
قصور الثقافة تطلق مسابقتين للأطفال ضمن مبادرة «النيل عنده كتير»
وأفادت قصور الثقافة - في بيان صادر مساء اليوم الثلاثاء- أن المسابقتين تهدفان إلى تعزيز الوعي بقيمة النيل وتاريخه الثقافي العريق، وتسليط الضوء علي عدد كبير من الإبداعات الثقافية التي تناولت العلاقة بين الإنسان والمكان والتاريخ، إلى جانب إطلاق قدرات الأطفال الإبداعية، عبر مجالات متعددة تتنوع بين التعبير الأدبي والرؤية الفنية.
المسابقة الأولى في المجال الأدبي، للأطفال من سن 6 حتى 15 عاما، وتتيح الفرصة لهم لتقديم أعمال شعرية تحت عنوان "نهر النيل"، على أن تكون الأعمال من تأليفهم، وأن تكتب بلغة عربية فصحى أو عامية، وتعبر عن أهمية النيل كمصدر للحياة والعطاء ورمزيته للاستقرار والهوية.
كما تتيح الهيئة فرصة لمشاركة جميع الفئات العمرية في مسابقة المقال الأدبي، الذي يتم فيه تناول نهر النيل باعتباره رمزا للخلود والعطاء المتجدد، شريطة ألا يزيد المقال عن صفحة ونصف مقاس A4، وأن يكون أصيلا غير منقول، ويكتب باللغة العربية الفصحى بأسلوب واضح وسليم.
في الجانب الفني، تطلق الهيئة مسابقة رسم بعنوان "نهر النيل في عيون أطفالنا"، تستهدف الأطفال من الفئة العمرية نفسها 6 إلى 15 عاما، حيث يتاح للمشاركين تقديم أعمال فنية تعبر عن النيل من وجهة نظرهم، باستخدام خامات وألوان مختلفة، على مساحة تعادل ثمن فرخ كانسون (25×35 سم)، مع الحرص على إتاحة الحرية الكاملة في اختيار التقنيات والأساليب الفنية.
وتسلم جميع المشاركات سواء الأدبية أو الفنية، إلى مقر قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي، في موعد أقصاه نهاية شهر أغسطس الجاري "شهر النيل"، وسوف تقيم الأعمال كافة وفق معايير تشمل: أصالة الفكرة، جودة التعبير، سلامة اللغة في الأعمال الأدبية، وتكامل العمل الفني.
ويتم الإعلان عن الفائزين خلال احتفالية ثقافية تنظم لاحقا، يوزع فيها عدد كبير من الجوائز تتمثل في مجموعات قيمة من كتب الأطفال المتنوعة، دعما للقراءة وتنمية الذائقة الأدبية والبصرية.
وتقام المسابقتان من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وتنفذهما الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة الدكتورة جيهان حسن، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة لغرس القيم الثقافية والوطنية في وجدان النشء، وإعادة إحياء الرموز التاريخية في سياقات إبداعية حديثة.
