
مسام السعودي ينزع 1139 مادة متفجرة في أول أسابيع يونيو الجاري
أعلن المشروع السعودي لنزع الالغام في اليمن "مسام"، اليوم الاحد، أن الفرق التابعة له نزعت أكثر من ألف مادة متفجرة من مخلفات الحرب في الأسبوع الأول من الشهر الجاري.
وذكرت غرفة عمليات "مسام" في بيان صحفي صادر عنها أن فرق "مسام" الهندسية تمكنت من نزع 1,139 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، خلال الفترة بين 31 مايو و5 يونيو 2025.
وأضاف البيان أن ما جرى نزعه شمل 1,080 ذخيرة غير منفجرة، و56 لغماً مضادة للدبابات، إضافة إلى عبوتين ناسفتين، ولغم وحيد ضد الأفراد، وطهرت في ذات الفترة مساحة قدرها 146,921 متراً مربعاً، "في إطار الجهود المستمرة لتأمين حياة المدنيين في المناطق المتضررة".
وقال مدير "مسام"، أسامة القصيبي، إن الفرق الهندسية التابعة للمشروع، "تعمل بوتيرة عالية في سبيل حماية المدنيين وتطهير الأراضي من التهديدات الخفية التي خلفتها الألغام ومخلفات الحرب، وتمكنت من نزع 498,683 مادة متفجرة متنوعة، منذ انطلاق المشروع في منتصف العام 2018 وحتى 5 يونيو الجاري".
وأوضح القصيبي أن عمليات النزع شملت مناطق سكنية وزراعية وممرات حيوية في عدة محافظات، حيث "نجحت الفرق حتى الآن في تطهير 67,579,917 متراً مربعاً من الأراضي الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها دولياً، كانت مفخخة بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب".
والاسبوع الماضي أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تمديد عقد عمل مشروع "مسام" للعام الثامن على التوالي، بتمويل قدره 52.994 مليون دولار، في إطار "التزام السعودية بمواصلة جهودها في حماية المدنيين والتخفيف من آثار الألغام في اليمن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
رصد مؤشرات على محاولة حوثية لتهريب النفط الخام من الخزان البديل لـ"صافر"
رصد مؤشرات على محاولة حوثية لتهريب النفط الخام من الخزان البديل لـ"صافر" كشفت منصة تحليل البيانات "يوب يوب" عن تحركات مثيرة للريبة تشير إلى محاولات من قبل عصابة الحوثي لتهريب النفط الخام من خزان "اليمن" العائم، الذي تم اعتماده كبديل لخزان "صافر" المتهالك، ويحتوي على أكثر من مليون برميل من النفط الخام . ووفقًا لبيانات رصدتها أداة الملاحة العالمية "مارين ترافيك"، فإن ناقلة النفط "SEASTAR 1"، التابعة لشركة سيستار للشحن المحدودة (مقرها هونغ كونغ)، التحمت صباح السبت 8 يونيو، بخزان "اليمن "Yemen" العائم، وتم رصد عملية نقل للنفط إلى متنها. وتُعد هذه الناقلة واحدة من السفن التي تستخدم لنقل الشحنات إلى ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة بالساحل الغربي لليمن، وفق المنصة. واشارت المنصة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقترب فيها الناقلة من الخزان ، ما يثير شبهات قوية، خاصة في ظل تراجع تدفقات النفط الإيراني نحو عصابة الحوثي، واحتمالات سعيها لتعويض النقص عبر الاستفادة من المخزون المحلي الذي قد تصل عائداته إلى أكثر من 80 مليون دولار. واكدت أن عصابة الحوثي تحاول الاستفادة من مخزون النفط في خزان "اليمن" للاستخدام المحلي للنفط، في ظل امتلاك عصابة الحوثي مصافي بدائية تستخدم لتكرير الخام داخل مناطق سيطرتها. يأتي ذلك في ظل صمت حكومي مستمر تجاه أنشطة عصابة الحوثي بما فيها نهب مخزون النفط في الخزان العائم ومحاولات استنزافه.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
عدّ تنازلي لانهيار اقتصادي شامل في صنعاء.. والحوثي يرسل موظفين سريين لعدن لتفادي انفجار الشعب
