
أسعار الذهب تتراجع للأسبوع الثاني وسط صعود الدولار وترقب بيانات التضخم الأمريكية
agadir24 – أكادير24
تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الجمعة 27 يونيو 2025، متجهة نحو تسجيل ثاني خسارة أسبوعية متتالية، في ظل ارتفاع طفيف لقيمة الدولار وتزايد التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط، بينما تترقب الأسواق العالمية صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة لتقييم المسار المحتمل لسياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4%، ليبلغ سعر الأوقية (الأونصة) 3313.23 دولارًا، ما يمثل انخفاضًا أسبوعيًا يقدر بـ1.7%، في ظل تزايد الضغوط على المعدن النفيس نتيجة قوة الدولار وتراجع الإقبال على الملاذات الآمنة.
كما سجلت العقود الآجلة للذهب في السوق الأمريكية انخفاضًا بنحو 0.7% لتصل إلى 3325.70 دولارًا للأوقية، مما يعكس استمرار المخاوف من احتمال إبقاء الفيدرالي الأمريكي على معدلات الفائدة المرتفعة لفترة أطول من المتوقع.
وفي أسواق المعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 36.63 دولارًا للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 1.8% إلى 1391.28 دولارًا، بعدما كان قد بلغ أعلى مستوى له في نحو 11 عامًا. بالمقابل، ارتفع البلاديوم بنسبة 1.4% ليسجل 1147.78 دولارًا، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2024.
وتسود حالة من الحذر في أسواق المعادن، مع مراقبة المستثمرين لتطورات المشهد الاقتصادي والسياسي العالمي، خاصة في ظل مؤشرات على تباطؤ اقتصادي عالمي وتوترات جيوسياسية متزايدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 2 ساعات
- أكادير 24
تأخر صرف المنح يؤجج غضب متدربي التكوين المهني، وسط مطالب بالإنصاف
agadir24 – أكادير24 يتصاعد غضب متدربي مؤسسات التكوين المهني بمختلف جهات المملكة، على خلفية التأخر المتكرر في صرف المنحة الدراسية المخصصة لهم، والتي تعد مصدر دخل حيوي بالنسبة لفئة واسعة من المتدربين، خصوصا المنحدرين من أوساط اجتماعية هشة. في هذا السياق، عبر عدد من المتدربين عن استيائهم الشديد مما وصفوه بـ'التجاهل المؤسساتي لمعاناتهم اليومية'، مشيرين إلى أن المنحة، على تواضعها، تشكل دعامة أساسية لتأمين حاجياتهم المعيشية الضرورية، مثل التنقل من وإلى مؤسسات التكوين، وأداء مصاريف الكراء والتغذية، واقتناء الأدوات واللوازم الدراسية التي تفرضها طبيعة التكوين. وفي رسالة مفتوحة موجهة إلى وسائل الإعلام والجهات الوصية، شدد المتدربون على أن تأخر صرف المنحة لم يعد مجرد حالة استثنائية، بل أصبح سلوكا متكررا ينعكس سلبا على استقرارهم النفسي وقدرتهم على الاستمرار في التكوين بكرامة. وأكد الغاضبون أن هذا الوضع يزيد من الفوارق الاجتماعية ويكرس الهشاشة في صفوف الشباب الطامح إلى تغيير واقعه عبر التكوين المهني، مشيرين إلى أن المشاكل المرتبطة بصرف المنحة تفرغ هذه التجربة من معناها، وتحولها إلى معاناة يومية في مواجهة تكاليف الحياة وغلاء المعيشة. وفي خضم هذا الوضع، طالب المتضررون بصرف المنحة في أقرب وقت، إلى جانب الالتزام بالآجال المحددة لذلك، ضمانا للاستقرار النفسي والمادي للمتدربين، وتحقيقا لمبدأ المساواة والإنصاف في التعامل مع جميع فئات الطلبة والمتدربين، بغض النظر عن المسار الدراسي أو المهني الذي اختاروه. وإلى جانب ذلك، دعا هؤلاء الجهات المعنية إلى إحداث آلية واضحة وشفافة لتدبير المنح، تكون خاضعة للمراقبة والتتبع، مع توفير قنوات تواصل فعالة تمكن المتدربين من تتبع وضعياتهم المالية وتقديم الشكاوى عند الضرورة.


