logo
بعد الحرب.. هل بدأت إيران شنّ هجمات سيبرانية؟

بعد الحرب.. هل بدأت إيران شنّ هجمات سيبرانية؟

بيروت نيوزمنذ 5 ساعات

نشرت وكالة 'رويترز'، اليوم الجمعة، تقريراً جديداً تحدث فيه عن التهديدات السيبرانية التي تأتي من إيران لاسيما في أعقاب الحرب الأخيرة بينها وبين إسرائيل والتي اندلعت يوم 13 حزيران الجاري وانتهت يوم الثلاثاء الماضي.
وذكر التقرير أنه 'بعد أن ضربت القوات الإسرائيلية والأميركية أهدافاً نووية إيرانية، دقّ المسؤولون في كلا البلدين ناقوس الخطر بشأن هجمات إلكترونية قد تُحدث تخريباً والتي يشنها قراصنة الجمهورية الإسلامية'، وأضاف: 'ولكن مع صمود وقف إطلاق النار الهش، يقول المدافعون عن الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة وإسرائيل إنهم لم يروا حتى الآن سوى القليل من الأحداث غير العادية – وهي إشارة محتملة إلى أن التهديد الذي تشكله قدرات إيران الإلكترونية، مثل جيشها المُنهك، قد تم المبالغة في تقديره'.
وفي السياق، صرحت نيكول فيشباين، باحثة أمنية بارزة في شركة إنتيزر الإسرائيلية: 'يبدو أن حجم الهجمات منخفض نسبياً. التقنيات المستخدمة ليست متطورة بشكل خاص'.
وتباهت مجموعات إلكترونية حراسة ذاتية، يزعم محللون أمنيون أنها تعمل بتوجيه من إيران، باختراق سلسلة من الشركات الإسرائيلية والغربية في أعقاب الغارات الجوية.
وادعت مجموعة تُطلق على نفسها اسم 'حنظلة' مسؤوليتها عن سلسلة من عمليات سرقة البيانات والاختراق، لكن 'رويترز' لم تتمكن من تأكيد أحدث مزاعمها المتعلقة بالاختراق.
ويقول الباحثون إن المجموعة، التي ظهرت في أعقاب هجوم حركة حماس الفلسطينية المسلحة على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، تعمل على الأرجح انطلاقاً من وزارة الاستخبارات الإيرانية.
وقال راف بيلينغ، الباحث الرئيسي في استخبارات التهديدات لدى شركة سوفوس البريطانية للأمن السيبراني، إن تأثير نشاط القرصنة بدا متواضعاً، وأضاف: 'على حد علمنا، إنه مزيج معتاد من الفوضى غير الفعالة من جماعات القرصنة النشطة الحقيقية والهجمات المستهدفة من الشخصيات المرتبطة بإيران، والتي يُحتمل أن تحقق بعض النجاح، ولكنها تُبالغ في تقدير تأثيرها'.
إلى ذلك، قالت شركة 'تشيك بوينت سوفتوير' الإسرائيلية إن عملية قرصنة مُرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، أرسلت في الأيام الأخيرة رسائل تصيد احتيالي إلى صحفيين إسرائيليين ومسؤولين أكاديميين وآخرين.
وفي إحدى الحالات، حاول المتسللون استدراج هدف إلى اجتماع فعلي في تل أبيب، وفقًا لسيرجي شيكيفيتش، مدير مجموعة استخبارات التهديدات في تشيك بوينت.
وذكر شيكيفيتش أنَّ السبب وراء الاجتماع المقترح غير واضح، فيما قال إنه 'كانت هناك بعض محاولات تدمير البيانات على أهداف إسرائيلية، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في محاولات استغلال ثغرة أمنية في كاميرات المراقبة الصينية الصنع – من المرجح أن تكون لتقييم أضرار القنابل في إسرائيل'.
وتُظهر العمليات السيبرانية الموالية لإيران عدم تناسق مع العمليات السيبرانية الموالية لإسرائيل المرتبطة بالحرب الجوية التي بدأت في 13 حزيران، وفق 'رويترز'.
وفي الأيام التي تلت بدء الصراع، ادعى قراصنة إسرائيليون مشتبه بهم أنهم دمروا بيانات في أحد البنوك الحكومية الرئيسية في إيران، كما أحرقوا ما يقرب من 90 مليون دولار من العملات المشفرة التي يزعم القراصنة أنها مرتبطة بأجهزة الأمن الحكومية.
كذلك، قال محللون إن الوضع متقلب وأن نشاط التجسس السيبراني الأكثر تطوراً قد يكون تحت الرادار.
وفي السياق، حث كل من المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين الصناعة على توخي الحذر. كذلك، حذرت نشرة صادرة عن وزارة الأمن الداخلي الأميركية في 22 حزيران من أن الصراع الدائر يُسبب بيئة تهديد متزايدة في الولايات المتحدة، وأن جهات فاعلة إلكترونية تابعة للحكومة الإيرانية قد تشن هجمات على الشبكات الأميركية. (رويترز)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل: قتلنا 30 مسؤولا أمنيا إيرانيا و11 خبيرا نوويا
إسرائيل: قتلنا 30 مسؤولا أمنيا إيرانيا و11 خبيرا نوويا

