
الهيئة العربية للطاقة الذرية تعقد اجتماعاً فنياً في تونس لتعزيز الاستعداد العربي للطوارئ النووية والإشعاعية
عقدت الهيئة العربية للطاقة الذرية بالعاصمة تونس، اليوم، الاجتماع الأول للجنة الفنية مفتوحة العضوية؛ المعنية بمتابعة تنفيذ خريطة الطريق للتعاون العربي في مجال الاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، بمشاركة ممثلين عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والهيئة العربية للطاقة الذرية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى جانب منظمات ومراكز إقليمية شريكة ضمن آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث.
وأكَّدَ رئيس الهيئة العربية للطاقة الذرية سالم الحامدي؛ في كلمة، أهمية التنسيق الإقليمي وتبادل الخبرات في مجال مواجهة الطوارئ ذات الطابع النووي والإشعاعي، ورفع جاهزية الدول العربية لمواجهة المخاطر النووية والإشعاعية.
ويتضمن جدول الأعمال عدداً من البنود، أبرزها: تسلُّم رئاسة أعمال اللجنة، واعتماد خطة العمل المُقبلة، إضافة إلى عرضٍ شاملٍ حول خريطة الطريق العربية في هذا المجال الحيوي، كما ستُعرض مداخلات وعروض من المنظمات والمراكز الإقليمية الشريكة ضمن آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث، بهدف تعزيز التكامل والتعاون بين مختلف الفاعلين المعنيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- الشرق الأوسط
الذكاء الاصطناعي وأسئلة الدرب الطويل
تعوّد الإنسان على الأطوار القصوى الصاعدة؛ وما كان يوماً وجلاً من التحديّات والآفاق التي يفتحها له العلم؛ بل يتواءم معها ويبوّب حيويّة وجوده ضمنها، إنه الاعتياد على «التأقلم». عبر التاريخ كانت النظريات والثورات العلمية والأفكار الحادة جزءاً من قفزة الإنسان نحو مجالاتٍ دنيويّةٍ وعلمية رحبة. غير أن واقعة الذكاء الاصطناعي باتت تأخذ منحىً مختلفاً في التفاعل بين الإنسان وهذا الكشف الكبير الصاعق. ما من مناص من التعامل مع هذا العنوان العلمي المذهل، ولكن ما الملاحظات التي يمكن البناء عليها بغية اصطياد سبب القلق؟! أحسب أن أساس القلق أن الإنسان لأول مرةٍ في تاريخه يخاف على وظيفيّته الوجودية، إذ يمكن لهذا المارد الذي كان مجرد فكرةٍ في السينما والأفلام أن ينحّي وظيفة الإنسان وربما يسحقه سحقاً. قبل أيام وقفت على ملاحظتين مهمتين للأستاذين توفيق السيف في مقالته: «لماذا ينبغي أن نطمئن لتطور الذكاء الاصطناعي؟» ولخالد الغنامي في مقالته: «إمبراطورية الذكاء الاصطناعي». خلاصة رأي السيف: «أن السبب الوحيد للقلق هو معرفة الجميع أن السرعة الفائقة للأنظمة الجديدة لا تسمح لهم بالسيطرة على أفعالها، سواء أكانت مقصودة أم كانت بالخطأ. في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي صدمت سيارة ذاتية القيادة شخصاً فمات، مع أنها مصمَّمة كيلا تفعل ذلك. هذا خطأ بالتأكيد. لكن مَن يستطيع استدراك الخطأ قبل أن يُفضي إلى كارثة؟». ثم يضيف كاتباً: «يشير الباحثون إلى عاملَين يجعلان الاحتمالات السلبية أكثر إثارةً للقلق، أولهما هو التغذية - البرمجة المنحازة، التي لا يمكن تلافيها على أي حال، والآخر هو عجز الآلة الذكية عن التعامل مع الفروق الفردية، التي نعدها أساسية في التعامل مع البشر المتنوعين». بينما الغنامي يحلل هذا الكشف العلمي من زاوية الوجود، إذ يقول: «في إمبراطورية الذكاء الاصطناعي، الزمن يتحول إلى جدول بيانات. ولا مكان للحنين، أو الأسطورة، لا توجد إلا احتمالات قابلة للتحديث. هل يمكن إنقاذ الإنسان من الذوبان؟ السؤال الحقيقي ليس عن قدرة الآلة على هزيمتنا، بل عن مدى احتمال تخلينا نحن طواعية عن أنفسنا أمام براعتها. أحد الأصدقاء قال، بعد متابعته لحلقات الموسم الأخير من مسلسل (المرآة السوداء)، إنه لا يريد أن يعيش في مستقبل كهذا. غير أن التهديد ليس خارجياً، بل داخلي. نحن الذين نسلّم تجاربنا وأحكامنا ولغتنا وقراءتنا، بل حتى أحلامنا لمنظومات لا تشعر ولا تحلم». الخلاصة؛ أننا أمام حالة إنكار بشري عارم للتحدي الذي يمثّله الذكاء الاصطناعي، وبرأيي أنه تطوّر ضروري يأتي ضمن الصيرورة الدنيوية، والتطوّر العلمي. منذ أوائل القرن العشرين تحدّث هيدغر عن التقنية وعلاقتها بالإنسان؛ فالمارد الذي صنعته بيديك سوف تكون يوماً ما طيّعاً له. تعلّم الإنسان تدريجياً أنه سيكون خاضعاً لمغامرات علمه وعقله وكشفه، بل وأسيراً لكل هذا العالم المعرفي المهيب، وما زلنا مع عوالم الذكاء الاصطناعي في أوّل الطريق... ويبقى السؤال: من سيسيّر من؟! ومن الأكثر ذكاءً؛ الإنسان أم عوالم هذا الذكاء؟!


