
قيادي انتقالي يتساءل؟...'هل تعلم أن الحوثي يبيع لنا الإنترنت بالعملة الصعبة؟!'
ندد عضو ماتسمى الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ وضاح بن عطية ، بالممارسات المتكررة والسياسات العدائية التي تنتهجها مليشيا الحوثي الانقلابية بحق المواطنين في مناطق سيطرتها وفي المناطق الأخرى، ووصفها بأنها "حرب قذرة بكل المقاييس".
جاء ذلك في منشور عبر حائط صفحته الرسمية على منصة "إكس" (X) سابقة "تويتر"، حيث وجه بن عطية انتقادًا لاذعًا للسياسات الحوثية التي قال إنها تتجلى في فرض حصار اقتصادي غير مبرر، وتشديد الخناق على الشعب، وتدمير البنية التحتية، واستخدام قطاع الاتصالات كأداة تجسسية، إضافة إلى الزج بالآلاف في سجونها تحت ذرائع كيدية.
وقال بن عطية في منشوره:"إلى متى الرضوخ؟!"
وأضاف:"الحوثي يمنعنا من تصدير النفط، بينما نحن نسمح له باستيراد المشتقات النفطية والغاز حتى عبر منافذنا، رغم أنه دمر ميناء الحديدة بنفسه!"
وتابع:"المليشيا تفرض علينا حصارًا اقتصاديًا قذرًا تسبب في انهيار العملة وتدهور المعيشة، بينما لم نستخدم ضدها أي أوراق ضغط اقتصادية حتى الآن!"
كما أشار بن عطية إلى استحواذ مليشيا الحوثي على قطاع الاتصالات، واستخدامه كوسيلة للتجسس وجمع العملات الأجنبية، مشيرًا إلى أن الحكومة والجهات المعنية لم تتمكن حتى اللحظة من توفير شركة بديلة تستطيع تغطية السوق المحلية وتعزيز الإيرادات.
وقال:"الحوثي يسيطر على قطاع الاتصالات ويتجسس علينا من خلاله، ويبيع الخدمة لنا بالعملة الصعبة، بينما نحن عاجزون حتى الآن عن إيجاد شركة بديلة تغطي السوق وتعزز الموارد!"
وأضاف بن عطية أن المليشيا تفرض جمارك جديدة على البضائع القادمة من مناطق الشرعية، بينما لا يتم فرض أي رسوم على البضائع التي تخرج من مناطق الحوثيين، وقال:"نحن نسمح بمرور بضائعه دون أن نفرض عليه ريالًا واحدًا!"
ولفت إلى الانتهاكات الإنسانية والجرائم التي ترتكبها المليشيا بشكل يومي، من اعتقالات تعسفية إلى زراعة الألغام، وإلى استخدام المدنيين دروعًا بشرية، وقال:
"الحوثي يعتقل المئات بتهم كيدية، ويزرع مئات الآلاف من الألغام، ويمارس كل أنواع الحرب القذرة، بينما نحن نكتفي بالدفاع والرباط في الجبهات!"
واختتم بن عطية منشوره بنداء حثيث دعا فيه الجهات المعنية إلى اتخاذ خطوات أكثر جرأة في التعامل مع مليشيا الحوثي، خاصةً من الناحية الاقتصادية، قائلاً:
"إذا كنا لا نفضل قرار الحسم العسكري الآن، فلنستخدم على الأقل قرار الحسم الاقتصادي! فلنشدّ الخناق على مليشيا الحوثي من كل الجهات، أو على الأقل نعامله بالمثل!"