ويعد "عيد وفاء النيل" أحد أبرز المناسبات التي تربط بين الماضي والحاضر في الوعي المصري، بما يحمله من دلالات روحية وتاريخية، تؤكد ارتباط الإنسان المصري بنهره الخالد، مصدر الحياة والإلهام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
وزير الثقافة يعتمد نتائج الفائزين في النسخة الثانية من مسابقة ترجم.. ابدع
اعتمد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، نتائج النسخة الثانية من مسابقة "ترجم.. أبدع"، التي تنظمها وزارة الثقافة، ممثلة في المركز القومي للترجمة، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في المجلس الأعلى للجامعات، والتي انطلقت في شهر يناير 2025. وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن الوزارة تسعى من خلال هذه المسابقة إلى اكتشاف وتشجيع المترجمين الواعدين من شباب الجامعات، وخلق بيئة محفزة للإبداع العلمي والثقافي، بما يواكب طموحات الجمهورية الجديدة. وأضاف أن المسابقة تمثل منصة فعالة لدعم حركة الترجمة في مصر، وتعزيز قدرات الشباب، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في إثراء المحتوى المعرفي باللغة العربية، وربطهم بمصادر المعرفة العالمية.وأوضح أن الأعمال الفائزة لهذا العام تعكس تنوعًا لغويًا وثقافيًا ثريًا، وهو ما يسهم في تعزيز مكانة مصر الثقافية على المستويين الإقليمي والدولي، ويضيف إلى رصيد المكتبة العربية مؤلفات نوعية في مجالات متعددة.ووجه وزير الثقافة التهنئة لجميع الفرق الفائزة، مشيدًا بجهودهم وتميزهم، وحثهم على مواصلة مسيرتهم الإبداعية، والاستمرار في تطوير مهاراتهم في مجال الترجمة، لما تمثله من جسر حيوي لنقل المعارف والثقافات. كما ثمّن الوزير التعاون المثمر مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في المجلس الأعلى للجامعات، والذي انعكس إيجابًا على جودة المشاركات واتساع نطاق التمثيل الجامعي في المسابقة.وكان المركز القومي للترجمة قد أعلن عن تلقي 32 مشاركة من 14 جامعة حكومية وخاصة، وشملت المقترحات ترجمات من ثماني لغات مختلفة، هي: الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، الصينية، الإيطالية، الفارسية، والعبرية. وقد استكمل المركز الإجراءات الخاصة بمراجعة المقترحات وفحص عينات الترجمة من قِبل متخصصين في اللغات والمجالات العلمية المختلفة، كما تم اعتماد التوصيات النهائية من قبل الهيئة الاستشارية للمركز.وأسفرت عملية التقييم الدقيقة عن اختيار ستة فرق فائزة، تمثل نماذج متميزة من الشباب الجامعي المبدع.وقد جاءت الأعمال الفائزة على النحو التالي: أولاً، مقترح بعنوان "المترجم البشري في عشرينيات القرن الحادي والعشرين"، مترجم عن اللغة الإنجليزية، مقدم من فريق قسم اللغة الإنجليزية بكلية الألسن – جامعة عين شمس، تحت إشراف الدكتورة رضوى محمد محمد قطيط، ويضم الفريق: الأستاذة ريم عادل سعد عبد الفتاح السرجاني، والأستاذة كريمة محسن يسري، والأستاذة نسمة محمد دياب.ثانيًا، مقترح بعنوان "المستقبل رقمي: كيف ستُشكّل التداخلات والذكاء الاصطناعي حياتنا وعملنا"، مترجم عن اللغة الإنجليزية، مقدم من فريق قسم اللغة الإنجليزية بكلية البنات – جامعة عين شمس، تحت إشراف الأستاذة الدكتورة ماجدة منصور محمد حسب النبي، ويضم الفريق: الدكتورة أسماء جمال سالم عوض، والدكتورة مي محمود عبد الباقي، والأستاذة مارينا عبد المسيح عبد السيد.ثالثًا، مقترح بعنوان "التواصل الحضاري الصيني الإفريقي في العصر الجديد"، مترجم عن اللغة الصينية، مقدم من فريق قسم اللغة الصينية بكلية الألسن – جامعة عين شمس، تحت إشراف الأستاذ الدكتور حسانين فهمي حسين، ويضم الفريق: الأستاذة أمنية عادل محمد زايد، والأستاذة مريم عادل محمد زايد.