logo
مليشيا الحوثي تطلق النار على عمال في الضالع

مليشيا الحوثي تطلق النار على عمال في الضالع

وكالة 2 ديسمبرمنذ 7 ساعات

مليشيا الحوثي تطلق النار على عمال في الضالع
أُصيب أربعة من أبناء قرية "رباط الحرازي" جنوب مدينة دمت بمحافظة الضالع، برصاص مباشر أطلقه مسلحو مليشيا الحوثي، عقب احتجاجهم على حرمانهم من العمل في تفريغ الشاحنات، رغم اتفاق سابق يضمن لهم هذا الحق مقابل استغلال أراضيهم.
وقالت مصادر محلية، إن المصابين، وهم من أسرة واحدة، كانوا يعملون في نقل وتفريغ البضائع القادمة من ميناء عدن، ضمن نشاط رقابي مستحدث تنفذه المليشيا بعد فتح طريق عدن - صنعاء، لكنهم فوجئوا باستبدالهم بعمال جدد جلبهم مشرفو الحوثيين، في خرق صريح للاتفاق.
وأوضحت المصادر، أن العامل حازم أحمد مثنى الحرازي تعرض لإصابة بالغة في صدره، فيما أصيب شقيقه ووالده، إضافة إلى قريبه مجاهد صالح مثنى الحرازي، بجروح متفرقة.
وتعود تفاصيل الحادثة، وفقًا للمصادر، إلى قيام عناصر الحوثي بإنزال الحرازي بالقوة من فوق شاحنة أثناء تأديته لعمله، ما دفعه لطلب النجدة من أسرته، ليرد المسلحون بإطلاق النار بشكل مفاجئ عليهم جميعاً.
وكانت المليشيا قد أنشأت نقطة تفتيش جديدة على أرض خاصة بالمصابين، ضمن إجراءاتها الأمنية لفحص البضائع القادمة من عدن إلى صنعاء، حيث يعمل أبناء المنطقة في ظروف شاقة مقابل أجور زهيدة لا تتجاوز ألفي ريال يمني (أقل من أربعة دولارات) للشاحنة الواحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حملات حوثية تستهدف تجار الأرصفة والباعة المتجولين في صنعاء
حملات حوثية تستهدف تجار الأرصفة والباعة المتجولين في صنعاء

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

حملات حوثية تستهدف تجار الأرصفة والباعة المتجولين في صنعاء

أطلقت مليشيا الحوثي العنان لمسلحيها في العاصمة المختطفة، صنعاء، للتنكيل بالتجار وصغار الباعة في شوارع وأسواق المدينة، وإجبارهم في سياق حملة استهداف جديدة على دفع إتاوات تحت مسميات غير قانونية عدة. مصادر محلية لـ"الشرق الأوسط" عن قيام مشرفين ومسلحين يتبعون ما تُسمى «أمانة العاصمة»، و«مكاتب الأشغال والمرور» في صنعاء بتنفيذ عمليات تعسف جديدة، طاولت أسواقاً ومتاجر وعربات باعة متجولين بمناطق متفرقة، بذريعة القضاء على العشوائيات ووجود مخالفات. وأكدت المصادر أن حملة التعسف التي أشرف على تنفيذها قادة في الجماعة، يتصدَّرهم حمود عباد المُعيَّن أميناً للعاصمة، وبكيل البراشي المُعيَّن في منصب مدير شرطة المرور، إلى جانب آخرين يديرون فروع مكاتب الأشغال وصناديق النظافة والتحسين، استُخدِم فيها نحو17 آلية وعشرات الدوريات العسكرية؛ لاستهداف ممتلكات السكان ومصادر عيشهم. وكثفت الجماعة، في سياق الحملة المستمرة، من سلوكها القمعي ضد التجار والباعة، وإرغامهم، بحسب المصادر، على دفع مبالغ متفاوتة للسماح لهم بمزاولة أنشطتهم في أسواق وشوارع المدينة. وفي حين برَّر الانقلابيون حملتهم بأنها لإزالة ما يُسمونها «العشوائيات والمخالفات»، والحد من الاختناقات المرورية، أسفرت الحملة عن تجريف سوق شعبية ومتاجر صغيرة، ومصادرة ما فيها من بضائع، واختطاف باعة أغلبهم من أصحاب العربات المتنقلة. إتاوات غير قانونية واشتكى مُلاك متاجر صغيرة، طالهم تعسف الجماعة من تعرُّضهم للاعتداءات. وأوضحوا أن الانقلابيين يشنون حملات متواصلة لجمع إتاوات بالقوة تحت أسماء متعددة، لافتين إلى تكبد الباعة، جراء ذلك، خسائر مادية فادحة. وقال حمدي، وهو بائع متجول في منطقة باب اليمن، إن مسلحي الجماعة طالبوه بدفع مبلغ 50 ألف ريال يمني شهرياً (نحو 90 دولاراً) مقابل السماح له بمواصلة مزاولة عمله بالمنطقة ذاتها. واشتكى حمدي من تعرضه لاعتداء مباشر من قبل عناصر حوثية، مع مصادرة عربته المتنقلة الخاصة ببيع الملابس؛ بسبب عجزه عن دفع المبلغ المفروض عليه. وندَّد ناشطون حقوقيون في صنعاء باستهداف البسطاء الذين يعملون على عرباتهم وبسطاتهم، وطالبوا بوضع حدٍّ لمثل تلك التعسفات المتكررة ضد أبناء هذه الشريحة المجتمعة التي تعول عشرات آلاف الأسر. ويعيش الملايين في صنعاء، وبقية مدن سيطرة الجماعة الحوثية، أوضاعاً معيشية حرجة؛ بسبب الانقلاب، والحرب، وانقطاع رواتب الموظفين العموميين، وتفشي البطالة، وتراجع القدرة الشرائية. ومنذ اجتياحهم صنعاء ومحافظات أخرى، فرض الانقلابيون إتاوات على السكان والتجّار تتضاعف باستمرار، وسنُّوا تشريعات لرفع الرسوم الضريبية والجمركية والزكوية؛ بغية تغطية نفقات التصعيدات العسكرية، وإثراء كبار قادتهم. ومنذ مطلع الشهر الحالي شنَّت الجماعة الحوثية حملة جبايات تضمنت ابتزازاً وتعسفاً للتجار والباعة والسكان في صنعاء ومدن أخرى، ما دفع كثيراً من التجار إلى الإغلاق، أو نقل أنشطتهم إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة اليمنية؛ تخوفاً من تسبب الإتاوات الحوثية بإفلاسهم. ×