لبنان اليوم

timeمنذ 26 دقائق

  • لبنان اليوم

إسرائيل: قتلنا 30 مسؤولا أمنيا إيرانيا و11 خبيرا نوويا

كشف مسؤول عسكري إسرائيلي لوكالة 'رويترز' أن إسرائيل قتلت أكثر من 30 مسؤولاً أمنياً إيرانياً و11 خبيراً نووياً خلال حملة جوية استمرت 12 يوماً على إيران، ضمن عملية 'الأسد الصاعد'. وأكد أن الضربة الافتتاحية في 13 يونيو أضعفت دفاعات إيران الجوية وشلّت قدرتها على الرد، بينما تم استهداف أكثر من 900 موقع عسكري ونووي. الجيش الإسرائيلي أعلن تدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي، ومراكز أبحاث، ونحو 50% من مخزون منصات الصواريخ، إلى جانب 15 طائرة وستة مطارات، ما أدى إلى 'تحييد' قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%. في موازاة ذلك، شنت الولايات المتحدة هجوماً واسعاً على المنشآت النووية باستخدام قاذفات استراتيجية، بمشاركة أكثر من 125 طائرة وغواصة صواريخ. واعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربات تمثل 'نجاحاً عسكرياً باهراً'، مؤكداً أن إيران لم تتمكن من نقل أي مواد نووية قبل الهجوم. ورغم إعلان إيران 'النصر'، فإن الضربات تسببت بمقتل 627 مدنياً إيرانياً، مقابل 28 قتيلاً في إسرائيل، لتنتهي المواجهة بوساطة أميركية لوقف إطلاق النار، وسط تساؤلات دولية حول مدى تأثير الضربات على مستقبل البرنامج النووي الإيراني.

أوراق احتفاظ 'الحزب' بالسلاح سقطت نهائياً
أوراق احتفاظ 'الحزب' بالسلاح سقطت نهائياً

المركزية

timeمنذ 33 دقائق

  • المركزية

أوراق احتفاظ 'الحزب' بالسلاح سقطت نهائياً

لم تحقق نتائج الحرب بين اسرائيل وايران، اي مكاسب اقليمية، تعيد لحزب الله بعضاً من هيبته المفقودة، تمكنّه من الاستمرار برفض تسليم سلاحه للدولة اللبنانية، خلافاً لموافقته على اتفاق وقف الاعمال العدائية مع اسرائيل، وتنفيذ القرار١٧٠١، بعد حرب «الاسناد» التي اشعلها ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي دعماً لحركة حماس، بعد عملية طوفان الاقصى، وكلفته تدمير بنية الحزب السياسية والعسكرية، بل افرزت مزيداً من تبدل موازين القوى والسيطرة الاسرائيلية والاميركية في المنطقة، بعد مشاركة الولايات المتحدة الاميركية بقصف مواقع تخصيب اليورانيوم والمفاعلات النووية الايرانية وألحقت اضرارا بالغة فيها، واضعفت كثيرا مكابرة الحزب برفض تسليم سلاحه للدولة اللبنانية . ولم تكد تمضي اياما معدودة حتى قصفت اسرائيل بالامس، مواقع ومستودعات للحزب في منطقة كفرتبنيت والنبطية، وتفجرت على اثرها، مستودعات كبيرة من الاسلحة والقذائف والصواريخ، من احجام متعددة، ما عرَّض ارواح المدنيين للخطر الشديد، جراء تطاير بعض من هذه القذائف لأماكن سكنية مكتظة. هذان الحدثان، اسقطا كل ما تبقَّى من اوهام لدى الحزب للمكابرة، والمراوغة لتسليم ما تبقَّى من سلاحه للدولة اللبنانية، واضعاً موقفه الى الحضيض، بعدما فشل في تبرير موقفه برفض تسليم السلاح، او توظيفه بمواجهة اسرائيل، التي تغتال كوادره وعناصره يومياً، وتقصف مواقعه ومراكزه في كل لبنان. هذه الوقائع والتطورات المتلاحقة، فرضت مزيداً من الضغوط على الدولة اللبنانية، لكي تتقدم خطوة نحو المباشرة بحصر السلاح بيد الدولة دون سواها، تنفيذا لخطاب القسم والبيان الوزاري للحكومة، والتحرك لتحمل مسؤولياتها، ليس لمصادرة ما تبقَّى من سلاح جنوب نهر الليطاني وفي كل المناطق الاخرى، وانما لمنع الاضرار التي يسببها القصف الاسرائيلي، لمواقع تخزين السلاح وسط المدنيين، واستجابة للضغوط الدولية بهذا الخصوص، ولتسريع خطى مساعدة لبنان، لحل الازمات المتعددة التي يواجهها، على اكثر من صعيد. معروف الداعوق - "اللواء"