رابعًا، مقترح بعنوان "حيرة"، مترجم عن اللغة الصينية، مقدم من فريق قسم اللغة الصينية بالجامعة البريطانية في مصر، تحت إشراف الأستاذ الدكتور حسن رجب حسن، ويضم الفريق: الأستاذة مريم وائل محمود، والأستاذ أيمن طارق محمد.خامسًا، مقترح بعنوان "سجلات الفيلق اليهودي"، مترجم عن اللغة العبرية، مقدم من فريق قسم اللغة العبرية بكلية الآداب – جامعة عين شمس، تحت إشراف الأستاذة الدكتورة حنان كامل متولي، ويضم الفريق: الدكتور محمد عبود حسين، والدكتور أحمد محمود محمد شمس الدين، والدكتورة مرام محروس مصطفى.سادسًا، مقترح بعنوان "رحلة إلى ولاية عزرائيل"، مترجم عن اللغة الفارسية، مقدم من فريق قسم اللغة الفارسية بكلية الألسن – جامعة عين شمس، ويضم الفريق: الدكتور محمد عبد الله عبد السلام، والأستاذة مروة زناتي عثمان، والأستاذة آية رمضان رزق.ويُذكر أن مسابقة "ترجم.. أبدع" تستهدف تحفيز الطلاب على الانخراط في مشروعات ترجمة نوعية تفتح آفاقًا فكرية جديدة، وتسهم في نقل المعارف الحديثة إلى اللغة العربية. ويقوم المشاركون باقتراح كتب ثقافية وعلمية جادة من مختلف التخصصات واللغات، ويعمل المركز القومي للترجمة على تقييم هذه المقترحات وفق معايير موضوعية ودقيقة، تتضمن أهمية الكتاب، وجودة العينة المقدمة، وأصالة المحتوى، ومدى خدمته للمجتمع.وفي ضوء نتائج التقييم، يتولى المركز شراء حقوق الترجمة الخاصة بالكتب الأجنبية المختارة، والتعاقد مع الفرق الفائزة ومشرفيها لترجمة هذه الأعمال ونشرها بشكل رسمي ضمن إصدارات المركز، بما يضمن جودة الترجمة، واحترافية العمل، واستدامة التأثير المعرفي والثقافي.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : وزارة الثقافة تعرض إبداعات طلاب الأزهر فى الشعر والإلقاء
الأربعاء 6 أغسطس 2025 11:30 مساءً نافذة على العالم - أعلنت وزارة الثقافة عرض إبداعات طلاب الأزهر الشريف فى مجالى الشعر والإلقاء، بمشاركة طلاب وطالبات المراحل التعليمية المختلفة ما قبل الجامعى، ومن مختلف الفئات العمرية على مستوى الجمهورية. يأتى ذلك بالتعاون مع فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتورة نوال حسني رئيس الإدارة المركزية لرعايه الطلاب، والدكتور أحمد الشرقاوي رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم بالأزهر الشريف؛ في إطار مبادرة "النيل عنده كتير.. لعزة الهوية المصرية" التي تنظم برعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو بالتعاون مع عدد كبير من الوزارت والجهات المعنية. منصة خاصة لعرض مشاركات الطلاب ويُخصص لهذا المشروع منصة تفاعلية على وسائل التواصل الاجتماعي تحمل اسم الحقوق الثقافية، تُعرض من خلالها مشاركات طلاب الأزهر جنبًا إلى جنب مع إسهامات الطلبة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والهيئة العامة لقصور الثقافة، ومكتبات مصر العامة، وقطاع الفنون التشكيلية، بهدف تقديم الإبداع الطلابي في حب النيل والهوية المصرية. وحثت وزارة الثقافة كل الطلاب على التقدم بإبداعاتهم المرتبطة بالنيل لتعرض على هذه الصفحة، كما تأمل من كل المتابعين دعم المواهب الشابة في هذا المجال. ويأتي هذا التعاون استكمالًا لجهود الدولة في دمج الثقافة والفنون في العملية التعليمية، وتنمية المواهب منذ الصغر، وتعزيز روح الانتماء لدى النشء من خلال التعبير الإبداعي عن رموز الوطن، وفي مقدمتها نهر النيل، رمز العطاء والاستقرار عبر العصور. وتستمر الوزارة في استقبال المشاركات من مختلف المؤسسات التعليمية والثقافية، سعيًا إلى بناء جيل واعٍ بجذوره، معتز بهويته، قادر على التعبير عنها بفن راقٍ وكلمة صادقة.


