
170 مليار دولار .. من سيفوز بمعادن القمر
يسارع العالم أجمع من أجل الوصول إلى القمر حيث يمكن الحصول على أرباح غير مسبوقة، خاصة أنه لا تقتصر الخطط على مجرد وضع قدم على سطحه، بل تشمل أيضا زيادة جهود الاستكشاف، ومحاولة الاستعمار، وتعدين الموارد، حيث يقدر المحللون أن قيمة القمر ككل قد تصل إلى نحو 170 مليار دولار .
يبدو أن العالم في بداية سباق فضائي نحو القمر، حيث تسارع الوكالات إلى أن تكون أول من يخطو على القمر، و تسعى الوكالات والشركات الخاصة إلى تحقيق أرباح غير مسبوقة.
سباق عالمي نحو القمر
وذكر موقع كوارتز إن وكالات الفضاء في الولايات المتحدة وأوروبا والصين، إلى جانب مجموعة من الشركات الخاصة، مثل سبيس إكس وبلو أوريجين، تعمل على تكثيف سباق الفضاء للعصر الجديد، من خلال إنفاق المليارات على الجهود المبذولة للوصول إلى القمر مرة أخرى، ولكن هذه المرة ستكون الأمور مختلفة بعض الشيء.
مواد نادرة داخل القمر
وتزخر بعض الكويكبات بالمواد الموجودة داخل تكوين القمر، والتي تشمل الجليد المائي - والذي سيكون مفيدا للسكن على القمر وإنتاج وقود الصواريخ - والمواد الأرضية النادرة، والتي تعد مكونا أساسيا لمعظم التقنيات الحديثة مثل الهواتف الذكية أو السيارات، وفقًا لموقع Business Insider .
بالإضافة إلى ذلك، أشار العلماء إلى أن القمر يحتوي على الهيليوم 3، وهو نظير غير مشع يمكن استخدامه في الانشطار النووي، وقد تم بيعه بحوالي 2500 دولار للتر، مما يجعله ثمينًا إذا تم العثور عليه بكميات كبيرة.
لكن ما أثار قلق العديد من العلماء هو أوجه التشابه الحالية بين القمر واستغلال الثروات، والتي أشار إليها عالم الفيزياء الفلكية الكبير مارتن إلفيس باعتبارها "حافزًا سيئًا" للشركات الخاصة بشكل خاص للوصول إلى هناك قبل وضع القواعد واللوائح المناسبة.
وقد يشكل هذا أيضًا تهديدًا كبيرًا لمزيد من الأبحاث في كل من القمر والكون على نطاق أوسع من منظور علمي، حيث تتعارض الجهود المدمرة بطبيعتها لأولئك الذين يبحثون عن مكاسب مالية بشكل مباشر مع مهام الاكتشاف.
وأشار إلفيس إلى أن استخراج المياه على وجه الخصوص قد يكون الأكثر تدميراً بين هذه الجهود، حيث من المرجح أن تتسبب الاهتزازات الناجمة عن هذه الإجراءات في حدوث اضطرابات لا يمكن إصلاحها.