أوراق احتفاظ 'الحزب' بالسلاح سقطت نهائياً
أوراق احتفاظ 'الحزب' بالسلاح سقطت نهائياً

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 34 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

أوراق احتفاظ 'الحزب' بالسلاح سقطت نهائياً

لم تحقق نتائج الحرب بين اسرائيل وايران، اي مكاسب اقليمية، تعيد لحزب الله بعضاً من هيبته المفقودة، تمكنّه من الاستمرار برفض تسليم سلاحه للدولة اللبنانية، خلافاً لموافقته على اتفاق وقف الاعمال العدائية مع اسرائيل، وتنفيذ القرار١٧٠١، بعد حرب «الاسناد» التي اشعلها ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي دعماً لحركة حماس، بعد عملية طوفان الاقصى، وكلفته تدمير بنية الحزب السياسية والعسكرية، بل افرزت مزيداً من تبدل موازين القوى والسيطرة الاسرائيلية والاميركية في المنطقة، بعد مشاركة الولايات المتحدة الاميركية بقصف مواقع تخصيب اليورانيوم والمفاعلات النووية الايرانية وألحقت اضرارا بالغة فيها، واضعفت كثيرا مكابرة الحزب برفض تسليم سلاحه للدولة اللبنانية . ولم تكد تمضي اياما معدودة حتى قصفت اسرائيل بالامس، مواقع ومستودعات للحزب في منطقة كفرتبنيت والنبطية، وتفجرت على اثرها، مستودعات كبيرة من الاسلحة والقذائف والصواريخ، من احجام متعددة، ما عرَّض ارواح المدنيين للخطر الشديد، جراء تطاير بعض من هذه القذائف لأماكن سكنية مكتظة. هذان الحدثان، اسقطا كل ما تبقَّى من اوهام لدى الحزب للمكابرة، والمراوغة لتسليم ما تبقَّى من سلاحه للدولة اللبنانية، واضعاً موقفه الى الحضيض، بعدما فشل في تبرير موقفه برفض تسليم السلاح، او توظيفه بمواجهة اسرائيل، التي تغتال كوادره وعناصره يومياً، وتقصف مواقعه ومراكزه في كل لبنان. هذه الوقائع والتطورات المتلاحقة، فرضت مزيداً من الضغوط على الدولة اللبنانية، لكي تتقدم خطوة نحو المباشرة بحصر السلاح بيد الدولة دون سواها، تنفيذا لخطاب القسم والبيان الوزاري للحكومة، والتحرك لتحمل مسؤولياتها، ليس لمصادرة ما تبقَّى من سلاح جنوب نهر الليطاني وفي كل المناطق الاخرى، وانما لمنع الاضرار التي يسببها القصف الاسرائيلي، لمواقع تخزين السلاح وسط المدنيين، واستجابة للضغوط الدولية بهذا الخصوص، ولتسريع خطى مساعدة لبنان، لحل الازمات المتعددة التي يواجهها، على اكثر من صعيد. معروف الداعوق - "اللواء" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store