«دبي البحرية» تطلق خدمة «الفحص الفني عن بُعد» لتجديد رخص الوسائل البحرية
أعلنت سلطة دبي البحرية بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، إطلاق خدمة الفحص الفني عن بُعد لتجديد رخص الوسائل البحرية الترفيهية حتى طول 12 متراً، والوسائل الترفيهية المخصصة للرياضات المائية إضافة إلى الوسائل البحرية الأجنبية الزائرة، ما يتيح للمتعاملين إمكانية إتمام عمليات الفحص بسهولة ومرونة، وفق أعلى المعايير الدولية، بما يوفر الوقت والجهد على المتعاملين ويعزز من جودة الخدمات المقدمة.
وأكد الشيخ الدكتور سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم، المدير التنفيذي لسلطة دبي البحرية، أن هذه الخدمة تأتي ضمن استراتيجية التحول الرقمي، مشيراً إلى تبني سلطة دبي البحرية توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في تسهيل حياة الناس وتطوير الخدمات الحكومية، وتبني نماذج عمل ذات كفاءة عالية محورها تصفير البيروقراطية في الإجراءات، لتكون خدمات الحكومة هي الأفضل عالمياً.
وأوضح الشيخ سعيد أن إطلاق خدمة الفحص الفني عن بُعد يعكس التزامنا بتعزيز الكفاءة التشغيلية وتقديم حلول مبتكرة تواكب التطورات العالمية، حيث تحرص السلطة على توفير خدمات رقمية تسهّل على المتعاملين الحصول على الخدمة وتضمن استمرارية الأعمال دون الحاجة إلى الحضور الشخصي.
وأشار إلى أهمية هذه المبادرة في تعزيز الامتثال البحري، موضحاً أن هذه الخدمة تتيح للمتعاملين إجراء الفحوص الفنية بسلاسة وتضمن التزامهم بأعلى معايير السلامة والجودة، علاوةً على المساهمة في سرعة إنجاز المعاملات وتحقيق رضا المتعاملين.
وقال حامد حسن، مدير إدارة التسجيل البحري في سلطة دبي البحرية، إنه يمكن للمتعاملين حجز مواعيد الفحص عبر البوابة الإلكترونية للسلطة أو من خلال تقديم طلب لدى إدارة التسجيل البحري، وبمجرد تأكيد الحجز واستكمال عملية الدفع واستيفاء قائمة الفحص المطلوبة، سيتلقى المتعامل رابطاً إلكترونياً لاستكمال إجراءات الفحص الفني عن بُعد.
وفي الموعد المحدد، سينضم كل من المفتش والمتعامل إلى الجلسة الافتراضية للامتثال لتعليمات المفتش وعرض العناصر المطلوبة وفقاً لقائمة الفحص المعتمدة من خلال تسجيل الجلسة بعد إبلاغ المتعامل بذلك للحصول على موافقته، تماشياً مع معايير الشفافية والحوكمة الرقمية التي تعتمدها سلطة دبي البحرية. وعند انتهاء الفحص، سيقوم المفتش بإعداد تقرير يتضمن نتائج الفحص وإرساله للمتعامل عبر البريد الإلكتروني مع توفير إمكانية تحميله من خلال حسابه الشخصي عبر البوابة الإلكترونية.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
البيان
منذ 29 دقائق
- البيان
طحنون بن زايد: الإمارات تواصل دعم الازدهار العالمي
ضمن مسار التعاون الإماراتي-الفرنسي في مجال التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وتجسيداً للرؤية المشتركة لبناء بنية تحتية رقمية مستدامة وذات سيادة». ويمثل هذا التعاون نموذجاً عالمياً لتطوير بنية تحتية تدعم الذكاء الاصطناعي الشامل، وتفتح آفاقاً جديدة للبحث العلمي والابتكار والنمو الاقتصادي المستدام».
البيان
منذ 29 دقائق
- البيان
حمدان بن محمد: بقيادة محمد بن زايد ومتابعة محمد بن راشد الإمارات ماضية في توسيع مساهمة الصناعة بالناتج المحلي
وذلك وسط مشاركة قوية من قادة الصناعة، وجهات حكومية، ومبتكرين، ومهنيين طموحين، ضمن برنامج حافل بالجلسات النقاشية والتعليمية وفرص التواصل. ومعالي هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ومعالي فيصل البناي، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة «إيدج». حيث تفقد سموه خلال الجولة عدداً من الأجنحة الوطنية المشاركة في المنتدى، واستمع سموه إلى شرح حول الدور المحوري الذي تلعبه الصناعات الوطنية في تشكيل مستقبل المشهد الصناعي بدولة الإمارات. كما اطلع سموه خلال الجولة على أحدث ما تقدمه الشركات الإماراتية من حلول وتقنيات ذكية، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطاقة والتصنيع، والتطوير العقاري. ويعكس منتدى «اصنع في الإمارات» التزام الدولة الراسخ بتعزيز قاعدة صناعية متقدمة، تُدار بكفاءات وطنية مؤهلة، وتستفيد من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية. وقال سموه: الصناعة ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل هي ركيزة للسيادة الوطنية، ومجال حيوي لبناء القدرات البشرية والتكنولوجية للدولة. ودولة الإمارات تولي أهمية خاصة لتعزيز المحتوى الوطني، وتمكين شباب الوطن من أدوات الصناعة المتقدمة، وتوفير البيئة التشريعية واللوجستية الداعمة لنمو هذا القطاع الحيوي. الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص ستظل الأساس الذي نبني عليه مستقبلنا الصناعي
البيان
منذ 29 دقائق
- البيان
«كهرباء دبي» تنال اعتماد إجراء تفتيش على أصول شبكة توزيع الطاقة
حيث سجلت دبي 0.94 دقيقة فقط مقارنة مع نحو 15 دقيقة لدى نخبة من شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي. ونتبنى الابتكار وأحدث التقنيات الإحلالية لمواكبة الطلب المتنامي على الطاقة وتوفير الإمدادات وفق أعلى معايير التوافرية والاستدامة والاعتمادية، وأتمتة شبكة التوزيع وتطبيق أفضل خطط الصيانة لتعزيز جودة الحياة وسعادة جميع المعنيين».
