logo
الشرطي الذي قدّم حياته لإنقاذ 3 أشخاص من الغرق

الشرطي الذي قدّم حياته لإنقاذ 3 أشخاص من الغرق

الشروقمنذ 7 أيام
توفي حافظ الشرطة ملوك فوزي، ذو الـ47 سنة، والأب لأربعة أطفال، هذا الإثنين، بعد أن قدّم حياته من أجل إنقاذ 3 أشخاص من الغرق بشاطئ 'سونكتار' في مستغانم.
الشرطي الفقيد كان في عطلة بولاية مستغانم، عندما 'تدخل بكل شجاعة فور مشاهدته لحالة الخطر التي كان يعيشها الأشخاص الثلاثة'، حسب ما ذكره بيان للمديرية العامة للأمن الوطني في نعي الراحل.
'وقد تمكن من إنقاذهم تباعا. غير أن الجهود الجبارة التي بذلها، أدت إلى تعرضه لإرهاق شديد، تسبّب في فقدانه الوعي. ورغم محاولات إسعافه في عين المكان، إلا أن روح الفقيد فاضت إلى بارئها، وهو في طريقه إلى المستشفى'.
وجاء في البيان:'بقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعي المديرية العامة للأمن الوطني في وفاة أحد أبنائها البررة.. التابع قيد حياته لأمن دائرة جليدة بأمن ولاية عين الدفلى، الذي توفي أثناء قيامه بعمل بطولي'.
'وعلى إثر هذه الفاجعة الأليمة، يتقدم المدير العام للأمن الوطني علي بداوي، باسمه الخاص وباسم كافة مستخدمي الأمن الوطني، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى عائلة فقيد الأمن الوطني'، يضيف البيان.
قبل أن يختم بالقول إن 'هذا الإقدام البطولي للفقيد، سيخلد اسمه في سجل الشرف والتضحية. فهو يجسد بكل صدق، معاني الواجب الإنساني لموظفي الشرطة لحماية الأرواح، في كل الظروف'.
وسيوارى جثمان حافظ الشرطة الفقيد الثرى يوم الثلاثاء 29 جويلية 2025، بمقبرة سيدي يحي في ولاية عين الدفلى، وفق ما ذكره
المصدر
ذاته.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حادث الحافلة.. والي المغير يتفقد الجرحى بالمستشفى
حادث الحافلة.. والي المغير يتفقد الجرحى بالمستشفى

النهار

timeمنذ 11 ساعات

  • النهار

حادث الحافلة.. والي المغير يتفقد الجرحى بالمستشفى

تنقل والي ولاية المغير، نحلية لعرج، إلى العيادة المتعددة الخدمات ببلدية أم الطيور، ثم إلى مصلحة الإستعجالات الطبية الجراحية ب المغير ، لتفقد المصابين جراء حادث المرور المأساوي الذي وقع صبيحة اليوم. واهتزت ولاية المغير صباح اليوم على وقع حادث مرور مروع تمثل في انقلاب حافلة لنقل المسافرين، مما أسفر عن وفاة شخص واحد وإصابة 39 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. ووقع الحادث، على مستوى الطريق الوطني رقم 46 أ، وكانت الحافلة تؤمن خط النقل بين مدينتي الوادي ومستغانم. وفور وقوع الحادث، سارعت مصالح الحماية المدنية إلى عين المكان لتقديم الإسعافات الأولية ونقل المصابين إلى المرافق الصحية. وفي استجابة سريعة للحادثة، تنقل والي ولاية المغير، نحلية لعرج، إلى نقطة المناوبة بالعيادة المتعددة الخدمات ببلدية أم الطيور. ثم إلى مصلحة الإستعجالات الطبية الجراحية بالمغير. وخلال زيارته، وقف الوالي شخصيًا للاطمئنان على الحالة الصحية للجرحى. والتأكد من ظروف التكفل الأمثل بهم. وقد خلف الحادث حالة وفاة واحدة، رحمها الله، و39 مصابًا يتلقون الرعاية اللازمة في المستشفيات. وتؤكد السلطات المحلية مواصلة جهودها لتقديم الدعم الكامل للمتضررين من هذا الحادث المأساوي.

