
رئيس كوريا الجنوبية يؤكد احترامه للنظام السياسي في الشمال
وجاء خطاب "لي" بمناسبة الذكرى الثمانين لتحرير شبه الجزيرة الكورية من الحكم الياباني بين عامي 1910 و1945، بعد يوم من رفض "كيم يو-جونغ"، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون"، لمبادرة المصالحة الأخيرة التي قدمتها إدارة "لي" ووصفتها بأنها "حلم بعيد المنال"، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"
وقال "لي" خلال حفل أقيم في مركز "سيجونغ" للفنون المسرحية: «نؤكد احترامنا للنظام الحالي في الشمال، ونؤكد أننا لن نسعى إلى أي شكل من أشكال التوحيد عن طريق الاستيعاب، ونؤكد أننا لا ننوي القيام بأي أعمال عدائية».
وأوضح "لي" أن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية يجب أن يتحقق من أجل شبه جزيرة كورية سلمية.
وقال: «يجب أن تكون شبه الجزيرة الكورية السلمية خالية من الأسلحة النووية وقائمة على التعاون الودي مع الدول المجاورة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 5 ساعات
- مصراوي
ترامب: الرئيس الصيني وعدني بعدم غزو تايوان أثناء فترة رئاستي
وكالات قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز أجراها يوم الجمعة، إن الرئيس الصيني، شي جين بينج، أكد له أن بكين لن تقوم بغزو جزيرة تايوان ما دام ترامب رئيسًا للولايات المتحدة. وأضاف ترامب، قبل لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، "أنا لا أعتقد أن ذلك سيحدث بأي حال من الأحوال طالما أنا هنا. سنرى"، وذلك فيما يتعلق بإمكانية غزو الصين لتايوان خلال فترة رئاسة ترامب. وتابع الرئيس الأمريكي نقلًا عن شي: "قال لي: لن أفعل ذلك ما دمت رئيسًا. أخبرني الرئيس شي بذلك، فقلت: حسنًا، أُقدّر ذلك، لكنه قال أيضًا: 'لكنني صبور جدًا، والصين صبورة جدًا". ولم يوضح الرئيس الأمريكي متى أدلى نظيره الصيني بهذه التصريحات، لكن ترامب وشي أجريا أول مكالمة هاتفية مؤكدة خلال ولاية ترامب الثانية بالبيت الأبيض في يونيو الماضي. وفي أبريل، قال ترامب إنه تلقى اتصالًا من شي، لكنه لم يحدد توقيته. وتعتبر الصين تايوان جزءً من أراضيها وتتعهد "بإعادة توحيدها" بالقوة إذا لزم الأمر، في حين ترفض الجزيرة الديمقراطية ذات الحكم المنفصل هذه المزاعم. وتحت ضغط عسكري متزايد، تكثف بكين مناوراتها الحربية حول تايوان في مسعى لتأكيد سيادتها، بينما تتمسك تايبيه برفضها لأي سيادة صينية عليها.


الطريق
منذ 7 ساعات
- الطريق
اقتحام جديد لساحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
الأحد، 17 أغسطس 2025 09:31 صـ بتوقيت القاهرة كشفت مصادر لقناة الجزيرة صباح اليوم الأحد أن مجموعات من المستوطنين اقتحمت باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس الشرقية المحتلة، وذلك تحت حماية مشددة من قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت المصادر بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية داخل باحات المسجد، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها قوات الاحتلال على المداخل المؤدية إلى الأقصى، حيث تم التدقيق في هويات الفلسطينيين وتقييد دخولهم، في إطار سياسة تضييق مستمرة تستهدف المصلين. انتهاك متكرر واستفزاز متعمد يأتي هذا الاقتحام في سياق سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي ينفذها المستوطنون بشكل شبه يومي، بدعم مباشر من سلطات الاحتلال. وتُعتبر هذه الممارسات تصعيدًا خطيرًا، إذ تحمل رسائل استفزازية للفلسطينيين، وتمثل محاولة لفرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى، أقدس مقدسات المسلمين في القدس. وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال كثفت وجودها في محيط المسجد وباحاته، حيث قامت بتأمين الحماية الكاملة للمستوطنين، في مقابل التضييق على الفلسطينيين ومنع بعضهم من أداء الصلاة بحرية. ردود فعل فلسطينية تواصل القوى والفصائل الفلسطينية تحذيراتها من المخططات الإسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا، مؤكدة أن هذه الاقتحامات لن تغير من الوضع القانوني والتاريخي للمسجد، وأنه سيظل وقفًا إسلاميًا خالصًا للمسلمين في جميع أنحاء العالم. وتطالب الأوساط الفلسطينية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات، مشددة على أن الصمت الدولي يشجع الاحتلال على المضي في سياساته الاستفزازية، ما ينذر بموجات جديدة من التوتر والتصعيد في المنطقة.