وكان بن عطية قد أرفق منشوره بوسم #نكزة الذي لاقى تفاعلاً واسعًا من قبل المتابعين والمغردين، الذين أعربوا عن تأييدهم لضرورة تفعيل أدوات الضغط الاقتصادية ضد المليشيا الحوثية، بما يحقق نوعًا من التوازن الاستراتيجي في مواجهة سياساتها العدائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
ميليشيا الحوثي تصعد ميدانيا وتستقدم تعزيزات إلى ثلاث محافظات
دفعت ميليشيا الحوثي الإرهابية بتعزيزات عسكرية جديدة نحو جبهات القتال في محافظات مأرب وتعز والضالع، في تصعيد ميداني يعكس استمرار المليشيات في الزج بالمزيد من المغرر بهم إلى الخطوط الأمامية. ووفقا لما أوردته صحيفة الشرق الأوسط نقلًا عن مصادر ميدانية، فقد تحركت أكثر من 40 عربة عسكرية و19 شاحنة محملة بمئات المجندين الجدد، معظمهم من الفتيان وصغار السن الذين جرى استقطابهم من خلال معسكرات صيفية ولجان تعبئة أنشأتها مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها. وشملت التعزيزات قوافل عسكرية انطلقت من صنعاء وضواحيها ومحافظة عمران باتجاه جبهات مأرب، وتضمنت أكثر من 18 عربة و7 شاحنات تقل عناصر مسلحة، تزامنًا مع رصد تحركات مماثلة على الطريق الرابط بين البيضاء ومأرب باتجاه مواقع المواجهة مع القوات الحكومية. وفي محافظة إب، دفعت المليشيات الحوثية بأكثر من 13 آلية عسكرية و6 شاحنات باتجاه جبهات تعز، كما جرى إرسال 9 عربات عسكرية و6 شاحنات أخرى إلى جبهات الضالع. وأفاد شهود عيان بمشاهدة مركبات عسكرية تقل عناصر بزي قتالي في مناطق مفرق جبلة والنجد الأحمر والخط الدائري الغربي بمدينة إب، كانت تتحرك صوب تعز، في حين وصلت تعزيزات أخرى، شملت دفعتين من المجندين وسلاحًا متنوعًا، إلى مناطق جنوب مدينة دمت وشمال محافظة الضالع.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا بضربات إسرائيل
بدأت صباح السبت في إيران مراسم التشييع الرسمية لستين من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب الاثني عشر يوما بين البلدين، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الرسمية. ونقل التلفزيون مشاهد في طهران تظهر فيها حشود تحمل أعلام إيران وترفع صور القادة العسكريين الذين قتلوا في النزاع. وظهرت في المشاهد نعوش ملفوفة بالعلم الإيراني وعليها صور القادة القتلى باللباس العسكري. علي شامخاني مستشار المرشد الإيراني يشارك في مراسم التشييع رغم إصابته في الضربات الإسرائيلية - 28 يونيو 2025 - الإعلام الإيرانيعلي شامخاني مستشار المرشد الإيراني يشارك في مراسم التشييع رغم إصابته في الضربات الإسرائيلية - 28 يونيو 2025 - الإعلام الإيراني وشارك علي شامخاني، مستشار المرشد الإيراني، في مراسم التشييع رغم إصابته في الضربات الإسرائيلية، حيث يعد ذلك أول ظهور علني له منذ إصابته، إذ تضاربت الأنباء حول مدى إصابته في الضربات. وظهر شامخاني متَكِئاً على عصا، وذلك جراء الإصابات الخطيرة التي تعرض لها في الهجوم الذي استهدف منزله قبل أيام. كما شارك قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني في مراسم التشييع في طهران. وتجمع آلاف الإيرانيين في الشوارع حاملين أعلام الجمهورية الإسلامية ولافتات كتب على بعضها "بوم بوم تل أبيب"، في إشارة إلى الصواريخ التي أطلقتها طهران على إسرائيل ردا على ضرباتها. ويأتي التشييع الوطني في اليوم الرابع لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وفي الوقت الذي يهدد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمهاجمة إيران مجددا إذا لم تعد لمسار المفاوضات. وبدأت مراسم التشييع صباحا من ساحة انقلاب ("الثورة" بالفارسية) وسط طهران، وصولا إلى ساحة آزادي ("الحرية") التي يتوسطها برج ضخم يعد من أبرز معالم العاصمة، ويحظى بمكانة رمزية في الذاكرة الجماعية للإيرانيين خصوصا في حقبة الثورة الإسلامية التي قادها الخميني، وأطاحت بحكم الشاه عام 1979. صورة بأحد شوارع طهران تظهر عددا من القادة الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية - يونيو 2025 - وكالاتصورة بأحد شوارع طهران تظهر عددا من القادة الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية - يونيو 2025 - وكالات وتوعد ترامب دون أدنى شك بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت الأخيرة بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، مؤكداً أنه أنقذ المرشد الإيراني علي خامنئي من "موت قبيح ومخز"، بحسب تعبيره. وقال ترامب "كنت أعرف بالضبط أين كان يختبئ، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأميركية التي تعد الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته". "تهديد وشيك" وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أمس الجمعة، على منصة "إكس"، أن "إسرائيل تحركت في اللحظة الأخيرة في وجه تهديد وشيك لها وللمنطقة وللمجتمع الدولي". لكن إيران تنفي دائما سعيها لصنع قنبلة