اخبار وتقارير عدّ تنازلي لانهيار اقتصادي شامل في صنعاء.. والحوثي يرسل موظفين سريين لعدن لتفادي انفجار الشعب الإثنين - 09 يونيو 2025 - 12:30 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص تفاقمت الأزمة المالية في العاصمة المحتلة صنعاء وباقي مناطق سيطرة الحوثيين، وسط مؤشرات على انهيار صامت في سوق العملات الأجنبية، بعد امتناع شبه كلي لشركات ومحال الصرافة عن تسليم الحوالات القادمة بالدولار الأمريكي، ما تسبب بحالة سخط واسعة في أوساط المواطنين وارتفاع مخيف في أسعار الصرف. وبحسب مصادر مالية، فإن مافيا الصرافة الخاضعة لإشراف الحوثيين باتت تفرض تسعيرة مجحفة على الحوالات، حيث تُحوَّل بالدينار السعودي أو بالريال اليمني المنهار، وبأسعار صرف أدنى من السوق، ما يعني اقتطاع جزء كبير من أموال الناس دون وجه حق. إجراءات سرية... ومهربون بربطات الدولارات وفي مواجهة الشح الحاد للعملات الصعبة، كشفت المصادر أن الجماعة طلبت من البنوك إرسال موظفين سريين إلى مناطق الحكومة الشرعية لشراء الدولار والريال السعودي نقدًا وإعادة تهريبها إلى صنعاء، في عملية مثيرة للدهشة تعكس حجم الانهيار الحقيقي للنظام المالي داخل مناطق سيطرة الحوثي. انهيار الثقة... ونذر انفجار قادم الشارع يعيش حالة غليان، لا سيما بعد فشل الإجراءات الحوثية في ضبط السوق أو تأمين السيولة. ويرى مراقبون أن الأزمة الحالية لم تعد مجرد "نقص سيولة"، بل هي انفجار ثقة في قطاع مالي بات يُدار من خلف الستار وبعقلية الجباية والسيطرة لا المهنية والاستقلال. ويتوقع خبراء أن تؤدي الأزمة إلى انفلات أكبر في أسعار السلع، خصوصًا أن الاستيراد الخارجي يعتمد كليًا على الدولار والريال السعودي، بينما المواطنون يُجبرون على استلام تحويلاتهم بعملة ورقية فقدت قيمتها وبلا ضمانات حقيقية. صمت رسمي... وغضب شعبي حتى اللحظة، لم تصدر سلطات الحوثي أي بيان رسمي حول الأزمة، وسط تزايد أصوات الغضب من الأسر التي تعيش على التحويلات الخارجية، والتي أصبحت الآن ضحية لسياسات مالية عبثية يُراد من خلالها امتصاص كل دولار يمر عبر صنعاء. ويرى محللون أن تجاوز هذه الكارثة يتطلب إعادة توحيد السياسة النقدية في البلاد، وكبح جماح تدخل الحوثيين في القطاع المصرفي، قبل أن يصل الوضع إلى نقطة اللاعودة اقتصاديًا واجتماعيًا. الاكثر زيارة اخبار وتقارير جرم في وضح النهار.. استغلال الأطفال بتعز يتحول إلى تجارة قذرة برعاية الآباء. اخبار وتقارير المنتخب الوطني الاول يكشف أسماء اللاعبين الذين سيواجهون منتخب لبنان. اخبار وتقارير بئر ماء تقتل 3 شباب من أسرة واحدة في إب. اخبار وتقارير ارتفاع جنوني لأسعار الصرف في ثالث أيام عيد الأضحى.


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
مسام السعودي ينزع 1139 مادة متفجرة في أول أسابيع يونيو الجاري
أعلن المشروع السعودي لنزع الالغام في اليمن "مسام"، اليوم الاحد، أن الفرق التابعة له نزعت أكثر من ألف مادة متفجرة من مخلفات الحرب في الأسبوع الأول من الشهر الجاري. وذكرت غرفة عمليات "مسام" في بيان صحفي صادر عنها أن فرق "مسام" الهندسية تمكنت من نزع 1,139 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، خلال الفترة بين 31 مايو و5 يونيو 2025. وأضاف البيان أن ما جرى نزعه شمل 1,080 ذخيرة غير منفجرة، و56 لغماً مضادة للدبابات، إضافة إلى عبوتين ناسفتين، ولغم وحيد ضد الأفراد، وطهرت في ذات الفترة مساحة قدرها 146,921 متراً مربعاً، "في إطار الجهود المستمرة لتأمين حياة المدنيين في المناطق المتضررة". وقال مدير "مسام"، أسامة القصيبي، إن الفرق الهندسية التابعة للمشروع، "تعمل بوتيرة عالية في سبيل حماية المدنيين وتطهير الأراضي من التهديدات الخفية التي خلفتها الألغام ومخلفات الحرب، وتمكنت من نزع 498,683 مادة متفجرة متنوعة، منذ انطلاق المشروع في منتصف العام 2018 وحتى 5 يونيو الجاري". وأوضح القصيبي أن عمليات النزع شملت مناطق سكنية وزراعية وممرات حيوية في عدة محافظات، حيث "نجحت الفرق حتى الآن في تطهير 67,579,917 متراً مربعاً من الأراضي الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها دولياً، كانت مفخخة بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب". والاسبوع الماضي أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تمديد عقد عمل مشروع "مسام" للعام الثامن على التوالي، بتمويل قدره 52.994 مليون دولار، في إطار "التزام السعودية بمواصلة جهودها في حماية المدنيين والتخفيف من آثار الألغام في اليمن".