الشرق الأوسط
منذ 19 ساعات
- الشرق الأوسط
ما تأثير زلازل اليونان المتكررة على دول شمال أفريقيا؟
مع تسجيل جزيرة كريت اليونانية هزتين أرضيَّتين خلال 48 ساعة، أُثيرت تساؤلات عدة حول تأثير زلازل اليونان المتكررة على دول شمال أفريقيا، لكن مصدراً مسؤولاً بـ«الشبكة القومية لرصد الزلازل» في مصر قلل من تأثيرها، قائلاً لـ«الشرق الأوسط» إن «تأثير الزلازل المتكررة في الأراضي اليونانية لا يتعدى مجرد الشعور بها، والذي قد يزيد أو يقل في مصر ودول شمال أفريقيا، ونادراً ما تُسبِّب تلك الزلازل أضراراً». وسجَّلت جزيرة كريت اليونانية هزةً أرضيةً بقوة 3 درجات على مقياس ريختر، صباح السبت، وفقاً للمرصد الأورومتوسطي لرصد الزلازل، الذي أوضح أن «قوة الهزة الأرضية بلغت نحو 3 درجات على مقياس ريختر، وكانت على عمق 52.3 كيلومتر». وكان زلزال تخطَّت قوته 6 درجات على مقياس ريختر قد وقع، الخميس الماضي، قبالة جزيرتَي كريت وسانتوريني اليونانيَّتين؛ ما تسبَّب في هزات أرضية شعر بها سكان تركيا ومصر، وفق ما أفادت به «هيئة المسح الجيولوجي الأميركية». وأوضح «المعهد القومي للبحوث الفلكية»، الذي تتبعه الشبكة القومية لرصد الزلازل بمصر، في بيان حينها، أن تلك الهزة وقعت في تمام الساعة السادسة من صباح الخميس بالتوقيت المحلي، وبلغت قوتها 6.24 درجة على مقياس ريختر، مُحدِّداً موقعها بأنه على بُعد 499 كيلومتراً شمال مرسى مطروح، بعمق 68.91 كيلومتر، عند خط عرض 35.70 شمالاً، وخط طول 25.96 شرقاً، وأنها لم تسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية. هزة الخميس الماضي أتت بعد أيام من أخرى متوسطة القوة بلغت قوتها 6.4 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزها أيضاً جزيرة كريت اليونانية، شعر بها سكان مصر الأسبوع قبل الماضي، وهذا التكرار في وقت متقارب زاد من مخاوف مصريين وسكان دول شمال أفريقيا خشية حدوث زلازل مُدمرة. هزة أرضية ثانية تضرب جزيرة كريت خلال يومين (رويترز) لكن رئيس قسم الزلازل بـ«المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية»، الدكتور شريف الهادي، قال لـ«الشرق الأوسط» إن «تأثير الزلازل المتكررة في جزيرة كريت ومختلف الأراضي اليونانية، لن يتخطى أكثر من الشعور بها في مصر، سواء كان شعوراً قوياً أو خفيفاً». وأوضح أن «تلك الزلازل حتى وإن كانت قوتها كبيرةً على مقياس ريختر، فإنها لا تسبب تدميراً للبنية التحتية في مصر أو دول شمال أفريقيا، لأن تلك الزلازل في أغلب الأحوال تبعد مراكزها عن أقرب نقطة لها بأفريقيا، مسافة لا تقل عن 400 كيلومتر ومراكزها في الأراضي الأوروبية، كما أن عمقها يكون كبيراً تحت سطح البحر». وبحسب الهادي فإنه «وفق الدلائل التي جمعتها محطات الرصد في مصر أو في أوروبا، فإن قوة تلك الهزات بدأت تقل، مما يشير إلى أن حالة النشاط الزلزالي المعروفة عن جزيرة كريت بدأت في الخمود بعض الشيء، مما لا يدعو للقلق». وقال: «العبرة ليست بتكرار وكثرة الزلازل؛ لكن في أنها ليست قوية ولا قريبة العمق، لأنه في تلك الحالة سيكون تأثيرها كبيراً، أما تكرار الزلازل الخفيفة غير مؤثر، وفي مصر يتم رصد عشرات الهزات التابعة للزلازل في كريت؛ لكن المصريين لا يشعرون بها، وهي غير مؤثرة». يُشار إلى أنه بخلاف الزلزال الذي شعر به المصريون، صباح الخميس، فقد تم تسجيل 14 هزة أرضية تابعة، غير محسوسة في مصر، وكانت مراكزها في جزيرة كريت، وفق «المعهد القومي للبحوث الفلكية».


عكاظ
منذ 2 أيام
- عكاظ
جامعة الطائف تفوز بجائزة القصيم للتميز
تابعوا عكاظ على كرّم أمير القصيم رئيس مجلس أمناء جائزة القصيم للتميّز والإبداع، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، جامعة الطائف لفوزها بجائزة التميز في الابتكار (مسار الذكاء الاصطناعي للأمن السيبراني) من بين أكثر من ٥٠٠ مرشح. وقد تسلّم الجائزة من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور يوسف بن عبده عسيري، والدكتور محمد بن دحمان الشهري. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} IMG-20250523-WA0029