رصاصة جزائرية تُنهي حلم شاب مغربي... ومغرب الإنسانية يلتزم الصمت النبيل
رصاصة جزائرية تُنهي حلم شاب مغربي... ومغرب الإنسانية يلتزم الصمت النبيل

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 3 أيام

  • إيطاليا تلغراف

رصاصة جزائرية تُنهي حلم شاب مغربي... ومغرب الإنسانية يلتزم الصمت النبيل

إيطاليا تلغراف عبد الله مشنون كاتب صحفي مقيم في ايطاليا في لحظة مأساوية تُدمي القلوب، لفظ اللاعب المغربي السابق أسامة همهام أنفاسه الأخيرة ليس غرقًا في أمواج المتوسط، بل غارقًا في دم رصاصة أُطلقت من طرف خفر السواحل الجزائري، أنهت حلمًا، وقطعت طريقًا كان قد بدأه شاب طموح أراد فقط أن يطرق باب المستقبل على الضفة الأخرى من المتوسط. أسامة لم يكن سوى واحدًا من آلاف الشباب الحالمين بمستقبل أفضل، ممن دفعتهم الظروف الاقتصادية والاجتماعية إلى ركوب 'قوارب الموت' نحو المجهول. لكن قصته تختلف في نهايتها المأساوية: لم يكن البحر هو ما ابتلعه، بل كانت رصاصة 'حدود لا ترحم'، كما وصفها الناشطون على مواقع التواصل، هي من أنهت حياته. المؤلم في هذه الواقعة ليس فقط سقوط شاب كان يمكن أن يُسهم في رفع راية بلاده في الميادين الرياضية، بل أن يكون ذلك على يد من يُفترض أنهم إخوة وجيران. الجزائر التي أطلقت النار، لم ترَ في قارب الهجرة إلا 'خرقًا لسيادتها'، بينما لم يُعرف قط عن المغرب أنه أطلق رصاصة على مهاجر جزائري دخل مياهه خلسة أو عمدًا، بل طالما تعاملت السلطات المغربية، مدنية كانت أو عسكرية، بمسؤولية إنسانية عالية، في احترام تام للقانون الدولي ولقيم الجوار والتعاون المغاربي. لقد بادر المغرب مرارًا إلى مدّ يده إلى الجزائر، انطلاقًا من مواقفه الثابتة والداعية دائمًا إلى الحوار والتكامل الإقليمي، لكن ردّ الجار الشرقي غالبًا ما كان الجفاء، أو ما هو أسوأ: رصاصة. رحيل أسامة همهام بهذه الطريقة الوحشية لا يمكن أن يُختزل في خبر عابر أو مأساة فردية. إنها رسالة مؤلمة تُضاف إلى سلسلة من المواقف التي تُعبّر عن واقع العلاقات بين بلدين يجمعهما أكثر مما يفرّقهما، لولا الحساسيات السياسية الضيقة التي ما زالت تُغلّب منطق التوتر على منطق المصير المشترك. اليوم، لا ينعي المغاربة فقط ابنهم أسامة، بل ينعون قيمة الجوار التي أُصيبت هي الأخرى برصاصة غدر. وفي الوقت الذي يلتزم فيه المغرب الصمت النبيل، احترامًا للأعراف، تبقى الكرة في ملعب الضمير المغاربي والعربي، ليتساءل: إلى متى تظل الحدود ساحة للحسابات السياسية، بينما يدفن الشباب أحلامهم على الشاطئ الآخر؟ رحم الله أسامة همهام، ورفقًا بأحلام شبابنا. إيطاليا تلغراف

الفاشلون في امتحان الجوع - إيطاليا تلغراف
الفاشلون في امتحان الجوع - إيطاليا تلغراف

