
الذكرى السنوية لوفاة المحامي زهير باشا كريشان
جفرا نيوز -
تصادف اليوم الذكرى السنوية لوفاة المحامي "محمد زهير" محمود باشا كريشان (أبو محمود) الذي وافته المنية في الثاني من أيار عام 2021 عن عمر يناهز 80 عاماً، وهو شقيق معالي العين توفيق باشا كريشان.
المرحوم "محمد زهير" الذي نال شهادة الحقوق، وإنتسب إلى نقابة المحامين، حيث قُيد محامياً متدرجاً، بعدها إنطلق الشاب المليء نشاطاً وحيوية وعنفواناً "محمد زهير" ، ليصبح محامياً لامعاً معروفاً في جميع الأوساط الحقوقية والمهنية والقضائية، وكان مثالَ الإنسان الصادق، النظيف.. لا يساير ولا يساوم.. والمحامي الملتزم برسالتها وبقيمها السامية، وأعطاها من علمه وطموحه ورصانته وإستقامته، وإنكبابه على الدرس والتمحيص، وباتت بصماتُ أصابعه مرسومةً على الكتب، وكان رجل قانون لامعاً، ساعده في ذلك سرعة بديهة، وعمق معرفة وثقافة واسعة، ونزاهة فكرية، وهو الذي كان يجيد تسويق أفكاره بأسلوب حواري متمرس.. وفي الشأن العام، كان الأستاذ "محمد زهير" وطنياً بإمتياز، ثابت في مواقفه لا يتغيّر، كما انه وفي الشأن العائلي، كان محافظاً على القيم والأخلاق العائلية التي قام ويقوم عليها الأردن، وقد أورث أولاده: المحامي محمود ومعن وسلطان ومهند، غزارة المعرفة، وعمق الثقافة، ودماثة الأخلاق، وهو الذي كان أنيقاً، حلوُ المعشر، صادق، محب، متصالحٌ مع نفسه، متسامحٌ مع الآخرين، حافظُ الود والصداقات، من قماشة أهل الخلق الرفيع، وسجايا طيبة وخصال حميدة، تربى عليها في مضارب والده الزعيم محمود باشا كريشان.. رحمهما الله تعالى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 31 دقائق
- سرايا الإخبارية
المحامي سمير الخصاونة يكتب: عيد الاستقلال الأردني – مجد يتجدد في كل عام
بقلم : في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، يقف الأردنيون وقفة عزّ وفخار، يحتفلون بذكرى يوم الاستقلال المجيد، يوم استعاد فيه الوطن سيادته، وارتفعت فيه راية المملكة الأردنية الهاشمية عالية خفّاقة، بقيادة الملك المؤسس عبدالله الأول، طيب الله ثراه. إن عيد الاستقلال ليس مجرد مناسبة وطنية نحتفل بها، بل هو محطة نسترجع فيها تضحيات الأجداد والآباء الذين بذلوا الغالي والنفيس لترسيخ أُسس الدولة الأردنية، على قيم العدالة، والكرامة، والسيادة، والمساواة. لقد خطّ الأردن منذ استقلاله مسيرةً متميزة من البناء والتحديث، حتى بات نموذجاً في الاستقرار، ومثالاً في التلاحم بين القيادة والشعب. وبصفتي محامياً أردنياً، أستشعر في هذا اليوم مسؤولية كبرى في صون القانون والدفاع عن الحقوق، تماشياً مع الرؤية الهاشمية التي جعلت من سيادة القانون أساساً في الدولة المدنية الحديثة. إن استقلالنا هو ثمرة وعي شعبي وإرادة قيادة حكيمة، وواجبنا أن نكون على قدر هذه الأمانة، في كل موقع نخدم فيه هذا الوطن العزيز. كل عام ورايتنا مرفوعة، ووطننا بخير، وقيادتنا الهاشمية في عزّ وتمكين. عاش الأردن حراً أبياً، وعيد استقلال سعيد لكل الأردنيين.


جو 24
منذ 4 ساعات
- جو 24
في ذكرى استقلالنا المجيد...