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
من الأزهر إلى النيل .. قصائد فى حب الوطن والهوية
تحت ظلال النيل الخالد ، وفى رحاب الأزهر الشريف ، التقت القصيدة بالكلمة ، والهوية بالإبداع ، ليولد مشهد استثنائى تُطل فيه أصوات الطلاب وهى تُنشد حب الوطن من منبع النهر إلى مصبه. فى إطار مبادرة «النيل عنده كتير.. لعزة الهوية المصرية» التى تُقام برعاية وزير الثقافة د.أحمد فؤاد هنو، أطلقت وزارة الثقافة مشروعا مميزا بالتعاون مع قطاع المعاهد الأزهرية، لتسليط الضوء على مواهب طلاب الأزهر فى مجالى الشعر والإلقاء، فى حب النيل، والوطن، والهوية. وبجهود منسقة بين وزارة الثقافة وقيادات الأزهر الشريف، ممثلين فى الشيخ أيمن عبد الغنى، رئيس قطاع المعاهد، ود.نوال حسنى، رئيسة الإدارة المركزية لرعاية الطلاب، ود.أحمد الشرقاوى، رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم ،انطلقت الدعوة إلى طلاب وطالبات الأزهر فى جميع المراحل ما قبل الجامعية، ومن مختلف المحافظات ، ليُعبروا بالكلمات والنصوص عن ارتباطهم بالنهر، رمز العطاء والخلود. ومن خلال صفحة تفاعلية بعنوان «الحقوق الثقافية» خصصتها الوزارة لهذا الغرض، تُعرض المشاركات إلى جانب إبداعات طلاب وزارة التربية والتعليم ، ومكتبات مصر العامة ، والهيئة العامة لقصور الثقافة، وقطاع الفنون التشكيلية، فى مشهد وطنى موحد، يتشارك فيه الجميع روح الانتماء وحب النيل. وحسب وزارة الثقافة، فإن هذه الخطوة تأتى استكمالا لجهود دمج الفنون فى التعليم، وتربية الذائقة الجمالية منذ الصغر، مشددة على أهمية التعبير عن رموز الهوية، وفى القلب منها نهر النيل الذى ظل شاهدا على حضارة امتدت آلاف السنين. كانت هيئة قصور الثقافة قد أطلقت مسابقتين للأطفال تستهدفان تعزيز الوعى بأهمية النيل وقيمته الثقافية، وإبراز الإبداعات الفنية والأدبية للأطفال. المسابقة الأولى فى المجال الأدبى مخصصة للأطفال من 6 إلى 15 عاما، وتشمل الشعر تحت عنوان «نهر النيل»، مع السماح باستخدام اللغة العربية الفصحى أو العامية، بالإضافة إلى مسابقة المقال الأدبى لجميع الفئات العمرية، على أن يكون المقال أصيلا وغير منقول، ويعكس رمزية النيل فى العطاء والخلود، وألا يتجاوز صفحة ونصف صفحة. فى الجانب الفنى، تحمل المسابقة عنوان «نهر النيل فى عيون أطفالنا» للأطفال من نفس الفئة العمرية، باستخدام خامات وتقنيات حرة، على مساحة 25×35 سم. تسلم جميع الأعمال إلى قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتى حتى نهاية الشهر الحالى، وسيتم تقييم المشاركات وفق أصالة الفكرة وجودة التعبير، مع إعلان الفائزين فى احتفالية وتوزيع جوائز قيمة من كتب الأطفال، لدعم القراءة وتنمية الذائقة الفنية والأدبية، فى إطار برامج الوزارة لغرس القيم الثقافية والوطنية لدى النشء.