مجوهرات بارزة.. نسقيها بأناقة عصرية في عيد الأضحى

مع دخول فصل الصيف، تتغير أولويات الإطلالة اليومية لتصبح أكثر خفة ومرحاً، ومع ذلك تبقى الرغبة في الحفاظ على لمسة من التميز والأناقة حاضرة في كل ظهور، هنا تلعب المجوهرات البارزة أو الـStatement دور البطولة، حيث تمنح الإطلالة اليومية بعداً جمالياً مميزاً دون الحاجة إلى تغييرات جذرية في الملابس أو تسريحات الشعر.
ما هي مجوهرات الـ Statement؟
مجوهرات Statement هي قطع بارزة مصممة لتلفت الأنظار، وغالباً ما تكون كبيرة الحجم، غنية بالتفاصيل، أو مصنوعة من خامات لافتة للنظر، يمكن أن تكون قلادة ضخمة، أقراطاً متدلية، خاتماً كبيراً، أو سواراً عريضاً، والغرض منها هو أن تكون محور الإطلالة، أي القطعة التي تسرق الأضواء وتضفي طابعاً خاصاً على المظهر.
ورغم أنها ارتبطت في السابق بالسهرات والمناسبات الرسمية، إلا أن صيحات الموضة الحديثة دمجتها ببراعة في الإطلالات اليومية، خصوصاً في فصل الصيف الذي يتيح حرية أكبر في التنسيق والتجريب.
لماذا نختار مجوهرات Statement في الصيف؟
الصيف هو موسم الحيوية والانطلاق، ودرجات الحرارة المرتفعة غالباً ما تدفعنا إلى اختيار ملابس خفيفة، بسيطة وأقل تعقيداً، وهنا يأتي دور مجوهرات الـStatement التي تضيف العمق والجرأة إلى إطلالة قد تكون مكونة من تيشيرت وقميص قطني بسيط أو فستان كتان خفيف.
في الصيف أيضاً، تبرز المجوهرات بشكل أفضل بفضل الأكمام القصيرة، فتحات الرقبة الواسعة، وتسريحات الشعر المرفوعة، ما يجعل كل قطعة أكثر وضوحاً وتأثيراً.
كيف ننسّق مجوهرات Statement في الخروجات اليومية؟
لضمان توازن الإطلالة وعدم المبالغة، يمكن اتباع النصائح التالية:
قطعة واحدة كافية: في الإطلالات النهارية، يكفي اختيار قطعة واحدة لافتة، مثل قلادة كبيرة أو أقراط ضخمة، وترك بقية الأكسسوارات بسيطة أو حتى الاستغناء عنها.
ألوان الصيف المنعشة: اختاري مجوهرات بألوان نابضة مثل الفيروزي، المرجاني، الأخضر الليموني أو الذهبي المطفأ، فهي تتناغم مع أجواء الصيف وتضفي حيوية على المظهر.
الخامات الطبيعية: مجوهرات مصنوعة من الأحجار شبه الكريمة، الخشب، الصدف أو السيراميك تضيف لمسة فنية وأصالة للإطلالة اليومية دون أن تكون ثقيلة أو مبالغاً بها.
مع الشعر المرفوع أو القصير: تسريحات الصيف المناسبة مثل الكعكة المرتفعة أو الضفائر تسلط الضوء على الأقراط الكبيرة أو القلادات البارزة.
مع الفساتين البسيطة أو القمصان البيضاء: قطعة مجوهرات جريئة يمكن أن تحوّل فستاناً بسيطاً إلى إطلالة أنيقة ومميزة دون عناء.
أهمية اختيار مجوهرات مناسبة لإطلالات الصيف اليومية
المجوهرات اليومية يجب أن تكون خفيفة الوزن ومريحة، خاصة في الطقس الحار، لذلك يُفضل اختيار المواد التي لا تسبب حساسية أو تتأثر بسهولة بالرطوبة والعرق، مثل الفولاذ المقاوم للصدأ أو الأكسسوارات المطلية بطبقات حماية، أيضاً اختيار مجوهرات بتصاميم فنية أو يدوية يمنح الإطلالة لمسة من التفرّد.
مجوهرات Statement لم تعد حكراً على المناسبات الخاصة، بل أصبحت وسيلة رائعة للتعبير عن الشخصية في الحياة اليومية، خاصة في فصل الصيف، اختاري القطع التي تعكس ذوقك، وامنحي إطلالاتك اليومية لمسة أنيقة وجريئة بكل بساطة.
تابعي أيضاً:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الرياض