انشاء حدائق محمية
واقترح إنشاء حدائق محمية - مماثلة للحدائق الوطنية الموجودة على الأرض، على القمر لمنع التعدين في مناطق البحث الرئيسية، لكنه أشار إلى أن هناك فترة زمنية قصيرة فقط حيث يمكن مراعاة الاحتياجات العلمية قبل أن تتغلب الأموال على كل شيء آخر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 2 ساعات
"مؤشرات التعافي تتبلور"... جابر: المؤسسات الدولية تعود إلى لبنان
أكّد وزير المالية ياسين جابر أن "حركة الموفدين من صناديق ومؤسسات تمويلية أجنبية وعربية إلى لبنان، تُشكّل واحدة من المؤشرات الفعلية على بداية مرحلة التعافي بعد سنوات طويلة من الأزمات الخانقة". وقال: "التحول الحاصل في الاتجاهات والسياسات الخارجية باتجاه استعادة ثقة المجتمع الدولي بلبنان ودوره، يبعث على التفاؤل. ونحن في وزارة المالية، ومع الحكومة، نعمل جاهدين على تثبيت هذه الثقة، عبر الانطلاق بسلسلة من الإصلاحات البنيوية والهيكلية الشفافة التي تطال القطاعين المالي والنقدي، إلى جانب تطوير البنى التحتية الأساسية من كهرباء واتصالات وغيرها". ولفت جابر إلى "أهمية التحديث والتطوير الرقمي، لما له من دور في خلق مناخات جاذبة للاستثمار، وإعادة تحريك عجلة الدورة الاقتصادية، وتأمين الحد المطلوب من الاستقرارَين الاقتصادي والاجتماعي". وكشف وزير المالية أن "عملية تحديث الإدارة وتطويرها في مختلف الوزارات والإدارات العامة هي اليوم موضوع بحث وتعاون بين وزارة المالية والبنك الدولي، بهدف الاستفادة من قرض بقيمة 150 مليون دولار لتوظيفه في هذا المسار. هذا المشروع سيساهم في تحسين أداء الإدارة العامة وتسهيل الخدمات المرتبطة بالمواطنين، ويعزّز الشفافية، ويحصّن المؤسسات من شبهات الفساد والإفساد". ورأى جابر أن "أي استقرار اقتصادي أو اجتماعي لن يكون مكتملًا ولا مضمونًا في ظل غياب الاستقرار الأمني"، مشدّدًا على "ضرورة أن تضغط الدول الضامنة لوقف إطلاق النار باتجاه تثبيته، بما يفتح المجال أمام إعادة الإعمار على المستويين الأمني والمادي". وكان الوزير جابر قد عقد سلسلة لقاءات إدارية ومالية، أبرزها اجتماع مع وفد من صندوق النقد الدولي برئاسة الممثل المقيم للصندوق في لبنان فردريكو ليما، في سياق متابعة اجتماعات الربيع التي انعقدت في واشنطن، وتحضيرًا لزيارة مرتقبة لوفد الصندوق إلى بيروت في نهاية الأسبوع الحالي. كما استقبل بعد الظهر وفدًا من صندوق أبو ظبي للتنمية، الذي أبلغه نية الصندوق واستعداده لتمويل عدد من المشاريع التنموية في لبنان، ما يعكس اتجاهًا دوليًا إيجابيًا لدعم الاستقرار التنموي في البلاد.


منذ 2 ساعات
جابر: على الدول الضامنة لوقف إطلاق النار الضغط لتثبيته ويجب فتح المجال أمام إعادة الإعمار
اعتبر وزير الماليّة ياسين جابر ، أنّ "حركة الموفدين من صناديق ومؤسّسات تمويليّة أجنبيّة وعربيّة إلى لبنان ، هي واحدة من مؤشّرات التّعافي، بعد سنين من الأزمات الخانقة"، مشيرًا إلى أنّ "ما يبعث على التّفاؤل، هو التّحوّل في الاتجاهات والسّياسات الخارجيّة نحو استعادة ثقة المجتمع الدّولي بلبنان ودوره، والّتي نجهد كوزارة للماليّة وحكومة لتثبيتها، عبر الانطلاق بإصلاحات بنيويّة وهيكليّة شفّافة تطال القطاعَين المالي والنّقدي، إلى جانب تحسين وتطوير البنى التّحتيّة الأساسية من كهرباء واتصالات