أخبارنا
منذ 5 ساعات
- أخبارنا
الدولار يواصل التراجع وسط توقعات بخفض الفائدة وترقب لاتفاقات تجارية حاسمة
واصل الدولار الأمريكي تراجعه اليوم الجمعة، ليحوم قرب أدنى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات ونصف أمام اليورو والجنيه الإسترليني، في ظل تصاعد توقعات الأسواق بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بينما يترقب المستثمرون التوصل إلى اتفاقات تجارية حاسمة قبيل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية جديدة. وتركزت الأنظار هذا الأسبوع على السياسة النقدية الأمريكية، خاصة بعد تزايد المؤشرات على توجه أكثر ميلاً للتيسير النقدي من قبل البنك المركزي. وأدى احتمال إعلان ترامب قريباً عن اختياره لرئيس جديد لمجلس الاحتياطي خلفاً لجيروم باول، إلى ترجيح خفض أسعار الفائدة. ويُتوقع أن يكون المرشح الجديد أكثر توافقاً مع توجهات ترامب الاقتصادية. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد أشارت إلى أن ترامب يخطط للإعلان عن خليفة باول قبل سبتمبر أو أكتوبر، وهو ما فسره المحللون بأنه قد يضعف من نفوذ الرئيس الحالي لمجلس الاحتياطي ويخلق حالة من عدم الاستقرار في الأسواق المالية. وفي هذا السياق، قالت المحللة كارول كونغ من بنك الكومنولث الأسترالي إن "مثل هذا السيناريو قد يزيد من تقلبات السوق، خاصة إذا عبّر الرئيس الجديد عن توجهات مغايرة بشكل علني". في التعاملات المبكرة، استقر اليورو عند 1.1693 دولار بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2021، فيما سجّل الجنيه الإسترليني 1.3733 دولار، قريباً من ذروته الأخيرة. أما مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات، فقد انخفض إلى 97.378، متجهاً نحو تراجع بنسبة 2% هذا الشهر، في سادس انخفاض شهري على التوالي. وتزامن هذا الضعف في أداء الدولار مع تصاعد المخاوف بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي نتيجة السياسة التجارية التصعيدية، وفرض رسوم جمركية جديدة من قبل واشنطن. ويُنتظر أن يشهد التاسع من يوليو مهلة نهائية لإقرار مزيد من الرسوم "المضادة"، مما يضع ضغوطاً إضافية على الأسواق والدول المستهدفة لتسريع المفاوضات. في سياق متصل، أشار مسؤول أمريكي إلى التوصل إلى اتفاق مع الصين لتسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، في خطوة يُنظر إليها على أنها جزء من جهود الحد من تأثير الخلافات التجارية. وفي أوروبا، دعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى إبرام اتفاق تجاري "سريع وبسيط" مع واشنطن، في محاولة لتفادي المزيد من التصعيد. ومع توالي هذه التطورات، تبقى الأسواق في حالة ترقب، وسط مزيج من العوامل السياسية والنقدية التي تجعل من الأشهر المقبلة مفصلية في تحديد اتجاه الدولار والاقتصاد العالمي ككل.


أكادير 24
منذ 5 ساعات
- أكادير 24
اتفاق أمريكي صيني يُعيد تدفق المعادن النادرة ويُنهي جمود الحرب التجارية
agadir24 – أكادير24 توصلت الولايات المتحدة والصين، أواخر يونيو 2025، إلى اتفاق تجاري مهم أعاد الروح لسوق المعادن النادرة، بعد أشهر من الشلل الذي أصاب صناعات استراتيجية في الغرب بفعل القيود الصارمة التي فرضتها بكين على صادرات هذه المواد الحيوية. وبحسب ما نقلته وكالة رويترز، تم التوقيع على إطار عمل مشترك في واشنطن، يهدف إلى تسريع تصاريح تصدير المعادن النادرة والمواد المغناطيسية، وهي مكونات أساسية لصناعات السيارات الكهربائية، الطيران، الإلكترونيات والدفاع. الاتفاق الجديد، الذي استند إلى تفاهمات أولية جرت في جنيف ولندن، يقضي بإعادة فتح الباب أمام توريد المعادن الصينية إلى السوق الأمريكية، مقابل رفع واشنطن لإجراءاتها المضادة. وفي تصريح لوكالة بلومبرغ، قال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك إن 'الصين ستورد لنا المعادن المطلوبة، والولايات المتحدة ستسقط التدابير المقابلة فورًا'، فيما وصف مسؤول في البيت الأبيض الخطوة بـ'الحيوية لاستقرار الصناعة الأمريكية'. ارتياح في الأسواق وقطاعات الصناعة أدى الإعلان عن الاتفاق إلى ارتفاع مؤشر STOXX 600 الأوروبي بنسبة 0.9%، مدفوعًا بتفاؤل المستثمرين إزاء استقرار سلاسل الإمداد لمكونات السيارات والإلكترونيات، التي تأثرت بشدة منذ بداية النزاع. وأبدت شركات السيارات والطيران ارتياحها الكبير للاتفاق، معتبرة أن تسهيل الحصول على المعادن النادرة يعيد التوازن لعقود التوريد، التي تعطلت بفعل قرار الصين في أبريل الماضي بتقييد صادرات عدد من المواد الحساسة. التحديات مستمرة رغم الانفراج ورغم الأجواء الإيجابية، نبّهت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن بكين لا تزال تتحفظ على تصاريح تصدير بعض المواد المغناطيسية المستخدمة في التطبيقات العسكرية، ما يطرح تحديات أمام تحقيق انفراج كامل في الإمدادات. ويتابع الخبراء الوضع عن كثب لمعرفة مدى التزام الجانب الصيني بالتعهدات، خصوصًا في ظل سعي واشنطن إلى بناء سلاسل إمداد بديلة ومستقلة، تقلل من اعتمادها على الصين. إلى أين يتجه المسار التجاري؟ الاتفاق الحالي يُعد خطوة تمهيدية في اتجاه تهدئة النزاع التجاري، لكنه لا يُغني عن الحاجة إلى مباحثات موسعة حول قضايا الرسوم الجمركية ونقل التكنولوجيا، بحسب مصادر دبلوماسية أمريكية. ويُنظر إلى الخطوة كجزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تحييد استخدام المعادن النادرة كورقة ضغط سياسية واقتصادية، وهو ما قد يُعيد رسم توازنات التجارة العالمية في السنوات المقبلة.