ميليشيا الحوثي تصعد ميدانيا وتستقدم تعزيزات إلى ثلاث محافظات
ميليشيا الحوثي تصعد ميدانيا وتستقدم تعزيزات إلى ثلاث محافظات

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

ميليشيا الحوثي تصعد ميدانيا وتستقدم تعزيزات إلى ثلاث محافظات

دفعت ميليشيا الحوثي الإرهابية بتعزيزات عسكرية جديدة نحو جبهات القتال في محافظات مأرب وتعز والضالع، في تصعيد ميداني يعكس استمرار المليشيات في الزج بالمزيد من المغرر بهم إلى الخطوط الأمامية. ووفقا لما أوردته صحيفة الشرق الأوسط نقلًا عن مصادر ميدانية، فقد تحركت أكثر من 40 عربة عسكرية و19 شاحنة محملة بمئات المجندين الجدد، معظمهم من الفتيان وصغار السن الذين جرى استقطابهم من خلال معسكرات صيفية ولجان تعبئة أنشأتها مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها. وشملت التعزيزات قوافل عسكرية انطلقت من صنعاء وضواحيها ومحافظة عمران باتجاه جبهات مأرب، وتضمنت أكثر من 18 عربة و7 شاحنات تقل عناصر مسلحة، تزامنًا مع رصد تحركات مماثلة على الطريق الرابط بين البيضاء ومأرب باتجاه مواقع المواجهة مع القوات الحكومية. وفي محافظة إب، دفعت المليشيات الحوثية بأكثر من 13 آلية عسكرية و6 شاحنات باتجاه جبهات تعز، كما جرى إرسال 9 عربات عسكرية و6 شاحنات أخرى إلى جبهات الضالع. وأفاد شهود عيان بمشاهدة مركبات عسكرية تقل عناصر بزي قتالي في مناطق مفرق جبلة والنجد الأحمر والخط الدائري الغربي بمدينة إب، كانت تتحرك صوب تعز، في حين وصلت تعزيزات أخرى، شملت دفعتين من المجندين وسلاحًا متنوعًا، إلى مناطق جنوب مدينة دمت وشمال محافظة الضالع.

مليشيا الحوثي تطلق النار على عمال في الضالع
مليشيا الحوثي تطلق النار على عمال في الضالع

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 7 ساعات

  • وكالة 2 ديسمبر

مليشيا الحوثي تطلق النار على عمال في الضالع

مليشيا الحوثي تطلق النار على عمال في الضالع أُصيب أربعة من أبناء قرية "رباط الحرازي" جنوب مدينة دمت بمحافظة الضالع، برصاص مباشر أطلقه مسلحو مليشيا الحوثي، عقب احتجاجهم على حرمانهم من العمل في تفريغ الشاحنات، رغم اتفاق سابق يضمن لهم هذا الحق مقابل استغلال أراضيهم. وقالت مصادر محلية، إن المصابين، وهم من أسرة واحدة، كانوا يعملون في نقل وتفريغ البضائع القادمة من ميناء عدن، ضمن نشاط رقابي مستحدث تنفذه المليشيا بعد فتح طريق عدن - صنعاء، لكنهم فوجئوا باستبدالهم بعمال جدد جلبهم مشرفو الحوثيين، في خرق صريح للاتفاق. وأوضحت المصادر، أن العامل حازم أحمد مثنى الحرازي تعرض لإصابة بالغة في صدره، فيما أصيب شقيقه ووالده، إضافة إلى قريبه مجاهد صالح مثنى الحرازي، بجروح متفرقة. وتعود تفاصيل الحادثة، وفقًا للمصادر، إلى قيام عناصر الحوثي بإنزال الحرازي بالقوة من فوق شاحنة أثناء تأديته لعمله، ما دفعه لطلب النجدة من أسرته، ليرد المسلحون بإطلاق النار بشكل مفاجئ عليهم جميعاً. وكانت المليشيا قد أنشأت نقطة تفتيش جديدة على أرض خاصة بالمصابين، ضمن إجراءاتها الأمنية لفحص البضائع القادمة من عدن إلى صنعاء، حيث يعمل أبناء المنطقة في ظروف شاقة مقابل أجور زهيدة لا تتجاوز ألفي ريال يمني (أقل من أربعة دولارات) للشاحنة الواحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store