًا عن حركة المرور. إنها من أكثر العواصم أمانًا في العالم. كما تعلمون، هناك اختناقات مرورية في الإمارات، وأبوظبي ليست من بينها. لذا، لا أتوقع أي تأثير. سائقو السيارات في الإمارات سيدفعون رسوم سالك، وسيضطرون لقطع مسافات أطول للتنقل بعد إغلاق الشارقة لطرق رئيسية تربطها بدبي حركة المرور في دبي-الشارقة: 90% من السائقين يواجهون ازدحامًا يوميًا، وفقًا لدراسة جديدة زيادة حركة المرور في دبي: 4 أسباب رئيسية وكيف تخطط هيئة الطرق والمواصلات لخفض الازدحام بنسبة 30%