منذ 3 ساعات

• الرياض

تقرير الهيئة العامة لتنظيم الإعـلام

من وحي التقرير الذي أعدته الهيئة العامة لتنظيم الإعلام اطلعت وأنا المهتمة بالمشهد الإعلامي كوني ابنة الإعلام السعودي منذ 2004 إلى ما تقوم به القطاعات المختلفة للإعلام، حيث تخطو وزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية خطوات واسعة في ركب الرؤية التي تتكئ على المنظومة الإعلامية، كون الإعلام ركيزة لتحسين جودة الحياة، وهو واجهة لتقديم محتوى الرؤية الذي هو مرآة للمملكة في عهدها الذهبي الذي يتطلع له العالم بشوق، كما هو أحد عوامل النمو الاقتصادي الذي إن استثمر به بشكل جيد سيعطي ثماره وحصاده الوفير؛ لقد رأينا في تجارب لمنصات إعلامية سعودية مثل mbc كيف دخلت بيوت العرب في كل مكان في العالم منذ وقت مبكر واليوم شكلت ثنائية رائعة مع برامج الرؤية، حيث محتواها الغني الهادف، وانبثقت عنها القناة الثقافية مؤخرًا التي انطلقت من المثقف المحلي والفعاليات الثقافية في المملكة إلى المثقف في كل مكان والثقافة بمفهومها الواسع الشامل التي تتخطى الحدود والحواجز والأجناس والأعراق. لاحظت أن عددًا من الأجانب السياح أو المقيمين في المملكة يتوجهون إلى المحتوى السياحي على وسائل الإعلام المختلفة لإرشادهم لوجهات يتعرفون من خلالها على المملكة، والتقرير سابق الذكر أشار للتحول الاستثنائي للإعلام سواء المقروء أو المسموع أو المرئي التي هي قنوات لحماية التراث والقيم الوطنية وتعزيز مكانة المملكة المحلية والعالمية؛ كما لا يمكن أن أغفل الاشارة لضرورة الإسهام الاقتصادي لقطاع الإعلام حيث تأثر بالنهضة الثقافية للمملكة التي تتيح للمستثمر المحلي والخارجي من استثمار هذه الفرص وهذا النمو، منها الالتفات لإنتاج مسلسلات وتبني إنتاج محتوى سعودي ينافس عالميًا، مثل الأفلام السعودية التي حصلت على جوائز دولية. ومع زيادة الطلب على المحتوى ارتفعت عدد جهات الإنتاج الإعلامي المحلي، وحفز ذلك الاستثمارات في الإعلام الرقمي، وجذب المشاهدين من داخل وخارج المملكة. كما عودة دور السينما والجوائز التي تبنتها وزارة الثقافة والهيئة العامة للترفيه أحدثت حراكًا كبيرًا وتحفيزًا للمواهب الشابة في هذا القطاع الحيوي كما لشركات الإنتاج. قطاعات إعلامية وإعلانية كثيرة انتعشت كالرياضات الإلكترونية، وقطاع التدريب الإعلامي وقطاع النشر، وقد وفرت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام بيئة تنظيمية تضمن حماية المستهلك وتنافسية السوق الإعلامي، وتلعب اللوائح التنظيمية للهيئة دورًا فعالًا في تعزيز الوضوح ورفع درجة الشفافية وسهولة ممارسة الأعمال لكل من الجهات الإعلامية والمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء. الإعلام مسرح لتحولات استراتيجية وهو الذي يحكي قصص النماء والانتماء ومرآة لثقافة أرض غنية بحضاراتها ومهمة بموقعها وجهودها على خارطة العالم. وكوني منحازة للتلفزيون اتطلع لبرامج تترك بصمتها وأثرها الذي لا يتوقف عند نهاية الدورة البرامجية، لمذيعين هم هوية التلفزيون والإذاعة، ومن مقالي هذا، بطاقة محبة لوئام الدخيل التي أبدعت في تقديم منتدى الاستثمار السعودي الأميركي بحضور عراب الرؤية الأمير محمد بن سلمان وزعيم أميركا دونالد ترمب، وهي النموذج المثالي للإعلام السعودي الذي لا بد أن يقدم أفراده أنفسهم بالمستوى نفسه، وهي فرصة سانحة لأشير إلى الأكاديمية التدريبية في هيئة الإذاعة والتلفزيون وغيرها من أكاديميات تدرب المواهب الشابة في هذا المجال والتي لا بد أن يكون للإعلاميين الأكفاء دور فيها. تقرير الهيئة قدم نظرة شاملة على واقع الإعلام في المملكة، وسلط الضوء على التحولات الكبيرة التي يشهدها القطاع لمواكبة رؤية السعودية 2030. كذلك منحني كمتابعة للمشهد الإعلامي إضاءات على التحولات التقنية والتنظيمية التي تدعم نمو القطاع واستدامته، وحجم الازدهار الذي يشهده قطاع الإعلام السعودي، مما أسهم في رفع كفاءة المحتوى الإعلامي وتعزيز قدرته التنافسية عالميًا، وسأتطلع من قبطان وزارة الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري لقاء قريباً بالإعلاميين الذين كان لهم دور في مسيرة الإعلام السعودي وإن ترجّلوا عن المشهد، فهذا الوطن وفيّ للمخلصين له الذين كانت لهم بصمة وإسهامات.