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 5 أيام

  • إيطاليا تلغراف

الفاشلون في امتحان الجوع - إيطاليا تلغراف

إيطاليا تلغراف كمال أوزتورك كاتب وصحفي تركي ثمة قول شائع في تركيا: 'الله لا يمتحن أحدا بالجوع'. ذلك لأن الجوع يعد أقسى ألم يمكن للإنسان احتماله، ويعتقد أنه أقسى الابتلاءات. فالإنسان الجائع يفقد كل قيمه في لحظة، ويرتد إلى غرائزه الأولى، يفعل أي شيء للبقاء. لهذا يخشى الجوع وينظر إليه بوصفه اختبارا عظيما. لا أدري، ربما يقال هذا في بلدان أخرى أيضا. لم أستطع أن أنظر إلى صورة طفل في غزة عظام عموده الفقري بارزة من تحت جلده، يحتضن أمه، ولكن ما إن رأيت الصورة بطرف عيني حتى خطر ببالي ذاك القول: 'الله لا يمتحن أحدا بالجوع.' غير أنني لم أفكر في هذا القول من أجل ذلك الطفل النحيل حتى الهزال، ولا من أجل أمه التي برزت عظام وجنتيها، ولا حتى من أجل إسرائيل التي تقتل الفلسطينيين بأبشع أنواع الموت: الموت جوعا، وقد حكمت على مليوني إنسان بالجوع. بل أردت أن أقول هذه الجملة للبشرية جمعاء التي تشاهد موت أولئك الأطفال، الذين نُهشت أجسادهم حتى باتت عظامهم تعد عدا، دون أن يتحرك فيها ضمير: العالم يمتحن بالجوع، وهو يرسب في هذا الامتحان. الاحتياج الأشد للإنسان، غذاؤه وماؤه، يُقطع عنه، ويترَك لمصير الموت البطيء على يد نظام إسرائيل المجرم، وذلك وسط صمت عالمي مريب. بل إن إسرائيل لم تكتفِ بحرمان غزة من الغذاء، بل أطلقت الرصاص على الفلسطينيين الذين حاولوا توزيع القليل الذي دخل، فزادت فتكا وبشاعة. ومع ذلك، لم يصدر صوت من هذا العالم. لذلك، لا تخدعنكم بعض التصريحات الجوفاء التي تصدر عن دول تقول: 'يجب إيصال المساعدات إلى غزة'. فما لم تفتَح الحدود، وما لم ترسَل الإغاثات، وما لم يتوقف إطلاق النار، وما لم يمنع القتلة من مطاردة الأبرياء، فإن هذه الأقوال لا معنى لها.. لا معنى لكلام بلا فعل. الناس يقتلون جوعا، ومن يحاول الوصول إلى كيس دقيق يردى برصاصة، ثم يحاول رفاقه أن يحملوا كيس الطحين المغطى بالدماء فوق أكتافهم. من يرى يمكنه أن يعد عظام العمود الفقري للأطفال، ويحصي ضلوع الرجال العارية. العالم يمتحن بجوع هؤلاء البشر، ولم ينجح أحد في هذا الامتحان. وسيسجل التاريخ تحت صور تلك الأكياس الدموية، وتحت صور الأطفال الذين برزت عظامهم من الجوع، وتحت نظرة الأم العاجزة التي تضم طفلها: 'في تلك الأيام، ابتلِيَ العالم بالجوع، وخسر الجميع'. 'الله لا يمتحن أحدا بالجوع'، لن تقال هذه العبارة بعد اليوم من أجل الجوعى، بل من أجل الذين رأوا موت الجوعى ولم يحركوا ساكنا. ربما كان أولئك الذين جاعوا وماتوا أكثر حظا منا، لأنهم لم يكونوا يملكون خيارا آخر. أطفالٌ فقراء، أمهاتٌ عاجزات، آباءٌ منهكون، محاصرون، معدمون، عزل في وجه جيش هو من أعتى الجيوش بدعم من أقوى الدول. ماذا يمكنهم أن يفعلوا بأيديهم العارية؟ لذا، لن يدينهم التاريخ، ولن يعيبهم أحفادهم. لكن، ما عدا غزة، فإن العالم كله مسؤول. الذين لم يفتحوا المعابر لإيصال المساعدات، الذين لم يفرضوا عقوبات على إسرائيل، الذين أرسلوا السلاح، وقدموا المال، وأعلنوا دعمهم، وساندوا القتلة، الذين صموا آذانهم عن صرخات الأطفال الذين ماتوا جوعا، وأغلقوا أعينهم عنهم، وأظلمت قلوبهم.. هؤلاء، امتحانهم سيكون عسيرا. مسلم، مسيحي، يهودي، هندوسي، بوذي، ملحد.. أيا كان دينهم، أو عِرقهم، أو مذهبهم، كل من فشل في امتحان الجوع، لن يرحمه التاريخ، وحتى بعد أن يموت، ستدان قبوره من قِبل الأجيال القادمة. كما يُدان هتلر ومن دعمه كل يوم، ويُوصمون بوصفهم من أسوأ ما أنجبته البشرية، كذلك سيُذكَر نتنياهو وكل من دعمه في المستقبل. كل يوم، ستُنشر صور أولئك الأطفال الفلسطينيين الذين أصبحت عظامهم بارزة، وسيُقال: 'إسرائيل، الدولة الأكثر دموية في تاريخ الإنسانية'. وسيُقال: 'نتنياهو، الوجه الأكثر خزياً'. ثم سيعد بالأسماء رؤساء الدول الذين وقفوا صامتين أمام هذا الفتك بالجوع: 'هؤلاء هم رؤساء الدول الذين لم يفعلوا شيئا لمنع هذه المجازر الوحشية'. وسيعلَن عنهم صراحة: شركاء في الجريمة. ونحن أيضا- نحن المواطنين العاديين- سننال نصيبنا من العار.. هكذا، سيبدو الفشل في امتحان الجوع، في المستقبل. صدقوا ذلك. الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لجريدة إيطاليا تلغراف

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store