
إلهام الساقي تطالب وزير التجارة والصناعة بحماية التجارة الإلكترونية من النصب والاحتيال
وجهت البرلمانية إلهام الساقي، سؤالا كتابيا لوزير الصناعة والتجارة، عن التدابير والإجراءات المتخذة من أجل حماية المواطنين وتأمين التجارة الالكترونية من استعمال النصب والاحتيال؟.
وأبرزت الساقي أنه مع تطور التكنولوجيا الرقمية وتعدد مجالات استخدامها وكذلك تزايد استعمال المواقع الإلكترونية، تتزايد عمليات النصب والاحتيال في الفضاء الرقمي خصوصا مع تطور محال التجارة الإلكترونية ومحدودية بعض القوانين كالقانون المتعلق بحماية المستهلك.
خديجة الرحالي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ يوم واحد
- حزب الأصالة والمعاصرة
صباري يؤكد بمنتدى مراكش أن المبادرات التي اقترحها جلالة الملك ستحول إفريقيا لأرض جاذبة للاستثمارات ورأس المال والتكنولوجيا
أكد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، أن 'القارة الإفريقية تتوفر على إمكانيات وموارد هائلة، يمكن بتحويلها إلى ثروات ومشاريع، أن تجعلها قارة القرن 21'. وقال رئيس مجلس النواب، اليوم الجمعة في كلمة تلاها نيابة عنه النائب الأول، السيد محمد صباري، في افتتاح أشغال الدورة الثالة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي لمنطقة الأرومتوسطية والخليج، إن بلدان الخليج العربي والبلدان المتوسطية تتوفر على إمكانيات هائلة للإسهام في ربح الرهانات المرتبطة بتحولات التجارة الدولية والانتقال الطاقي واستعمالات الذكاء الاصطناعي. وأكد في هذا السياق، أن من شأن المشاريع والمبادرات التي اقترحها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة القارة أن تسهم في تحقيق هذا الهدف، وتحويل إفريقيا إلى أرض جاذبة للاستثمارات والبشر ورأس المال والتكنولوجيا. وأشار الطالبي العلمي إلى مجموعة من القضايا التي ينبغي للبرلمانيين التفاعل معها، وتتعلق بمدى الالتزام بقيم ومبادئ التضامن الدولي في ربح رهانات مبادلات اقتصادية دولية عادلة ومتوازنة، وتحويل التكنولوجيا من أجل تحقيق رهان الانتقال الطاقي وبناء الاقتصاد الأخضر. وأبرز أن 'مطالبة بلدان فقيرة أو نامية بالالتزام بأجندات لا تتوفر على موارد لتمويلها، لن يكتب له النجاح إلا بالتضامن الدولي، وبسياسات تيسر نقل التكنولوجيا وتملكها في بلدان الجنوب خاصة'. وتابع أنه يتعين على البرلمانيين تقديم إجابات بشأن القدرة الجماعية كمجتمع دولي، لبناء السلام والاستقرار في العالم، معتبرا أنه لا تنمية دون استقرار وأمن، ومضيفا أن سؤال الالتزام باحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية، يطرح نفسه، بما يشكل حجر الزاوية في النظام الدولي والعلاقات الدولية. وأشار صباري إلى أن التجارة الدولية تواجه تحدي عدم التوازن وازدهار الأنانيات القطرية يفرغ المنافسة من وهو ما يفرغ المنافسة الحرة من معناها ومن أغراضها. وأوضح صباري، أن هذه الإشكاليات تطرح عدة أسئلة بشأن مستقبل العولمة بالصيغ التي أسسَت لها اتفاقيات التجارة والتعريفات الجمركية. وأشار نائب رئيس مجلس النواب؛ إلى أن جدول أعمال المنتدى أدرج موضوع التحول نحو إنتاج الطاقة من مصادر متجددة، باعتباره من القضايا التي تثير العديد من النقاشات، مبرزا أن الأمر لا يتعلق فقط بالبيئة، بل يتجاوزها إلى إشكالية العدالة المناخية والفوارق بين الشمال والجنوب ومعضلات تمويل الاقتصاد الأخضر. وسجل أن البلدان الصناعية استفادت لقرون من الإنتاج الصناعي وما نجم عنه من تلويث للبيئة واختلالات مناخية، بينما شعوب الجنوب، وخصوصا في إفريقيا وأمريكا اللاتينية والبلدان الجزرية، هي من تدفع الثمن اليوم.. وأضاف أنه تطرح مجددا مسؤولية تمويل الاقتصاد الأخضر ومدى الوفاء بالالتزامات الدولية، ومدى توفير الإرادة لتحويل التكنولوجيات الميسّرة لإنتاج الطاقة من مصادر متجددة، لافتا إلى أن فئات واسعة من سكان بلدان الجنوب لم تتمتع بعد بالحق الأساسي في الحصول على الطاقة من مصادرها التقليدية.. وفي السياق نفسه، أشار صباري إلى أن إشكاليات الإنتاج والتمويل والتضامن تطرح أيضا من خلال مشكل الأمن الغذائي، مشيرا إلى أن هذا 'يعكس التفاوت الصارخ بين البلدان الغنية والفقيرة، في وقت تنعم فيه مجتمعات بفائض في الأغذية، بينما يعاني البعض الآخر من الجوع وسوء التغذية، وتقدر كميات الأطعمة الصالحة التي تُرمى في القمامات بمليارات الدولارات'. خديجة الرحالي


حزب الأصالة والمعاصرة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- حزب الأصالة والمعاصرة
يونس السكوري: الحكومة تتطلع لمواصلة تحسن مؤشرات التشغيل لخفض البطالة إلى مستويات معقولة
أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن الحكومة تتطلع إلى مواصلة تحسن مؤشرات التشغيل لخفض البطالة إلى مستويات معقولة خلال ما تبقى من السنة الجارية، وسياستها في مجال التشغيل تتسم بالطموح والواقعية. وأوضح الوزير في معرض رده على سؤالين شفهيين خلال جلسة الأسئلة الشفوية، اليوم الثلاثاء 13 ماي الجاري بمجلس المستشارين، أن العمل يجري على ثلاثة محاور رئيسية بهدف تحسين مؤشرات التشغيل، أولها مواصلة دعم الاستثمار، خاصة من خلال المرسوم المتعلق بدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، الذي يهم الاستثمارات التي تقل عن 50 مليون درهم، مبرزا أن هذه الفئة من المقاولات تشغل أكثر من 83 في المائة من اليد العاملة داخل القطاع المهيكل. وأبرز الوزير أن الحكومة تتوقع، بفضل هذا الإجراء، خلق ما بين 40 و50 ألف منصب شغل قار، مشددا على أن الأمر لا يتعلق بمناصب مؤقتة أو موسمية، بل بشغل مستدام يضمن الاستقرار المهني والاجتماعي. أما المحور الثاني، فيتعلق، وفق المسؤول الحكومي، بمراجعة الإطار التشريعي المرتبط بعلاقات الشغل، مشيرا إلى أن هذا الورش سيتم فتحه في إطار الحوار الاجتماعي، حيث ستتم مناقشة التعديلات المحتملة على مدونة الشغل ابتداء من شهر أكتوبر المقبل 'بهدف رفع الحيف عن فئات مهنية تعاني من هشاشة، وضمان دفعة جديدة لسوق الشغل'. وبخصوص المحور الثالث، أشار الوزير إلى السياسات النشيطة للتشغيل، مبرزا أن قانون المالية لسنة 2025 جاء بإجراء جديد ينفذ لأول مرة منذ ثلاثة عقود، ويتعلق بتمكين غير الحاصلين على شواهد من الاستفادة من الدعم العمومي الموجه للمقاولات، وهو ما اعتبره إجراء جوهريا لإدماج فئة واسعة من الشباب في سوق الشغل. خديجة الرحالي


حزب الأصالة والمعاصرة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- حزب الأصالة والمعاصرة
المرابط: الرهانات المطروحة على مشروع أنبوب الغاز المغرب- نيجيريا تقتضي بذل مجهود مستمر من طرف جميع القطاعات الحكومية المعنية
أكد المستشار البرلماني المرابط الخمار، أن الرهانات المطروحة على مشروع أنبوب الغاز المغرب- نيجيريا تقتضي بذل مجهود مستمر من طرف جميع القطاعات الحكومية المعنية لمزيد من الدعم ليس لهذا المشروع فقط، بل لخارطة الطريق الوطنية لتطوير قطاع الغاز الطبيعي، عبر مزيد من الاستثمار وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال، حتى يتم مسايرة المشروع والاستفادة من الفرص الاستثمارية والتنموية التي يُتيحها، خاصة أنه سيسهم بشكل كبير في تعزيز البنية التحتية الطاقية في المنطقة، من خلال توفير إمدادات غازية موثوقة ومستدامة، كما سيعزز مكانة بلادنا في الساحة الطاقية الدولية كمركز استراتيجي للطاقة بين إفريقيا وأوروبا. وأشاد المستشار البرلماني في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 13 ماي الجاري، بالمجهودات القيمة التي تقوم بها الوزارة، من أجل تنزيل وإخراج هذا المشروع الاستراتيجي غير المسبوق على أرض الواقع، والذي يحمل في طياته دلالات اقتصادية وجيوسياسية كبرى، تسهم في إبراز مكانة المغرب كفاعل أساسي ورئيسي في المسار التنموي للقارة الإفريقية. انسجاما مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، القائمة على التنمية المشتركة، وتعزيز الأمن الطاقي الإفريقي الأطلسي. واعتبر المستشار المرابط أن هذا المشروع الذي يمتد على مسافة أكثر من 6000 كيلومترا، بسعة نقل تصل إلى 30 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي وباستثمار يقارب 25 مليار دولار، هو جزء من رؤية ملكية متكاملة وإرادة سياسية، لتعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي وخلق اندماج اقتصادي متكامل على أساس مبدأ رابح-رابح. وفي هذا الإطار نوه المستشار المرابط بالعمل المنظم والنتائج الملموسة في هذا الورش، من خلال وقوف الوزارة على تنفيذ جميع الإجراءات التحضيرية، وتوقيع الاتفاقيات المؤطرة للمشروع، والمضي قدما في دراسات التصميم الهندسي الأولي، والتقدم الكبير المنجز في دراسات المسح الميداني والتقييم البيئي والاجتماعي، بالإضافة إلى استكمال الهيكلة المالية للمشروع بالتعاون مع الدول الصديقة والشريكة، ومؤسسات استثمارية ومالية عالمية برهنت ثقتها ودعمها للمشاريع المغربية، والمغربية/الإفريقية. وخلص المستشار البرلماني مداخلته بالقول: 'لنا كامل الثقة في الوزارة لبلوغ كامل أهداف هذا المشروع الإستراتيجية، وعلى رأسها الرفع من مكانة المملكة المغربية الشريفة كقطب طاقي استراتيجي في المنطقة وفي العالم، وكقاطرة للتنمية والتعاون الإفريقي على جميع المستويات'. تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: ياسين الزهراوي