الرياض

منذ 3 ساعات

• الرياض

شراكات إستراتيجية تدشّن حقبة جديدة للترفيه في المملكة خلال SEA Expo

استمر الزخم خلال ثلاثة أيام من فعاليات معرض السعودية للترفيه والتسلية (SEA Expo 2025)، مع تقدم الشراكات وتعميق النقاشات، وتصدُّر أولويات قطاع الترفيه للبرنامج. في نسخته السابعة، يُثبت معرض SEA Expo مكانته كمنصة إستراتيجية لقطاع الترفيه العالمي. بمشاركة 36 دولة، منها السعودية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وألمانيا، والإمارات، يجذب المعرض أبرز صنّاع القرار الباحثين عن فرص في سوق الترفيه والتسلية سريع النمو في المملكة. يقدّم المعرض فرصًا مباشرة للحصول على معلومات السوق، وبناء الشراكات، واكتساب الخبرات العملية. وفي مركز الفعاليات، أُقيمت قمة SEA Summit برعاية BAAN Holding، العثيم، RWS Global، Storyland Studios، RC Almana، وTAIT. ناقشت الجلسات هذا العام موضوعات مثل التقنية التفاعلية، الذكاء الاصطناعي، الرياضات الإلكترونية، وتصميم وجهات ترفيه مستدامة ومتطورة. من أبرز جلسات القمة كانت "الشراكة في التطبيق: بناء مراكز الترفيه المستقبلية في السعودية"، حيث ناقش قادة من القطاعين العام والخاص تأثير الاستثمارات الجديدة على تطوير المرافق الترفيهية الحديثة في المملكة. شهدت أيام المعرض توقيع اتفاقيات مهمة، من بينها: • Mack Rides وSPARKS وFawasel: اتفاقية مبيعات حصرية لتوفير ألعاب ترفيهية متطورة في السعودية. • INFINIA وBLOCKS: مذكرة تفاهم لتطوير تصميمات رقمية وتجارب ذكية وبيئات ترفيهية غامرة في القطاعين العام والخاص. حيث تعكس هذه الشراكات استمرار القطاع في تبنّي حلول متخصصة وتأثيرية، مع التركيز على تطوير مشاريع طويلة الأمد تجمع بين الخبرات الدولية والرؤى المحلية. وعلّق سركيس قهوجيان، نائب الرئيس المساعد في دي إم جي إيفنتس، بالقول: "يعد معرض SEA منصة عمل رئيسية تجمع الأطراف الفاعلة لتحويل الرؤية إلى واقع. النتائج التي تُحقّق هنا سترسم مسار النمو القادم". يُقام معرض SEA Expo بالتزامن مع المعرض السعودي للإضاءة والصوت (SLS Expo)، وبدعم من الهيئة العامة للترفيه ووزارة الاستثمار، ما يؤكد توافقه مع أهداف رؤية 2030 لبناء قطاع ترفيه تنافسي عالميًا، وتوسيع فرص العمل، وتنويع الاقتصاد عبر الترفيه والسياحة.

صحيفة سبق

منذ 4 ساعات

• صحيفة سبق

من ركام غزة إلى أطهر البقاع.. "أم الشهداء" تروي كيف عادت ابنتها من الموت

لم تستطع السيدة الفلسطينية فاطمة توفيق تمالك نفسها وهي تروي قصة فقدها لأطفالها وزوجها وعائلتها بالكامل في القصف الإسرائيلي الوحشي العدواني على قطاع غزة، فقد بدا أن الكلمات تهرب من على لسانها، ويعجز عن التعبير عن آلامها وفرحتها في الوقت نفسه، وهي تعبر عن فرحتها كذلك باختيارها من ضمن ضيوف خادم الحرمين من أهالي الشهداء لأداء مناسك الحج. وفي المقطع الذي نشره حساب قناة "الإخبارية"، تقص "فاطمة" قصتها الأليمة، حيث استهدف القصف الإسرائيلي المربع السكني الذي تقيم فيه رفقة أسرتها، لتصعد أرواح زوجها وأبنائها الثلاثة إلى بارئهم، وقد سبقهم والدها ووالدتها. بعد استشهاد عائلتها وعائلة زوجها.. الحاجة فاطمة توفيق تؤدي مناسك الحج ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لأسر شهداء غزة عبر مراسلة #الإخبارية وزيرة الرميح #الحج_عبر_الإخبارية — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 3, 2025 وكان المولى عز وجل رحيماً بقلب السيدة الفلسطينية أم الشهداء، فقد حدثت معجزة مع ابنتها صاحبة الثماني سنوات، التي ظنّت أنها استُشهدت هي الأخرى، وكانت على وشك تشييع جثمانها، ولكن اكتشف خالها أنها لا تزال تنبض بالحياة، فعادوا بها إلى المستشفى، ومن هناك سافرت إلى مصر بموجب تحويل طبي لخطورة حالتها، لتستطيع بعد سنة ونصف من العلاج المكثف الوقوف على قدميها، والتماثل إلى الشفاء. وغالبت السيدة الفلسطينية دموعها، بعد أن عجز لسانها عن نطق أسماء أحبابها ممن فقدتهم، ولكن لعل هذه الرحلة الإيمانية تربط على قلبها، وتستعيد بها عافيتها.