نووية، وتؤكد حقها في مواصلة إنشاء برنامج نووي مدني. كما نفت طهران عزمها استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، في رد على تصريحات لترامب بهذا الصدد خلال قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي. وندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، بالتصريحات "غير المقبولة" لترامب بحق خامنئي. وكتب عراقجي على منصة "إكس": "إذا كانت لدى الرئيس ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانبا نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى، وأن يكف عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين". وقال إن "الشعب الإيراني العظيم والقوي لا يتقبل التهديدات والإهانات"، مردفا "حسن النية يولد حسن النية، والاحترام يولد الاحترام". "التخطيط بدأ قبل 10 سنوات".. تقرير أميركي يكشف تفاصيل عملية إسرائيل بقلب ويسري منذ الثلاثاء وقف لإطلاق النار أعلنه ترامب، بعد 12 يوما من بدء إسرائيل حملة جوية استهدفت على وجه الخصوص مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران. وخلال الحرب، شنّت الولايات المتحدة كذلك ضربات على ثلاثة مواقع نووية رئيسية. وردت إيران على الضربات الإسرائيلية بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة نحو إسرائيل، بينما أطلقت صواريخ نحو قاعدة أميركية في قطر ردا على ضربات واشنطن. وبدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت فجر 13 يونيو (حزيران) استهدف مواقع عسكرية ونووية، وتخللته عمليات اغتيال باستهدافات لشقق في مبانٍ سكنية. وأسفرت الضربات الأولى عن مقتل قادة عسكريين، أبرزهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وأمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية في الحرس المسؤولة عن المسيّرات والقدرات الصاروخية. وتضم قائمة التشييع، السبت، ما لا يقل عن 30 من الضباط الكبار. ومن بين العلماء النوويين، سيتم تشييع محمد مهندي طهرانجي وزوجته. وتضم قائمة القتلى الستين الذين ستقام مراسم تشييعهم، السبت، أربع نساء وأربعة أطفال. وأسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران عن مقتل 627 شخصا على الأقل، بحسب حصيلة لوزارة الصحة تقتصر على الضحايا المدنيين. وفي إسرائيل، قتل 28 شخصا جراء الضربات الإيرانية وفق أرقام رسمية. خامنئي يشيد بـ"الانتصار" ويتوقع أن يستقطب التشييع آلاف الإيرانيين على الأقل، كما درجت العادة في المراسم المماثلة التي شهدتها العاصمة خلال الأعوام الماضية. وعادة ما يؤمّ المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة على الشخصيات الكبيرة في إيران، لكن السلطات لم تعلن بعد ما إذا كان سيقوم بذلك في مراسم السبت. وبث التلفزيون الرسمي الإيراني، الخميس، كلمة لخامنئي كانت الثالثة له منذ بدء الحرب، والأولى بعد وقف إطلاق النار. وأشاد المرشد بـ"انتصار" الشعب الإيراني على إسرائيل، وقلل من شأن الضربات الأميركية على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران. وشدد خامنئي على أن إيران "لن تستلم قط" للولايات المتحدة، متوعدا بتوجيه ضربات جديدة إلى قواعدها في المنطقة، في حال نفذت ضربات جديدة على بلاده. وكانت إيران أطلقت صواريخ نحو قاعدة العديد في قطر، أكبر القواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، في هجوم لم يسفر عن إصابات وأكدت الدوحة اعتراضه "بنجاح". العربية نت اخبار التغيير برس


وكالة 2 ديسمبر
منذ 6 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
مليشيا الحوثي تطلق النار على عمال في الضالع
مليشيا الحوثي تطلق النار على عمال في الضالع أُصيب أربعة من أبناء قرية "رباط الحرازي" جنوب مدينة دمت بمحافظة الضالع، برصاص مباشر أطلقه مسلحو مليشيا الحوثي، عقب احتجاجهم على حرمانهم من العمل في تفريغ الشاحنات، رغم اتفاق سابق يضمن لهم هذا الحق مقابل استغلال أراضيهم. وقالت مصادر محلية، إن المصابين، وهم من أسرة واحدة، كانوا يعملون في نقل وتفريغ البضائع القادمة من ميناء عدن، ضمن نشاط رقابي مستحدث تنفذه المليشيا بعد فتح طريق عدن - صنعاء، لكنهم فوجئوا باستبدالهم بعمال جدد جلبهم مشرفو الحوثيين، في خرق صريح للاتفاق. وأوضحت المصادر، أن العامل حازم أحمد مثنى الحرازي تعرض لإصابة بالغة في صدره، فيما أصيب شقيقه ووالده، إضافة إلى قريبه مجاهد صالح مثنى الحرازي، بجروح متفرقة. وتعود تفاصيل الحادثة، وفقًا للمصادر، إلى قيام عناصر الحوثي بإنزال الحرازي بالقوة من فوق شاحنة أثناء تأديته لعمله، ما دفعه لطلب النجدة من أسرته، ليرد المسلحون بإطلاق النار بشكل مفاجئ عليهم جميعاً. وكانت المليشيا قد أنشأت نقطة تفتيش جديدة على أرض خاصة بالمصابين، ضمن إجراءاتها الأمنية لفحص البضائع القادمة من عدن إلى صنعاء، حيث يعمل أبناء المنطقة في ظروف شاقة مقابل أجور زهيدة لا تتجاوز ألفي ريال يمني (أقل من أربعة دولارات) للشاحنة الواحدة.