وسواها". وأكّد "أهميّة العمل في مجال التّحديث والتّطوير الرّقمي، الّذي يوفّر بدوره مناخات جذب استثماريّة تعيد عجلة الدّورة الاقتصاديّة، ويوفّر الحدّ المطلوب من الاستقرارَين الاقتصادي والاجتماعي"، كاشفًا عن أنّ "عمليّة تحديث الإدارة وتطويرها في كل الوزارات والإدارات، هي موضوع بحث بين وزارة الماليّة والبنك الدّولي، للإفادة من قرض بقيمة 150 مليون دولار لتوظيفه في هذا المجال، الأمر الّذي يخدم الإدارة في تسيير شؤون النّاس وكل الشّؤون المرتبطة بعمل المؤسّسات والدّولة وتسهيلها، ويضفي عليها طابع الشّفافيّة ويحميها من سمة الفساد والإفساد". ولفت جابر إلى أنّ "أي استقرار اقتصادي أو اجتماعي لن يكتملا، ولن تكون لهما أي حصانة بغياب الاستقرار الأمني"، مشدّدًا في هذا الجانب على "ضرورة أن تضغط الدّول الضّامنة لوقف إطلاق النّار باتجاه تثبيته، وأن يُفتح المجال أمنيًّا ومادّيًّا أمام إعادة الإعمار". وكان وزير الماليّة قد التقى في مكتبه، وفدًا من صندوق النقد الدولي برئاسة الممثّل المقيم للصّندوق في لبنان فردريكو ليما، وذلك في إطار متابعة اجتماعات الرّبيع في واشنطن، وتحضيرًا لزيارة وفد الصّندوق إلى بيروت أواخر الأسبوع الحالي.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
جابر: 150 مليون دولار من البنك الدولي لتحديث الإدارة في لبنان
اعتبر وزير المالية ياسين جابر أن حركة الموفدين من صناديق ومؤسسات تمويلية أجنبية وعربية إلى لبنان، هي واحدة من مؤشرات التعافي بعد سنين من الأزمات الخانقة. وقال إن ما يبعث على التفاؤل هو التحول في الإتجاهات والسياسات الخارجية نحو استعادة ثقة المجتمع الدولي بلبنان ودوره، والتي نجهد كوزارة للمالية وحكومة لتثبيتها عبر الانطلاق باصلاحات بنيوية وهيكلية شفافة تطال القطاعين المالي والنقدي، الى جانب تحسين وتطوير البنى التحتية الاساسية من كهرباء واتصالات وسواها. مشيراً إلى أهمية العمل في مجال التحديث والتطوير الرقمي التي توفر بدورها مناخات جذب استثمارية تعيد عجلة الدورة الاقتصادية وتوفر الحد المطلوب من الاستقرارين الاقتصادي والاجتماعي. وكشف جابر عن ان عملية تحديث الادارة وتطويرها في كل الوزارات والادارات هي موضوع بحث بين وزارة المالية والبنك الدولي للافادة من قرض بقيمة ١٥٠ مليون دولار لتوظيفه في هذا المجال، الأمر الذي يخدم الادارة في تسيير شؤون الناس وكل الشؤون المرتبطة بعمل المؤسسات والدولة وتسهيلها، ويضفي عليها طابع الشفافية ويحميها من سمة الفساد والإفساد. ولفت جابر الى أن أي استقرار اقتصادي أو اجتماعي لن يكتملا، ولن تكون لهما أي حصانة بغياب الاستقرار الأمني، مشدداً في هذا الجانب على ضرورة أن تضغط الدول الضامنة لوقف إطلاق النار باتجاه تثبيته، وأن يُفتح المجال أمنياً ومادياً أمام إعادة الاعمار. الوزير جابر الذي كانت له اليوم لقاءات مكثفة ادارية ومالية، التقى وفداً من صندوق النقد الدولي برئاسة الممثل المقيم للصندوق في لبنان فردريكو ليما، وذلك في اطار متابعة اجتماعات الربيع في واشنطن، وتحضيراً لزيارة وفد الصندوق الى بيروت أواخر الأسبوع الحالي. وبعد الظهر التقى الوزير جابر وفداً من صندوق أبو ظبي للتنمية أطلعه على نية الصندوق واستعداده لتمويل عدد من المشاريع التنموية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News