د. أحمد أبو غنيمة جو 24 : نفرح باستقلالنا المجيد عام ١٩٤٦، كما نفرح باكتمال فرحتنا باستقلالنا عام ١٩٥٦؛ حين تم إلغاء المعاهدة الاردنية البريطانية وتعريب قيادة جيشنا العربي المصطفوي، فانتقلت القيادة فيه لابناء الاردن الغُر الميامين . ونستذكر دوما ذكرى الاستقلال العظيم، بما سبقه من تضحيات الأجداد ضد الانتداب البريطاني الذي جثم على صدور الأردنيين منذ تأسيس إمارة شرق الأردن عام ١٩٢١، فكان الاستقلال ثمرة تضحياتهم وعطائهم بلا حدود. نجدد العهد كل عام مع وطننا الغالي الأردن الحبيب؛ ونجدد الوفاء لإرث الآباء والأجداد لنكمل طريقهم في المحافظة على وطننا الحبيب. نغضب حينا من بعض السياسات، ولكننا لا نغضب ابدا من الوطن، يظلمنا بعض المسؤولين، ولكننا لا نظلم الوطن بظلم بعض مسؤوليه، ننصح قيادتنا ومسؤولينا بصدق وإخلاص، ونكتب بأمانة وموضوعية، وندعو الله دوما؛ ليكون اردننا الغالي وطنا تُرفرف فيه راياتنا خفّاقة، بانتماء شعبه العظيم لترابه الطهور، وتاريخه المضمّخ بتضحيات جيشنا العربي المصطفوي في دفاعه عن ثرى الاردن، وما قدمه أبطالنا من تضحيات على أسوار القدس، وفي معركة الكرامة الخالدة. ندعو دوما بان يحفظ الله لنا وطننا الغالي الأردن ليكون واحة امن واستقرار وعدل وحكمة، كما ندعو دوما ان يقيّض لقيادتنا الهاشمية من يُعينها على الخير، وان يُبعد عنها وعن وطننا الغالي وشعبنا الأردني العظيم كل من يريد بنا شرا وسوءا. تابعو الأردن 24 على

السوسنة
منذ 5 ساعات
- السوسنة
ذكرى الاستقلال .. إرادة لا تنكسر
المحامي نمي محمد الغول في الخامس والعشرين من أيار لا نُحيي ذكرى عابرة بل نُجدد عهدًا خالدًا مع وطن وُلد من رحم المجد وتربّى في كنف الفداء وشَبّ على الوفاء وطنٌ ما انحنى لظلم ولا باع كرامته في سوق التبعية. إنه الأردنذاك الوطن الذي لم يُكتب تاريخه بالحبر وحده بل بنبض القلوب ودماء الأبطال.يأتي عيد الاستقلال هذا العام ونحن أكثر تمسكًا براية العز التي رفعها الآباء المؤسسين يتقدّمهم المغفور له الملك عبدالله الأول ابن الحسين، طيّب الله ثراه، الذي ارتقى شهيدًا في باحات المسجد الأقصى، حارسًا للحق، وشاهدًا على صدق الوعد.في هذا اليوم، نستذكر شهداء جيشنا العربي المصطفوي الذين روَوا بدمائهم الطاهرة تراب فلسطين والجولان والكرامة نستحضر مآثر الشهيد الطيار فراس العجلوني الذي ارتقى في معركة السموع دفاعًا عن سماء الأمة والشهيد البطل راشد الزيود الذي واجه الإرهاب على ثرى السلط والشهيد أحمد المجالي أحد أبطال معركة باب الواد، وغيرهم من الذين سطّروا بدمائهم ملامح السيادة والعنفوان.الاستقلال لم يكن هبةً من مستعمر بل حصادُ نضالٍ مرير، ومعاناةٍ طويلة ونُضجٍ سياسي صاغته القيادة الهاشمية الحكيمة التي أدركت أن الكرامة الوطنية لا تُشترى بل تُنتزع انتزاعًا وتُحمى برجالٍ عاهدوا الله أن يظل هذا الوطن عصيًّا على الانكسار.اليوم نحتفل بالاستقلال لا لنُطرب للأناشيد بل لنعيد صياغة المعنى أن الوطن فكرة لا تموت وأن كل أردني هو وريث جندي في باب الواد أو مقاتل على أسوار القدس أو مرابط في حدود الكرامة وأن كل دمعة أمّ شهيد هي نبراس يقودنا نحو مستقبل أكثر صلابة.نقولها بثقة العارف لتاريخه الواثق بشعبه:هذا وطنٌ لا يُهزم... لأن إرادته لا تنكسر.