نافذة على العالم
منذ 9 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : أنس الشريف أشجع وأكثر مهنية من أي مراسل إسرائيلي.. ليفي: صحفي جباليا كان يعلم أنه في مرمى النيران
الأحد 17 أغسطس 2025 09:00 صباحاً نافذة على العالم - عربي ودولي 58 17 أغسطس 2025 , 07:00ص أنس الشريف كان يعلم أنه هدف لجيش الاحتلال ❖ الدوحة - الشرق أقر الصحفي جدعون ليفي أن أنس الشريف كان يعلم أنه في مرمى النيران الاسرائيلية. ونقل ليفي -في عموده بصحيفة هآرتس ما ذكره الشريف في وصيته: «إذا وصلتكم هذه الكلمات، فاعلموا أن إسرائيل نجحت في قتلي وإسكات صوتي. يعلم الله أنني بذلت كل جهدي وطاقتي لأكون سندًا لشعبي، منذ أن فتحت عيني على الحياة في أزقة مخيم جباليا للاجئين. كان أملي أن يطيل الله في عمري حتى أعود مع عائلتي وأحبائي إلى مدينتنا الأصلية، عسقلان، إلى المجدل. لكن مشيئة الله جاءت أولًا، وقضي أمره». طائرة مسيرة هي التي حسمت مصير الشريف وأربعة من أعضاء الطاقم الآخرين في خيمة الصحافة المجاورة لمستشفى الشفاء في غزة هذا الأسبوع. طائرة مسيرة إجرامية تابعة لجيش الإسرائيلي كانت تهدف إلى اغتيال الشريف، مراسل الجزيرة البارز في الحرب. سعت إسرائيل الى أن تُعدمه بحجة أنه «قائد خلية» لحماس، دون تقديم أي دليل يُذكر. صدّق العالم الرواية، تمامًا كما صدّق سابقًا أن الجيش الإسرائيلي لم يكن هو من قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة في جنين. حتى من يُريد تصديق أن الشريف كان قائد خلية، عليه أن يسأل: ماذا عن القتلى الآخرين؟ هل كانوا نوابًا لقائد الخلية؟ بالنسبة لجيش يقتل الصحفيين بهذه الطريقة المُرعبة، وبالنسبة لدولة لا تسمح بتغطية إعلامية حرة للحرب، من المستحيل تصديق أي شيء، ولا حتى القصص المتعلقة بقائد الخلية من جباليا. اضاف ليفي: من الصعب تصديق - وربما لم يعد من الصعب تصديق - مدى اللامبالاة التي قوبل بها مقتل الصحفيين. انقسمت الصحافة الإسرائيلية إلى قسمين: من تجاهل الخبر، ومن نشر خبر تصفية إسرائيل لإرهابي. مُسلّحين بصفر من المعلومات، حشد الجميع تقريبًا لنقل الخبر الذي أملاه عليهم الجيش الإسرائيلي، ولتذهب الحقيقة إلى الجحيم. ليس فقط الحقيقة، بل أيضًا تضامنًا مع زميل شجاع في المهنة. كان الشريف أشجع مليون مرة من أي مراسل إسرائيلي، وأقل تجنيدًا لخدمة دعاية بلاده وشعبه من أي نير دافوري أو أور هيلر، وكان بإمكانه أن يُعلّم الإعلام الإسرائيلي أساسيات الصحافة. جرأة الصحافة هنا لا حدود لها: الجزيرة شبكة دعاية، يصرخ مراسلو القنوات الإسرائيلية التي شوّهت سمعة الدعاية القومية المُجنّدة وإخفاء الحقيقة في هذه الحرب. هل الجزيرة دعاية؟ وما هي القناة 12؟ والقنوات 11 و13 و14 و15؟ هل لها أي صلة بالصحافة في هذه الحرب؟ وذكر ليفي: بموت الصحافة، ماتت الحقيقة، ومعها التضامن. أولئك الذين قتلوا صحفيين في هذه الحرب أكثر من أي حرب أخرى في التاريخ - 186 وفقًا للجنة حماية الصحفيين (CPJ) أو 263 وفقًا لمنظمة بتسيلم - سيوجهون بنادقهم إلينا يومًا ما، نحن الصحفيين الإسرائيليين الذين يبغضونهم. من الصعب فهم كيف لا يدرك الصحفيون الإسرائيليون هذا. وربما ينوون الاستمرار في خدمة آلة الدعاية الإسرائيلية بخضوع، لأن هذه في نظرهم صحافة. لكن هذا الأسبوع، قصف الجيش الإسرائيلي خيمةً صحفية، وكانت المشاهد التي لم تروها مروعة: انتُشلت جثث صحفيين من الخيمة المحترقة، وهلل زملاؤهم الإسرائيليون أو التزموا الصمت. يا له من عار، إنساني ومهني! واختتم ليفي: يقول أصدقاء الشريف ووصيته إنه كان يعلم أنه مُستهدف. عندما بدأ الجيش الإسرائيلي بتهديد حياته في أكتوبر، أعربت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحرية الصحافة، إيرين خان، عن خشيتها على مصيره. وأضافت أن الشريف كان آخر صحفي على قيد الحياة في شمال قطاع غزة. ولهذا السبب تحديدًا قتلته إسرائيل. «لا تنسوا غزة»، كانت آخر كلماته في وصيته.